روايه بقلم زهره الربيع
جدا بالفكره لانه كان متمني ان العداوه دي تخلص
نصار طلع على اوضتو وهو مبسوط جدا وكانت روح قاعده على السرير بتوتر لما دخل بصلها بابتسامه جميله وقال خلصتلك الموضوع كله انا قلت له بصراحه كده يا ابوي انا كنت عايز اتجوز بس بصراحه مش هلاقي احلى ولا جمد من الصاروخ اللي في الاوضه عندي
روح ابتسمت وقالت يا سلام وهو قالك ايه
بصيت له بعدم تصديق وقالت ها وبعدين
نصار كمل وقال ولا قبلين قولتلو معلش بقى انا راضي باللي عندي دي وخلاص اتجمز بالجميز لحد ما الاقي التين
روح قربت منه بدلال وقالت انت اكبر كداب شوفته في حياتي لكن الكلام اللي مقالهوش ابوك معاه حق فيه انت تستاهل كل جمال الدنيا انت فعلا مفيش منك
روح ابتسمت وقالت القمر ده كله ميجيش حاجه في جمال عينيك
نصار ابتسم وبص لعنيها بحب وقال ااااه لو تعرفي انا مبسوط بيكي قد ايه ومرتاح اوجودك جمبي ربنا يخليكي ليا
روح فضلت جمبو شويه وهي متوتره جدا وحاسه بحزن شديد من اللي هتعمله بس شهقت بخضه لما شالها فجاه وقال كفايانا حب بقى خلينا نشد الرحال ونجيب زينه وجمال
نصار قال بابتسامه دول اولادنا
نا باين لي حبيتك يا بت
روح اتسعت عينيها بزهول وبصتله وقالت جد يا نصار
نصار ابتسم وقال جد الجد يا روح نصار
روح اتجمعت الدموع في عينيها وقالت ما تزعلش مني واصل يانصار
قال باستغراب لهو انتي عامله حاجه تزعلني
روح ارتبكت وقالت لا بقول عادي يعني
بعد ساعات نصار كان نايم وروح قامت
من جمبو وهي بتتسحب بالراحه واخدت المفاتيح ونزلت على الجنينه وهي بتمشي على اطراف اصابعها وكان البواب مستنيها على اول مدخل الباب اديته المفاتيح بسرعه ورجعت جري على الاوضه
وقفلت الباب
روح اول ما شافته شهقت بخضه وخوف وقالت نصار انت صحيت امتى
نصار استغرب ارتباكها وقال دلوك صحيت كنت بدور عليكي ملقيتكش كنت فين
روح قالت بارتباك شديد ابدا نزلت اجيب ميه
روح قالت بارتباك اصلها سخنه شويه
نصار ابتسم وقال تبقى تصحيني تاني لما تاجي طالعه قلقت عليكي
روح ابتسمت وقربت منه وقالت تقلقش عليا يا حبيبي هكون فين يعني
نصار شدها جامد وقال ماعرفش مش عارف ليه من الفرحه اللي انا فيها بحس زي ما تكوني في اي وقت هتتاخدي مني زي ما يكون مش من حقي افرح كده مبقيتش عايز
غيرك من الدنيا عايز اعيش انا وياكي
ونبعد عن اي حاجه تضايقنا نفسي ارتاح بين اديكي يا روح
روح قالت بدموع نصار لو انا عملت حاجه تزعلك ممكن تعمل معايا ايه
نصار استغرب وقال انا متاكد انك متعمليش حاجه تزعلني واصل
نزلت دموعها بغزاره لما قال كده و نزلت عيونها في الارض
نصار استغرب جدا ورفع وشها ليه وقال في ايه يا قلب نصار مالك هو حصل حاجه ولا ايه