السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

عشق الادهم ميفو

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يفضحك دانا اغطيك بعيوني يا بت انت بتاعتي حد يقرب من حاجتي يلا بقه من هنا عشان انا ماسك نفسي بالعافيه وهيبقي فعل ڤاضح عالسلم وهكلبش فيكي ويقولو الواد العاقل البت هبلته لتنسل من بين يديه وتخرج ويبتسم ويقول _ الصبر يا قلبي الصبر هانت والله هانت ذهبت عشق الي البيت لتجد امها تتصنع التعب والهدوء ولاول مره لا ټتشاجر معها علي غيابها او تسم بدنها بكلامها وموشح كل يوم لتجلس بجوارها لتلاحظ السلسله في تها لتغتاظ وتاكل نفسها _ جايب حته صفيحه بشلن لا وزمانه مفكر ان جايب الدنيا بلا هم لتجلس عشق فتهتف امها _ حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه فهتفت عشق _ اه شويه بس الحمد لله بقت احسن فقالت _ طب خلاص بكره هروح ازورها لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش _ هتروحي فين يا ماما فقالت الام _ ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه ظلت عشق تنظر اليها لاتصدق فنظرت امها اليها _ ايه يا بت بتبصيلي كده ليه مش يعني اني مابحبش الواد اني ماعملش الواحب الناس بتسمعني كلام وحش وانا هروح بكره اشوفها ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه فرحت عشق وقالت _ اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب واتجهت وتها وتنهدت ودخلت لتنام وهيا تتلمس السلسله تحس ان ادهم معها ويطبطب علي قلبها اما ادهم فكان في حال غير الحال اخذ الخصله ووضعها في منديلا ووضعها علي قلبه وكل فتره يها ويتنهد ويدعي بقرب حبيبته ويحمد ربه علي وجودها في حياته ونام في الصباح استيقظت ام عشق وهيا كلها تصميم علي الاقدام علي تلك الچريمه الشنعاء التي سياتي يوما وت به قلب ابنتها وسياتي بعده يوم ټ هيا حسره علي ابنتها نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل لتطرق الباب وتنتظر وتقول _ يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف _ والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده _ تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن فهتفت _ لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه اتصلت اجلال بكامل لتخبره بانها تمت المهمه بنحاح ليهلل لها ويقول _ نستني بقه لما نسمع الڤضيحه مالناش دعوه وساعتها هنحقق المراد لتحمد ربها وتقول _ خلاص يا جوز بنتي هانت ليقفل معها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها عاد ادهم متعبا من العمل فكان يوما شاقا اجري فيه عده مقابلات لمناقشة مشروعه وتصاميمه مع المهندسين التابعين لعصام ليستلقي علي السرير ليستريح قليلا متعبا متمنيا ان يتم له اموره علي خير لتاتي في باله صوره حبيبته ليهيم بها ويسرح في عالمه ويتذكر ايامهم معا وكان قد عقد عزم علي ان يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب وا مذا من قوه الخبط ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد امه تفتح الباب وي مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال _ فيه ايه فهتف الضابط _ معانا امر تفتيش يا حيلتها فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال _ حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه فزقه الط وقال _ دلوقتي نعرف المحترم وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول _ يا باشا يت باشا لقيت ده فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال _ وده ايه بقه يا حيلتها كيس بنبوني مطحون ال محترم ال وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز من مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها لتصرخ فيه _ اوعي من وشي بسرعه فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ _ يا نهارك اسود بتت علينا يا كلب يا واطي اخرج بدل ماصوت والم الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي فضحك عاليا ونظر الي والدتها وقال _ ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات فصړخت _ اوعي من وشي انزل اشوف جوزي فت عليه فمسكها ولوي ذراعها _ لمي نفسك عشان نتفاهم وان كنت عايزاه يخرج يا حلوه نبقي نتفاهم ففتحت عينيها بذهول _ انت بتقول ايه انت انت مچنون انت عملت فيه ايه وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد فشدد عليها _ اهدي عشان ته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني وي مؤبد واحتمال اعدام وضحك لتتشنج وتنشل وتشهق بالبكاء وكانت تنتحب وهيا في حاله ذهول وخوف وړعب _ فيه ايه انت عايز ايه وعملت في ادهم ايه ماتنطق انت اللي دبرت له كل ده عملت ايه كانت مهتاجه تدور وتدور وهو واقف ببرود ثم ت عليه لتغرز اظافرها في وجهه ليقابلها بصفعه علي وجهها لتقع علي الارض ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول _ اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير هتف بها واشار _ اقعدي وماسمعش نفسك فاهمه لتجلس بړعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه _ بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي الواد دخل السچن الننوس لبس قضيه ات لتصرخ عشق وتلطم علي وجهها وتصرخ وظلت تنتحب فاشار لها بالصمت كان كل ذلك فوق طاقتها فكانت تنتحب بصمت وتشهق من الۏجع علي ضياع حبيبها وتنظر لامها لتجدها غير متاثره لا تصدق وجودها وحيده في وسطهم وحبيبها امانها قد غدر به ليقول _ بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه فصړخت به _ انت اټجننت استحاله اسيبه انا ھموت عليه ولو انطبقت السما عالارض ماهسيبه منك لله فقام وقال _ طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني وقام متجها الي الباب لتقوم بړعب وتمنعه من الخروج لتقول صاړخه وهيا كالمجنونه _ عايز ايه عايز مننا ايه منك لله فهتف محذرا _ هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي ها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش ها فهتف كامل _ اقول والا لسه فيه حاجه لم ترد عليه وظلت تنتحب في صمت ليكمل هو _ اللي هقول عليه يتنفذ وتقولي حاضر ونعم القضيه لابساه فلو عايزاه يخرج فيه مقابل تنفذيه من سكاتها اكمل ها والا اسكت فهزت راسها پعنف والدموع ټ من عينيها _ هيقعد فتره علي مايطلع ماهتساليش فيه مرمي زي الكلب ما حدش هيعبره وبعدين هنخرجه وترحيله من سكات تقوليله طلقني وانك مش هتجوزي واحد رد سجون وانك اتقدملك واحد معاه فلوس وكلمتين منك يوجعوه وشوفي بقه هتشيعيه ازاي فكري كويس عشان لو ما طلقكيش هندخله تاني ماحنا ماورناش حاجه هااا عيزه اسمعك والا اقوم من سكات واريح نفسي ظلت تنظر اليه بذهول وكل شئ يمر امامها وضياع حبيبها كان كها حيه فهزت راسها بۏجع فقال لها _ يبقي اتفقنا اقوم بقه اوصي عليه زمانه كل لما طلع روحه لتجري اليه وتقول بنحيب _ هعمل اللي انت عايزه بس ما تاذيهوش والنبي هعمل كل حاجه بس يخرج ا ايدك خرجه مسته هيضيع انا خلاص زي مابتقول هخليه يطلقني بس تخرجه فهتف لها مبتسما _ شطوره يا حبيبتي عارف انك هتبقي مؤدبه بس يمين بالله لو اتعوجتي لهتبقي المره الجايه بجد فاهمه خرج فخورا بنفسه وما فعله وجلست هيا غير مصدقه ان حبيبها سيضيع منها احست بۏجع في داخلها ماذا تفعل اتجرحه وته كي يطلقها ام تقف بجواره ليمضي بقيه حياته في السچن كانت تبكي بهستيريه ثم نظرت لامها لتجدها هادئه لتهتف بۏجع وقهر _ للدرجه دي هنت عليكي قلبك ده ايه مش حاسه بۏجعي وكانت تخبط علي ها كانت والدتها فعلا قد تاثرت ولكنها لم ترد _ انت ازاي كده مش حاسه به قلبي بجد مش حاسه دانا نفسي مش قادره اخده كانت تشهق بشده _ ليه يا امي للدرجه دي بتكرهيني عملك ايه عشان تعملي كده طب انا مش بنتك عملتلك ايه ولطمت علي وجهها عملتلك _ ايه يا شيخه قلبي هيطلع من مكانه وظلت تنهج وحست انها ستموت من كثره شهقاتها فكانت انفاسها تخرج كان بداخلها سكاكين تمنع خروجها _ اه يا عمري اللي ضاع وامي واقفه تتفرج تيني وارتاحتي لا بجد برافو ام عن حق بس انا بقه هبقي بنتك عن حق لتقوم عشق لتهتف

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات