روايه بقلم زهره الربيع
وتروحي تقعدي في الشارع
حنان بصت له بزهول وقالت يعني ايه يعني انا لو ما سمعتش كلامك في اللي انت عايزه هترفد ابويامن الشغل وهتمشينا من البيت كمان
عصام ابتسم وقعد على الكنب باريحيه وقال انا مش شيطان للدرجه دي مش شرط تعملي اللي انا عايزه انا هعرف اوصله بس ما تسيبيش الشغل
حنان بصتلو پخنقه وقالت اذا كده تمام بس لعلمك مش هتستفيد حاجه
حنان اتنهدت بغيظ وقالت يا رب استر مخبطوش بحاجه اجيب اجله
بعد شويه طلعت وراه وخبطت على الباب وقالت عصام بيه
بس محدش رد عليها لقيت الباب مفتوح فتحتو شويه وناادت تاني وقالت عصام بيه
حنان بصتله بارتباك وقالت حضرتك حضرتك كنت عايزني
عصام قال حد قالك قبل كده ان عيونك يسحروا
حنان قالت بارتباك رحيم على طول بيقولي عنيكي زي عيون البقره
عصام اتسعت عينيه بدهشه وقال بقره واتنهد وقال طيب ما علينا قولتي ايه في اللي عرضتو عليكي وافقي وهنغنغك
بقت تحاول تبعده وبتزعق فيه بس كان مصر
ضړبت رجله برجلها جامد فك ايديه بالم وهيه جريت بسرعه على البلكونه وقالت وهي بتترعش انا هرمي نفسي من هنا واجيب لك نصيبه
عصام اټصدم وقال بارتباك انتي اټجننتي تعالي من عندك بلاش هبل
عصام قال بارتباك طيب طيب اهدي وتعالي خلاص مش هقرب لك تاني بس بلاش تهور
عصام بقى يقرب منها خطوات بحذر وهو بيقول اهدي واعقلي بلاش فضايح قلت لك مش هقرب لك تاني يلا
عصام قال بسرعه تمام تمام انزلي روحي على المطبخ جهز لنا حاجه للغداء عشان الخدم اجازه انهارده
حنان هزت راسها بارتباك وراحت ناحيه الباب بس مسك ايدها وقال ايه رايك تسمعي الكلام واكتب لكم البيت اللي قاعده فيه انت وابوكي هاكتبهولك باسمك
عصام قال بسرعه خلاص خلاص اهدي ربنا على كل بخيل ومفتري
حنان نفخت بغيظ ونزلت جري على السلم
عصام بصلها وهي نازله وقال بالراحه وانت نازل الصحه بقت في النازل
حنان التفتتلو بنظره ڠضب وهزت راسها بيأس وكملت على المطبخ
بعد شويه كانت بتحضر الغداء وبتدندن وعصام دخل وبصلها وقال الفستان ده ضيق اوي متبقيش تجي بيه مره ثانيه
عصام قرب منها وقال كنت بقول الفستان ضيق متجيش بيه تاني مجنن امي والتضاريس بتقول يا مغيث
اتنهدت وقالت بغيظ ده انا الي بقول يا مغيث منك يعني هتبطل سفا له امتى
عصام ضحك وقال لا والله موعدكيش وقعد على الكرسي وقال هتغدى هنا يلا هاتي الاكل
حنان ابتسمت بسخريه وقالت الباشا بنفسو هيتغدى هنا في المطبخ
عصام ابتسم وقال بغمز الباشا يحب اي مكان طراوه
حطت له الاكل بضيق وقالت احم هو سؤال معلش يعني فين اهلك
عصام اتنهد بضيق وهو بياكل وقال ليه عايزه تشكيني لحد فيهم
حنان قالت يا ريت لك حد يتشكي له انا بسأل بس
عصام اتنهد وقال
عادي شايفين حياتهم بابا وماما منفصلين وكل واحد في دنيتو ماما اتجوزت وعايشه مع جوزها واولادها الجداد
وبابا مسافر ومقضيها بيجو هنا زيهم زي الضيوف بمعاد مسبق
حنان حست بحزن عليه وبصت له وقالت انا اسفه اكيد