الأربعاء 11 ديسمبر 2024

وسيله اڼتقام الفصل 8

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه في المطبخ و هو بيعلمها بحنان و هي بتستجيب معاه بسرعه
خرجت من الحمام لاقيته قاعد على الكنبة و باين عليه الڠضب و بيهز رجله من فرط عصبيته قعدت تحت رجله و مسكت ايديه حاوطتها بكف ايديها و همست برقه
مالك
جلال بصلها و سحب ايديه منها و بعد عنها و اتكلم بعصبيه
مفيش حاجه ينفع تسبيني لوحدي عشان متعصب و على اخري و مش مستحمل اي كلمه
فاطمه بصتله بهدوء و دموع ليه مالك
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و احتياج 
مش عارف مالي بتسبيني و تطلعي و اندهلك مترديش عليه و انا بكلمك
فاطمه بدموع و تلقائية مقدرتش اقعد و اشوفك و انت بتتكلم على واحده غيري انا بغير عليك حتى من اختي
جلال بصلها و استغرب بتغيري بتغيري ليه
فاطمه پبكاء عشان بحبك يا جلال ايوا بحبك متستغربش مش عارفه امتا او ازاي بس أنا حبيتك و بغير عليك و مش من دلوقتي كمان من زمان من و انا لسه صغيره كنت بشوف حنانك و اهتمامك بيه حب و لما كبرت و بدأت تتجاهل وجودي كنت هتجنن و يوم اما جيت تطلب ايد زينه انا كنت اسعد انسانه في العالم عشان اتمنيتك من ربنا في كل صلاتي و انت عملت ايه ډمرت... كل حتا فيا لما طلبت تتجوز زينه مقدرتش مفرحش لفرحتها بس كنت موجوعه... اوي و لما عملت الحاډثه و ماټت... و اتجوزنا ۏجعي زاد اضعافه
قامت من قدامه و كملت بۏجع مش هي دي الطريقه اللي كنت اتمنى اتجوز بيها.. كانت كل احلامي اني اتجوز واحد يحبني زي ما بحبه بس العلاقه اللي بيبقى فيها طرف تالت مبتكملش
جلال وقف ب اطمئنان قلبك دا محبش غير زينه طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل
فاطمه و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلا لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي
جلال بحنان ليه دائما دفنه نفسك في الماضي زينه خلاص مش موجوده بس انتي الحاضر و المستقبل أنتي اللي هتبقي ملكه كل حاجه فيه حتا قلبي
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل قلبك
جلال بابتسامة و وسامه اه قلبي انا كنت دايما بشوفك
اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملك يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
فاطمه تاهت في الحب الظاهر في عنيه أبتسم و... 
يتبع......
وسيلة_أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات