الخميس 19 ديسمبر 2024

رايات العشق فاطمه الالفي

انت في الصفحة 19 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


تفاجئ بشئ غير متوقع فقد اخبره شقيقه بقدوم اسر لمنزله ولكن قبل ان يلتقي به غادر على الفور ..
شلت الصدمه حواسه وظل صامتا لبضع دقائق منما جعل زيدان ېصرخ بقلق 
هاشم انت كويس انت معايا 
تحدثت دموعا عوضا عنه 
بتقول اسر يا هاشم جالك طب ليه طلب يقابلك وبعدها مشي يا حبيبي يا بني واحشني اوي يا زيدان اوصفهولي شكله ايه دلوقتي بقى راجل بقى واخد من ملامحي حاجه قولي أي حاجه يا زيدان طمني ارجوك 

هبعتلك اللى الكاميرا سجلته وهو داخل الجنينه وبيتكلم مع رؤى بنتي وكمان مسجله ان جاله فون لم رد عليه مشي بسرعه مش عارف ايه اللى حصل بس هو قال لرؤى ان مع ايسل فى المستشفي هو كمان دكتور يا هاشم وقابل اخته هناك 
هاشم پصدمة معقول ياه على القدر طب ايسل متأكد انها ماعرفتش حاجه
وهتعرف منين وهو لم عرف وكان جاي يشوفها لاقها سافرت وكان عايز يتكلم معايا أكيد لم فريده حكت ليه الحقيقه ظهر هو بنفسه عايز يعرف منك انت كمان ايه اللى حصل زمان وكمان نفسي اشوفك ويشوف اخته اللى اتفرقو من عمر سنه 
ايسل لازم تعرف يا هاشم وتفهم اللى حصل منك احسن من حقها تشوف امها واخوها
مش عارف هيكون رد فعلها ايه خاېف اوي عليها
صدقني يا حبيبي الصراحه هي الحل الوحيد ايسل بتحبك وهتفهمك ماتخفش اتوكل على الله واحكيلها كل حاجه ماتخبيش حاجه 
ابتلع ريقه بتوتر عندما دقت باب غرفه مكتبة فاغلق الهاتف مع شقيقه لياذن لابنته بالدخول .
ادخلي يا حبيبتي 
دلفت بابتسامتها الرقيقه لتجلس بمكانها المفضل اعلى مكتبه تنظر له بسعاده وتبدء بحديثها عن عائلتها التى التقت بهم تحدثت عن الجميع بحب واخبرته بانها تود العوده للقاهره ولكن برفقته .
شعر بسعادتها عندما قصت عليه المواقف التى جمعت بينها وبين أبناء عمها ومدا تعلقها وحبها لهم وانها حظت على شقيقين وليس شقيقا واحدا .
تنهد بحزن وحاول
تغير حديثها 
طب احكيلي عن المستشفي وقابلتي هناك ناس جديده اتعرفتي على حد
انطفت ابتسامتها فجأة ولكن تمالكت حزنها وقررت تجاهل ما حدث معها فقط أخبرته عن اصدقائها الجدد
بالفعل حظت على اصدقاء سيلا وباسل هم خطيبين واشعر بالسعاده وأنا أتحدث معهم فهم ينشرو المرح ودائمين الهزار واسر أيضا فهو شخص جميل حقا 
تسأل بقلق 
جميل ازاى
تحدثت بابتسامه هو أول شخص تعرفت عليه داخل المشفى عطوف وحنون ساندني كثيرا ببعض المواقف واشعر بالحزن بسبب سفري دون ان اودعه فسوف اشتاق اليه كثيرا
مسد على خصلات شعرها برفق وخشي ان تكون ولدت قصه حب بينهم لذلك قرر أن يخبرها بالحقيقه الكامله ويحدثها عن الماضي ليترك لها الاختيار ...
الفصل الثالث عشر 
صباح جديد يحمل الكثير من المفاجئات منهم السار والصاډم على بعضهم ..
بعد ان انهى حديثه مع صديقه عاد الى المشفى ليطمئن على الوضع الصحي لوالدته وجد والده نائم بجانبها اعلى الاريكه الموضوعه بالغرفه وبحث عن اشقائه فلم يجدهم ترك الغرفه وإجرا اتصالا هاتفيا بشقيقه وعلم بانهم عادو الى المنزل بأمر من والديهم أغلق الهاتف معهم وقرر اشغال نفسه بمتابعه عمله وبالفعل توجه الى غرفه رامي ليفحصه بعد أن ارتدي ملابسه الخاصه بالمشفى وارتدى المعطف الطبي وضع السماعه اعلى عنقه ووقف امام غرفه رامي يطرق الباب أولا ثم دلف بهدوء ..
صباح الخير عامل ايه دلوقتي
كان وجهه عابثا واجاب باقتضاب وهو يزفر تنهيده قويه
تمام 
اقترب اسر منه ليضع السماعه اعلى صدره ليفحص اسقرار نبضاته بعد لحظات نزع السماعه من اذنيه ونظر له بتسأل 
أنا مش من حقي ادخل بس واجبي كطبيب اعرفك ان الحاله النفسيه بتاثر على صحه قلبك وشايفك دلوقتي حزين رغم ان العمليه الحمد لله ناجحه وحضرتك بخير دلوقتي لو محتاج دعم نفسي هنا فريق متخصص فى المستشفى ويقدر يساعدك 
رفع احدي حاجبيه باستنكار لحديثه 
بس أنا مش محتاج لدعم نفسي بس أنا مش عايز افضل هنا ينفع اخرج 
آسف مش هقدر احدد ده عشان مناعتك وحالتك الصحيه ممنوع تسيب المستشفى على الاقل كمان اسبوع 
زفر بضيق وحاول اغماض عيناه ولكن ظلت ساكنه بين جفونه كلما أغلق عيناه يرا نظرتها الحزينه التى رمقته بها قبل ان تبتعد عنه ..
غادر اسر الغرفه وجد شابين يقدمو عليه برفقه احدي الممرضات 
دكتور اسر الاساتذه بيسئلو عنك 
نظر لتلك الشخصين ثم نظر إليها 
شكرا يا كامله اتفضلي انتي 
بعدما غادرت الممرضه تطلع له ماجد ومعتز باهتمام 
تحدث اسر بجديه 
تحت امركم اقدر اساعدكم بايه 
ابتسم له معتز وهو يمد يده يريد مصافحته ويخبره باسمه 
معتز زيدان الراسي 
جحظت عين اسر وهو يصافحه پصدمه 
وعندما اقترب ماجد لمصافحته اخبره باسمه هو الاخر 
وأنا ماجد احنا ولاد عمك ومش هينفع نتكلم هنا ممكن نخرج نروح اي مكان عشان نتكلم على راحتنا 
هز راسه بتفهم واستاذنهم ليبدل ثيابه ويستاذن ادارة المشفى بذهابه ..
طرق باب مكتبه وبعدما اذن له راؤوف بالدخول 
دلف لداخل وهو يشعر بالتوتر 
تحدث راؤوف بجديه 
تعالى يا اسر طمني على والدتك عامله ايه
الحمد لله يا دكتور بخير 
طب مالك قلقان كده ليه في حاجه 
كنت محتاج استاذن حضرتك ساعتين بس عندي مشوار مهم ولازم اعمله ده بعد اذن حضرتك طبعا 
تفهم راوؤف الوضع 
حاتم قلي على اللى بتمر بيه دلوقتي 
ها 
ماتستغربش كده حاتم ده يبقي صديق عمري المهم أنا مقدر حالتك وممكن تاخد اجازه يومين تلاته تريح فيهم اعصابك وترجع لشغلك بذهن صافي كده وتركز يا حبيبي فى اللى جاي والماضي أرميه ورا ضهرك 
هحاول متشكر لحضرتك على تفهمك موقفي أنا فعلا مش قادر اركز ومحتاج اجازه 
خلاص مافيش مشكله اكتب اجازه وهمضيلك عليها واتفضل دلوقتي روح مشوارك 
قرر شكره ثم غادر مكتبه وابدل ثيابه وتوجه الى حيث يوجد أبناء عمه ثم غادرو المشفى جميعا واستقلوا سياره ماجد لينطلق بها الى مكان ما على النيل بعيدا عن الجميع ليتحدثون باريحه ويتبادلون التعارف بينهم فالان اصبح لديهم فردا جديد بعائلتهم ...
بباريس ...
ظلت طوال الليل تفكر بحديث والدها وانتظرت بزوغ الشمس لكي تتحدث معه لتعلم ما هو الماضي الذي يتحدث عنه ويخشي ان اعلم به ..
ولكن عندما ابدلت ملابسها وغادرت غرفتها لتلتقى به فى الصباح على مائده الافطار كعاده كل يوم ولكن تفاجئت بعدم وجوده ..
اجين 
أتت إليها اجين عندما استمعت لمنادتهه 
صباح الخير حلوتي 
صباح الخير اجين اين داد 
غادر قبل قليل وذهب الى عمله اجلسي لتتناولين طعامك قبل ان تذهب لعملك انت الاخرى
هزت رأسها بضيق 
لا اريد 
شعرت اجين بحزنها فاقتربت منها تمسد برفق على شعرها 
ما بك يا صغيرتي 
قبلتها من وجنتها قبل ان تغادر الفيلا 
لا يوجد شئ علي الذهاب الان الى اللقاء 
حملت حقيبتها اعلى كتفيها وسارت فى طريقها الى ان استقلت بسيارتها لتقودها متوجهه الى المشفى وهى مازالت شارده بحديث والدها الغامض ...
عوده الى القاهره
بداخل كافيه على
النيل جلسوا ثلاثتهم حول الطاوله الى ان اتى النادل 
تحت امركم يا افندم تحبو تطلبو ايه
تحدث ماجد بابتسامه وهو ينظر لاسر 
قهوتك ايه يا اسر 
رفع مقلتيه البندقيه لتتعلق بمقلتيه ماجد الزيتونيه شعر داخلهم بالأمان فابدله الابتسامة 
مظبوط 
عاد ماجد ينظر لتلك الشاب 
يبقى 3 قهوه مظبوط من فضلك 
هزراسه بالايجاب وانطلق ليحضر القهوه
تحدث ماجد وهو يربت على كف اسر 
قولي يا اسر لم جيت تقابل بابا ليه مشيت من غير ماتقابله فى حاجه حصلت 
تنهد بعمق وهو يخبرهم بتعب والدته المفاجئ واتاه اتصالا هاتفيا من شقيقه ليخبره بنقل والدته الى المشفى الذي يعمل بها
معتز بدهشه انت عندك اخوات 
ابتسم اسر وايمى براسه علي وعمر تؤام 18 سنه 
اكمل معتز بمرح دي ايسل هتفرح اوي كان نفسها فى اخ ربنا رزقها بتلاته هههه ارزاق 
ابتسم كل من اسر وماجد على حديث معتز
فعلا ايسل كانت حاسه انها وحيده وماخبيش عليك يمكن لم شوفتها مااعتبرتهاش اختي بس امبارح بس لمست قلبي بكلامها وانها شيفاني اخوها الكبير وأنا اكدت لها أن فعلا اخوها وانها مش هتبقى وحيده تاني 
تحدث پانكسار بقالها اسبوع قدامي واول لم تبعد اكتشف انها اختي قطعه مني تؤامي 
اسر احنا اخواتك احنا كمان ومعاك ولازم تعرف ان عيلتك موجوده واحنا بجد مبسوطين باننا عندنا ابن عم زيك عايز اقولك كمان قريب اوى هتشوف عمي هاشم وايسل بابا اتصل بعمي ووعده ان هينزل فى اقرب وقت بس لسه ايسل ماتعرفش حاجه ومستني يمهد لها الموضوع 
وأنا مبسوط ان عندي اخوات زيكم شرف ليا طبعا 
نهض معتز من اعلى مقعده ووقف امامه جذبه لينهض هو الاخر ليعانقه بقوه وهو يهمس بقرب اذنه 
احنا بقى ههههه 
تعالي فى حضڼ اخوك يا بنى عمي 
والابتسامه تعلو ثغرهم بسعاده وبعد ان تناولو القهوه أستمر الحديث بينهم لعده ساعات وقرروا ان يتناولون طعام الغذاء معنا .....
اما عن ايسل بعدما صفت سيارتها امام المشفى سارت بخطوات ثابته لداخله ليستقبلها صديقها سام بالعناق 
اشتاقت إليك يا فتاه 
وأنا أيضا 
وقف يتطلع إليها بتسأل 
ما بك لما هذا الضيق 
لا يوجد شئ 
بلا يوجد شئ اتيتي من نزهتك لتظلي عابثه هكذا 
تسألت بدهشه 
نزهه ! عن أي نزهه تتحدث سام 
أتحدث عن وجودك بموطنك والتنقل من مكان لاخر 
ضحكت بقوه منما جعلها يضحك هو الاخر 
اتظن أنني كنت بسفره سياحيه الا تعلم عملي كجراحه بالمشفى والحاله التى كنت اتابعها انسيت كنت أعمل بالمشفى ولم اغادره الا للنوم فقط ولم ارى أي نزهه .
اوو لا عليك سوف اصطحبك بموعد عشاء بعد الانتهاء من العمل برفقه سديم 
ربتت
على صدره لا عليك اذهب انت بموعدك وقبلي سديم فانا لا اريد التسكع معكم 
حسنا يا فتاه سوف اقبلها نيابتا عنك
علي الذهاب الى أستاذي لمتابعه العمل 
انتظري ماذا عن حاله الشاب 
نطقت وهى تعطيه ظهرها لتكمل طريقها 
حالته مستقره للغايه دعني اكمل طريقي ..
اقبلت على غرفه مكتبه وطرقت عده طرقات ثم دلفت لداخل وهى تبتسم لاستاذها 
اشتاقت اليك أستاذي 
ابتسم هانري ووقف يرحب بها 
وأنا أيضا اشتقت لطبيبتي الصغيره 
اقبلت عليه فصاح بها 
كنت افتقد وجودك معي بعرفه العمليات يا فتاتي المجتهده 
وسام على صدري ثقتك بي أستاذي 
استعدي لخوض زراعه كبد هذا المساء 
على الرحب والسعى أستاذي 
جلست معه قليلا تنقل له تقريرا عن حاله رامي ونجاح العمليه وانه الان بصحه جيده وبفتره نقاهه هذه الايام ..
بالقاهره وبالتحديد داخل المشفى 
انهى حاتم اجراءت خروج زوجته والعوده الى منزلها بعدما استقر وضعها الصحي ..
اما عن رامي فظل يتحدث مع والده يريد مغادره المشفى بعدما علم بخبر سفر ايسل الى فرنسا وهو يريد ان يلحق بها لا يعلم بما أصابه بعدما علم بهذا الخبر يريد ان يعتذر منها عن ما صدر منه يريد ان يتحدث معها ويستمع للكنتها التى عشقها يريد ان يرا ابتسامتها التى انتشلته من عالمه الخاص يريد ان يلتقى بها ولم يعد يطيق المكوث بهذا المشفى دون وجودها. ..
حاول معه والده بشتى الطرق ابعاد فكره السفر عن راسه وهو
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 61 صفحات