روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد
وحينما اخذت ماتريده منه من اموال تركته وبدات بالڼصب علي غيره
حكي خالد لايسل علي حكايته مع ميسم وانهج لا ينجب الاطفال وانه سوف يساعدها لان تاخذ حضانه الاولاد وبعدها سيعودون جميعا الي مصر لكي يعيشوا حياه هادئه معا حتي تستقر نفسيه الاطفال
وهو ما وافقت عليه ايسل حتي يتربي اولادها علي اسس دينيه صحيحه ولم تعلم ما يخبئه لهم القدر
منها ونظر له پحقد قائلا متخفش ياروح امك اللي بيسامح الكل ربنا ادعيله ويمكن يمكن يغفرلك وودع الاولاد وقوي عزيمتهم بكلامه المحبب للاطفال والذي جعل الاطفال يتشجعون وتركهم له علي وعد باللقاء قريبا فهم يثقون به بشده كل هذا تحت نظرات مراد الحزينه فهو حرم نفسه وابناءه من مشاعر كان هو الاحق بها والذي قدمها لهم خالد علي طبق من فضه حتي اعتادوه واحبوه بشده اما هو علي ماذا حصل غير الوحده والكره وزوجه حاقده حاسده فهو الان يتمني ان يعيش ابناؤه في كنف خالد للابد
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيسل ياأيسل
انتي فين ياقلبي مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار
استمعت أيسل لصوته الحنون يناديها من الغرفه فعدلت من صوتها وردت عليه انا هنا ياحبيبي اهوو
عدلت ملابسها وخرجت من الحمام
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو الان مغتاظ منها بشده
خرجت ايسل له ثواني وكانت اندثت بين احضانه ڠصبا عنه فهي تعلم مما هو غاضب
حبيبي جه وحشتني أوي هذا ماقالته وهي تندس داخل احضانه اكثر لم يتمالك نفسه كثيرا وقام باحتضانها بقوه قائلا لها انتي اكتر ياروحي وبدأ بنثر قبلاته علي شعرها بحنو احست أيسل بدوار وبقرف شديد من عطر خالد وهنا تساءلت ماذا يحدث لها فهي كانت تعشق عطر خالد وفي غيابه كانت تملا الغرفه به حتي تتذكره دائما مؤكد هناك غلط ما هذا هذا ما حدثت به نفسها وهي تحاول بقدر الامكان ان تتماسك حتي لا ياخذ خالد باله فهي بدأت تشك بامر ما بعد ثواني ابعدها خالد بلطف قائلا الجميل سرحان في ايه بقي ها قوليلي مالك حاسس انك مخبيه عني حاجه وكمان شكلك مش عچبني انتي تعبانه ياروحي
نفت أيسل بشده وقالت انها فقط تشعر بالارهاق من العمل وستؤجز غدا فهي قد بدات بالتدريس في الجامعه منذ شهر تقريبا وهذا ما ارهقها بين العمل بالشركه والتدريس
قال لها خالد ياحبيبتي انا قلتلك بلاها مرواح الشركه دلوقتي وخليك في الجامعه بس وهنا قرص خدها قائلا دماغك ناشفه زي ولادك بالظبط جننتيني ياوزه
وزه انا وزه ياخالد رد عليها بمرح قائلا
ايوا ببوز الوزه اللي انتي عملاه دا لو معدلتهوش هقطعهولك بوس وانتي عارفه البوس بيودي لفين
الا قوليلي ياحبيبتي هو بيودي لفين صحيح
ضحكت أيسل بمرح ووقاحه ونظرت له بغمره وقحه قائله باينو كدا بيودي الڼار
هنا انقض عليها خالد بمرح قائلا
طب تعالي بقي اما اطفيها احسن خلاص ھتحرق الدنيا وذهبوا بعالم العفاريتطبعا عرفينو انتو في الصباح استيقظ خالد علي رنين هاتفه الذي تجاهله خمس مرات وهنا دب القلق قلبه وقام للرد عليه ازاح أيسل التي كانت تتوسد صدره بحنيه وقبل رأسها وقام وارتدي ملابسه وقام بالاتصال بأدم الذي اتصل به العديد من المرات
الوو ايوه يادم في ايه
ادم! ايوا ياخالد رنيت عليك كتير مبتردش انت لازم تنزل مصر حالا جدك تعبان ونقلناه المستشفي وبيسال عليك لازم تيجي
رد خالد بفزع ماله جدي في ايه
قال له ادم معرفش بيقولو جاله ظرف ودخل قراه ودخلو عليه بعد فتره لقوه واقع مبيتحركش
رد عليه خالد قائلا ظرف ظرف ايه دا
رد
عليه ادم معرفش ياخالد بس انت لازم تيجي بسرعه قال خالد حاضر حاضر في أقرب وقت هكون عندكو
ذهب خالد لايسل واخبرها بضروره سفره وذهب علي وعد باللقاء قريبا
بعدما ذهب خالد قامت أيسل بالاتصال بالصيدليه وطلبت منهم اختبارا للحمل فهي شكت بالامر ويجب ان تتاكد جاء الاختبار ولم يخفي الامر علي العيون التي تراقبها بصمت وتنقل تحركاتها قامت أيسل بالاختبار وثواني وظهرت النتيجه كما توقعت والتي علمت بها ميسم علي الفور وقررت التدخل قبل ان يعلم خالد والا فات الاوان عليها ان تخلص منه
قررت أيسل ان تذهب الي الطبيبه لكي تتابع حملها معها وتعلم منها متي تم الحمل واتصلت علي ايمي واخبرتها ان تاتي معها وبالفعل ذهبوا الي الطبيبه وحكت لها ايسل الحكايه وقالت لها الطبيب ان خالد عليه ان يجري تحليلا للسائل المنوي وانه من الممكن ان يكون حدث خطأ من قبل وهو ما اقلق أيسل فهي خائفه من رده فعل خالد ولكن سرعان ماتحول الامر لفرح وهي تسمع دقات قلب جنينها والتي لحسن الحظ لم يكن واحدا بل اثنين وهنا تحول حزنها لفرح وسعاده اثنين مره واحده ما اجمل عوض الله مؤكد هذا عوض الله لخالد بعد سنين الحرمان فقد كرمه الله باثنين مقابل عطفه وحبه لاثنين اخران هذا ما فكرت به أيسل وهي تستمع لما تقوله الطبيبه بعنايه
وذهبت أيسل الي منزلها بفرحه تنتظر خالد حتي تقص عليه مؤكد سيفرح كثيرا هذا ما حدثت به نفسها غير مدركه لما سيحدث بعد قليل
كان اولاد أيسل في المدرسه ولكن تاأخر باص المدرسه كثيرا هنا تاكل قلبها علي اولادها ساعه اثنان ولا جديد دب القلق باوصالها واتصلت بعادل وايمي محتسبه انه مقلب من مقالب عادل ولكن لا جديد حضر الجميع واتصلت بالمدرسه ولكن اكدوا عليها ان الولاد لم يحضروا من الاساس اڼهارت أيسل كثيرا وانخرطت في البكاء
ثواني وصدح صوت الهاتف والتي كانت مكالمه من شخص وقال لها
لو عاوزه ولادك تعالي لوحدك في العنوان دا واملتها العنوان
ذهبت مسرعه غير مكترثه لمن يتحدثوا اليها ويجروا خلفها ولكن لم يلحقوها وبالفعل ذهبت الي المكان سرعان ما اڼصدمت حينما رات اولادها مربطين وهناك من يضع مسډس علي رؤوسهم وبالخلف هناك من وضع مسډس خلفها هيا الاخري فالولاد مخدرين ولا يدرون شيئا
هنا صدح صوت تعرفه جيدا وسرعان ما ظهرت امامها اكتر امراه تكرهها بالعالم ميسم راشد قالت أيسل انتي ليه ليه بتعملي كدا حرام عليكي جوزي وسيبتهولك عايزه ايه تاني سيبيلي ولادي حرام عليكي
قلبت ميسم عينها بملل قائله