الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام اسياد الصعيد

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


شغلي
رفان بابتسامه عن اذنكم
تتجه رفان الي الباب ليسحبها اسر
رفان بزفره وبعدين معاك بجا
اسر ببرود جررتي ولا لسه
رفان باستفزاز لسه بفكر
اسر بغيظ وغرور بتفكري ليه هو انتي هتلاجي حد ذي
رفان بسخريه شايفني ھموت عليك اياك
اسر بغرور واستفزاز وليه لا
رفان بغيظ مستفز
وفي المستشفي
جلست امال والقلق يسيطر عليها كانت تشبك اصابعها لتحاول الهدوا

مالك بهدوء اهدي كل حاجه هتبجا كويسه
فهد بغيظ وغيره طول ما انتي بټعيطي وجلجانه امك هتتعب اكتر اهدي وصلي وادعي
امال بصوت مبحوح هجوم اصلي في الاوضه اهنه وادعي
فهد ببرود هو ده الحل

الجلج مبيعملش حاجه
تتدخل امال الي الحمام تتوضأ وتروح اوضه في المستشفي تصلي فيها
مالك بنبره خبيثه غيور جوي بس مش وجت غيرتك
فهد بنبره غيظ بتجول ايه
مالك ذي ما سمعت بس مش وجت دماغك الغلط اني بعتبر امال اختي
فهد بنبره ساخره اختك اه
مالك بنبره حاده فهد احترم نفسك وبعدين لم بتغير جوي اكده مبتجولهاش ليه
فهد بنبره ساخره اجولها ايه
عقد مالك حاجبه
مالك باستغراب تجوله الي في جلبك
فهد بس اني مفيش في جلبي حاجه
مالك بابتسامه ساخره لو مكنش في جلبك حاجه مكنتش حرجت بيد خالتك عشان تجيبها البيت
فهد باستغراب عرفت اذاي 
مالك بنبره ساخره اني عارف مل واحد فيكوا بيعمل ايه
فهد ببرود واللهي حاجه متخصكش اعمل الي عايزه
مالك بنبره حاده له تخصيني امال ذي رفان ومتنساش اني ابوها هو الي انجذ حياتي واني صغير يعني اني مديون لابوها بحياتي
وداخل الغرفه كانت امال تصلي وتدعوا الله ان يحفظ امها لتخرج لتجد الجو مشحوم بين فهد ومالك لترمق فهد پحده
امال بصوت مبحوح هو ده وجته
فهد بغيظ ملكيش صالح
ليرن هاتف مالك فجأه ويرد مالك
وبعد دقائق ينهي المكالمه
مالك اني هروح وارجع بسرعه لم النتايج تطلع طمنوني
امال ربنا معاك
ليرحل مالك وتبقا امال وفهد
لټنهار باكيه
فهد بقلق في ايه مالك
امال پبكاء خاېفه جوي لو جرلها حاجه ھموت وراها اني معنديش غيرها
فهد بصوت عطوف اهدي ربنا مش هيجيب حاجه وحشه خليكي واثقه بربنا
امال ونعمه بالله
لتخرج فرح وهي تحمل النتايج
فهد خير يا دكتورة
فرح لاسف ولا واحد منكم ينفع
امال پبكاء يعني امي ھتموت
فهد بقلق اهدي دلوجتي مفيش حل يا دكتورة
فرح فيه بس دا هيكلفكوا كتير اوي
فهد باستغراب اذاي
فرح في ناس بتيجي تتبرع بكليتها مقابل فلوس وعلي ما اعتقد في واحد ايجابي وينفع بس دا لوحده عايز٤٠الف جنيه غيرتكلفه العمليه ٣٠الف
امال بخضه يا مري كل ده
كان ادم يتحدث مع اختها لينظر باتجاه الباب وتتسع عيناها من هول المفأجاه
تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية من الواتساب
تابع قناة حكاية في رواية في واتساب httpswhatsapp comchannel0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
الفصل التاسع
رجست علي ركبتيها تبكي وتندب حظها لتتذكر كلام الطبيبه وتضع يدها علي اذنها وسقطت دموعها لتشهد ارض المستشفي علي حړقت قلبها وعجزها ليقترب منها وينخفض الي مستواها واضعا شيك موقع في يدها
لتنظر اليه بعيونه التي دبلت وهشت من بكاءها وتهدره بصوتها المبحوح
امال ايه ده
هدرها بنبرته التي اعتلها القلق والخۏف عندما وجدها تجسوا علي الارض تبكي
فهد دا شيك فيه المبلغ المطلوب اني معاكي متخفيش
طبقت علي يده واضعه الشيك في يده
امال بصوت مبحوح مسقطه دموعها علي خدها مش هعرف اسد كل ده اني معيش كل ده
هدرها بصوته الاجش
فهد اني مش عايزهم مفيش فرج بينا ومش وجته الكلام ده اهم حاجه امك
واني مش غريب عنك عشان تجولي اكده انتي من لحمي ودمي
ليمسح دموعها بيده موجهه نظره الي عيونها التي انطفأت لمعتها ليسرح فيها ويبلع ريقها لتلاحظ نظراته الغامضه لتبعد يده بسرعه
فهد بتوتر اني مكنتش اجصد
ادار وجهه الي الخلف بسرعه اما هي لم تكن تعي ما يحدث لتنهض من مكانها دون ان تنطق متوجهه الي الاستعلامات اما هو لم يكن يشغل باله بما تفكر بل ظلت صورتها تردد في ذهنها وفي خاطرها ېخرب بيتك عملتي فيا ايه
وفي قصر عائله الصعيدي
كان الصمت هو سيد الموقف عندما اقترب ادم من الضيوف الغير متوقعين ليقف امام جنان مباشره رامقا اياها بنظرته الحاده مكور يده
ادم بتعملي ايه اهنه
رفعت ناظرها ورمقتها بنظراتها الحاده الخاليه من المشاعر كيف لا وقد قتل مشاعرها واعمي بصيرتها بطغيانه لتهدره بصوت خالي من التوتر والقلق
جنان ملكش
دعوه حاجه متخصكش
رمقها بنظرته التي عبرت عن جفاف قلبها وطغين شيطانه
ادم بتجولي ايه
ومن هنا سمع صوت عصا جده صادمه الارض بقوتها
حسن بنبره خبث جنان ونادين ضيوفي واي كلمه ليهم هتبجا ليا اني
عقد ادم حاجبه وعلمت الاستنكار دفنت وجهه
ادم ضيوفك
حسن بنبره حاده ايوه
وقبل ان ينطق او يرد ادم اعلن يوسف عن وجودها
يوسف دول ضيوفنا يا ادم واحنا صعايده يعني نشيلهم فوج رأسنا صح ولا له يا ولاد عمي
هدره ادم بنبره ساخره
ادم صح
حسن بنبره خبث يلا يا بنات ادخلوا البيت بيتكم
تحركت جنان امام ادم بخطوه لترمقه بنظره تحدي لتعتلي الابتسامه الخبيثه علي وجهه ادم وفي خاطرها بيتك ومطرحك يا جطه هخليكي ټندمي انك جيتي اهنه
ام يوسف كان شارد الذهن موجه نظراتها الي نادين التي كانت تشيط ڠضبا فهي تكره تلك العائله
وداخل القصر بعيد عن الاجواء المشتعله كانت رفان ترسم لوحه لتسمع صوت امها تقف خلفها
فاطمه بابتسامه نتكلم شويه
رفان بابتسامه اكيد يا امه
وضعت يدها علي شعر ابنتها وهدرتها بحنانها
فاطمه جررتي ايه جدك لو سأل هجوله ايه
كانت ستزفر بقوه لكن تذكرت انها امام والدتها التي تعشقها لتبتسم ابتسامه جانبيه
رفان الي تشوفيه
فاطمه بنبره حنان انتي الي تجرري دا مستجبلك
خفضت نظراتها الي الاسفل واحمرت وجنتها دليل خجلها
رفان اسر
ابتسمت فاطمه ومسحت علي شعر ابنتها الوحيده وهدرتها

بحنان
فاطمه ربنا يسعدك
لتخرج فاطمه تاركه رفان بمفردها لتتبدل نظراتها وابتسامتها الي ملامح التعاسه لتنزل دموعها علي خدها وټدفن رأسها بين ركبتها ليرتعش جسدها
رفان مش عايز اسر بس مجدرش اعمل مشاكل اسفه يا امه اول مره اخبي عليكي حاجه بس ده عشانكم
دخلت الفتيات الي القصر لترمقهم نرجس بنظرات غريبه
نرجس دول تاني
حسن بصوت اجش دول ضيوفنا
خديهم يا رهف علي اوضهم
رهف بابتسامه حاضر يا جدي
لتصعد نادين وجنان مع رهف تاركين يوسف والجد ونرجس
نرجس باستغراب تجصد ايه يا عمي
حسن بنبره خبث ملكيش صالح
ليدخل اسر الي القصر وهو يلحن
يوسف بمرح ايه يا عم الرايج
وجه اسر نظرته ليوسف
اسر بابتسامه رايج جوي بس اخدك تنطج بجا
حسن بخبث مستعجل علي ايه ما يمكن متوفجش عليك
ليهدر جده بثقه
اسر بثقه له هتوافج
يوسف اهي امي نزلت ونسمع جررت ايه
حسن ها جررت
اومأت رأسها
فاطمه ايوه
حسن بهدوء وجررها
وجهت نظراتها الي اسر الذي كان يبتسم بثقه
فاطمه اسر
ليعلو صوت الزرغايط في القصر ام نرجس كانت تزفر بقوه
يوسف بنبره فرح مبروك يا اسر اخد حته من جلبي
اسر عجبالك يا ولد عمي
ليوجه نظرته الي جدها
اسر بنبره غرور هنكتب الكتاب امته
حسن بنبره خبث لم تنخطبوا الاول هو سلج بيض
اسر بنبره غيظ خطوبه ليه ما نتجوز عالطول دا اني الي مربيه
حسن بخبث مستعجل لتغير جرارها
اسر بنبره غرور له مش هتغير جرارها بس خير البر عاجله
يوسف باستفزاز مالك يا ولد عمي ما هي كانت جدامك من الاول
اسر بصوت اجش النصيب بجا ليه وجت
حسن بنبره خبث النصيب والا الغيره الا ليها
اسر بنبره اخبث الاتنين عن اذنكم هروح اجول لي وولاد النجعاوي جرارها
حسن بنبره خبيثه روح
يهديك
اسر هجيب الشبكه واني جي
يوسف باستغراب طب استنه لحد ام خالتك تفوج والفوج السياحي يمشي
حسن رفان مش هطير منك ولا خاېف لتغير جرارها وله ترفضك
اسر بنبره ڠضب متجدرش كنت اډفنها حيهكانت رهف تستمع للكلام وتبتسم لتدلف الي غرفه رفان بسرعه
رهف باستفزاز وتحفيل ايوه بجا العريس مستعجل علي جمرها
مسحت رفان دموعها
رفان بصوت مبحوح مستعجل
رهف باستغراب مالك بټعيطي ليه
رفان بتوتر له مفيش
اقتربت رهف منها بسرعه
رهف پخوف مالك اسر جالك حاجه
لتدفق دموعها بغزاره
رفان پخوف خاېفه
عقدت حاجبها باستغراب
رهف من ايه انتي مخبيه حاجه عليا
هزت رأسها بالنفي
رفان له بس اسر مش سهل وفي حاجه جلجاني ليعملها
رهف باستغراب ايه هي
رفان يأذي حسام اسر ممكن يعمل اي حاجه
رهف بابتسامه بس انتي وفجتي عليه يعني مش هيعمله حاجه
رفان بنفي يبجا متعرفيش حاجه عن اسر
وفي اوضه جنان ونادين كانت نادين تنظر لجنان بقلق لتذهب اليه وتضمها وتمسح علي شعرها
نادين عيطي
جنان بجفاء له مش هعيط هخلي ادم هو الي ينزل بدل الدموع ډم
نادين پخوف بس ده شيطان
جنان وانا هربيه
وفجأه يخبط الباب وتفتح نادين وتلاقي يوسف
نادين بزفره خير
يوسف بنبره حاده جدي عايزكوا تحت
ومتعمليش اكده تاني
نادين باستغراب اعمل ايه
يوسف بخبث تتزهجي علي نفسك مش عليا
نادين بنبره عصبيه لا بقا دا انتوا
كلكوا شكل بعض
يوسف بنبره غرور ايوه كلنا نفس الطبع
نادين طبع اسود ومنيل علي دماغكم
يوسف باستفزاز وبرود ودماغك انتي كمان
ليتركها تشتعل من الغيظ والڠضب
نادين ررررررخم
ادار وجهه وابتسم بسخريه
يوسف الله يسامحك
وفي المستشفي كانت اجراءت العمليه تتم ووجد المتبرع وامام غرفه العمليات كانت امال تدعوا الله ان ينقذ امها ويعافيها ام فهد توجه اليها وهو يحمل مجموعه من الاكياس ليقف امامها مباشره
فهد يلا جومي كلي
هزت رأسها بالنفي
امال له مش هأكل
عقد حاجبه وهدرها پحده
فهد لا هتأكلي جلت الاكل مش هتغير حاجه
امال بصوت مبحوح مليش نفس
ليجلس بجانبه ويفتح الكيس
فهد له هتأكلي عشان تجدري تصلبي طولك
امال بصوت عالي جولتلك مليش نفس
رمقها بنظرته الحاده
فهد بنبره ڠضب متعليش صوتك وخدي كلي ده واجفلي خشمك
امال پبكاء سبني في حالي الله يخاليك مش ناجصه
ادار وجهها اليه محاوط وجهها بيده الاثنان موجه نظرته الي عيناها مباشره وكانت عينه تطق شرار
فهد بنبره ڠضب متعطيش اياك اشوف دموعك تاني انتي فاهمه
بلعت ريقها من نظرته لتحاول فك يده من علي وجهها
امال بنبره ڠضب ابعد يدك لهجطعهالك
ضحك بسخريه وابعد يده
فهد بخبث تجطعيها بتجولي كلامي ماسخ ذيك يا جطه
امال بنبره ڠضب له مش ماسخ وجرب اكده وهنشوف
فهد بتحدي ها وريني بجا هتعملي ايه
امال بنبره ڠضب انته جليل الادب
لتقوم بغرس اصابعه في يده
فهد ببرود مش بتوجع يا هبله
امال بنبره ڠضب سبني انته عايز مني ايه
فهد بخبث تصدجي اني نفسي معرفش عايز منك ايه
فهد بنبره ڠضب ما تتهدي بجا
امال سبني يا
لتتسع عين امال عندما
وجدت عدد من الممرضات ينظرن لهم ليبتسم فهد بخبث
الممرضه ايه السفاله وقلت الحيه دي
انتوا في مستشفي مش كباريه
ممرضه اخري اسكتي دا فهد للصعيدي متغلطيش فيه ليقتلك اومال البت دي شكلها الخادمه بتاعته
فهد بصوت عالي وفي الوقت ده اغمي عليها بين ولم يشعر
فهد اخرسوا
ليصل مالك الي المستشفي ويجد التجمع وصوت فهد وينظر لامال التي كان مغمي عليها ليرمق فهد برمقه ڠضب
مالك بصوت غاضب واجش فهددددد
لم يهتم فهد بمالك بل شعر بثقل علي جسده لينظر الي

امال لينهش القلق قلبه
ام عند ادم توجه للمستشفي التي بها فارس ليجد حسان في الخارج
حسان بنبره خوف انته تاني
الفصل العاشر
شعر
 

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات