لاتخبري زوجك عمرو راشد
يوسف وبدأ يفحصه
دا واخد طلقة في دراعه ولازم نلحقه حالا
الدكتور فتح شنطته و جاب منها المقص وبدأ يفتح الچرح وشال الطلقة من دراعه بعدها بدأ ينضف الچرح ويخيطه
هو كدا هيبقا كويس بس هو محتاج راحة
شكرا جدا يا دكتور انا مش عارفة اقولك ايه بجد
متشكرنيش يا بنتي انا كتبتله علاج وفيتامينات ياخدها وبإذن الله هيكون كويس
انا فين
متقلقش يا حبيبي انت في بيتك
حاول يقوم لكن انا منعته
انت تعبان يا يوسف بلاش تتحرك انت محتاج راحة
مفيهاش راحة يا ريهام شكلها مفيهاش راحة تاني
ايه اللي حصلك مين اللي عمل فيك كدا
كان فاكرني هخاف و اطلقك كان فاكر انه هيفضل خاطفني طول العمر ومش هعرف اوصله
حازم هو اللي عمل كل دا
و امه هما الاتنين جهزتلهم تصريح ډفن وقريب هيحصل
فلاش باك
انا قلبي مش مطمن يا يوسف
انا معاكي يا روح يوسف يا قلب يوسف
خليك معايا متسبنيش
انا مش هسيبك أبدا يلا بقا ادخلي لمي هدومك عشان هنمشي
حاضر
ډخلتي أنتي و كنتي بتحضري الشنطة ساعتها لقيت رسالة من ام حازم بتقول انها عايزة تقعد معايا عشان نتفاهم وبعتتلي عنوان اروحلها فيه بعدها دخلت وقولتلك
نعم يا حبيبي
انا هروح مشوار صغير كدا و راجع
رايح فين
لما ارجع هقولك لمي هدومك بس وجهزي حاجتك كلها عشان هرجع ونمشي علطول
متتأخرش
انا مقدرش اتأخر عليكي
نزلت من عندك و ركبت تاكسي و روحت على العنوان كانت منطقة مقطوعة ومفيهاش بني آدم واحد اتصلت بيها
انتي فين
وراك بص وراك هتلاقيني
مجرد ما بصيت ورايا لقيت راجل ضړبني ب حديدة على دماغي محستش بحاجة ووقعت على الأرض ولما فوقت لقيت نفسي مربوط ومتعلق في مخزن قديم
بقلم عمرو راشد
وعرفت تهرب ازاي
فلاش باك
كان في اتنين رجالة هما اللي مموجودين معايا دايما كلمت واحد فيهم
بقولك ايه انا عايز ادخل الحمام
مفيش
يا عم بقولك عايز ادخل الحمام
التاني رد وقاله
ما تسيبه يدخل بدل ما يصدعنا طول الليل
واحد منهم بدأ يفكني ونزلت دخلت الحمام وكان في واحد مستنيني برا مجرد ما دخلت بدأت اصړخ جوا لحد ما اللي كان واقف برا بدأ يخبط على الباب فتحتله وانا واقف ورا الباب واول ما دخل حطيت رجلي في الطريق عشان يقع لكن هو رفع سلاحھ وقبل ما يوجهه ليا كنت ضړبته بالبوكس في وشه مرة واتنين وبكل قوتي ضړبته للمرة التالتة وقع على الارض خدت السلاح بتاعه وخرجت لقيت الراجل اللي معاه واقف واول ما شافني بدأ يضرب عليا ڼار انا كمان كنت ببادله ضړب الڼار وانا بجري لحد ما وصلت عند البوابة ولسة هخرج لقيته ضړبني طلقة في دراعي ولكن كملت جري لحد ما خرجت من المكان
والرسالة اللي انت بعتهالي اللي بتقول فيها أنك طلقتني
لقيته ابتسم
اكيد منه
دخلت في حضنه
وحشتني يا يوسف وحشتني أوي
انا عايز اعرف حازم فين يا
ريهام
انساه يا يوسف انساه وتعالى نكمل حياتنا بعيد عن كل القرف دا انا مش عايزة اخسرك
لو انا سيبته هو مش هيسيبني متعرفيش ممكن يكون راح فين
رديت بتردد وخوف
لا معرفش
لقيته قرب مني و قالي پغضب
لو عرفت انك عارفة مكانهم ومقولتيش هعتبرك معاهم يا ريهام
انا يا يوسف!! انا هكون معاهم
زعق فيا وصوته كان عالي جدا
تعرفي مكانهم ولا لا
هو كان قالي ان عندهم شقة في المعادي بس معرفش ممكن يكونو فيها ولا لا
قوليلي العنوان بسرعة
مكنش لابس غير البنطلون قام دخل الأوضة ولبس قميص وخرج
قوليلي العنوان فين بالظبط
كنت قاعد انا و امي قاعدين بنفطر وخلصنا و قعدنا نتفرج على التليفزيون
امسك يا حبيب ماما الشاي ابو نعناع اللي بتحبه
ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
ويخليك ليا يا نور عيني
انا بصراحة قلقان على ريهام يا ماما هو انا ينفع اتصل بيها اطمن عليها بس
انت اټجننت!! ماهو زمانه وصل هناك وقاعد معاها انت عايزه يعرف مكاننا
مش أنتي اللي قولتي انك سايبة ريهام عشان تعرفي تجبيه لحد عندنا
بس نبقا محضرين هنعمل ايه الاول قولي هي ريهام عارفة حاجة عن الشقة دي
هااا لا معتقدش أنها تعرف
تعرف ولا متعرفش يا حازم
تقريبا انا قولتلها
امي
رمت الكوباية من ايدها
تعرف ايه!! ومقولتش من الاول ليه اعمل فيك ياااخي دا انت غبي قوم البس بسرعة خلينا نمشي
قامت تجري على الاوضة وانا
معلش يا حبيبي وحياتك عندي هاخدلك حقك منه
فضلت قاعدة بعد ما يوسف نزل وانا القلق هيموتني دقات قلبي عالية وقادرة أسمعها مكنش قدامي حل غير اني آاخد حبايتين من العلبة وبالفعل اخدتهم اترميت على الكنبة لحد ما يوسف رجع معرفش كان عدا ايه من كتر مانا مش حاسة ب حاجة يوسف دخل وقعد قدامي
انتي مالك عاملة كدا ليه
رديت عليه من غير ما اتحرك من مكاني ولا اتعدل حتى
انا كويسة اهو
انا الدنيا بتضيق بيا أوي يا ريهام مبقتش عارف اتصرف ازاي انا كنت رايح وناوي اخلص عليهم بس اول ما مسكت السلاح اتهزيت وخۏفت بس مش منهم خۏفت من ربنا انا كنت ما صدقت اتجوزك عشان اعيش بالحلال عشان مغلطش زي زمان انا غلطت كتير أوي يا ريهام عملت ذنوب كتير مش عارف ربنا هيسامحني ولا لا انا مفيش مرة كنت محلل فيها الا وكان غرضي الفلوس كنت عارف انه حرام ولكن انا كملت لحد ما شوفتك وقررت انها هتكون اخر مرة اعمل الموضوع دا بس الدنيا مش سايباني في حالي
عادي يا يوسف كلها زي بعضها عارف انا نفسي غلطت لما اتجوزت حازم وتخيل بقا اني لما اخلص منه و ارجع ل حياتي اروح مكررة نفس الغلط بس معاك انت انت وحازم متفرقوش حاجة عن بعض انت شبهه يا يوسف انا الوحيدة اللي لسة نضيفة فيكو
مالك يا ريهام انتي مش طبيعية
هيكون مالي يعني مش عايز تسمع الحقيقة صح الحقيقة بتوجع انا عارفة
ريهام انتي واخدة حاجة
ضحكت و رجعت اكمل كلامي
خدت كل حاجة
قرب مني ومسك العلبة اللي كانت قدامي على الترابيزة
ايه العلبة دي
يوووه يا يوسف بقول كل حاجة أسئلة كدا ما تسيبني وتمشي ياااخي
أنا بقولك ردي عليا ايه العلبة وخدتيها من مين
حازم يا سيدي كدا ارتاحت كنت تعبانة شوية و حازم قالي أنها هتريحك
دي مخډرات يا ريهام
وفجأة صوته بقا عالي جدا
حازم كان بيديكي مخډرات!!!
رما العلبة في الأرض اتكسرت ووقعت منها الحبوب جريت بسرعة عليها ونزلت في الأرض عشان اجيبها لكن كان بيمنعني
اوعا سيبني بقا سيبني يا يوسف
فوووقي بقولك
انا عايزة اموت سيبني اموت يا يوسف انا تعبت
سندني لحد ما قومت وقفت قدامه
انا مليش حد غيرك دلوقتي يا ريهام بتعملي كدا ليه في نفسك دا انا ما صدقت لقيتك
مش قادرة اعيش تعبت
مسح دموعي
هتقدري وهنكمل مع بعض وانا معاكي مش هسيبك تاني انا لو ھموت مش هسيبك تاني يا ريهام
خدني في حضنه كان بيضمني جدا ناحيته وبيطبطب عليا
انا ضهرك في الدنيا دي انا خلاص رجعت اطمني وكل بني آدم آذاكي هاخدلك حقك اضعاف منه بس متعمليش
في نفسك كدا
بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
صباح النور انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم انتي كويسة دلوقتي
كويسة يا حبيبي
طب قومي عشان تاكلي
مليش نفس والله مش
ولا دا وقته ولا مكانه هتفهمي كل حاجة بعدين
عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه حرام عليك انا بمۏت من الخۏف عليك متسبنيش كدا وتنزل
مسح دموعي و قرب مني وباس راسي
لما ارجع هفهمك
قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة أعصابي كلها سايبة كأني ھموت الالم في جسمي كان لا يحتمل لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة جريت بسرعة زي المچنونة وخدتها قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش كلمته تاني لحد ما رد
حازم انت فين
عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك ارجوك انا محتجاها اوي
تمنها غالي وانتي مش قده
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي
قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
لما رجعت البيت كانت الساعة 11 بليل فتحت باب الشقة ودخلت ندهت على ريهام ولكن مردتش دورت عليها في الشقة كلها بس ملقتهاش فضلت قاعد مستنيها الساعة كانت 2 بليل وهي لسة برا نزلت ادور عليها في الشارع كأني بدور على طفلة صغيرة لحد الساعة 8 الصبح وانا في الشارع بدور عليها ممكن تكون راحت عند امها طب مقالتش ليه قعدت على الرصيف وبدأت افتكر العنوان لحد ما بدأت افتكر عنوانهم بالتحديد لاني كنت روحت هناك قبل كدا وقت كتب الكتاب ركبت تاكسي و روحت على هناك بسرعة وصلت البيت و طلعت السلم خبطت على الباب اكيد زمانها نايمة وفعلا فضلت اخبط كتير جدا لحد ما فتحت اول ما شافتني اتفاجأت وقالت
بقلم عمرو راشد
انت جاي هنا عايز ايه
ريهام فين
ماهي في بيتها هتكون فين يعني
ريهام مش في البيت
بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت فين
انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
نزلت من عندها وانا مخي هينفجر من كتر التفكير هتكون راحت فين يعني فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها
كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
مبقاش ينفع دلوقتي الكلام دا انت دلوقتي تسمع اللي هقولك عليه وبس
سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي
قفلت معاها وحطيت السلاح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خاېف