الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فراشه فوق الڼار ميفو السلطان

انت في الصفحة 1 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

فراشه_فوق_النار
حكايات_mevo
البارت الاول...بقلم ميفو السلطان 
في احد الشركات الكبري المطله علي النيل كان يجلس بطلنا ينظر الي النيل من زجاج مكتبه بطلته الملوكيه... زيدان الامير.... رجل اعمال ناجح بامتياز. فزيدان ذو هيبه ټخطف من يراه. رجل اعمال قوي وذو عنفوان ليس له في الهزل شديد من صغره يتدرج سلم الصعود حتي تربع عالقمه.. كان شريط حياته يمر امامه وهو منتشيا فخورا بنفسه وما حققه في وسط سوق العمل وصعد اسمه وهو زيدان الامير الي اعلي الهرم..صفحه حكايات ميفو 

ليدخل عليه صديقه علي.. ايه يا زيدان ماكفايه شغل يا اخي قوم عايزين نلحق الحفله يابني دي حفله كبيره وفيها تجمع رجال اعمال عالي ماهو بيتجمعو في الحملات الخيريه كأن يعني هما اللي اهل الخير.. قوم اتلحلح يلا زيدان الامير لازم يبقي في الصداره وخصوصا احتمال سي زفت يبقي هناك.. تحرقله دمه كالعاده.. بنبسط اوي لما اشوفك واقفله زي العقله في الزور.. الاهي العقله تطلع روح اهله..
ليضحك زيدان ويقول.... عيوني دانا ربعايه وتلاقيني جاهز.. قام زيدان وذهب الي حجره جانبيه لتحضير نفسه.. فكان شخص ذو هيبه حاد قاسې الملامح.. كان يجذب انتباه اي امرأه فكان هو زيدان الامير معشوق النساء لما عرف عنه من حلاوه وسحر الكلام.. انهي لبسه وقاما بالاتجاه الي الحفله..
ما ان وصلا الي الحفل حتي تجولا فيها لفتره ليهتف علي.... مش الاستاذ مجاش.. مش موجود اكيد من اخر عمليه لهفتها منه الضغط علي عنده رشق في السقف وقاعد يهوي علي مراوحه.. رغم اني مستعجب ازاي مجاش اسم عيلته ازاي ماينزكرش في الحفله يلا اهو ريحنا عقبال ما ربنا ياخده..
فهتف زيدان..... لا لا لا.. ياخده ايه.. ونلعب مع مين احنا..يا علي دانا احلي يوم لنا بحړق قلبه علي صفقه واكسر جبروته مش احنا اهو اتنين غيلان بناكل بعض بس لما بقرصه ببقي سعيد. سنين واحنا مش سايبين بعض بس هو السبب والتعبان الازرق اللي معاه هو اس المصاېب.
ليهتف علي.. سعد.. سعده ده شيطان براسين منقوع نجاسه والتاني ماشي وراه زي الاهبل هو سبب الحړب دي منه.
ليهتف زيدان ... بحس ساعات انه بيكرهه ماهو ماحدش بيملي قلب حد كده بالسواد وانا ماعملتلوش حاجه يلا داهيه تاخده.. يلا عشره كده ونكت الا انا بتخنق من الرسميات...
فهتف..... علي طب يا كبير ونروح نكمل السهر في اي مكان تاني علي حسابك طبعا..
فهتف زيدان.... هتبطل طفاسه امتي دانت ناقص تاكلني حي ياخي..
ليهتف علي.... مانت معاك تلال فلوس هتصرفها علي مين يعني غير علي حبيبك يا قلب حبيبك..
فضحك زيدان.... والله ماعرف هتبطل جنانك امتي ولما بتقلب بلاقيك عفريت. 
ليهتف علي.... لا يا حبيبي دانت قلبتك اسود من السواد..انت هتستعبط دانت بتبقي وابور طالع مطلع ماحدش يقدر عليه..
ليهتف زيدان.... بس ياض بلا وابور الوابور كلك.. يلا بقه كفايه كده انا طرشقت من ام دي حفله يلا بينا.. .
وبينما هو يمازح صديقه اذ عينيه تنجذب انجذابا ڠصبا عنه احس ان قلبه سيخرج من مكانه فراشه حالمه تقف وحيده..لياسمر فجاه احس بخفقان في قلبه ورعشه تلبس كل جسده فهناك من تقف وقد اسرت قلب الامير فراشه حالمه تقف بهدوء بعيدا عن الاخرين كانها في شرنقتها وتنتظر من ياتي ويخرجها منها. امراه فاتنه تلبس فستانا طويلا منسدلا علي جسدها الرائع وشعرها المنسدل ظل عيناه تتابعها وقلبه يرجف.. لقد ظهرت من ألهبته حيا.. لم يكن هو اطلاقا من الرجال الذين يتهافتون وراء النساء كان قليل الكلام هادئ ولكنه كان داهيه لا يقع بسهوله ولكن تلك الڼار المشتعله التي تسير علي الارض انتقلت الي جسده. كان ساهما ليضع يجه علي قلبه الذي سينفجر من دقاته وقد كانت عيناه مثبته علي حركاتها الرقيقه كانت ملاكا هائما قطه وديعه سندريلا نزلت عليه خطفت قلب الامير ليهوي لتلك الجميله ليهتف زيدان في نفسه . ايه يا زيدان جرالك ايه قلبك هيخرج من مكانه ...
ليقاطع تفكيره علي... مالك يا زيدان متنح ليه كده.. زيدان زيدان..
ليتنبه زيدان ويقول هاه.. لا مفيش بص لف شويه اتعرف علي اي حد وانا جايلك..
لينظر اليه علي مستغربا.. هو ماله ده.. . ليفترقا ليتجه هو اليها وكلما اقترب رجف قلبه ليصتطدم بها عنوه فاوقعت مابها علي بدلته. 
لتهتف برقه مرتعبه.... انا اسفه بجد والله اسفه.. حضرتك انا ماشفتكش حضرتك انا...
ليقاطعها بلين .... حيلك حيلك مفيش حاجه كل ده علي ايه في داهيه البدله..
لتبتسم ابتسامه ساحره خلعت قلبه 
ليمد يده.... زيدان الامير لتتسع ابتسامتها له كان قلبه سيخرج من مكانه كيف تكون بهذا الجمال والرقه كيف تكون كتله من الانوثه وتقف بهذه البراءه اراد ان يحملها ويهرب بها بعيدا.. ليستعجب مما هو عليه حاله فهو شخص جامد ... كيف تحركت دواخله.. نظره من عينيها واه من عينيها.. كانت يده ممدوده..
لتمد يدها ليتلقفها بحنان لتقول.... اهلا بحضرتك انا جيدا ..
ليبتسم.... جيدا اسم مميز لحد مميز.... لتبتسم وتخجل من كلامه ونظراته. كان يخترقها بعيناه فاحست بشئ وقشعريره غريبه ليأخذ يدها ويسحبها للخارج بهدوء وهيا تسير معه ليقفا في احد الشرفات.... وهو ممسك بيدها
فهتفت بخجل.... فيه ايه ماينفعش كده.. .
ليقول ببحه رائعه وعيونه تلتهم تفاصيلها.... تصدقي مانا عارف فيه ايه..
لتهتف بخجل طب ممكن ايدي..
ليقول بهيام.. مالها..
لتبتسم وتحمر.. انت ماسكها ممكن تسيبهالي. ليتركها علي مضض لتفرك يدها بخجل وتحس برعشه داخليه ماذا جرا لها.. ايه الراجل ده.. دا هيوقف قلبي... بيبصلي كده ليه..
ليكمل... وهو وانت بقه بتعملي ايه هنا لوحدك مش شيفك يعني مع حد.. ودا من بختي طبعا...
لتضحك ليحس ان قلبه يرقص بين اضلعه..
فهتفت برقه... لا يا سيدي دا حفل خيري زي مانت عارف وانا مجبرة اجي.. كماليات وكده للعيله الكريمه.. اكلشيه للصحف وانا بتخنق من الحاجات دي... تنهدت وقالت.... بس هنعمل ايه بقه حكم القوي.. حضرتك هنا من زمان..
ليهتف.... لا انا لسه واصل وكنت همشي علي طول..
لتهتف وتهم ان تمشي.... طب اسيبك بقه بلاش اعطلك..
ليمسك يدها مره اخره بسرعه ويقول... لا مانا غيرت رايي في ثانيه.. راقد انا لاخر الحفله لينظر لها بهيام.. ماقدرش اسيب الحفله واتحرك اروح في اي حته... لتبتسم بخجل... ليهتف ممكن تليفونك دقيقه.. لتنظر اليه باستغراب لتعطيه له لياخذه ويكتب نمرته ويرن علي نفسه لتندهش مما فعل.. ليهتف هو بحب شديد اربكها..... ماقدرتش والله اسيب الحفله من غير ماخد اللي يخصني.
لتهتف باستغراب.. يخصك.
ليقترب ويهمس..... اه يخصني ومفيش حد تاني خلاص.
لتهتف بعدم فهم.. حد تاني .. تاني ايه.
ليقول... سيبيني بس ساكت عشان لو اتكلمت هتخافي متي.
لتهمس بارتباك من نظراته.. اخاڤ ليه هو انت تخوف.
ليقترب ويهتف... لا انا اللي جوايا انا ذات نفسي خاېف منه. 
لتنظر اليه بدهشه. ليتقدم منها ويشدها الي حلبه الرقص دونا عنها ومسكها وظل يهيم بها ويدور وينتقل بها من مكان لمكان كان كانهما انفصلا عن العالم.. كانت بين يديه حالمه مستسلمه فراشه رائعه تطير من هنا لهناك وهو يداعبها بنعومه... يلف يده حولها.. كان حاله
كأنه جن.. كان قلبه سيخرج من مكانه كان قد اصبح شخصا اخر لا يعرف من هو كل ما يهمه ان تكون بين يديه.. كان الصمت حليفهما والعيون تقول وتقول حتي هامت المشاعر بلا اخر لم ينطق ولم تنطق هيا ايضا. تعلق غريب وحاله غريبه روحين التقتا في عالم لوحدهما. .ليهمس انا اول مره يحصلي كده..
لتهمس بخجل وعينه تاكلها.. يحصلك ايه..
ليهتف.. اتوه اول مره اتوه كده..
لتهمس.... تتوه مش فاهمه. 
لينظر الي عينها اخاڤ اقول ماتصدقيش وتقولي بسرح بالكلام..
لتهتف.... لا قول مش هقول حاجه.
ليقول.... اول مره الاقي بين ايديا فراشه عيونها بتطلع ڼار تهت فيهم..
لتهتف بخجل انت بتقول ايه.. ايه كلامك ده. 
ليمسك يدها ويضعها قريبا من قلبه ويهمس انا قلبي هيخرج من مكانه والله لتشيح بوجهها ليهمس.... اه نسكت احسن عشان اللي جوايا هيطين الدنيا.. ليدور بها وهو مسلطا عينه عليها ولا يبتعد انشا واحدا وهيا تائهه في عينيه كانها مسحوره. ليهمس جيدا ممكن سؤال.
لتتنهد هيا من نظراته ليهمس..... هو فيه حد هنا جوا.
لتهتف جوا فين.
ليشير الي قلبها لتحمر خجلا لتهتف بتسال ليه.
ليمسك يدها يضعها علي قلبه شوفي بيعمل ايه ريحيه طيب.
كان نبضاته تصرخ تحت يديها لتخجل بشده ليهمس بالله قولي حاسس اني واقف علي ڼار.
لتهز راسها ببراءه ليهمس.... والنبي مافيه صح.
لتهتف..... يعني ده سؤال شخصي مش من حقك يعني.
ليقاطعها..... لا من حقي وبقي من حقي كل حاجه. قولي ريحي قلبي.
لتهتف بخجل... معلش انت ماتعرفنيش ودي خصوصيات.
ليهتف..... عايزه تسيبيني علي ڼار.
لتتنهد....انت غريب قوي.
لتهمس ايه حصلك.
ليمسك يدها ويضعها مره اخري علي قلبه ليهتف... ده بيدق لما هينخلع والله.
لتشد يدها خجلا وتهتف.. انا انا لازم امشي..
ليسرع قائلا اوصلك.. فكره حلوه مش كده... لتضحك ليبتسم ويقول... انت ازاي حلوه كده.. دانت بتنوري....
لتخجل من كلامه.. لتهتف لا معلش مش هينفع اخويا سايبلي جيش بره اوديه فين بس.. لتهمس.... اشوف وشك بخير. 
ليمسك يدها ويقبلها اسمها اشوفك تاني..
لتخجل وتتركه وتهمس.. سلام يا زيدان بيه وتستدير ليشدها مره اخري.. لا ماينفعش تمشي كده. 
لترتجف من قربه.. وتهمس ايه فيه ايه..
ليهتف.... انا زيدان مش زيدان بيه..
لتهتف.. يعني مايصحش وانت ماتعرفنيش وكده..
ليهتف بوله مين قال..
لتقول.. قال ايه..
لترتبك.. زيدان بيه من فضلك. 
ليبتعد قليلا ويتنهد زيدان بيه ايه بس.. اسمي زيدان يا جيدا..
لتهتف..... علي طول كده.. انت ما بتضيعش وقت. 
ليقول.. علي طول ايه.. دانا كده اتاخرت دانا عايز حاجات وحاجات بس ساكت وقاطم. 
لتهمس.... حاجات ايه.
ليقول.... والله ماينفع انطق.. هقولك بعدين اما تبطلي تحمري وتبقي قمر كده. 
لترتبك.... طب معلش بقه اتاخرت والنبي سلام باي..ليمد يده ويمسكها لتلتصق به لترتجف ليرفع يده الي شعرها وياخذ تلك الفراشه التي تضعها بجانب شعرها ليتساقط شعرها لتتفاجا ليهمس دي هتفضل معايا جنب قلبي ... لتحمر خجلا وتنصرف مسرعه. 
ليقف مغمضا..احلي سلام يا فراشتي. 
لياتي علي ويهتف ايه يا روميو مين البت الصاروخ اللي انت قافش فيها من اول الحفله دي دانت ولا كانك ماشفتش ستات ايه يا زيزو... انت مالك بقيت خفيف كده..
فهتف خفيف... يا قلبك يا زيدان وتنهد وقال يلا يلا بلا خفيف بلا بتاع.. وخرج وليلته معها محفوره بداخله ليله فقد زيدان قلبه في ذلك المكان.. ليله لم يكن زيدان القوي وحش السوق القاسې... كان
 

 

انت في الصفحة 1 من 26 صفحات