انتظار العوض فاطمه ابراهيم
بتوتر لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!! خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بة أنا خارج ي
حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام خرج عمار ورزع الباب وراه بدفعة وهو متعصب وع أخره واڼهارت حياه في العياط بكسرة وهي مش مصدقة أنها ممكن فعلا تخسره وممكن كلامها دا يكون صح هي قالت له كلام عمرها ما فكرت فيه قبل كدا ولا عملت حسابه بس كان الوقت فات وبقت دلوقتي بتحبه مشي في الطرقة وهو متعصب وكلامها بيتردد في ودانه وفجأة وقف پصدمة لما سمع صوت عمرو وهو بيكلم زينة في أوضته نعم ي روح أمك تعترفيله أن الواد اللي جوه دا يبقي أبنك والله عال بدل ما نحل من المشاكل اللي بتبعدنا عن الوصية والورث نزودها أكتر صح!! زينة يعياط ميهمنيش كل الكلام دا انا عاوزة ابني يكون في حضڼي أنا مش واحدة غريبة تحرمني من أني أبص في وشه وكمان مطلوب مني اقولها حاضر فتح عمار الباب في الوقت دا بدفعة وفجأة.... يتبع روايةإحذرفإنهقلبي بقلميفاطمةإبراهيم الباتوالآخير روايةإحذرفإنهقلبي زينة بعياط ميهمنيش كل دا أنا عاوزة ابني يكون في حضڼي مش مع واحدة تانية ومتحرم عليا حتي ألمسه فتح عمار الباب في الوقت دا فتجمدت زينة پخوف عمار ! بصلها عمار بانفعال أبنك!! يعني عمي كان عنده حق مستغفلاني طول الفترة اللي فاتت دي وكنتي بتخو نيني!!! شهقت بعياط من زعيقه وهي مش قادرة ترد وعمرو واقف بيحاول يفكر في أي مخرج للموقف ولكن شتت تفكيره بسؤال وأنت كنت عارف كل دا وساكت! بتوتر رد عمرو أنا لأ هو أنا كنت ااا زينة اڼهارت اكتر وقربت منه بترجيعمار أرجوك سامحني أخدها عمرو وراه ضهره واتكلم بسرعه عمار أنت فاهم غلط زينة بس أعصابها تعبانة شويه قدر مشاعرها دي مڼهارة من جوازك بواحدة تانية غيرها وأنت عارف قد ايه بتحبك وبعدين جه موضوع ابن صاحبتها دا أثر عليها أكتر .. طفل امه ماټت وسابته يتيم ملوش حد فهي متأثرة أوي بالموضوع وعاوزة تربي الطفل كأنه ابنها بصتله زينة بزهول وهي مندهشة بكلامه فكمل عمرو بثبات أيوا هي بس مش عارفه تشرحلك بسبب عصبيتك دي ممكن تهدي بقي ونتفاهم! بص عمار لزينة وبنظرات حادة وجهلها كلامه أنا متأكد أنك مخبية عني حاجة قدامك أخر فرصة علشان تقولي الحقيقة .. لأخر مرة هقف وأسمعك أنا لحد دلوقتي بسمع وواقف بتفرج ع كل أفعالكم بس هييجي اليوم اللي هتقفوا فيه قدام رد فعلي وياويلكم مني لو طلعتوا بتكدبوا عليا في أيه ي عمار أنت بتشك فيا أنا كمان ولا أيه بتشك في ابن عمك معقولة! هي الخبطة اللي خدتها منها هتطلعها عليا بصله عمار بغيظ أوعي تكون فاكر أنه دخل عليا جو المحلسة والحنية اللي عملته والجو دا أنت طول عمرك وس خ ملكش أمان بتلعب من تحت لتحت زي التعبان أنا فاهمك كويس أوي وبعدين قولي أنتو من أمتي وفي كلام بينكم يخليها تحكيلك حاجات أنا نفسي معرفهاش! بلعت ريقها وهي بتحاول تتمالك وها كله بيترعش عمار أنت عندك حق أنا فعلا عاوزة أقولك حاجة عمار أنا كد.. فجأة قاطع حوارهم صوت عالي جاي من تحت وخبط ع باب الاوضة .. فتح عمار بستغراب فلقي سعيد قدامه وبقلق ألحقنا ي بيه البوليس تحت وبيسألوا ع الست حياة عمار پصدمة نعم!! ايه التخر يف دا أوعي من وشي لما أشوف ايه اللي بيحصل نزل عمار بسرعه فالټفت عمرو لزينة ومسكها من دراعها بقسۏة كنتي عاوزة تقوليلي أييه انطقي!! حتة بت زيك عاوزة تضيع كل اللي عملته بسبب غبائها لأ وحيات أمك لخليكي تدفعي تمن كل عمايلك دي بس أوصل لغرضي الاول نزل عمار لتحت وبإنفعال أول ما شاف فتحي وعمه نعمان موجودين وظابط واتنين عساكر معاهم ايه اللي بيحصل هنا! اتقدم الظابط ناحيته وبجدية أنت عمار الصافتي أيوا أنا تعرف بنت أسمها حياة حياة مراتي بص ع فتحي پغضب هو ايه اللي جاب البني آدم دا هنا !! أنت كمان ليك عين تيجي بعد كل اللي عملته! شوفت ي حضرت الظابط صدقتني دلوقتي لما قولتلك أنه خا طف بنتي وحارمني منها لا وكمان بيقول أنه متجوزها الظابط بجدية أنت ازاي تتكلم من غير ما اسمحلك! لو اتكررت تاني هخرجك برا فاهم فتحي بإحراج أحم أسف ي سعادت البيه اللي تشوفه عمار أنت فعلا متجوز بنت الراجل دا أيوا ي فندم أحنا لسه كاتبين الكتاب النهاردة هو في ايه ابتسم نعمان بخبث سمعت بودنك ي حضرت الظابط أهو اعترف بنفسه انفعل عمار اكتر ما حد يفهمني ايه اللي بيحصل بالظبط!! قضية تعدد أزواج ي استاذ عمار مراتك السيدة حياة فتحي مطلوب القبض عليها لأنها جمعت بين زوجها الاول وبين حضرتك في وقت واحد برق عمار پصدمة ايه الكلام
بيومين فاقت حياة ع صوت دكتور بيتكلم مع ممرضة قدام ها وفي إيديها كانولا