حماتى بقلم هويدي زغلول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ابوك في اوضه النوم .وفي الوقت
ده ضربها وقال
محمود
اخرسي يا قليله الادب لو انتي مش عارفه
بتتكلمي عن مين
منال
انت بتضربني انا روح اسال الشارع كله
اللي كان عندكم وكلهم عرفوا باللي الهانم كانت بتعمله مع بابا شغل الواد وكمان شغله انا هروح في الشارع كله هقول ان انت لحد النهارده ما جيتش جنبي علشان خاطر مرات اخوك
شكلك كده مش عارفه انتي متجوزه مين انت طولي ايه يا منال ومش عايزه اشوف وشك هنا تاني
منال
انت بتطلقني انا علشان ست الحسن والجمال
والله ل وريك وبعدها مشيت ونزل محمود
الاب
اكيد عرفتك اللي حصل والله العظيم يا ابني انت عارف ابوك كويس قوي عمره ما يعمل اي حاجه غلط
محمود
ايه الكلام الغريب ان انت بتقوله ده يا بابا طبعا
كانت غلطانه
الاب
امك عايزه تطلع مرات اخوك بصوره وحشه بس المشكله انها جت معايا انا كمان
محمود
المهم انت هتعمل ايه مع رقيه دلوقتي هتطلعها شقتها علشان تربي عيالها فيها ولا تعمل ايه
الاب
وانت يا ابني ده انت لسه عريس جديد ازاي يعني ما انت عارف الظروف عامله ازاي ومش هقدر
محمود
انا طلقت اللي زي دي ما تعيش معايا لحظه واحده بعد الكلام اللي هي قالته
الاب
طول عمرك راجل زي ابوك يابنتي
وبعدها فضلت عايشه مع حمايا وربنا يعلم اللي كان بيعاملني زي بنته بالظبط وعنده كام شهر وبعدها تقدم لي محمود وانا وافقت عليه
كنت خاېفه من كلام الناس بس هو
كان دائما في ظهري وحمايا وحماتي
عاشت في بيت ابوها لوحدها بعد اللي عملته
وبكده تكون خلصت قصتنا