السبت 23 نوفمبر 2024

عيله الدهبي ريم خالد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

طنط حياه كانت موصيه عليه 
شاله من أيدي وهو بيقولي بأهتمام ظاهر في عينيه 
أنتي كويسه 
هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن 
الحمد لله أنا أسفه علي المشاكل اللي عملتها بس والله 
قطع كلامي ظهور جدو عبد الرحمن جنب عمر اللي بيبصلي بلهفة وأهتمام وهو بيقولي 
طمني عليك يا غزال اي اللي حصلك 
ضحكت علي جملته اللي طالعه منه مشاكسه وفي نفس الوقت أهتمام 
أنا كويسه مفيش حاجة الحمدلله 
بصلي بعتاب وهو بيقولي 
لما الواد دا مزهقك كدا مش بتقولي ليه 
رفعت أكتافي بقلة
حيلة وأنا بقوله 
أنا مكنتش حابه أعمل مشاكل واسفه علي اللي حصل بس هو حقيقي استفزني وجاب أخري مكنتش أقصد كل دا يحصل 
بصوا لبعض بأستغراب شاور عمر عليا وهو بيقوله
شوفت أنا بعاني ازاي 
ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيرد عليا 
أنتي شايفه أنك غلطتي 
كنت لسه هرد عليه قاطعني صوت تيته حياه وهي بتقف قدامي وبترد علي جدو عبد الرحمن وبتبصلي بحدة 
ايوه طبعا غلطت 
بصينالها پصدمة وبصينا لبعض بعدم فهم ربعت أيديها وهي بتقولي بغيظ 
الصنية مكنش ينفع تتكسر علي الأرض كانت لازم تتكسر علي دماغه !
كنا علي نفس صدمتنا لحد ما ضحك عبدو وهو بيبوس خدها 
أهدى يا وحش مش كدا !
ض ربته علي كتفه بغيظ وهي بتقوله 
لا هو كدا الأشكال دي لازم تتكسر دماغها !
ضحكت بعد ما فوقت من صدمتي ولقيت عمر فجأه جه وقف جنبي عشان يديهم مساحه يقفوا جنب بعض بصتلي تيته حياه وهي بتقولي بحنية 
أول ما عرفت كنت عايزه أنزلك بس عبدو منعني قالي لما أنتي تهدى عشان موتركيش !
شدتني لحضنها وهي بتطمن عليا حسيت أني في وسط عيلتي وفعلا كان القلق والخۏف باين في عينيهم ليا رغم أنهم ميعرفونيش بس حبهم ليا كان ظاهر وواضح بعدت عن حضنها وأنا بقولها بضحك 
أنا كنت عامله زي اللي في صدمة الموضوع كله كان غريب عليا ومش مفهوم ومش عارفه أنا ليه هنا أصلا ومش عارفه أخد حقي منه ليه دا !
ردت تيته حياه فجأه بتلقائية وهي بتضحك 
مش بتعرفي تأخدي حقك غير من أبننا !
يخربيت تلقائيتك هتودينا في داهية !
حط عمر أيده علي وشه بغيظ وأنا ضحكت لما فهمت أنه حكالهم اللي حصل في المعرض بصيتله بأحراج قالي وهو بيشاور علي تيته 
شوفتي انا بعاني ازاي 
رفع جدو عبد الرحمن حاجبه وهو بيضرب صوباعه اللي بيشاور علي حياه وقاله 
نزل صوباعك بس لما تعرف تجيب زيها أبقى قول بعاني دا أحنا اللي بنعاني أننا مستحملينك !
ضحكت علي دفاعه
عليها وهي أبتسامتها وسعت وهي بتبص لعمر بكيد خبط عمر كف علي كف وهو بيرد عليهم 
خشوا جوا وكفاية كدا 
ضحك عبدو وهو بيشهدني وقالي 
هو اللي بيعاني ولا احنا بالأمانة 
بصيت علي عمر وبصيت عليهم ومكنتش فاهمه هما جايبين كم الراحة دا منين وازاي أخدوا عليا فجأه كدا 
مټخافيش ميقدرش يعملك حاجه لو عمل في طقم كوبايات جوا عايز يتكسر مټخافيش !
كانت جملة طالعة من تيته حياه بضحك ضحكت وأنا بقولها 
بصراحه أنتوا اللي يعيش معاكوا منقدرش نقول غير يا بخته بيكوا !
رد عبدو بغمزه أجابة ثعبانية دي خلي بالك !
ضحكنا وبعدين تيته أستاذنت مني تشوف الحاجه مظبوطه ولا اي وأخدت عبدو معاها كنا واقفين أنا وعمر وهو ماسك تلفونه مشغول فيه 
أنا أسفه !
ساب تلفونه وبصلي بأستغراب رديت وأنا بفرك في أيدي 
بتأسف علي اللي حصل في المعرض واللي عملته صدقني مكنش قصدي 
أبتسم بهدوء وهو بيحط أيده في جيبه ورد عليا 
يعني اتأكدتي أن مش أنا اللي مسلطه 
غمضت عيني بتأكيد ورديت عليه 
اتأكدت بس كلمته زرعت شك جوايا خلاني عملت اللي عملته !
رد بتوضيح كلمته دي كان مقصود بيها يشوف رد فعلك ولما شافك ډخلتي المعرض عرف أن ضړب أسفين بيني وبينك وبما أني مكلمتوش أفتكر أن الموضوع جه علي هوايا عشان كدا تمادى فيها وبالمناسبة كل اللي عملتيه معاه كان صح كان ناقص بس قلم ينزل علي وش وأنا توليت المهمه عنك المهم انه كدا كدا نزل 
كنت ببصله بأمتنان وشكرته علي كلامه وهو أبتسملي بهدوء يناسبه ضحكت وأنا بقوله بشقاوة 
يعني مش زعلان أكيد 
ضحك وهو بيهز رأسه بنفي رفعت أيدي باستسلام وراحه وأنا بقوله بضحك 
كويس اوي عشان أمشي من الشارع وأنا مش مزعله حد مني 
بصلي بأستغراب كملت كلامي وأنا بقوله 
أقصد يعني بعد ما الشهر الكريم يخلص علي خير 
بصلي لثواني وهز رأسه بدون رد وهو بيفتح تلفونه من تاني استغربت رد فعله
بس معلقتش لحد ما ماما
أتصلت عليا عشان الفطار أستاذنت منه عشان أنزل وأنا بقوله 
لو في حاجه ناقصه خلي طنط حياه تبعتلي وانشاء الله ميكونش فيه حاجه 
رد عليا وهو بيقولي طيب ثواني أنتي أخدتي الحساب 
نزلت السلالم بسرعه وأنا بشاورله بأيدي وبرد عليه 
خلاص بقا بالهنا والشفا عندنا المره دي 
نزلت بسرعة ومستنش رده بس كنت سامعه صوته بينادي بأسمي 
اول ما دخلت المطعم لقيت في عربية بتركن قدام العمارة وبينزل منها اربع أشخاص بنتين وراجل وست كانوا ناس باين عليهم الرقي ولقيت عمر وعبدو ظهروا وهما بيستقبلوهم بهدوء قربت بنت منهم من عمر وهي بتكلمه وأنا متبعاهم لحد ما رفع عمر عينه ليا فجأه أتوترت في وقفتي وأنا ببعد عيني عنهم وعملت نفسي بعدل الترابيزة اللي قدامي لحد ما مشوا زقيت الكرسي بغيظ وأنا حاسه بالغيرة 
قالولك حاجه 
لفيت لماما وأنا بهز رأسي بنفي وأنا بقولها 
بالعكس أطمنوا عليا وهزروا معايا مكنش في رد فعل غريبه لا 
شدت ماما كرسي وقعدت وهي بتشاور بعينيها علي العربية اللي راكنة برا 
الناس وصلو 
هزيت رأسي وأنا بقولها 
ايوه لسه واصلين وأخدوهم وطلعوا 
رفعت ماما عينيها ليا وهي بتقولي 
يارب الأكل يعجبهم تفتكري هيعجبهم 
بوست خدها وأنا بقولها 
هو أنتي بتعملي حاجه وحشة ولا اي 
ضحكت ماما وبدأت أحول الفطار مع البنات وقعدنا نأكل في جو رمضان الهادى في وقت الفطار والشارع خالي من الناس وصوت القرآن اللي موجود مالي الشارع أمان مع ضوء الفانوس اللي منور الشارع 
في آخر اليوم كنا بنقفل الباب انا وماما وفي نفس الوقت كانوا الضيوف وعيلة عمر واقفين قدام العمارة بيتكلموا لحد ما ركبوا العربية واتحركوا قربت تيته حياة مننا بسرعة وهي بتقول لماما 
تسلم ايدك بجد الاكل زي السكر 
لمعت عين ماما وهى بتقولها بفرحة 
ريحتي قلبي والله كنت قلقانه خالص بالهنا والشفا علي قلبكوا 
طبطبت تيته حياه عليها وهي بتقولها 
والله بجد شرفتيني انهارده الناس كانوا مبسوطين بالأكل خالص وعجبهم اوي 
قرب جدو عبد الرحمن وعمر
وهما بيشكروا في أكل ماما لحد ما عمر أتكلم وهو بيبصلي 
بالنسبة للملوخية بقا مين عاملها 
اتوترت وأنا ببص لماما ورجعت بصتله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات