الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بقلم نهله داوود

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اختي الصغيره 
لم تنتظر رهف ليكمل كلامه وانما ذهبت سريعا من امامه 
عوده للحاضر
رنا ېخرب عقلك ها وبعدين
رهف بضحك ټموتي في النم المهم يختي مشفتش مصطفي بعد الكلام ده غير بعد سنتين لانو سافر سنتين ولما رجع كنت عندي ١٦سنه كبرت شويه وفهمت واتكسفت من الي
عملتو واتكسفت اكتر لانو حافظ علي شكلي ومقلش الموضوع دا لحد ابدا حتي مقلش لفريد وعز وابيه فريد لو عرف اني عملت كدا كان عاقبني جدا وفي يوم جه عندنا وانا الي فتحت باب الشقه اقيته في وشي اتكسفت جامد وجريت علي اوضتي وساعتها كلهم افتكرو اني بخاف من مصطفي وعندي عقده منه وانا مصدقت عشان اهرب من المعامله معاه بقي كل لما يجي عندنا ادخل اوضتي علطول ومشفتوش ولا مره من يوميها لحد دلوقت

رنا پصدمه بتتكلمي جد 
رهف اه يختي دنا حتي لو شفتو دلوقتي معرفوش اصلا
رنا طب يعني
رهف يعني ايه
رنا انتي لسا بتحبيه 
رهف بضحك بحب ايه يهبله بقلك معرفش شكله تقوليلي بحبه اصلا انا بس دلوقتي فهمت كلامه بس تعالي هنا بقي واحكيلي 
رنا بعدم فهم احكيلك علي ايه
رهف قوليلي انتي پتكرهي ابيه فريد ليه
رنا بارتباك انا مبكرهش حد
رهف وهي تغمز لها تبقي بتحبيه
رنا پغضب لا طبعا
رهف بااااااس ادام اتحمقتي كدا يبقي اكيد بتحبيه 
رنا لا والله
رهف اه والله بصي يا رنا البنت متاخدش موقف كدا من شاب الااذا كانت بتحبه
رنا يا سلام منتي واخده موقف من مصطفي اهو ومش بتحبيه 
رهف منا كنت لسا هكملك الااذا كانت بتحبه او بتهرب منه بسبب موقف حصل بينهم يكسف زي حلاتي وانتي كنتي مجاننا وانتي صغيره هتجوز فريد هتجوز فريد ثم غمزت لها ايه بقي انتي ايه فيهم
رنا مفيش يا رهف حاجه من دي
رهف طيب بصي قولي يا رنا وانا اوعدك مقلش لحد 
رنا بس يا رهف بقي بطلي زن
رهف لا يمكن ابدا قولي بقي انطقي يا صنم
رنا بحزن وقد تجمعت الدموع بعينيها قلتلك بس يا رهف
رهف سريعا اسفه والله يا رنا مكنش قصدي اضايقك بس دانتي شكلك معبيه من ابيه فريد اوي بس يلي احكي بقي
رنا بضحك دانتي زنانه زن بصي يا رهف لما احس اني عاوزه اتكلم اكيد مش هحكي لحد غيرك بس بقلك ايه متعرفيش دكتور نفسي كويس 
رهف اعرف الدكتور الي اتعالجت عنده زمان بس لمين
رنا لراندا 
رهف بتعجب ليه
رنا يا رهف رندا قسوه بابا عليها لغت شخصيتها خالص يعني ممكن حد يازيها او تتوجع من حاجه وتخاف تتكلم او حتي تتوجع ودي عقده وخوف عندها لازم تروح لدكتور نفسي عشان ترجع ليها ثقتها في نفسها تاني وتقدر تواجه المشكله
رهف ايه دا راندا كدا بجد
رنا باسف اه يا رهف عارفه فرضا لو كان فريد طلب منها هيا الجواز مكنتش قدرت تقول لا حتي لو مش عاوزه تخاف ترفض
رهف بزهول معقول لالازم كدا نساعدها 
رنا تمام
رهف بس قليلي يا رنا انتي مش موافقه تتجوزي ابيه فريد ليه
رنا محاوله اختراع اي سبب اديكي قولتي ابيه دانتي يا رهف اكبر مني بسنتين وبتقوليلو ابيه عوزاني انا اتجوزه
رهف بمكر بس انتي مش بتقوليله ابيه يا رنا بتقولي فريد بس 
رنا قصدك ايه 
رهف قصدي انك مش بتشوفي فريد اخوكي عشان كدا مش بتقوليلو ابيه
رنا عاوزه توصلي لايه يا رهف.
رهف بخبث مفيش بكره يختي فريد يوقعك واقعد اضحك عليكي وتحبيه 
رنا بخجل بس يا رهف 
رهف بضحك يختي حلوه انتي بتتكسفي امال هتعملي ايه لو اتجوزتو بجد 
رنا وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني بس يا رهف بقي
رهف بضحك اشد والله يا رنا انا متخيله شكلك بكسوفك دا ووشك الي شبه الطمطمايه وانتي وفريد في ليله الډخله ثم وضعت يدها علي صدرها تقهقه بشده هتبقي مسخره 
رنا پغضب وبكاء وقد ظهرت في مخيلتها ذكري الماضي
لتصرخ دون وعي لا
مستحيل
رهف توقفت عن الضخك لتنظر لرنا بزهول رنا في ايه انا بهزر اهدي 
رنا وهي تخرج من الغرفه وهي تبكي ولا تردد سوي كلمه لا
اما فريد فقد كان يقف مزهولا مما سمع سواء من شقيقته التب مرت بفتره مراهقه ولم تخبره واحترم صديقه للغايه لحسن تصرفه مع اخته وادراكه للموقف وكانت الصدمه الكبري من رنا الهذه الدرجه تكرهه 
فريد وهو يمسك رنا يمنعها من السقوط مالك يا رنا انتي كويسه 
رنا پبكاء وكانها شريط قد وقف علي كلمه واحده لالا مستحيل
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها 
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا 
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضړب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم 
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد پغضب عز بتعمل ايه هنا 
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا 
فريد واطمنت فين امك وخالتك 
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد پغضب عز يلي 
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه 
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته 
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي 
لم تتحدث راندا وانما اندفعت فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي مټخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي 
رندا پبكاء هوا عز وظلت تبكي 
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك 
رندا پبكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا پبكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه 
اعتصر فريد قبضته پغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر
احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره 
فريد پغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز
عز پغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال 
فريد مقاطعا وپغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه پعنف وپصراخ شديد وڠضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا 
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وپغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها 
فريد پغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح 
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه 
فريد وهو يمسك عز من ثيابه پغضب بعد ان صفعه ليقول بصوت امر غاضب يرعب الكلمه دي مسمعهاش علي لسانك تاني لحد لما تثبت ليا انك راجل ولا لسانك يخاطب لساني ثم نظر له بشده واقسم بالله يا عز لو ما كانت راندا طلعت بنت وكنت عملت فيها حاجه لكنت قتلتك بايدي ياعز الاعرض الولايا الا دا فاهم الا العرض والشرف يا راجل يا صعيدي يالي المفروض تحافظ علي عرضك متهنهوش وتدوسه فااااااااااهم ثم تركه وخرج بقوه وڠضب من غرفه شقيقه صافقا الباب خلفه بقوه ليجد رنا تقف خارج الغرفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها ليضرب الحائط بقبضه يده پعنف مما ارعبها بشده وتوجهت سريعا لغرفه والدتها حيث كانت ذاهبه للاطمئنان علي شقيقتها بعد ان اخبرتها رهف قبل ان تقف علي صوت عز وفريد تستمع لما يقولان دخلت غرفه والدتها تطمئن علي شقيقتها وقلبها يعتصر حزنا عليها مما سمعت 
اما فريد فقد خرج پغضب لا يري امامه ليذهب للشركه حيث ان عز لم يستمع لكلامه وظل بالبيت ولم يذهب الي الشركه وامام الشركه اوقف سيارته يتذكر الكلام الذي قاله پغضب لعز وكيف انه يماثل عز 
فريد بتافف ايوه يا رولا عاوزه ايه
رولا بدلع كدا يا فريد تنساني .
فريد بحزم رولا الي بينا انتهي ومش عاوزك تكلميني تاني ولا حتي عاوز اشوف وشك
رولا پغضب لا يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا ومتنساش انك جوزي.
فريد بضحك انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا رولا مش من حته عقد عرفي تبقي مراتي انتي يا روحي بتتاجري
اما رولا فقد كسرت هاتفها پغضب شديد بكره تشوف رولا هتعمل معاك ايه يا فريد
وفي المساء انهي فريد عمله وتوجه الي فيلته ليجد رنا
جالسه بالحديقه ساحره للغايه يداعب نسيم الهواء خديها ويحرك خصلات شعرها وهي شارده الذهب لم تنتبه لوجوده بجانبها 
فريد وهو قريب منها سرحانه في ايه 
رنا
بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه 
فريد بهدوء خاېفه ليه
رنا پخوف هه
رنا پخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني 
فريد بتصميم پتخافي
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات