روايه بقلم زهره الربيع
وقال طب انا هاكدلك وقرب منها بس جريت ناحيه البلكون وقالت خليك عندك قسما عظما لاصړخ من هنا واوريهم ذراعي واقول انك عورتني وما عرفتش تعمل حاجه واجرسك واڤضحك ڤضيحة مخدهاش حرامي جزم قدام الجامع
نصار بصلها بزهول وقال انتي اتجنيني يا بت انتي تعالي من عندك لاحسن حد يوعاكي
قالت پغضب مجاياش هتتلم واتعدي ليلتك على خير ولا
قربت عليه وهي بتضحك واخذت هدوم ورايحه على الحمام بس نصار قال بسخريه اسمك ايه ما تعرفناش
بصتلو بضيق وقالت ليه مشفتش اسمي بالقسيمه ابتسم بسخريه وقال ولا شفت القسيمه نفسها من فرحتي بيكي هبص في القسيمه انا كنت متضايق ما بصيتش في حاجه وقرب منها وقال بمغازله بس لو كنت اعرف انهم هيدوني القمر ويقولولي هي دي اللي اتجوزتها اكيد كنت بصيت وعرفت وفرحت
نصار ضحك جامد وقال حلو اسمك يا روح يا روح الروح
روح بصتله بغيظ واخدت الهدوم ودخلت على الحمام
ونصار فضل باصص على طيفها بابتسامه وقال ايه ده يا ابوي هو في كده في الدنيا
بعد شويه خرجت من الحمام وهي لابسه بيجامه وقفت قدام المرايه وبتسرح شعرها الطويل
روح اتنهدت ولسه هتتحرك وقف قدامها وقال التفاح شكالي منك وغيران بيقول ورد الخدود ده ليا
روح ابتسمت وقال بدلال و الحمار شكالي منك وزعلان بيقول كترو الحمير حواليا
نصار اتسعت عنيه بزهول وفضل باصص لها شويه بيستوعب الي قالته وقال تصدقي وتامني بالله انا حمار صوح لاني بكلم بقره زيك غوري اتخمدي يلا
نصار اتنهد وبصلها وقال بامانه كده ايه الي كان بينك وبين ولد عمك ليه ما عايزانيش اقرب لك
روح قالت بضيق شديد منه ولد عمي ده متجيبش سيرته على لسانك ليه بقى عشان اقدر استحمل اشوف خلقتك لاني كل ما بفتكر الموضوع ببقى مش طايقه اسمع صوتك حتى
نصار بصلها پغضب شديد وقال ليه بقى ان شاء الله وابن عمك ديه لولا انه قتل خالي ما كنتش قټلته
نصار قال بسرعه مهو عمك هو الي قتل جدي
روح قالت پغضب اكبر مش جدك ده هو نفسه اللي قتل جدي
نصار اتنهد بزهق وقال خلاص خلاص احنا هنقعد للصبح ولا ايه كده مهنخلصش لازم تعرفي ان ده طار وكل واحد بياخد حقو من التاني يعني انا ما استقصدتش ولد عمك بالذات
نصار اتنهد پغضب بيحاول يداريه وقال احم كنتي كنتي ريداه
روح بصتلو شويه قالت بتوتر ايوه ايوه طبعا مش ولد عمي
نصار بصلها پغضب وقال خلاص كان ولد عمك دلوقتي هو ماټ وانتي على ذمه راجل ومقبلش انك
تفكري فيه حتى لو في خيالك سامعه
روح قالت بعصبيه وانت مالك ومال تفكيري كمان ربنا يعيني عليك تصبح على خير ولا ما تصبحش احسن
نصار اتنهد ونام هو كمان جنبها وهما مش باصين لبعض خالص
روح
حست بيه وقامت
بسرعه ودفعتو
روح بقت تتنفس بقوه وهيه بتبصلو بزهول ونصار قال بهمس اه لو تحن قبل ما اجن
روح قالت پغضب انت اتجنيت ايه اللي بتهببو ده يعني كمان مهعرفش انام و ايه احنا مش اتفقنا مهتلمسنيش
نصار قال ملمسكش كيف بس انتي ما شايفاش نفسك ازاي ده السرير