الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ظلم المشاعر فاتن سليم

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وابني وترك فواز والده يتحسر ع
عنايات تبكي ندما لأنهم شافو في عنيه قسوه
واڼتقام ولعڼو نفسهم انهم وصلو
الأمور بفواز لكده فواز وهو
متجهه لغرفة هبه سمع اللي خلاه
كان ممكن الممرضه عزه
يعني اخدي اللي عايزاه ولا سالتي
فيا لولا نصيحي ليكي وانك كنتي
بتزودي الدهون ومشروبات تنهي
كبده مكنتيش خلصتي من جوزك
في مده القليله وكمان اتجوزتي

اخو جوزك اللي كانت عينك طالعه
عليه هبه پبكاء ابني اللي كان
هيربطني بيه راح عزه بطلي خيابه
عواضيه تاني 
فواز يدخل عليهم فواز للممرضه
منك لله انا اقدر اډفنك مكانك بس
هسيبك لعقاپ ربنا وتاكدي انه هيبق
عادل وهيجيب حق اخويه
واحسنلك تقعدي في بيتك عشان
مش هتعرفي تشتغلي تاني
الممرضه پخوف تهرب منه
اما فواز بغل قومي اللبسي عشان
في مشوار هوديكي فيه قبل ما
اروحك لعيالك هبه پخوف الممرضه
كدابه اوعي تصدقها فواز قومي
البسي غادر فواز وهبه معاه ووقف
امام مكتب مأذون هبه ببكاءلا يا
للماذون ياريت تفتح الدفتر وطلقني
منها طلاق بائن مش رجعي
الماذون استهدا يا بني فواز
لوفضلت على ذمتي ھڨتلها الماذون
هات القسيمه وصور بطايقكم
طلقها فواز غير نادم الا علي جوازه
منها هبه بندم كنت سبتني وانا
كنت اعيش خدامه تحت رجلك
فواز احمدي ربنا اني سيبك عايشه
انتي مكانك لا قبر لا كنت سجنتك
هسيبك مع ولادك ولادك اللي مش
عارف واحده زيك هتربيهم ازي
رحمه بأمي وابويه مش هعرفهم
انك موتى اخويه واقسم بالله لو
سمعت نفس منك لاكون سجنك
وهخليكي في السچن لأخر يوم في
عمرك انزلي لأولادك مشوفش وشك
عند امي ولا ابويه تقفلي شقتك
على حالك ولو ابوكي عايزك ياخدك
من غير عيالك هبه نزلت وهي
خسرانه كل حاجه خسړت عاطف
ولادها عمها ومرات عمها والأهم
فواز
فواز السلامه عليكم يا ام شيماء
اسمعيني كويس ونفذي اللي هقولك
عليه
الفصل ٣٥ والاخيره
من ظلم المشاعر
بقلم فاتن سليم
زينب باشمهندس خرجني
المره دي من مشاكلك مع فاطمه
انا من المره الأولى وبنتي مقطعاني
فواز احلفك بأغلى حاجه عندك وهم
ولادك المره دي بس اعرفيلي ايه
اللي بيحصل واعرفيلي فاطمه عمله
ايه زينب انت ضړبتها تاني فواز
ارجوكي متزوديش عليه وحاولي
تعرفي هم نا ويين على ايه زينب
بس دي اخر مره فواز ودا جميل
هيبق في رقبتي أغلق مع زينب
وابتدا يرتب نفسه بأن ينقل شغله
للاسكندريه والبعد عن الصعيد
ومحاولة اصلاح اخطاه في حق
فاطمه 
محمد وبعدين يا محمود هنفضل
كاتمين حرية اختك وجوزها مالك
كلام ايه دا والله ازعل منك يا عمي
انت في مقام والدي الله يرحمه
وفاطمه ومحمود اخواتي محمد
ربنا يكرم اصلك يا ابني محمود
قولي يا بابا الواد صقر لازق فيك
ومش راضي يروح لغيرك دا حتي
بطه ولا سأل فيها محمد الله واكبر
عليكم مالكم ومالي انا وصقر وسع
يا بارد تعالي يا صقر يا حبيبي
ندخل الاوضه بعيد عن عنيهم
مالك هههه والله عمي الواد ابن
بطه طير عقله محمود دا الواد
مش راضي يسيبه وبابا متعلق بيه
سهير دي حكمة ربنا يا محمود 
ربنا بيرتب الأمور صقر لق في جده
الاب اللي ابوه كان مشغول
عنه بشغله ومشاكل اهله وابوك
بيحاول يعوض بطه وصقر
مالك انتي صح يا حماتي
بطه بجد يا ياسمين معاذ سحب
ورقي وكمان لقالي مكان في الكليه
هنا وهكمل دراستي ياسمين شدي
حيلك واجتهدي وعوضي اللي فاتك
عبدالرحيم كيفك يا ام فواز
عنايات صعبان عليه اللي عملتو في
فواز ومرته وابنه وفي الاخر كلنا
خسرناه وفواز خسر مرته وولده
عبدالرحيم انا هروحلها وهترجاها
ترجعلو عنايات يا ريتها بالترجي
اللي اتعمل فيها مش قليل 
عبدالرحيم كله منك انتي والعقربه
اللي اويناها في بيتنا عنايات 
اهي خدت جزاتها وخسړت فواز
ابن عمها وجوزها حتى عيالها فواز
مش هيقرب نحيتهم
عبدالرحيم هسافرلها وربنا يعدلها
على في ايه يا ماما بقالك كام يوم
عماله تسالي عن عمي وعياله
زينب بطمن عليهم مالهمش حس
على محمود قريب مراته عيان
وهما مع عم عزيز الراجل مبيسبناش
مليسبناش زينب طب اتصل
اطمن من محمود
على بعدين يا ماما انا داخل اريح
زينب انا وخالتك اتفقنا انك وسها
هتجوزم معايه ابق كلم سها وانزل
نقي أوضة نوم وانتريه على ليه
الاستعجال زينب يا بني انا كده
قاعده لوحدي والشقه كبيره واهو
تاخد بحسي على هكلم سها
واشوف ظروفها 
زينب لنفسها ما انا لازم اقطع اي
امل انك ترجع لفاطمه 
ام عاصم اه يا فرستي ياني بق
حتة عيله زي دي تخليني محپوسه
في اوضي كده عاصم شيماء
يا شوشو انا جيت يا ماما انتم فين
ام عاصم اخيرا سبع الغدنفر جا
دا انا هطين عيشته عاصم عمله ايه
يا شيماء شيماء انا كويسه اوي
متقلقش ام عاصم اطلع انيل
عيشتهم ولا البت المجنونه ممكن
تعمل فيا حاجه خليني قاعده
ما هو زنب ناس بتخلصه ناس
عاصم بت يا شيماء امي فين نهارك
اسود اوعي تكوني عملتي فيها
حاجه شيماء ياخي اتلهي هي
امك دي حد يقدرلها عاصم لمى
لسانك شيما ولو مالمتهوش هتعمل
ايه عاصم هقطعهولك ام عاصم
فرصتي وجاتني انت جيت يا
عاصم
يرضيك اللي مراتك عملاه
فيا وبهدلتها ليا شيماء شوفي
الوليه وكدبها عاصم شيماء لمي
لسانك شيماء وهي تتوعد ام عاصم
الايام بيننا وهو كلها يوميين
وهيسافر وشوفي هتتحامي في
ميين ام عاصم تخاف من شيماء
وتقول لعاصم اوع يا واد تسبني
وتسافر مراتك مجنونه لحسن تعمل
فيا حاجه عاصم وهو يكتم
الضحك من خۏفها من شيماء
ويقول لنفسه يابنت المجنونه يا شيماء 
يدخل عاصم لشيماء شيماء الا
امي يا شيماء بحبك اه لكن تتعدى
حدودك علي امي لا شيماء بقولك
ايه امك مش ملاك والا طيبه انت أدر الناس
أدر الناس بأمك
متعشليش في الدور عاصم بزعل
امي يا شيماء ومالهاش غيري
شيماء خلاص عفونا عنك
عاصم شيماء يا ريت متزعلهاش
ومش عايزك تزعلي لو جيت عليكي
قدمها انا مش عايز ربنا يغضب عليا
خليني اخد اجر ورحمه من ربنا هي
باب دخولي للجنه شيماء باحترام
وحب ليه هستحمل عشانك حاضر
عاصم طب ايه شيماء 
زينب زي ما بقولك هم مش
موجدين حتى على ميعرفش عنهم
حاجه فواز طب اسألي شيماء
زينب بحزن شيماء مقطعاني عشان
قولتلك مكانها اول مره فواز بالله
عليكي حاولي زينب هحاول
محمد عايز ارجع بيتي سهير
بلاش نستعجل يا محمد الراجل
صعب ومش هيجبها لبر وانا خاېفه
على محمود يتهور بطه بابا معاه
حق نرجع بيتنا كفايه كده محمود
وهاله قاعدين عند عمي عزيز
واحنا طولنا على مالك وهند 
مالك ايه يا بت الهبل دا البيت دا
بيتكم قبل ما يكون بيتي أنشأ الله
تقعدو العمر كله محمد أصيل يا
بني بس بيتي وحشني سهير
خلاص بكره نتوكل على الله وهو
هيقوينا مالك يبق احنا كمان
هنيجي معاكم محمد هكلم عزيز
واقولو يسبقنا هو ومحمود
بطه حقكم عليه لو كنت اقدر اتحمل
صدقوني كنت قعد بس انا تعبت
مالك تتحملي ليه هي جوازه غلط
وان الأوان نصلحها وابنك وانتي في
عنينا محمد انا اللي غلط يا بنتي
واتمنى أصلح الغلط دي قبل ما اوجه
ربنا سهير بعد الشړ ربنا يطولنا في
عمرك وصقر حبيبك انت اللي تجوزه
محمد صقر دا الحاجه الوحيده
اللي كسبناها من الجواز دي
مالك خلي بالك يا عمي محمود
ابتد يغير من صقر وابتد يضربه
محمد ايه يضربه يلا يا سهير نروح
دلوقتي قال يضربه مالك وهو
يضحك هههه مش قادر الواد صقر
كل عقلك وبتبيع ابني عشانه هههه
محمد اتلهي انت وابنك قال يضرب
صقر دا انا اروح فيكم في داهيه
تعالي يا حبيب جدك ندخل جوه
مش فاهم زعلانين وغيرنين ليه
بطه هههه يا بخته صقر بحب بابا
زينب كلمت سها يا علي علي
ايوه وهي موافقه ومرحبه كمان
اتفقنا الجواز على اخر الشهر
زينب الف مبروك يا حبيبي علي
بحزن هبتدي من بكره اوضب
الاوضه وهجيب حد يدهن الشقه
زينب ربنا يكملك على خير 
وهي تحدث نفسها ويبعد بنت محمد عنك 
على اتصل على عاصم وابلغه بيمعاد
زواجه عاصم لا يا معلم انا بكره
هاجي انا وشيماء من الصبح خلي
حماتي تعملنا اكله جامده على بس
كده انت تؤمر أغلق عاصم مع 
على وابتدا عاصم يروي عليها ما
قاله على شيماء على هيندم
بالجوازه دي هيندم لم تبق مشاعره
مع فاطمه وجسمه لحد
تاني
عاصم ما فاطمه اتجوزت وخلفت
شيماء فاطمه اتجبرت انها تتجوز
غير على لكن على ايه يجبره
عاصم مع انك دماغك لسعه لكن
كلامك صح
تاني يوم رجع محمد وولاده لمنزله
زينب لفواز محمد رجع بيته انا
كده عملت اللي عليه فواز جميلك
فوق راسي فواز ابتدا يستعد
لذهاب لفاطمه وعاهد نفسه سوف
يعمل المستحيل كي يرجعها 
هو وابنهم وعاهد نفسه انها مش
هترجع هي وابنهم الي الصعيد
وسوف يعوضها عن أي أذى
مالك هند شوفي ميين على الباب
هند تفتح وتفاجي هند انت
فواز مفيش اتفضل مالك ودا ازي
طبعا اتفضل محمود اتفضل
هند نادي بابا فواز وعنيه تبحث
عن فاطمه محمد أهلا يا
باشمهندس اتفضل محمد هند
قهوة الباشمهندس فواز انا جاي
اخد مراتي وابني محمد مالكش
حد هنا غير ابنك ودا هيبق في
حضانة فاطمه زي ما دخلنا
بالمعروف ياريت تطلقها بهدوا
فواز اطلق ميين انتم عقلكم حصله
حاجه
انا جاي ومش ماشي من غير
مراتي وابني محمود لا مبدهاش
واتجه كي يهجم على فواز لكن
محمد منعه وابتدا صوتهم يعلي
شيماء ايه الزعيق دا دا جاي من
شقة عمي يلا ياعلي نطلع نشوف
في ايه عاصم انا جاي معاكم
محمود وهو يدخل في شباك مع 
فواز بطه وهي تصرخ كفايه
حرام عليكم لكنهم لي ينصتو ليها
بطه ابتدت تصرخ وهي خائفه علي
محمود من كتر الصړيخ اڼهارت
واغمى عليها هند وهي تصرخ
مالك اللحق فاطمه فواز جرا عليها
وحملها وادخلها غرفتها مع اڼهيار
سهير ومحمد هاله ليه يا محمود
ليه العصبيه دي حرام عليك اهي
وقعت من طولها انت مفكرها ايه
تتحمل كل دا على وشيماء في ايه
عاصم خير يا جماعه فواز وضعها
على السرير وحاول افاقتها ولكنها لم
تستجب اتصل بطبيب لروايتها
وجلس بجانبها وخوفه
عليها محمود قوم من جنبها
متلمسهاش وصدقني هطلقها منك
سهير بس كفياك نطمن على اختك
اللي قطعت النفس على وقلبه
ېتمزق عليها شيماء في ايه يا هند
ابتدت هند
تروى لهم ما فعله فواز
شيماء يا حبيبتي يا بطه عاصم
هو اللي بتحكوه دا حصل ولا دي
حكايه سخيفه على محمود صح
لازم تطلق علي وهو يحدث نفسه
وسها والجواز اللي اتحدد انا بضيعها
لتاني مره شيماء وهي تبكي علي
اختها حبيبتها صقر نائم في حضڼ
جده وهو ينتفض محمد سهير
الواد بيتنفض وهو نايم سهير
اتفزع يا محمد من الزعيق والصړيخ
فواز يمد يده لمحمد كي يحمل
صقر محمد متردد سهير أديه لابوه
فواز يحتضنه ويطبطب عليه
ويقول له سامحني يا حبيبي اوعدك
كل حاجه هتبق كويسه وماما
هتكون بخير هند اتفضل يا دكتور
الدكتور ايه الزحمه دي كله بره
فواز بطل كلام وشوف فيها ايه
الدكتور هي اتعرضت لضغط نفسي
ودا بداية اڼهيار عصبي انا اديتها
حقنه مهداه وهي هتنام لبكره
اهم حاجه بلاش تضغطو عليها ولا
تتعرض لي اي انفعال والف سلامه
عليها فواز انا هخدها بيتها 
محمود بيت ميين
ابعد عنها وسبها
يا اخي انت مش اتجوزت ومراتك
حامل عايز ايه تاني فواز پغضب
انا مش متجوز غير فاطمه ماليش
ولاد غير صقر محمد ارجوك
امشي دلوقتي وبعدين نتكلم مالك
سيبها وسيبنا نهدا وبعدين نتفاهم
فواز هطمن عليها وانزل 
كلهم
جالسين على اعصابهم فواز بعد
ساعه استأذن على وعد بالرجوع مع
التنبيه عليهم وتاكيده انه مش
هيسبها حينما اعترض محمود 
حذرته سهير غادر فواز 
هربت بطه من مشاكلها بالنوم
عاصم شيماء يلا بينا شيماء مش
هقدر يا عاصم اسيبها انزل مع علي
عاصم تعالي يا علي ننزل نزل معه
على زينب هو في ايه عند عمك
عاصم ابتدي يحكي لزينب زينب
لنفسها الحمدلله اني اقنعت اختي
بجواز سها معايه زينب هدخل
اكمل الاكل
 

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات