غرام اسياد الصعيد
الاول ونعمل فحص جديد
اسر ان شاء الله
وفي المستشفي نزل الخبر علي امال ومالك وفهد كإنه زلزال
فهد پصدمه بتجولي ايه
الطبيبه الطفل لازم ينزل لان حياه الام هتبقا في خطړ
امال پبكاء عايزني اجتل ابني
الطبيبه لاسف دا الحل لان لو معملتيش كده ابنك الي هيموتك
امال پبكاء لا مش هجتل ابني
كان مالك يتطلع اليه بحزن ليتنهد بقوه ويتطلع الي فهد
امال پبكاء عايز ايه
دلفت امال مع مالك وفي الغرفه
الصقها بالحائط وعيناه قد لمعت من وميض غضبه وجزت اسنانه صوته اخذ يتروح في ارجاء الغرفه وعروقها قد ابرزت مخالب شرها ليهدرها بنبره ڠضب
مالك الحمل ده هينزل انتي فاهمه
حدقت بعيناه بقوه لتنزل علي عيناها اثر نقطه من عرقها المصبوب كانت عيناها تحمل معاني كثير الخۏف والبغض والقلق لتهدره بنبره ممزوجه بين الخۏف والعصبيه
رفع اصبعه محذرا اياها وهدرها بنبره ټهديد
مالك او منزلتوش انتي هنزله اني بس هينزل حتي لو ڠصب عنك
وفي غرفه مظلمه كانت مي جالسه وهي تجفي بيدها وقدميها المقيده محاوله تحرير نفسها ليدلف رائف للغرفه ويقترب عدت خطوات وينحني بنصف جسده واضعا يده في جيبه ليهدرها بنبره استخفاف
رائف مرتي حبيبتي عامله ايه دلوجتي
مي انا عمري ما شفت واحد حيوان ذيك
اخرج يده من جيبه وفك قيدهاوامسك الكرسي بكلتا يده ليوقف الكرسي علي حفته لتتشبث لكي لا تقع ليبتسم وهو يتطلع اليها باستخفاف
رائف مش انا حيوان بتمسكي فيا ليه
تطلعت الي عيناه بكره
ميعشان هنتجم منك
وفي القصر ترك فهد لاسر رساله وكانت عباره عن شريط مصور اعطه مالك لفهد
كانت رفان في غرفته
هفت قليلا لتتطلع الي الواقفه امامه لتفتح عيناها وتغلقها لتتأكد انه ليست وهم لتصرخ بقوه عندما تجد الواقفه امامه امرأه مشوه الوجه تحمل سکين في يده والاسوء من هذا انها كانت نرجس
اما جنان كانت تقف في المطبخ لتسمع صوت يناديها لتتجه الي الحديقه وفجإه تقع مغشي عليها
هدرها بضحكه ساخره
رائف تنتجمي مني مين الي هينتجم من مين
ليحرك الكرسي الي الخلف ويوقفه علي الحافه مره اخري لتتشبث به اكثر
مي بعصبيه واجف جنانك ده
رائف بنبره ساخره عجباني اللعبه دي
مي بغيظ وانا مش لعبه
ليحركه مره اخري وهو يبتسم بخبث تهمس له پخوف
مي پخوف كفايه مبحبش الحركه دي
يستمع الي كلامها ويحاول ان يهدأ
قاطع كلامها وهو يضغط علي
رائف بغيظ ومين جال اني هسيبك اصلا
مش هطلجك
مي بابتسامه حزينه وهتجبل علي بنت عمك انه تعيش مع ضره ومهم حصل هي بنت عمك واني جدامك متوجعش في جلبك ولا جلبي ولا جلبها
وعيش وانسي الي حصل كإنك متعرفنيش
رائف بنبره حزينه وانتي هسيبك لمين اني عايز انتجم منك بس مش عايز حد يجول عليكي حاجه ولا يجيب في سيرتك وكمان مين هيسرف عليكي اخوكي لو اتحملك يوم مش هيتحملك عشره
مي بضحكه حزينه ياااه لدرجه دي خاېف عليا وعايز تنتجم مني في نفس الوجت ما انته لو طلجتني في الوجت دا هتنتجم مني وهترتاح ومتشغلش بالك بالي هيحصلي
رائف بنبره ڠضبانتي غبيه ولا مبتفهميش اني مش هسيبك ابهدلك
واطلع عينك اه بس اسيبك وتبعدي عني لا محدش هيرحمك هينهشوا فيكي ويذلوكي ومش هجدر اتحمل انا ممكن اجتل اي حد يفكر يأذيكي
تطلعت اليه بابتسامه حزينه وعنقته بقوه ليبادله العناق ليشعر بدموعها تسيل
مي پبكاء اول مره الاجي حد خاېف عليا
وعايزين جمبه سوا عايز تنتجم مني ولا لا بس كفايه انك عايز تحميني من الناس
كان سيهدرها لكن سمع صوت الباب يطرق
الخادمه الكل عايزك تحت يا بيه
تطلع رائف اليه ونظر الي عينه التي كانت دموعها تسيل لتمسح دموعها بسرعه
مي الف مبروك ربنا يكملك علي خير اني هنجل الاوضه التانيه عشان العروسه تبجا اهنه
لتضع يدها
علي صدرها وتبتسم ودموعها تسيل
مي شكرا
لترتدي وشاح وتخرج اما هو كان يقف لا يعرف ولا يعي شئ لتنادي عليه الخادمه مره اخري لينزل الي الاسفل وكانت صبرين تتطلع اليه بحزن لكن شوقي والجميع كان سعيد ما عدا مسعوده كانت حزينه وتتطلع الي ابنها بحزن
شوقي امسكي يا بنتي نجي برحتك
وضعت طاوله مليئه بالدهب امامها لتتطلع اليه بحزن
شوقي بفرح نجي الي عايزه
تطلع رائف الي الدهب وهو حزين ليتذكر
فلاش
كانت مي في الصاغه تحضر خطوبه صديقته وكان رائف موجود لان العريس صديقه لتقف مي امام خاتم وكانت مجموعه من الفتيات يتطلعن اليه بكره
فتاه مغروره والكل بيكرهه
فتاه اخري الكل بيكرهه ايه الي جابه دي
ليرمقهم رائف ليصمتن ويتطلع الي مي
مي جميل اوي بكام ده
البائع الدهب بي اوزنه لحضرتك ونشوف الجرام
رائف بسخريه بتعملي ايه يا مهفوفه
مي بزفره وانته مالك
رائف عجبك الخاتم ده
مي بابتسامه اه شكله حلو صح
رائف بابتسامه اه حلو اوزنه يا بني
البائع قاطع 3000الف جنيه
مي بذهول كل ده مش معايا غير الف دلوقتي
رائف امسك دي الفيزه خد حجه
مي لا شكرا هبجا اجيبه وجت تاني
رائف هيكون اتاخد وبعدين مفيش فرج
مي لا شكرا مش عايزه
رائفميبجاش دماغك ناشف اكده اعتبريه هديه عيد ميلادك
مي بابتسامه تصدج عيد ميلادي الاسبوع الجاي
رائف بمرح يبجا نعمل حفله ونعزم صحابك واعكسهم بجا
مي بحزن معنديش صحاب
وضع يده علي شعرها ليضيق عينه
رائف انا اهو منفعش
مي بابتسامه هو انا اعرف حد غيرك اصلا اينعم جط وفأر بس صحاب
رائف بابتسامه واللهي انتي عسل
ويا ستي اني معاكي اهو
مي صديج الطفوله الغبي
رائف اتلمي يا بت
البائع اتفضلوا
رائف بخبث هاتي يدك
مي ليه
رائف هخطبك اجصد هلبسهولك
اعطته مي يدها وهي تبتسم
رائف اول مرة البس واحده خاتم والاخيره
مي باستغراب ليه مش هتلبس مرتك
باااك
ليبتسم رائف بحزن وكانت مسعوده تطلع اليه بحزن لتجد انه ينظر الي طقم معين
شوقي اختارتي يا بنتي
صبرين بحزن ايوه يا ابوي
ليمسك رائف بطقم ويصعد الي الاعلي وسط ذهول الجميع ليقف امام الغرفه ويسمع شهقات بكاءه ليطرق الباب بصعوبه
مي وهي تمسح دموعه مين
دلف الي الغرفه ليجده تجلس علي الارض وهي تغطي يدها
رائف باستغرابمالها يدك
مي بتوتر مفيش وجعني شويه
رائف بقلق ليجسو ويجلس بجانبه
رائف هاتي ادعكهالك هتخف
مي بتوتر لا متشغلش بالك ايه الي طلعك
سحب يده ليتطلع وتتسع عيناها عندما يجدها ترتدي نفس الخاتم الذي مر عليه 6سنوات
رائف باستغراب مش دا نفسه
مي بتوترايوه
رائف باستغراب هو لسه معاكي
مي ايوه مبحبش البسه عشان ميضعش
رائف باستغراب ليه ما يضيع عادي
مي پبكاء لا دا لو ضاع اموت وراه
ليجده تحضتن الخاتم بقوه وتبكي
رائف بذهول مالك يا مي
مي پبكاء مفيش انته مش في الخطوبه ليه
رائف جيبلك دول
تطلعت مي الي
الطقم لتهدرها وهي تبكي
مي مش عايزه كفايه الخاتم ده شكرا
رائف بابتسامه حزينه مش انا الي جبته عايزه تاني
مي پبكاء وهي تهز رأسه بالنفي
مي لا مش هديهولك دا رائف كان جيبهولي
رائف بذهول منا رائف
مي لا انته واحد تاني هو كان طيب جوي وواجف معايا وكان صحبي مش ذيك انته
هدرها پغضب
رائف ما انتي الي عملتي فيا اكده انتي الي خلتيني جاسي انتي عارفه اني بحبك بالرغم دا حبيتي فهد وهتجوليلي ان الجلب محدش بيتحكم فيه واني جلبي متحكمتش فيه لم حبيتك
لتقاطع حديثهم صوت مسعوده وهي تطرق علي الباب
مسعوده بحزن ابوك عايزك يا ولادي اتأخرت في تلبيس الشبكه
تطلع رائف الي مي وكانت نظراته تعبر عن الحزن
وفي خاطره نفسي تجومي تجولي لا مش هسمحلك تتجوز واحده غيري ومتبجيش بايعه اكده
دلف فهد الي الغرفه ليجد امال تبكي بحرقه ومالك يقف امامه وملامحه تعبر عن الحزن لتتسع عيناه عندما يجد دموعها تسيل بغزاره ليعانقه بقوه
فهد بحزن متخفيش انا معاكي
تشبثت به وهي تبكي بحرقه وبصوت لا يقدر علي الكلام هدرته بصعوبه
امال ابني مش هجتله اني معنديش غيرك انته وهو مش هجتل ابني
فهد وهو يمسح علي شعرها هنروح لدكتوره تانيه وان شاء الله خير
امال بصوت مبحوح مش هجدر استحمل كل دا اني تعبت جوي مش هجدر استحمل اني اخسر ابني
فهد بحزن ولا اني بس انتي اهم
وفي غرفه رفان اخذت تتراجع الي الخلف ونرجس تقترب مستغليه ان لا احد في القصر ولم يدخل احد
نرجس بشړ هجتلك انتي اخدي ابني مني
رفان پبكاء اني معملتش حاجه
نرجس
لا خدي ابني مني واني بكرهك وهجتلك
كانت اسر
يتسلل من النافذه ليتطلع الي الغرفه ويجد والدته لتتسع عيناه ويصعد بسرعه
نرجس بقهقه محدش هيلحجك
اسر بحزن ليه اكده يا امه
تطلعت نرجس الي الخلف لم تكن تتوقع قدومه
نرجس پصدمه اسر
اسر بحزن ليه عملتي انك مېته عشان تجتلي رفان
نرجس اني معملتش اني مېته اني كنت بمۏت بس فلت من المۏت
فلاش
باك
نرجس ورحت المستشفي وعشت وجيت انتجم من الي اخدوا مني ولادي
اسر بعصبيه اخدوا منك ولادك هو انتي كنتي بتهتمي بينا اصلا عشنا في وهم انك مش هتتجوزي عشان تربينا والحجيجه انك كان عينك علي عمي سعد خدعتينا وحولتي تجتلي امال والمره دي رفان وايه تاني جولي جولي يا امه انتي الي غيرتي الكشف
نرجس بعصبيه ايوه انا الي غيرته جبل الجواز وخليتك تفكر انه مش هتخلف رغم اكده مردتش تسيبه ورجبتكم وعرفت انكم هتروحوا لدكتورة واتفجت معه تجول انه مش هتخلف وجولت اڼتحرت وخلصت منه بس هي ذي الجطط بسبع ارواح
اسر بقرف ايه كميه الشړ دي يا شيخه ومسميه نفسك ام انتي عار علي البشريه
نرجس بغيظ بتغلط فيا عشانه
وفي المدرسه دلف مالك لرؤيه رهف وكانت ملامحه تعبر عن الحزن
رهف بابتسامه في ايه
مالك بتنهيده امال صعبانه عليا جوي
رهف بابتسامه حزينه ربنا يصبرها مالك انا عايزه اجولك حاجه
مالكجولي
رهف اني اسفه اني شكيت فيك وظلمتك وانته اتحملت كلامي ومجولتش حاجه
مالك لو كنت مكانك كنت عملت اكتر من اكده وفي حاجه لازم تعرفيه مش شرط عشان مجولتش اني بحبك يبجا مبحبكيش الفعل الي بيبن مش الكلام
تطلع اليه رهف بابتسامه عارفه وعارف اني بحبك جد الدنيا كلها
مالك بابتسامه وانا كمان بحبك جوي
كان ادم في غرفته ينتظر جنان
ادم لاستغراب اتأخرت جوي
لينهض بصعوبه وينزل للبحث عنها ولم يجدها
ادم بقلق هتكون راحه فين
ليدلف الي المطبخ ليجد المقلاه مشتعله والبطاطس مفحمه
ادم پخوف معجول اتخطفت
ليخرج وينادي الغفره بسرعه
ادم بعصبيهاجفلوا كل البوابات مش عايز نمله تطلع وفتشوا في الجنينه علي جنان
هي اكيد اهنه ملحجش يطلع
وتحت احد الاشجار كانت جنان مخډره لينزع فارس القناع
فارس وبعدين بقا لازم الغبي دا ينزل دلوقتي هتطلع اذاي كده
ليتطلع ليجد بيت الضيوف امامه ليحمله بسرعه ويدلف ويغلق الباب
فارس لازم نستخبأ قبل اما حد يشوفنا
وفي منزل تيمون كان يجلس مع نرمين ليدلف اليه الغفير
الغفير