زين
تقف مما صدم الجميع
زين بحزن أنا و نيرة قررنا نرجع لبعض و خطوبتنا بكره
ورد پصدمة نعمم!!
زين زي ما سمعتوا كده
وقفت ورد وقالت زي ما سمعنا أيه أنا مش فاهمة حاجه
زين بحزن أنا و نيرة خطوبتنا بكره
أسر أنت بتهزر يا زين ولا أيه
زين لأ مبهزرش
وقف الجد سعد وقال بعصبية يبقي مخك حصله حاجه يا أستاااذ هو حضرتك ناسي أنك متجوز ولا أيه
سندس تبقي حر فيها لما تاخد قرارات تأثر عليك أنت بس لكن القرار ده يخص ورد برضوا
رغد زين أنت عقلك مستوعب اللي أنت بتقوله
زين نفسي أفهم أنتوا مستغربين ليه ما ده الطبيعي اللي كان المفروض يحصل
رويه أيه اللي طبيعي أنك ترجع للأنسانه اللي خذلتك و تسيب مراتك أنت شايف أن ده طبيعي تخون مراتك مع أختها ده طبيييعي
رويه والله هو أنت مش مسمي دي خېانة ولا أيه يعني كنت بتكلم نيرة من وراها و ناوي أنك تتجوزها دي مش خېانة
زين أنا خدت قرار وخلاص
سليم والده مفيييش حاجة أسمها خدت قرار وخلاص هو الجواز لعبه يا زين بيه وأحنا منعرفش هااااات سبب مقنع يخليك تخون ورد حتي لو سبب واحد
سندس كان هيتجوزك بس ربنا أنقذه من حقارتك و بعدك عنه لكن لأ أبني مصمم يبوظ مستقبله و يعيش معاكي فأحنا عيلته خايفين عليه فبننصحه
زين أنااا مش عارف أتأقلم مع ورد حاولت بس معرفتش فمش هقدر أكمل في العلاقة دي بصراحه وأنتي يا ورد كتر خيرك أستحملتيني فخلاص خلصنا
زين أنا بحب نيرررة ماااشي فمحدش يتدخل في العلاقه دي و القرار قرار ورد في النهاية
نظر لورد وجدها تقف پصدمة تحاول أن تستوعب ما تسمعه
زين بحزن ما تنطقي
ورد بدموع هو أنا أذيتك في حاجة هاااا زعلتك مني في مره أو شوفتني أثرت في علاقتنا حتي
ورد بدموع وحزن معاك حق الحب مش بالأكراه مبارك يا زين مبارك يا نيرة و أتمني تعيشوا في سعادة
أسر أنتي بتهزري أنتي التانيه ده رد فعلك!!
ورد بدموع أومال أقول أيه أقوله أنت خونتني ليه مع أختي كسرت ثقتي فيك ليك أدتني أمل علي الفاضي أننا نحسن علاقتنا ليييه أستغليت طيبتي و خليتني مغفله لدرجة أنك تخوني لأ و مع أختي ولا أقوله أزاي جالك القلب تكسرني كده بسهوله وأنت عارف أني زيي زيك كنت مجبورة علي الجواز ده بس حاااولت أنت عارف يا زين الحمد لله أن في العلاقه دي مطلعتش أنا اللي خاينه و الحمد لله أنك كل ما تفتكرني هتفتكر كل الحلو اللي عملته معاك لأني مسيبتش أثر وحش في حياتك و ربنا وحده اللي يعلم بس ده أختيارك و أنت حر و بما أنك أظهرتلي أني مش غاليه عندك و مستغني عني بالسهوله دي فأنا برضوا ولا همسك فيك ومستغنيه عن العلاقة دي
زين أنا عايز حد فيكوا يفهمني
سندس بصوت عالي نفهممم أييييه
ورد بدموع أهدي يا ماما لأ يا زين أنت صح و فعلا أنت حر في حياتك و كده كده ولا أنا بحبك ولا أنت بتحبني ومش عارفين نتأقلم في حياتنا سوا فطبيعي أنك تعمل كده بس كنت بتمني أنك كنت تيجي تقولي وأنا والله كنت هبعد مني لنفسي و مكنتش هبقي عقبه في حياتكوا لكن مش تظهر أني مغفله كده
زين بحزن ورررد أنا أس
ورد بمقاطعه متعتذرش دي حياتك برضوا و ليك الحق تختار شريكة حياتك جدو
سعد الله بدموع نعم يابنتي
ورد بكره خطوبه زين للمره التانيه من الأنسانه اللي بيحبها فياريت كلنا نحضرها عشان يحس أن عيلته جمبه
سعد الله بس يا ورد
ورد ده أخر طلب هطلبه منك والله فينفع تحققهولي
سعد الله ماشي يابنتي
ورد بحزن عن أذنكوا
صعدت إلي غرفتها بحزن شديد
سليم يا خسارة تربيتي فيك
نظر له زين بحزن و خرج إلي الحديقه ليجلس مع نفسه قليلا و صعدت نيرة إلي غرفتها
رويه زين ده غبي
رغد زمان ورد متدمرة دلوقتي
رويه طبعا
أسر هو فتح معايا الموضوع ده من فترة بس قفله تاني
مراد والد رويه موضوع أيه
أسر كان مخڼوق وقالي مش عارف أتأقلم مع ورد بس مكنتش أعرف أن الموضوع هيوصل بيه أنه يرجع لنيرة
الجد سعد ومش قولتلنا ليه يا بيه
أسر أقولكوا أيه بس يا جدي هو ساعتها كان متعصب و كان بيفضفض معايا شويه و حلينا الموضوع سوا هو بقي اللي الشيطان ضحك عليه
سندس بحزن و دموع يا حبيبتي يا ورد محبيتش تعمل مشكله و تبين نفسها مظلومه و أديته الحق وكل اللي زعلها أنه مكانش صريح معاها
رغد بس أكيد مکسورة دلوقتي
سعد بحزن ربنا يهديه
صعد الجميع إلي غرفته بحزن شديد
دخلت الحمام أتوضت و قررت تصلي ركعتين كي تهدأ قليلا
كان يجلس بحزن في الجنينه و قال لنفسه
زين بحزن أنا أسف يا ورد ڠصب عني والله لو عليا أولع في نيرة و لؤي مع بعض قصاد دمعة واحده منك أنتي مكنتش أتوقع أني أكسرك كده في مره بس لغاية ما ألاقي حل واللي مزعلني أن ده مش رد فعلك اللي كنت متوقعه كنت بحسبك هتطلعي نفسك مظلومة و تخلي عيلتي تكرهني و تعملي مشكلة لكن لأ معملتيش كده و في نفس الوقت مش هينفع أقولك لأن لو قولتلك معرفش رد فعلك ايه ولا رد فعل لؤي نفسه أيه المره دي الموضوع مش انا و لا انتي المره دي الموضوع أبوكي اللي أغلى حد عندك مننا كلنا ساعة الفرح لما مكلمكيش انتي كنتي متدمرة ف فكرة ان ابوكي يدخل السچن دي هتجرحك أنا أسف
كان متردد في الصعود إلي غرفته لكنه صعد في النهاية و وجدها تجلس علي المصليه تتحدث مع الله فوقف خلف الباب يستمع لحديثها
ورد پبكاء شديد طول عمري واثقه في قراراتك يارب و عارفة أنك أستحاله تأذيني و أكيد ده خير ليا و
أنا هعرفه بعدين والله يارب أنا مش معترضه علي قرارك بس حزينة علي نفسي لأني مكنتش متوقعه أن زين يكسر ثقتي و يخذلني كده ياريته كان صريح معايا و أنا كنت هبعد مني لنفسي مش أطلع مغفله قدام الكل اللي مزعلني أني هونت عليه و قلبي هان عليه أنه يكسره بالسهوله دي والله يارب أنا حاولت كتير و أديت لعلاقتنا فرصه و عملت اللي عليا أكيد بتختبر قوة صبري و أنا هكون صبورة لغاية أخر نفس و هتقبل أي شيء منك يارب بنفس راضية عشان عارفه أنك معايا و أنا مش لوحدي
أنتهت من الحديث و أزالت المصليه فدخل زين وقال
زين بحزن احمم ورررد
نظرت له بعد أذنك يا زين معنديش طاقة أتكلم معاك دلوقتي بعد خطوبتك هنتكلم في كل حاجه و نشوف هنتطلق أمتي
زين نتطلق!
ورد مستغرب ليه أكيد أنت عارف أن مينفعش تتجوز نيرة غير لما تطلقني لأنه حرام شرعا أو تستنوا لما أموت بقي
زين بالسرعة دي
ورد لأ ما أنا مرضيهاش علي نفسي أكون مرات خطيب أختي ده حتي الأسم مش لايق علي بعض فبعد الخطوبه هنقعد سوا و نتكلم في كل حاجه وأنا والله مش عايزة منك جنيه واحد أنا هبقي أخد هدومي و أروح بيت أبويا و حتي مش هصعب الموضوع عليك أنت و نيرة و ربنا يوفقكوا
أخذت هاتفها و كادت تدخل البلكونه فمسك يدها
زين أستني
ورد سيب أيدي طيب
زين مفيش طلاق يا ورد غير لما سكت فلم يعرف ماذا يقول
ورد بص يا زين أنت نفسك مش عارف تقول أيه و أختيارك كان واضح لما أخترت نيرة يعني أنك تطلقني
نزعت يده من علي يدها و دخلت البلكونه كي تتحدث في الهاتف
في منزل محمد
يزيد يا ماما أنتي عارفه أن أنا كان نفسي أدخل أدبي و حلمي حقوق بس لما بابا قالي حقوق لأ و دي كلية مجموعها قليل و أي حد يدخلها فقولت خلاص ادخل ألسن لكن لاقيتكوا أنتوا متمسكين ب طب بشړي و صيدلة فقولت أحاول عشانكوا بس لازم تشجعوني مش تقولوا كلام سلبي كل شوية لازم تعترفوا بتعبي و محاولاتي
جميلة بدموع أنا أسفه يا يزيد طول عمري بقولك أنا وأنت أصحاب و العلاقة اللي بينا علاقة صداقة بس معرفتش أساعدك و أقف جنبك و أشجعك و طول الوقت كنت أنانية و وصلت مشاعري ليك غلط بس والله يا يزيد أنا خاېفة عليك و عيزاك تدخل كلية كويسه و تشتغل شغلانه براتب عالي بس والله من خۏفي عليك لأن يا حبيبي عيزاك تكون أنسان ناجح في حياتك
يزيد عارف يا أمي و أنا أسف عشان أتكلمت معاكي بأسلوب مش حلو
جميله أينعم زعلت منك بس خلاص مسمحاك و ياريت نرجع صحاب تاني ماشي
يزيد حضنها حاضر و أنا بجد هحاول أدوس علي نفسي تاني
خرجت ورد من البلكونه وجدت زين يجلس علي الأريكه فدخلت إلي الحمام و أرتدت بيچامه و خرجت جلست علي السرير فنظرت له وقالت
ورد تصبح علي خير
زين وأنتي من أهله
ورد اااا كانت تريد أن تتحدث معه ثم صمتت
زين عايزة تقولي حاجه
فردت الغطاء وقالت لأ خلاص
زين قولي
ورد لا لا
أغلقت عيناها ثم ذهبت إلي النوم
أنتهي اليوم سريعا و جاء الصبح أسرع فأستيقظت ورد من النوم و نظرت بجانبها لم تجد زين نظرت في أرجاء الغرفه وجدته ينام علي الأريكه فأبتسمت بحزن لتذكرها مشاكستها معه عندما لم يوافق النوم عليها في مره من المرات
قالت بحزن مش طايقني للدرجة دي يا زين
دخلت إلي الحمام و أخذت دش و أتوضت ثم خرجت وصلت الفجر و الضحي و كانت حزينه لأنها لم تصلي الفجر في وقته رتبت السرير و أرتدت فستان باللون السماوي الغامق و خمار لونه سماوي فاتح فكانت بغاية الجمال أخرجت له ملابس قبل نزولها و لم تيقظه
في المطبخ
ورد صباح الخير يا سعدوده
سعديه بحزن صباح الفل
ورد زعلانه ليه يا جميل
سعديه بدموع زعلانه عليكي يا ورد عشان انتي متستاهليش كده
ورد بدموع مش مشكله دي أراده ربنا برضوا و مينفعش أعترض
بدأت سعديه بالبكاء فحضنتها ورد بحزن
ورد بدموع
أهدي