الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه في هويد الليل بقلمي لولا نور

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

بسيارته الفارهه 
هتفت فيه تمنعه انت رايح فين ممنوع دخول العربيات الحرم الجامعي 
لم يعيرها اي اهتمام وانزل زجاج سيارته مخاطبا الحرس الجامعي بغرور ليل مهران !!
اجابه ضابط الحرس باحترام غني عن التعريف يا باشا سياده اللواء قائد الحرس بلغني باوامر سعادتك وكله تمام سعادتك 
واشار جانبه الي احدي ضابطات الشرطه النسائية وحضرت الظابط هي اللي هتلازم الانسه وهتكون معاها في كل مكان في الجامعه لامنها وحمايتها زي ما حضرتك امرت 
شكره ليل واغلق نافذه سيارته ونظر الي تلك الذاهله بجانبه ذات الفم المنفرج قلت لك اقفلي بؤك الحلو ده بلاش تستفزيني 
فعلت مثل المره السابقه وتابعت تساله بعدم تصديق هو ايه الي بيحصل يالظبط ومين دي 
تناول كف يدها وضغط عليه بكفه الغليظه القويه ده علشان ابقي مطمن عليكي وانتي لوحدك هنا وبعيد عن عيني الظابط دي هتكون معاكي لامانك وحمايتك ماهو مش ليل مهران اللي يسيب خطيبته ومراته المستقبليه من غير ما يأمنها خصوصا لو كانت كمان حلوه وزي القمر وملفته ذيك 
يالا يا حبيبتي انزلي وانا الساع 3 بالدقيقه هكون عندك 
ثم رفع كف يدها الي شفتيه وطبع قبله مطوله في باطنه 
ومع ذلك فإن مسك كف يدها وخرجت مسرعه من السياره تسير يجانب الظابط وقلها مشتت وغير قادر على استيعاب ما يحدث معها وقد وصلتها راسا على عقب ليله وضحكاها بسبب ليلها  
انطلق ليل بسيارته خارجا من الجامعه ائتئمان علي مسكه 
وقد وصل إلى القن وصل إلى الجامعه واستناها لحد ما دخلت ومشي 
12
الفصل 13
دلف جودت الي مكتب ليل في مجموعه شركات آل مهران وهتف يحدثه بقلق حقيقي ليل انت كويس فيك حاجه
رفع ليل نظراته من علي شاشه حاسوبه الخاص ونظر الي عمه قاطب الجبين هاتفا بعدم فهم انا كويس في ايه 
تابع جودت بنفس النبره القلقه اصل قلقت عليك لما عرفت انك خرجت من البيت بدري اوي خصوصا ان ده مش معادك وكمان بتصل بيك مش بترد فقلقت عليك!!!
تناول ليل هاتفه يتفحصه فوجده علي الوضع الصامت التليفون معمول سايلنت 
ثم رفع نظراته الي وجه عمه القلق وتابع بابتسامه هادئه اطمن يا عمي انا كويس مفيش داعي لقلقك ده انا مش صغير علشان تقلق عليا القلق ده كله !!! 
تنهد جودت ونظر له بحنو وعاطفه تخصه هو وحده دونا عن غيره ڠصب عني وانت عارف ده كويس انت اغلي انسان عندي في الدنيا دي كلها انا ماليش غيرك انت كل اهلي يا ليل انت ابني اللي مخلفتوش وهفضل اخاڤ واقلق عليك طول ما انا عايش 
ابتسم ليل بحنان في وجه عمه فهو بالرغم من اختلاف شخصيته عن شخصيه عمه الا انه يدرك تماما انه اغلي واهم شخص في حياه عمه !!!
عمه الذي رباه واغدق عليه بالحب والحنان والدلال وحاول تعويضه بشتي الطرق عن غياب والده ووالدته الا ان هناك مسافه بينهم لا يقدر كل منهم علي تخطيها مسافه تجعل جودت حذرا في التعامل معه 
مسافه تجعله لا يقدر علي معرفه ما يدور في راسه الا الشيء الذي يريد هو ان يعلمه اياه !!!
مسافه تجعله لا يستطيع فرض رأيه عليه او ارغامه علي شيء علي عكس جدته ماتيلدا فهي امه وصديقته وكاتمه اسراره وصاحبه الكلمه الاولي والاخيره عليه ولكن بمزاجه !!!!
ابتسم ليل بحنان وتابع عارف ومتاكد من كده ربنا يخاليك ليا يا عمي 
ابتسم جودت هاتفا بسعاده ويخاليك ليا يارب 
ثم تابع أملا وراجيا بس لو تقولي بابا نفسي اسمعها منك وساعتها هكون اسعد واحد في الدنيا ومش عاوز منها حاجه تانيه 
تحولت ملامح ليل الي الجمود وهتف بحسم لا!!!
وعمد الي تغيير مجري الحديث قدامنا عشر دقايق والاجتماع يبدا هجهز اوراقي واحصلك علي ال room 
قالها وعاود النظر مره اخري الي حاسوبه بينما جودت نظر له بحزن ممزوج بخيبه امل وتحرك مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد 
 
صفت سيارتها الحمراء المكشوفه امام مجموعه شركات آل مهران وترجلت منها تسير بتبختر بفستانها الاسود وتطرق الارض الرخامية بكعب حذائها الرفيع العالي وتخفي عيونها اللوزيه خلف نظارتها السوداء !!!
سارت بغرور وكبرياء وسط نظرات العاملين التي يحيوها مجبورين باحترام فهي العروس المنتظره للثري الوسيم صاحب مجموعه الشركات ليل مهران حسب قولها !!!
وهي ابنه واحد من اكبر رجال الاعمال في البلد نورسين العتال  
خرجت من المصعد وتوجهت رأسا نحو مكتب ليل 
وقفت امام مكتب سكرتيرته الخاصه وتحدثت بأنفه ليل بيه علي مكتبه 
هتفت السكرتيره تجيبها بعمليه ليل بيه عنده اجتماع في ال room وقدامه نص ساعه ويخلص 
تحدثت بغرور وهي تسير نحو باب مكتبه ابعتي لي القهوه بتاعتي جوه في مكتب ليل بيه انا هستناه جوه علي ما يخلص 
وقفت السكرتيره في وجهها تمنعها من الدخول اسفه حضرتك مش هتقدري تدخلي المكتب غير لما ليل بيه يرجع هو منبه عليا مفيش حد يدخل مكتبه وهو مش موجود 

رفعت نور نظارتها الشمسيه علي راسها وطالعت السكرتيره بنظرات محتقره وهتفت بغرور وغطرسه انتي بتقوليلي انا الكلام ده انتي مش عارفه انا مين ولا ايه 
اجابتها السكرتيره باحترام لا طبعا عارفه حضرتك مين بس دي اوامر ليل بيه وانا مقدرش اكسرها 
هتفت نور پحده اوامره دي تمشي عليكي انتي مش عليا انا انا خطيبه ليل بيه ولا انتي مش عارفه انا هدخل المكتب وقهوتي تجيلي حالا 
اصرت السكرتيره علي موقفها وتابعت باستفزاز والله علي حد علمي ان حضرتك مش خطيبته وحتي لو انا معنديش اوامر اني ادخل حضرتك مكتبه 
اشتاطت نظرات نورسين وهدرت فيها من بين اسنانها هاتفه بغل بعدما نجحت السكرتيره في اثاره ڠضبها انا بقي هعرفك اذا كنت خطيبته ولا لااعتبري نفسك مرفوده من دلوقتي ووريني بقي هتمنعيني ادخل مكتبه ازاي 
ثم دفعتها من امامها ودلفت الي الداخل والسكرتيره من خلفها تحاول ان تمنعها يا انسه حضرتك ما ينفعش اللي بتعمليه ده  
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط صدح صوت ليل الغاضب من خلفهم بعدما استمع الي اصواتهم العاليه وهو عائد من غرفه الاجتماعات الي مكتبه ومعه جودت!!!!
استدارت نور وهرعت اليه تتعلق في عنقه وتهتف بدلال مثير ليل حبييي وحشتني اوي !!!
بينما هتفت السكرتيره تدافع عن نفسها يا فندم نور هانم حاولت تدخل مكتب حضرتك بالعافيه بالرغم من اني قولت لها ان حضرتك منبه ان محدش يدخل مكتبك في غيابك بس هي اتعصبت عليا ودخلت بالعافيه وهددتني انها هتخلي حضرتك ترفدني !!
ازاح ليل ذراعي نور الملتفين حول عنقه ورمقها بنظره غاضبه تغافلت نور عنها وحدث سكرتيرته بهدوء طب اتفضلي انتي علي شغلك حصل خير  
جلس ليل علي مكتبه ونظر الي نور رافعا حاجبه في انتظار تبريرها لما حدث 
اقتربت نور منه وهتفت بدلال وهي تجلس علي ذراع كرسيه البنت دي قليله الادب يا بيبي وبتتعامل معايا بطريقه مش لطيفه وهي عارفه اللي بينا واني خطيبتك!!!
ضحك ليل بتهكم مردفا وهو ايه اللي بينا 
وبعدين مين قال انك خطيبتي!!! 
هو انا خطبتك وانا معرفش 
احتقن وجه نور بحرج شديد وهتفت بتلعثم وهي تكز علي نواخذها مش قصدي يعني باعتبار ما سيكون ولا ايه يا اونكل جودت 
قالتها وهي تنظر الي جودت بنظره ذات مغذي تطلب منه الدعم والمؤازرة!!!
تنحنح جودت يجلي حنجرته وهتف بتملق شديد طبعا يا نور عندك حق هو ليل هيلاقي احسن منك فين حسب ونسب وعيله والبنت السكرتيره دي حسابها هيكون معايا انا المهم انك مضايقيش نفسك يا روح اونكل 
وتابع وهو ينظر الي ليل مش كده ولا ايه يا ليل
هتف ليل بجمود وهو يرمقهم معا بقتامه انتي عارفه يا نور انتي غاليه عندي ازاي بس ياريت بلاش تمشي تنشري اشاعات عني وعنك لان انتي عارفه ان موضوع الجواز والارتباط ده مش في دماغي ويوم ما يحصل هيكون من اختياري انا مش مفروض عليا علشان البيزنس او اي حاجه تانيه 
ثم نظر في ساعه معصمه وتحدث وهو يلملم اشياؤه ودلوقتي عن اذنكم علشان انا عندي ميعاد مهم 
وتحرك مغادرا ونور تتطلع الي ظهره العريض پغضب چحيمي وما ان وصل الي مكتب سكرتيرته حتي هتف بصوت عال وصل الي مسامعهم في الداخل انا نازل ومش راجع تاني المكتب يتقفل ومحدش يدخله طول ما انا مش موجود ولو اتكرر

اللي حصل انهارده ده تاني اعتبري نفسك مرفوده ومتجيش الشغل تاني من نفسك 
اومأت له السكرتيره تهز راسها امتثالا لاوامره بينما هتف جودت محدثا نور التي تخرج دخانا من اذنيها تعالي نكمل كلامنا في مكتبي 
دلفت نورسين بخطوات غاضبه الي مكتب جودت وهو من خلفها 
فتحت حقيبتها تفتش فيها ېعنف واخرجت منها علبه سجائرها واخذت منها واحده وضعتها بين شفتيها الرفيعه الملونه باحمر شفاه قاني فمد جودت يده اليها يشعلها لها 
اخذت منها نفس عميق ونفثت دخانه في الهواء وهتفت پجنون وهي تفرك راحه يديها معا شايف المعامله الزباله اللي بيعاملها لي 
انا نورسين العتال اللي نص رجاله مصر وشبابها بيجروا ورايا ويتمنوا لي الرضا ارضي يعمل معايا كده هو فاكر نفسه مين !!!!
هتف جودت محاولا تهدئتها اهدي يا نورسين مش كده ليل مش سهل التعامل معاه وانتي بتتعاملي معاه بطريقه غلط قلت لك قبل كده بلاش تفرضي عليه حاجه 
ردت عليه مستنكره وهي تشير الي نفسها انا بتعامل معاه غلط وبفرض عليه ايه ان شاء الله 
هتف جودت موضحا موضوع الخطوبه !!
هدرت فيه صاړخه پجنون وهو مين اللي اتكلم في موضوع الخطوبه ده مش انت اللي اتفقت عليه مع بابا وقلت له انك مش هتلاقي احسن مني اكون مرات ليل وجاي دلوقتي تقولي بفرض عليه!!!
تابع جودت موضحا الحقيقه التي تحاول انكارها ايوه قلت ومش بنكر دي رغبتي انا علشان الشغل اللي بيني وبين ابوكي من زمان وخصوصا اني عارف انك معجبه بيه 
لكن هو مش في دماغه وبيتعامل معاكي زي اخته ولو انتي عاوزه تغيري نظرته ليكي لواحده يرتبط بيها ويتحوزها لازم تعرفي تتعاملي معاه  
ليل بيحب هو الي يجري ورا الحاجه اللي عاوزها ويتعب علشان يوصل لها لكن الحاجه اللي بتيجي له لحد عنده بيرفضها 
ده غير ان شخصيته قويه وبيحب يكون هو ال في العلاقه والست اللي معاه تكون تحت طوعه مش بتتعامل معاه راس براس ذيك كده 
فانا عاوزك تهدي وتعرفي تتعاملي معاه زي ما بقولك خاصه وانتي
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات