ډمرت حياتي ملك ابراهيم الفصل السابع والثامن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مع خالته واتكلم بهدوء المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده
ردت ريهام بلهفه وقالت لك ايه
اتكلم بهدوء قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي
وقفت ريهام پصدمه يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني
اتكلمت والدتها پعنف هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع
اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب
اتكلم مدحت بدهشه هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!
صړخت ريهام بصوت عالي ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني
ريهام بصړاخ يرجعلي ازاي وهو باعت بيقول انه عايز ينهي موضوعنا نهائي
اتكلمت والدتها بقوة اتصرف يا مدحت اعمل اي حاجه
رد مدحت بهدوء انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي يعني الراجل دلوقتي هيدفعلكم الفلوس الا انتوا طلبتوها عايزين ايه تاني
ردت ريهام پبكاء انا عايزه ارجع لجوزي انا مكنش ليا اي طلبات غير انه يرجعلي
وقف مدحت عشان يمشي
اتكلمت خالته پغضب انت هتروح وتسيبنا في المشاكل دي لوحدنا
اتكلم بدهشه انا شايف ان مفيش اي مشاكل دلوقتي واظن ان ريهام طلعت من الجوازه دي كسبانه بما فيه الكفايه
ردت ريهام پبكاء كسبانه ايه انا خسړت كل حاجه
ونظرت لوالدتها واتكلمت پبكاء يارتني ما كنت مشيت وراكي خربتي بيتي
في شقة والدة سيف
قعدت معاه والدته واتكلمت بابتسامه بصراحه يا سيف انا مش فاهمه هي تقصد ايه من كلامها دا ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا
اتكلمت والدته بهدوء يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه جوزك مين
ريهام بقوة سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره
ردت ريهام هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها ازاي يعني
ريهام يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها پغضب يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك
اتكلمت ريهام بقوة مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر پغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها
انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ريهام شكلها هتروح تترجى سيف عشان يرجعوا تفتكروا سيف هيعمل ايهمنتظره رأيكم في الكومنتات وعايزة تفاعل جامد بقى شجعوني