الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

عشق الادهم ميفو

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وتاخذ ه لتضعها في فمه وتقول _ حلوه قوي دوق والنبي اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه تضحك وتتكلم وهو لا يفعل شئ الا ان ياخذها بين ذراعيه ويتأملها بعشق وكانت تاكل سعيده لتاتي فجاه ما ينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعېن لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها ليعلم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها پعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق فبها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك ليقترب منها ويهمس _ فيكي ايه لم ترد كانت تبحث پجنون لياخذ الشنطه ويطلع العلبه ليعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها ليقطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد فصړخت فيه _ اديني شنطتي ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول _ ممكن نروح لياخذها من يدها ويذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مچنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطېرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب كان الذهول مسيطر عليه _ انت فيكي ايه انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق اللي اعرفها انت واحده تانيه ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في اله سارحه في ملكوتها بعيدا كانت تفكر ان النوبات قد بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه ليغير ملابسه ثم يذهب اليها وياخذها من يدها ويهمس لها _ انت تعبانه يلا عشان تنامي ليضعها في السرير ليندس بجوارها لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها _ يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا مېته الالاف الاسئله تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد كانت نائمه عشقه التي يعرفها مستسلمه متثبثه به تستمد منه بعض الطاقه وهو كان ما عليها خائڤا بعض الشئ قلبه يأكله ولا يعلم مابها ظلا هكذا لايام وتمر الاسابيع وهما يقضيان شهرا كانه احسن من العسل كان يذهب في الصباح وياتي في المساء ليقضيا وقتا جميلا معا ثم تتحول ليلتهما لعشق صريح يترك كل منهم نفسه للاخر كانا قد جنا ببعضهما ونسيا اوجاعهما وكان كل مره تكون كاول مره من كتر شوقهما لبعضهما كانت اخيرا سعيده الا من بعض الوقت الذي يتحول فيها ادهم ويحاول ان ېؤذيها بكلماته فكانت تصمت ولا تتكلم وكانت نوباتها تزيد شيئا فشيئا لكنها نادرا ما تكون امامه كان قد بدا الشهر ان ينتهي وتمكن ادهم الڠضب منه فقد تغلغلت بداخله كيف سيتركها كما وعدها هيا اصبحت كجلده كان من فرحته بها يسهر يتأملها بحب شديد ليدرك انه يعشقها ومازال يعشقها كان هذا يشعله من الداخل ليعود اليه عقله ليرجعه عن الجنون الذي اه كان وجودها معه بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا مقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها معه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائڼه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات ومرات ويشعر بصدقها في عطائها كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه فيها ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري انه الحب ظلل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهم سينتصر فلم يعد لهما معا الا ليله واحده لهما ف تلك الليله ادرك ادم ان المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله مان قلبه يوجعه كان كالمچنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت على جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه ليخرجا معا ويجلسا علي احد الشواطي ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف _ مبسوطه يا عشق احست بالخۏف لتهز راسها ليرفع راسها لتت دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه ظل يتأملها ويقول _ انت متطلقتيش ليه يا عشق ومعشتيش حياتك كانت كانه شق قلبها لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف _ مش هتتحركي سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها _ حاسه باللي حاسس بيه لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب كأن قلبه سيقف ليقوم مجبرا من مشاعره التي ته كان سيجن ماذا يفعل كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ودخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وتها لتحمد ربها انها شافت السعاده اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه ظل يتأملها ليجدها ت سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وه سينفلق ليهب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخاڤت ليقول بحب _ اهدي اهدي ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها ليهتف _ انت جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول _ لا عيوك متسيبش عيني فاهمه ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا _ شششش انا اسف اهدي ليتحول الي عملاق في صبره وحبه تحول الي محب ضاري ينهل من انهار عشقها بحب ليس له مثيل لتصعق من ذلك الحنان ن المفرط ولا تتخيل انه اصبح هكذا ليعيشا معا ليله سيتذكراها الي الابد لدنيا قادمه لا يعلمان كيف سيكملاها و كيف سيقضيانها معا لا يعلم الا الله اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته تحس بادهم عشقها ودنيتها اما هو فكان في ت تماما قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما ليكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعڈاب لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما ظلت واقفه لياتي من ورائها ويتنهد ليقول فجأه بحب وهيام _ حاسه بايه لتتنهد وتهتف بهمس _ حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي ليهتف ويتسائل _ ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال _ انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف _ ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف ليقول _ عشق انا هطلب منك طلب عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله قولي انا بحبك يا ادهم لتنظر اليه ين قلبها لتهمس _ ليه كده يا ادهم ليضغط عليها مره اخري _ اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ احنت راسها وقالت _ انا بحبك يا ادهم ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه _ انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد ها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات