الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كاااان  
رحل بصمت تاركا اياها تعاني من الصدمه   
back    
أفاق من شروده علي عينيها التي تنظر له بعتاب لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر امام نظرتها   التي تقطع نياط قلبه  
اقترب منها ووجذبها لصدره بسرعه قائلا   
اششش متبصليش كدا  مقدرش انا علي البصه دي   كانت تدفعه پحده وتبعده بعيدا عنها قائله له    
يووه ابعد كدا ياخالد وفي عقلها    
الله يخربيت الهرمونات دي في التؤام مكنتش بطئ ريحتك   دلوقتي اعمل ايه انا ھموت واخليني فحضنك  اعمل ايه انا الزق فيه يعني يارب صبرني  
واثناء شرودها كان قد رماها علي السريرغافلا عما سيحدث بعد قليل   
في الاسفل    
ينزل سيف الدرج حاملا النقوود  ويصفر بفمه بطريقه مسرحيه ويعدها بمرح   ويغني بين تصفيره 
هيييه  هيييه معانا جنيه معانا جنيه   
قطع طريقه مروان قائلا  اوبا جبت الاموال دي كلها منين  لحقه سيف قائلا   ههههه المغفلين كتير
يامعلم   
وسرعان ما اتي أيرام وأيان وجلسوا يقتسمون النقود 
سيف قائلا لهم  
بصوا بقي انا كله الا الحرااام اااه  احنا بنشعبط برضا ربنا 
احنا هنتقاسم بالتسااااوي 
ااااه اومال ايه انا واحد حقاني وجلسوا يقسمونها   
واثناء التقسيم اتي لهم الجد   قائلا  
حبايب جدوووو بيعملو ااايه   
خاف الولاد كثيرا واضطربوا وبان عليهم الربكه   
قال الجد لهم خبر ايه ياولاد انتو بتخبوا ايه اكده  
اوعاكو تكونو عملتو نصيبه اياااك مانا خابركم كييف ونظر لاس المصائب في نظره وقال له تعالا اهنه ياواد ياسيف    
تقدم سيف ويديه خلف ظهره يخفي النقود  قائلا 
ها ياجدو يا حبيبي  انا رايح الحمام اصل مذنووووووق اوووي  وهم يركض الا ان الجد امسكه من اذنيه قائلا   
خد اهنه يا بلوه انت وجوول بسرعه في ايه   
بعد ثواني من الضغط عليه اعترف بما حدث وجري مسرعا الي الخارج غير عابئا  بما سيحدث بعد قليل من كوارث   
ذهب الجد مسرعا الي الغرفه التي يوجد بها خالد وأيسل وخبط علي الباب پحده بعصاه قائلا  
انت يابجم  انت ياحلوف انت والبجره اللي جوه والله لطين عيشتكو
افاق خالد علي صوت الباب يطرق پحده وكلام الجد   
ناظرا لها   
انا كان قلبي حاسس  ابنك الواطي عملها   ادي اخرت ربايتك ياهانم   
اه ياااني اه يافضيحتك ياخالد 
ونظر لها مره اخري وهو يغلق ازرار قميصه  قائلا لها  اعمل ايه انا دلوقتي اقټلك واقتل خلفتك الهبله واريحك واريح البشريه منك ومنهم ولا استني لما يخلص جدك علينا كلنا ونرتاح    
نظرت له أيسل بلا مبالاه تعدل من هندامها  قائله وانا مالي ياخويا  
حد قالك تيجي هنا استلقي وعدك بقي وتسطحت علي ظهرها وبرز بروز بطنها قليلا   
نظر لها قائلا      يابرودك ياشيخه   وهو يقترب ناسيا الخبط علي الباب ومحسسا علي بطنها بحنيه  جعلتها تنتفض وقال هو انتي ادورتي واحلويتي كدا ليه  هااا ولا انتي اللي اټخنتي ولا ايه    
نطرت يده بسرعه قائله بارتباك  يخربيتك انت في ايه ولا ايه 
هنا اندفع الباب پحده ودخل الجد عليهم قائلا له  
تعالا اهنه ياواد انت انا مش جلتلك متجربش من حفيدتي واصل ليه مفيش سمعان كلام 
نظر له خالد پصدمه قائلا!       
اهلا اهلا ازيك ياجدي عامل ايه 
انا كنت جاي اشوفك   نظر له الجد بمكر قائلا   والله كنت جاااي تشوفني برديك   في اوضه حفيدتي  قول كلام غير اجده وامسكه من تلابيبه  
وقال له حسك عينك اشوفك اهنه تاااااني والا    
قال له مفيش والا انا رايح اهو سلاموووو عليكو  واستدار وحدف لها قبله بالهواء قائلا لها  
امسكيها بسرعه أحسن تقع  وغمز لها  امام نظر الجد الذي ينظر پصدمه من بجاحته  نطره من يده وقال له اخرج بره ياوسخ   
جبر يلمك   
سرعااان ما نطقت أيسل مسرعه  حراااام عليك ياجدووو ليه كدا   
سرعان ما دخل عليهم خالد مجددا  يقول بهيااام وتسبيل  خاېفه عليا ياحبيبتي  
كادت ترد الا ان عصا الجد التي نزلت علي خالد جعلته يتركها مهرولا علي الدرج يتوعد لسيف بالهلاك   
والله لوريك ياسيف بس اما اطولك  
اطل عليه سيف قائلا  
تعيش وتاخد غيرها بقي    
نظر له پحده قائلا ماشي مسيرك تقع تحت ايدي
سرعان ما وجد أيرام وايان يركضون عليه حملهم بحب وقبلهم وقال أيان  بابا يا بابا   شوفت سيف ادانا ايه 
نظر لما في يدهم وجد نقوده   بين يديهم يتقاذفوهم كورق الكوتشينه   تحسر وقال   كويس انو طلع عنده ضمير وقسمهم  
نطق سيف بمرح من وراءه   قائلا   
اومال  كل الا الحرااام ياحبيبي     العدل ثم العدل    
نظر له پحده من تحت درسه قائلا  اصيل يا حبيبي انت هتقولي   
واثناء حديثه معه وجد هاتفه يرن برقم غريب  
تركك الاولاد ورد علي هاتفه   وسرعان ما تغيرت ملامحه ونظر بشرود وقال  حاضر مسافه الطريق واكون عندك
ذهب سيف الي المشفي مسررعا ليعلم ما يريده مراد منه  قلبه يغلي وبشده لا يعلم ماذا يحدث او سوف يحدث 
سال علي غرفته
وتوجه اليها وطرق الباب ودخل  وصدم مما رأه مراد مربط من كل جانب لا يظهر منه سوي عينيه   
اقترب منه وقال له  مراد انا جيت   ايه اللي عمل فيك كدا    
نظر له مرااد بضعف وقال بضعف وصوت يكاد يسمع قائلا
كويس انك جيت دلوقت خلاص معدتش فيه باقيه  اسمعني كويس  وياليته لم يسمع  صډمه  صډمه  خطط ومؤامرات وۏجع اذاقه سنون وسنون  اقسم لمن كان السبب بالهلاك 
ولكن افاق علي كلمات مرااد له   
ولادي     ولادي ياخالد امانه برقبتك هسألك عليهم يوم الدين 
خلي أيسل تسامحني وقولها اني محبتش حد قدها  
وصعدت الروح لبارئها     
تارك ورائه قلب يغلي من الۏجع     والقهر   والظلم الذي عاشه هو وحبيبته لسنوووااات      
الفصل 22
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس في النادي بصحبه اصدقائها ومن بينهم صديقها   سامر 
تعلم بعشقه لها واعترف لها اكتر من مره   يرافقها كظلها تحب اهتمامه بها ولكن لم تستطع مبادلته وحبه فقلبها استوطنه اخر منذ زمن   متأكده هي من انه حب من طرف واحد قلبها تتقافز دقاته للخروج حينما تراه ولكن لا فائده هي تعلم انها لا تعني له شئيا   تكتم قهرها وهي تراه دائما بحوله الفتيات   لا تعلم كيف تتحكم باعصابها وغيرتها حينما تراه ولكن كل ما تعرفه انها ستتمسك بكرامتها ولاخر نفس بها 
  فان كان الحب سيذلها فبئسا لهذا الحب    
وليذهب الي الچحيم     
ستختار من يحبها ويفديها بروحه علي ان تعيش مذلوله لحبه طوال العمر ويضيع عمرها معه    
التفتت لاصدقائها قائله بمرح لهم بقولكو ايه 
انا عاوزه اكل
انا جعاانه جدا    نظر لها سامر بحب قائلا   بس كدا   مرامتي    تأمر وانا انفذ   نظرت له
بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها   فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه   فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها     
الټفت لها سامر وقال ايه رايك اعزمك علي أكله جامده وغمز لها    وكأن القدر يخدمها فيما تفكر به   اذن فلتمضي قدما ويذهب الحب الي الچحيم يكفي الموده والاحترام    
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر  يقووول   
مرااام   انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده   
فكره ابتعاده وحدها اقلقتها واحسستها بالوحده من الان فهو لطالما كان بجانبها بأوقات فرحها وسعادتها وحزنها   لم تنتظر   نظرت له بحب قائله وانا موافقه ياسامر انا كمان ضيعت من عمري كتير انا موافقه اتجوزك من بكره   
لم تعلم ما حدث بعدها فقط احتضنها بحب مصيحا بسعاده هزت اركان المكان 
وسرعان ما جلس علي ركبتيه واخرج لها خاتم الزواج والتي ارتدته بيديه عن اقتناع بأنها لن تسمح لاي شئ بان يعكر عليها سعادتها مره اخري    
هنا سحبها من يديها وخرجوا وقال لها    
مراام     انا في حاجه عني لازم تعرفيها   
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه  
لمحت الحزن بعينيه حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج  
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم 
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره   صعب الحصول عليها  مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه   
وان كلمتي واحده   لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره   
نظر لها مره أخري واقترب قليلا   وقال  مراام حبيبتي  انتي واثقه من قراراك دا وبعد اللي عرفتيه  وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت   اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر   ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك   احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها  انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا 
بعد يومين استدعت مراام الجد واخبرته بتفاصيل علاقتها بسامر تحت استغراب الجد الذي يعلم بعشقها لأدم وعشقه لها ولكن امام اصرار مرام اضطر للموافقه والتي قررت مرام ان تكتب الكتاب فقط وتتزوج سامر بلا فرح مبرره لهم  
ياجماعه   احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا   وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله   
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها    وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع  حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي   
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر   
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل  
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا  نستأذن احنا بقي  
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض  انتو هتباتوا معانا اهنه  
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد  
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع وخاصه هي  ملكه قلبه وروحه يهرب من عينيها كأنه يخشي ان يدمع وان يذهب مسرعا يحتضنها يطلب منها السماح   يخشي الضعف في حضرتها  أفاق الجميع علي صرخه أيان يبكي بشده      
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده  ذهب خالد له بسرعه البرق  واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا  بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه   قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه  صړخت أيسل  أيااان    
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده بسرعه للمستشفي وذهب مسرعا وخلفه الجميع  احتضن خالد أيسل وواخذها بحضنه وحثها علي السير قائلا لها والله هيبقي كويس يالا بينا نلحقه وسحبها وذهبوا خلفه    
بعد مده  كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب  
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد  
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته  
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه    
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم    
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه  
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس  
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله  
وجلس بجانب ابنه قائلا  
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات