الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بقلم نهله داوود

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


هو وراندا الي الشركه لتدلف راندا الي مكتبها وعز الي مكتبه وفي استراحه الغداء ذهب عز لياخذ راندا للغداء ليقابل سامح 
سامح موظف بالشركه معروف بسوء خلقه وعلاقاته المتعدده ولكنه ماهر جدا في العمل ويدخل للشركه ارباح مهوله 
عز بضحك كنت فين يعم ايه الي جايبك هنا انتا يبني مكتبك مش هناك واشار الي اتجاه معاكس للاتجاه الذي كان ياتي منه

سامح بتنهيده اسكت اعز سيب اخوك في حاله
عز بضحك مالك يا خويا وهو يقلده
سامح قالولي في موظفه جديده جت قلت اجي اشوفها 
عز پغضب ها وشفتها 
عز پغضب وهو يمسكه من ياقه قميصه انتا اټجننت 
سامح وهو يخلص نفسه ايه يعم هيا كانت قريبتك 
تدارك عز نفسه وترك سامح قبل ان ينتشر الموضوع ودلف پغضب الي مكتب عليها الانهماك في العمل فدلف واغلق الباب خلفه بالمفتاح
راندا وقد انتبهت له ونظرت للباب المنغلق پخوف في ايه يا عز 
ياتري عز هيعمل ايه
الفصل التاسع
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا پغضب واحتقار
راندا پخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها پغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها پغضب وعڼف بالغ وپغضب مكتوم
عز پغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا پبكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز پغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا پخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخۏفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس پعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خاڤت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
راندا وهي تخفض نظرها وپخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا پخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا
وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك
هزت راندا راسها پعنف فهي لن تستطيع مواجهه ڠضب عز كما انها ستخجل بشده ولن تستطيع اخبار احد بما فعله عز. ثم حاولت الابتعاد عن لتجفف دموعها عندما احست انها هدات
راندا وهي تنظر للارض خجله مما فعلته وبصوت خفيض انا اسفه
فريد بضحك وهو يضرب علي راسها ليزيل خجلها فهو. يعرف ما كانت به راندا فهي احتضنته كاخ او اب تحاول الحمايه به اسفه علي ايه يختي انا مش قلتلك يبت انك زي رهف اختي ثم اخذ مفتاح سيارته واضاف يلي يختي نروح احسن بصراحه انا جعت ثم هم ليذهب ولكنه اطبق علي يديها برفق
فريد راندا انتي بجد كويسه
راندا بارتباك اه كويسه
فريد بشك تمام ثم خرج من مكتبه وخلفه راندا ليوصلها الي الفيلا
وبعد وقت قليل وصل فريد الي الفيلا هو وراندا ليجدو رنا تنزل هيا الاخري من سياره برفقه شابين
راندا بتعجب مش دي رنا مين الي معاها دول
فريد وهو يعتصر يده پغضب هنعرف دلوقت فاذا كان احد الشابين حمزه فمن هوا الاخر
نزل فريد ورندا من السياره متجهين الي حيث تقف رنا
راندا رنا مين دول
صاحت رنا بعد ان سمعت صوت راندا
رنا تعالي يا راندا دا حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
راندا بسعاده بجد وهمت لتسلم عليهم انا نفسي اشوف عمتو اوي
زياد ممازحا هوكان حد منعك
راندا بضحك لا الصراحه هروح ليها قريب
حمزه وهو يمد يده ليسلم علي فريد الذي ظل صامتا اهلا يا فريد ثم اضاف بسخريه معلش بقي مش هقدر احضر فرحك اخر الاسبوع
زياد بعدم فهم فرح مين يا جماعه
فريد بحزم فرحي انا ورنا
زياد بحزن بجد يا رنا
رنا بنفي لا طبعا مفيش حاجه من الكلام ده فريد بيهزر
راندا محاوله تلطيف الاجواء في ايه يجماعه دانتو حتي لسا متعرفتش بيكو تعالو اتفضلو جوه ثم نظرت لفريد برجاء
فريد متفهما اه طبعا يجماعه اتفضلو جوه
ودلف كل منهم الي داخل الفيلا
سناء بتعجب اهلا يا ولاد ثم نظرت لحمزه وزياد باستفهام
رنا ماما دول حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
حنان اهلا اهلا يا حبايبي اتفضلو
وهم ليجلس الجميع الا ان زياد اطبق علي يد رنا
زياد بهمس لرنا ينفع كدا عماله تقولي زياد بس بلعب معاكي انا يبنتي انا ظابط قد الدنيا دنا جاي من الصعيد مخصوص عشانك
لما ماما قالت انك رجعتي اخدت اجازه علطول
رنا بضحك يعم روح ظابط ايه بس دنتا پتخاف من خيالك
زياد پغضب مصطنع مين انا ابداااااااا ثم اقترب منها واضاف بلهجه اربكتها تحبي اوريكي اني مبخفش
اما رنا فقد احمر وجهها للغايه هه
زياد بضحك من خجلها هه ايه بس شكلك انتي الي پتخافي عسل يناس وانتي مكسوفه كدا
رنا وهي توكزه بكتفه واللخ لوريك
فريد وهو يقف امامهم پغضب ها خلصتو ولا لسا
زياد في ايه يعم بكلم بنت عمتي
فريد پغضب وبصوت عالي بشده بنت عمتك دي تبقي خطيبتي
حنان وهي تصرخ بهما بطلو خناق رنا فوقي يحببتي
سناء اهدي بس يا حنان خير باذن الله ثم صړخت بفريد بطلو خناق نشوف البنت الاول حرام عليكم اتصلي يا رهف بالدكتور
اوقف حمزه زياد وفريد عن الخناق ليقف الاثنان يلهثان
حنان پبكاء تحاول افاقه رنا التي لا تستجيب حتي يحملها فريد ويصعد بها لغرفتها
وما هي الا دقائق حتي حضر الطبيب وبعد ان فحصها خرج معه فريد وزياد وحمزه
فريد خير يا دكتور
الطبيب خير يجماعه متتخضوش كدا هيا بس الظاهر اتعرضت لضغط شويه عموما انا اديتها مهدء وهتفوق الصبح باذن الله متقلقوش
زياد يعني هيا كويسه
الطبيب اه طبعا متقلقوش ثم تركهم وانصرف
هم زياد ولكن اوقفه صوت حمزه الذي استاذن بالذهاب هو وزياد من فريد علي رجعوهم للاطمئنان علي رنا ثم ذهبو
دلف فريد الي غرفته رنا
حنان خير يا بني الدكتوؤ قال ايه
فريد مفيش اطمنو هوا اداها منون لحد الصبح وهتفوق وتبقي كويسه يلي انتو كمان روحو ارتاحو
سناء وهي تهم بالذهاب ماشي يلي يا حنان
حنان لا انا هقعد مع رنا
رهف منتي سمعتي يا خالتو ملهاش لازمه القاعده هيا مش هتفوق غير الصبح
راندا اه صح يماما تعالي يلي
خرجت حنان ورهف وراندا وسناء لتذهب كل منهم لغرفتها
سناء وهي تعود الي غرفه رنا لتجد فريد جالس بجانبها يمسد علي راسها
سناء پغضب انتا هنا بتعمل ايه اتفضل معايا لم يعلق فريد او يتكلم فقط ترك رنا وذهب مع والدته لغرفتها
اما راندا فبمجرد ان دلفت غرفتها وجدت عز بها جالسا علي اريكتها
عز بسخريه اتاخرتي ليه انا عرفت ان رنا كويسه قلت استناكي هنا
راندا پخوف عاوز ايه يا عز
راندا پبكاء يا عز والله ماعملت حاجه ولا اعرف حد
وعندما لم تجد
اجابه منه اضافت پبكاء شديد
راندا ياعز حرام عليك والله ما اعرف حاجه ولا عملت حاجه انا تعبت حرام عليك
عز وهو يمسك معصمها پغضب تعبتي من ايه هوا انا لسا عملت حاجه سيبي التعب دا بعدين بعد الي 
عز بسخريه وهو يمسح عن فمه بقرف
ثم القي امامها ورقه بمبلغ مئتي جنيه وتركها وذهب
الفصل العاشر 
تحدتني فاحببتها
اما فريد ووالدته بعد ان دلفو الي غرفتها لتجلس سناء علي كرسي بغرفتها وتتطلب من فريد الجلوس
سناء باستفهام ممكن اعرف ايه الي حصل دا 
فريد وهو يهم بالجلوس ويقول بلا مبالاه ايه الي حصل
سناء بشي من الڠضب متلفش وتدور عليا 
فريد وهو يزفر بقوه عاوزه تعرفي ايه 
سناء ممكن افهم ازاي رنا خطيبتك وليه اتخانقت مع ابن عمتها زياد 
فريد پغضب مفيش انا لما رحت اجيب رنا من عند عمتها مكنتش راضيه تيجي عشان كدا قلت ليهم انها مراتي فسبوها تيجي معايا 
سناء بمكر بس كدا
فريد اه بس كدا
سناء تمام طيب كدا فهمت ليه قلت انها خطيبتك ممكن بقي افهم ليه اتعصبت وفقدت اعصابك كدا لما 
سناء وقد اكتشفت ما حاولت الوصول اليه قولي بقي اه بص يا فريد انتا ابني البكري الي بعرفه من نظره عنيه انتا عاوز تجوز رنا بجد
فريد بصدق اه
سناء بتفهم انتا عارف الفرق بينكم كام سنه
فريد ايوه عارف ودي مش مشكله منتي الفرق بينك وبين بابا الله يرحمه كان اكتر من فرق السن بيني وبين فرح
سناء پغضب وهي تقوم من جلستها انتا بتقارن مين بمين يا فريد صح الفرق بيني وبين ابوك كان ١٨سنه بس ابوك عرف يحتويني وميحسسنيش بفرق السن كان حنين وهادي فطل طول عمره يعاملني اني بنته مش مراته اتعامل معايا علي اساس سني انا مع اني كنت عصبيه وعنيده عمره مزعلني ولا اجبرني علي اي حاجه ولا عمره عرف ست غيري رد يا فريد بتقارن مين بمين انتا فين من ابوك انتا عصبي ورايك من دماغك وقلبك حجر دا كفايه الستات الي عرفتهم ايه مصډوم ليه فكرني مش عارفه لا يا بني انا عارفه كل حاجه بس انا لو ساكته فدا امل مني فيك انك تتكسف علي دمك وتبطل تشوف الاشكال الزباله التي بتيجي من عندها كل ليله انما توصل انك تاذي بنت صغيره وبريئه زي رنا يبقي لا والف لا كمان قولي يا فريد ازاي هتقدر تتعامل مع رنا بضعفها وخۏفها قدامك طب بلاش كدا هتقدر تعمل زي ابوك وتتعامل معاها علي اساس سنها هيا بنت في الثمانيه عشر سنه هتقدر ولو قدرت علاقتكم الخاصه هيبقي ايه ظروفها بنت بدون اي تجارب بتنكسف من خيالها تلاقي نفسها بين يوم وليله مع راجل اقل ما يقال عليه انه زيرنساء عاوز تفهمني ان رنا هتملي عينك الفارغه يا فريد رد
انطق
فريد پغضب انتي ليه شيفاني وحش اوي كدا يا امي انا ابنك انا لو عاوز اتجوز رنا فدا
لان دي اول بنت قلبي يدق بسببها واحس اني بحبها
سناء بتهكم حبتها في يومين
فريد پغضب ايوه حبتها حبيت خۏفها وخجلها وعندها حبيت كل حاجه فيها وعارف ازاي اخليها تحبني ليه متخيله اني عاوز
اتجوزها عشان اتحكم فيها او ااذيها انتي فكرتك عني ايه بس يا امي
 

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات