روايه بقلم نهله داوود
اختي الصغيره
لم تنتظر رهف ليكمل كلامه وانما ذهبت سريعا من امامه
عوده للحاضر
رنا ېخرب عقلك ها وبعدين
رهف بضحك ټموتي في النم المهم يختي مشفتش مصطفي بعد الكلام ده غير بعد سنتين لانو سافر سنتين ولما رجع كنت عندي ١٦سنه كبرت شويه وفهمت واتكسفت من الي
عملتو واتكسفت اكتر لانو حافظ علي شكلي ومقلش الموضوع دا لحد ابدا حتي مقلش لفريد وعز وابيه فريد لو عرف اني عملت كدا كان عاقبني جدا وفي يوم جه عندنا وانا الي فتحت باب الشقه اقيته في وشي اتكسفت جامد وجريت علي اوضتي وساعتها كلهم افتكرو اني بخاف من مصطفي وعندي عقده منه وانا مصدقت عشان اهرب من المعامله معاه بقي كل لما يجي عندنا ادخل اوضتي علطول ومشفتوش ولا مره من يوميها لحد دلوقت
رهف اه يختي دنا حتي لو شفتو دلوقتي معرفوش اصلا
رنا طب يعني
رهف يعني ايه
رنا انتي لسا بتحبيه
رهف بضحك بحب ايه يهبله بقلك معرفش شكله تقوليلي بحبه اصلا انا بس دلوقتي فهمت كلامه بس تعالي هنا بقي واحكيلي
رنا بعدم فهم احكيلك علي ايه
رهف قوليلي انتي پتكرهي ابيه فريد ليه
رنا بارتباك انا مبكرهش حد
رنا پغضب لا طبعا
رهف بااااااس ادام اتحمقتي كدا يبقي اكيد بتحبيه
رنا لا والله
رهف اه والله بصي يا رنا البنت متاخدش موقف كدا من شاب الااذا كانت بتحبه
رنا يا سلام منتي واخده موقف من مصطفي اهو ومش بتحبيه
رهف منا كنت لسا هكملك الااذا كانت بتحبه او بتهرب منه بسبب موقف حصل بينهم يكسف زي حلاتي وانتي كنتي مجاننا وانتي صغيره هتجوز فريد هتجوز فريد ثم غمزت لها ايه بقي انتي ايه فيهم
رهف طيب بصي قولي يا رنا وانا اوعدك مقلش لحد
رنا بس يا رهف بقي بطلي زن
رهف لا يمكن ابدا قولي بقي انطقي يا صنم
رنا بحزن وقد تجمعت الدموع بعينيها قلتلك بس يا رهف
رهف سريعا اسفه والله يا رنا مكنش قصدي اضايقك بس دانتي شكلك معبيه من ابيه فريد اوي بس يلي احكي بقي
رنا بضحك دانتي زنانه زن بصي يا رهف لما احس اني عاوزه اتكلم اكيد مش هحكي لحد غيرك بس بقلك ايه متعرفيش دكتور نفسي كويس
رنا لراندا
رهف بتعجب ليه
رنا يا رهف رندا قسوه بابا عليها لغت شخصيتها خالص يعني ممكن حد يازيها او تتوجع من حاجه وتخاف تتكلم او حتي تتوجع ودي عقده وخوف عندها لازم تروح لدكتور نفسي عشان ترجع ليها ثقتها في نفسها تاني وتقدر تواجه المشكله
رهف ايه دا راندا كدا بجد
رهف بزهول معقول لالازم كدا نساعدها
رنا تمام
رهف بس قليلي يا رنا انتي مش موافقه تتجوزي ابيه فريد ليه
رنا محاوله اختراع اي سبب اديكي قولتي ابيه دانتي يا رهف اكبر مني بسنتين وبتقوليلو ابيه عوزاني انا اتجوزه
رنا قصدك ايه
رهف قصدي انك مش بتشوفي فريد اخوكي عشان كدا مش بتقوليلو ابيه
رنا عاوزه توصلي لايه يا رهف.
رهف بخبث مفيش بكره يختي فريد يوقعك واقعد اضحك عليكي وتحبيه
رنا بخجل بس يا رهف
رهف بضحك يختي حلوه انتي بتتكسفي امال هتعملي ايه لو اتجوزتو بجد
رنا وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني بس يا رهف بقي
رهف بضحك اشد والله يا رنا انا متخيله شكلك بكسوفك دا ووشك الي شبه الطمطمايه وانتي وفريد في ليله الډخله ثم وضعت يدها علي صدرها تقهقه بشده هتبقي مسخره
رنا پغضب وبكاء وقد ظهرت في مخيلتها ذكري الماضي
لتصرخ دون وعي لا
مستحيل
رهف توقفت عن الضخك لتنظر لرنا بزهول رنا في ايه انا بهزر اهدي
رنا وهي تخرج من الغرفه وهي تبكي ولا تردد سوي كلمه لا
اما فريد فقد كان يقف مزهولا مما سمع سواء من شقيقته التب مرت بفتره مراهقه ولم تخبره واحترم صديقه للغايه لحسن تصرفه مع اخته وادراكه للموقف وكانت الصدمه الكبري من رنا الهذه الدرجه تكرهه
فريد وهو يمسك رنا يمنعها من السقوط مالك يا رنا انتي كويسه
رنا پبكاء وكانها شريط قد وقف علي كلمه واحده لالا مستحيل
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضړب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد پغضب عز بتعمل ايه هنا
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا
فريد واطمنت فين امك وخالتك
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد پغضب عز يلي
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي
لم تتحدث راندا وانما اندفعت فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي مټخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي
رندا پبكاء هوا عز وظلت تبكي
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك
رندا پبكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا پبكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه
اعتصر فريد قبضته پغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر
احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره
فريد پغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز
عز پغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال
فريد مقاطعا وپغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه پعنف وپصراخ شديد وڠضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وپغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها
فريد پغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
فريد وهو يمسك عز من ثيابه پغضب بعد ان صفعه ليقول بصوت امر غاضب يرعب الكلمه دي مسمعهاش علي لسانك تاني لحد لما تثبت ليا انك راجل ولا لسانك يخاطب لساني ثم نظر له بشده واقسم بالله يا عز لو ما كانت راندا طلعت بنت وكنت عملت فيها حاجه لكنت قتلتك بايدي ياعز الاعرض الولايا الا دا فاهم الا العرض والشرف يا راجل يا صعيدي يالي المفروض تحافظ علي عرضك متهنهوش وتدوسه فااااااااااهم ثم تركه وخرج بقوه وڠضب من غرفه شقيقه صافقا الباب خلفه بقوه ليجد رنا تقف خارج الغرفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها ليضرب الحائط بقبضه يده پعنف مما ارعبها بشده وتوجهت سريعا لغرفه والدتها حيث كانت ذاهبه للاطمئنان علي شقيقتها بعد ان اخبرتها رهف قبل ان تقف علي صوت عز وفريد تستمع لما يقولان دخلت غرفه والدتها تطمئن علي شقيقتها وقلبها يعتصر حزنا عليها مما سمعت
اما فريد فقد خرج پغضب لا يري امامه ليذهب للشركه حيث ان عز لم يستمع لكلامه وظل بالبيت ولم يذهب الي الشركه وامام الشركه اوقف سيارته يتذكر الكلام الذي قاله پغضب لعز وكيف انه يماثل عز
فريد بتافف ايوه يا رولا عاوزه ايه
رولا بدلع كدا يا فريد تنساني .
فريد بحزم رولا الي بينا انتهي ومش عاوزك تكلميني تاني ولا حتي عاوز اشوف وشك
رولا پغضب لا يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا ومتنساش انك جوزي.
فريد بضحك انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا رولا مش من حته عقد عرفي تبقي مراتي انتي يا روحي بتتاجري
اما رولا فقد كسرت هاتفها پغضب شديد بكره تشوف رولا هتعمل معاك ايه يا فريد
وفي المساء انهي فريد عمله وتوجه الي فيلته ليجد رنا
جالسه بالحديقه ساحره للغايه يداعب نسيم الهواء خديها ويحرك خصلات شعرها وهي شارده الذهب لم تنتبه لوجوده بجانبها
فريد وهو قريب منها سرحانه في ايه
رنا
بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه
فريد بهدوء خاېفه ليه
رنا پخوف هه
رنا پخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني
فريد بتصميم پتخافي