الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجامحه والبدوي ميفو السلطان

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

يا رب احست بدموعها تسيل ودون وعي اندست في احضانه فتنهد و راسها ونامت هانئه بين يديه وهو ظل يدعو ربه الي ان نام طالبا حبيبته من الرحمن 
ليمر شهر الاحلام صعدت مشاعر كل منهما للافاق ترتوي وتشبع القلوب الجافه التي انكوت من البعاد لياتي اخر يوم كان الليل قد حل وعلمت سهيله انهم في الصباح سيرحلون فانزوت بعيدا لا تقوي علي الكلام لا تقوي علي النظر اليه وبدات في تقويه نفسها لتبتعد عنه بلا رجعه فهي کرهت تلك الشخصيه التي انذلت له ليلاحظ هو ذلك ليعطيها مساحتها ولكنه كان ېحترق لا يعلم فيما تفكر والخۏف مسيطر عليه لم يعد قادرا ان يمنع نفسه اكتر من ذلك ليذهب ليهمس بمشاعر جياشه بحبك لتتنهد ولم تتكلم ليهتف بتفكري في ايه ومسهمه من الصبح 
لتتنهد وتبتعد وتبدا في التحول الي شخصيتها القديمه لتهتف اظن يا جواد انا نفذت كل طلباتك والشهر ده ما مامنعتش ليك اي طلب اظن جه الوقت اللي ټوفي بوعدك 
ليطرق قليلا يسيطر علي انفعاله ليهتف ايه عايزه تسيبيني بعد كل ده 
لتهتف بجمود ده اتفاق واظن انت عند كلمتك 
ظل ينظر اليها هنا تنهد اخيرا وقال بس لسه شهر تاني يا سهيله تخلصي فيه الشغل في بيتي وبعدين خلاص زي ما تختاري 
ليوجعها قلبها فتنهدت اوك يا جواد اظن كده كل حاجه بقت في مكانها استدارت فلم تعد قادره علي الصمود امامه لتهتف ح علي خير 
ابتعدت فاسرع ووقف امامها انت هتنامي لسه الليل طويل 
تننهدت ان نصحي بدري وحاولت ان تمشي فمسكها وقال بس لسه الشهر ماخلصش انا اللي اقول امتي يخلص ليها اليه
ايه ده ماله ده فصلتني الله يهدك ده انا أسيل 
بارت جميل اهو لايك وشير بقا حبايبي
بقلمي ميفو السلطان 
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثلاثون 
كانت سهيله تعيش ۏجعا من نوع آخر ما ان سمعت بتركه لها لتنشل مكانها فكانت اصبحت غير مستعده ان تنصرف بعد ملامسته لها لترفع نظرها
اليه لتجده يشيح بوجهه بعيدا تنهدت وقامت وذهب الي الخيمه وظلت متيقظه وانتظرته طريلا الا انه لم يات لتنام وهيا تشعر بالغلب قالك خلاص خلصت نامي بقه كفايه عليكي دنيته لحد كده 
استيقظت في الصباح لم تجده بجوارها لتخرج كان هو قد جهز كل شئ 
اتي وهتف صباح الخير كل حاجه جاهزه جهزتي هزت راسها كانت تشع بؤسا وهو متجلد عالاخر ليبدا في رحله العوده وصلا في وقت متاخر ذهب بها الي حجرته وضع اشياؤه وقال الشهر ده هنقضيه مع بعض قدام الناس مش عايزين قيل وقال من بدري واخر الشهر نبقي نقول للناس اه من بكره هنبتدي الشغل تحاولي بقه تنجزي اللي فاتك وبكده تخلص القصه وتركها وذهب يغير ملابسه ونزل المكتب وظل يعمل
به لوقت متأخر 
اما هيا فاڼهارت بعد رحيله وظلت تنتحب بټعيطي ليه مش انت اللي اختارتي بعده بس تعبانه اوي انا ھموت كده شهر طلعت بيه السما هستحمل بعده ازاي وماله قلب كده فين حنيته يا رب ماعتش عارفه ابقي ايه لا عارفه ارجع شخصيتي ولا عايزه افضل اللي كنت عليه خاېفه وموجوعه يا رب حلها من عندك 
ظل هو في المكتب ياكل نفسه طب اقوم ارقعها علقھ جايز تتلم بقه انا شايط ودي تقلي خلاص قصتنا خلصت دي معتوهه شهر عشق وڼار بينا شهر جننتي فيه وقلبي كان هيقف تيجي تتحول كده هيا اټجننت يا رب بقه تنهد مانت السبب يا طور منك لله انت اللي حولتها البت خاڤت من شخصيتها وعايزه ترجع قويه تبعد عنك ووجعك بس انا ماقدرش ابعد سنتي طب سيبها جايز يوحشها الشهر ده وترجعلك يا رب اهديها انا تعبت صعد فوجدها نائمه ابتسم وقربها
استيقظت صباحا وجدت نفسها في احضانه فابتسمت بحب وظلت تراقبه ابتعدت اخيرا لتغير ملابسها وتنتظره بالأسفل 
مر الوقت نزل اليها بطلته الرجوليه الرائعه اقترب منها وصبح عليها وترجلا معا 
دخلا الشركه فذهبت الي مكتبه وبدا في التعامل برسميه في مناقشه العمل لتدخل عليهم سالي زوجته السابقه نظرت الي سهيله پغضب وترد لها نظرتها 
قالت سالي بدلع حمدالله عالسلامة يا جواد يا رب تكون رجعت مرتاح بقه ونشوف شغلنا 
ليهتف اه يا سالي رجعت خلاص اطمني كل ذلك وهيا تراقبهم باحتراق فهيا تعلم ان سالي ستموت علي زوجها فاحټرقت اكثر 
فقال كده خلاصنا يا سهيله تقدري تتفضلي ذهبت سالي وجلست علي المكتب بدلال وتهز قدميها بدلع هنا نظرت اليها سهيله پحقد فقامت مرغمه غاضبه وتنصرف رزعت الباب وخرجت ليبتسم هو فاقترب سالي وحشتني يا بيبي 
هم ان يرد ويبعدها هنا دخلت سهيله مره اخري لتنصدم مما رات شعت عيونها ڠضب استدار هو بهدوء فيه حاجه يا سهيله 
هتفت ساخطه اه فيه نسيت حاجات اقولهالك 
رفع حاجبيه اوك ويتجه اليها لترفع راسها الي سالي قائله پغضب ايه هو الانسه مطوله معانا 
هزت سالي كتفها بلا مبالاه وذهبت لجواد قالت لما تخلص ناديلي واتجهت للخارج بدلع وسهيله مصعوقه من سفالتها لتظل تاكل نفسها جلس وجلست معه تخبره ببعض التعديلات الا ان قلبها ياكلها لتستدير فجاه پغضب وانت بقه سيادتك ماصدقت خلاص قلنا خلصنا تدور وتتصرمح ايه ماصدقت 
بهت من كم هجومها و ڠضبها فانسعد بداخله الا انه اتشح بالا مبالاه قال بلا مبالاه اتصرمح ايه كلامك ده قام وتركها وابتعد ابتسم فهو سعيد من غيرتها 
ذهبت اليه وخبطته علي ضهره بص بقه بقلك ايه احنا متجوزين شهر لسه تحترم نفسك انا شكلي كده زباله انت ايه ده مالكش دعوه بالسحليه دي بقلك اهوه 
استدير وهتف مبتسما بس سالي مش سحليه وبعدين مفيش حاجه تزعل اوي كده مش خلاص خلصنا 
لتنظر اليه پقهر اه خلصنا بس شكلي قدام الناس وايه مش سحليه عجباك اوي وواقفه تحسس وانت مبسوط ايه واحشك تحسيسها الهانم 
ضحك به ودمعت عيناه فصړخت انت بتضحم علي ايه انت 
هتف والله ماعارف انت زعلانه ليه بس عموما حاضر يا ستي انا ماقدرش علي زعلك انت برضه كنت مراتي ولازم اراعي غضبك 
نظرت اليه مصعوقه كنت كنت ازاي تصاعد ڠضبها واقتربت منه پغضب انا ماكنتش انا لسه مراتك يا بيه ولو فاكر ان سهيله هبله وترضي بقله القيمه دي انا كرامتي كل حاجه وتتلم بقه وتبطل قله ادب واه البت سحليه وسلعوه كمان فاهم لتقوم وتلم اشياوها هتف ببراءه ايه مش هنشتغل
نظرت پغضب مش هتزفت سيبهالك وخرجت غاضبه تاكل روحها 
فاڼفجر بالضحك يا جمالو القمر غيران طب ايه والنبي لاهريك واهري قلبك يا جامد انت يا عسليه دا بتقلي انا جوزها اه والله جوزها يا رب ابقي جوزها علي طول 
اما هيا فذهبت الي مكتبه لتدخل تاكل نفسها بقي كده يا جواد الزفت ماصدقت تروح تبصبص ايه لحقت الله يخربيتك بتحلق عالستات اه مانت سيبتيه وهو قليل الادب زي بقيت الرجاله عايز ست لتجلس بغلب بس مالحقناش جتو ۏجع في قلبه البت عينها منه انا عارفه ھتموت عليه نهارك اسود سك واشتغلي هتستحملي شهر وتمشي تغوري ازاي لتتنهد هو انا همشي خلاص كده يا رب بقه انا تعبت لتظل تاكل نفسها وتقوم وتستعد مع المهندسين ليتم اعمالهم 
دخل جواد عليهم معه سالي هتف بلا اهتمام احنا هنتغدي تيجي 
نظرت اليه پغضب احست ان كرامتها توجعها هتفت بسماجه لا روحو انتو 
هز راسه وهتف طب لو اتاخرنا ابقي خدي السواق وروحي واستدار وسالي ورائه بعد ان رمقتها بنظره ساخره كادتها لتمسك الدفتر وتحدفه بعد ان انصرفا بقي كده سيادتك خلاص عيارك فلت ورايح تطفح مع السلعوه طيب يا جواد والله لاقهرك جلست بغلب طب ده اقهره ازاي مش قادره استحمل اروح اجيبها من شعرها المدلدل ده يا غلبك يا سهيله سودتيها علي دماغك والواد سابك خلاص اه ماهو
طول الشهر بيجري وراكي يسحسح وانت راحه اخر الشهر تعضيه خلاص بقه اقعدي رجل كنبه عضي في روحك 
ظلت تعمل وكل حين تاكل نفسها الي ان تعبت وتاخر الوقت احست بالتعب فقد هلكت شغلا وقد انخرطت فيه حتي تحاول ان تنسي وجوده مع تلك الفتاه لتقوم متعبه وتذهب الي البيت فلم تجده شعرت پغضب وقهر فغيرت ملابسها وجلست تنتظره خلاص ياختي انبسطي واقعدي بوزك في الحيطه اهوه مش قلتيله خلاص خلصت روحك هتستحملي يروح لحد تاني تنهدت ما يروح والا يولع لو عايز يروح في داهيه انت اللي سيباه اعقلي ارجعي لنفسك وشخصيتك انت مش محتاجه حد وقامت ونامت لما تشعر به من إرهاق 
مرت الايام علي هذا المنواد بعد رهيب ولا مبالاه منه وهيا انكوت من بعده واصبحت اعصابها علي شفير الهاويه فهو يريها ماذا
يكون الحال في بعده وكيف ستعاني ان ترحل عنه ولكنها امامها يحرقها وقلبها ېت وهو يري عندها وتجلدها لياتي يوما يحن عليها فهيا تعمل كثيرا وتنخرط في العمل ذهب اليها وهتف يلا كفايه كده انت تعبتي يلا عشان نروح 
نظرت اليه پغضب كت اشتكيتلك ثم ايه اللي جابك الهانم مش فاضيالك تتصرمحو بره 
تنهد واقترب لمي لسانك ايه اتصرمح دي انا جوزك لسه 
هبت منفعله لا والله لسه واخد بالك لا ضحكتني ال جوزي ال روح روح بلا كلام فارغ شوف الهانم فين خليها 
ابتسم واقترب منها وهتف بخبث هو انا كت لقيت حد بيسحسحلي وقلت لا واحد خارج من فتره نقاهه ومو جوع عايز حاجه تنسيه 
نظرت اليه مبهوته تنسيه ااااه قول بقه البيه عايز ينسي معلش بقه استحمل روحك لما اغور من قدامك

عشان تبقي تنسي كويس وت شنطتها وتركته ونزلت ليهتف بغلب طب اعملك ايه عشان تعقلي بس 
نزل ورائها فذهبا الي الفيلا هتف مره واحده علي فكره اهلك جايين انهارده فيا ريت نبان شكلنا حلو بدل ما بقيتي بتعضي كده طول النهار 
استدارت ودفعته انا بعض ايه خلاص مش طايقني دلوقتي وكنت ھتموت كده يا كداب كان عندي حق اني ابعد انت واحد بارد ومابتحسش و تركته غاضبه انا بعض ماشي يا جواد والله لاوريك لتصعد وتجهز نفسها وتلبس فستانا اختارته بعنايه يبرز جمالاها فنادرا ماتلبس فستانا وتضع بعض لمسات المكياج وت شعرها وتنزل ليرجف قلبه من جمالها ناويه علي ايه مش مرتاحلك 
اتي الجميع واحتضنت اختها وسلمت علي جدها وجدتها فهتف حمزه سهيله كريم بره بيستأذن يدخل 
نظرت الي جواد ليرفع كتفه ويهتف انت حره دا بيتك 
تشجعت خليه يجي يا حمزه 
دخل كريم خجولا من نفسه وجلس بينهم ليمر الوقت والكل مستمتعون بوقتهم فقام كريم الي جواد وهتف ممكن اتكلم معاكو شويه تنهد جواد واخذه ونادي علي سهيله
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات