الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم ايمان حجازى

انت في الصفحة 6 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


اهم حاجه انك تاكلي وتاخدي شاور وتفوقي عشان لسه في كلام كتير عايزين نتكلم فيه
أومأت له وقالت محتاجه ادخل الحمام وعايزه اشيل دي
واشارت الي ابره المحلول الموضوعه بيدها .. فازالها لها علي الفور واشار الي مكان الحمام الملحق بغرفتها واعطاها ملابس اخري كانت موجوده بالفعل من قبل مجيئهم فشكرته وذهبت مسرعه من أمامه

أستيقظ من نومه علي رنين الهاتف نظر الي شاشته ورجفه قليله دبت في اوصاله عندما ظهر اسم المتصل فأجاب علي الفور...
نعم
يعني مش كفايه نفدت من المۏت كمان ليك نفس تنام!!!
اسف فراند اي المطلوب مني دلوقت !
نص ساعه وتكون عندي ف المكان بتاعنا
اوك حالا
اغلق الخط واطلق زفير بتنهيده ونظر حوله وجدها مغطاه في النوم امامه تركها وذهب الي الحمام وبعد عشر دقائق خرج وذهب الي ذلك الفراند وتركها بالمنزل.....
خرجت بعد ان انعشت جسدها بحمام دافئ هدئ من وتيره اعصابها كان يبدو عليها الضعف وتسير ببطئ حيث فقد وجهها نضارته......نظرت حولها ولم تجده ف ذهبت الي المرأه كي تمشط شعرها ولكن طاقتها الضئيله المتبقيه بجسدها لم تسعفها علي التحكم في حجم وطول شعرها الكثيف....
في ذلك الوقت اطل عبدالله واسرع اليها وقال بحنان انا ممكن اساعدك استني
وهم بأمساك شعرها بيديه ولكنها ابتعدت عنه فجأه وسحبت نفسها وقالت لا شكرا انا هعمله لوحدي 
نظر اليها في تعجب من حركتها تلك وابتعد بالفعل وظل ينظر اليها مما زاد ارتباكها وشرعت بالدموع مما احثه علي الحديث وقالانتي ليه بتعاندي وانتي فعلا محتاجه مساعدتي محدش بيقدر يعمل كل حاجه لوحده !
نظرت اليه فأكمل حديثه طيب ليه خاېفه ! انا قلت لك اني اخر واحد ممكن يأذيكي .. طيب ممكن تجربيني !! حاولي .. تعالي علي نفسك شويه وحاولي تثقي فيا لو لقيتيني مش قد الثقه اختاري الطريق اللي يرحيك وانا عند وعدي ممكن !! 
شعرت بالدفئ والأمان في حديثه وقالتبس انا متعودش اطلب حاجه من حد 
عبدالله بمراوضه طيب جربي ! حاولي ممكن !! 
اومأت له في ضعف ثم ابتسم لها في حنو وبالفعل امسك شعرها وقام بتمشيطه وقال في صوت خاڤت محدثا نفسه ..
بسم الله ما شاء الله اللهم بارك ..
لفت انتباهه طول شعرها ونعومته مما زاد اعجابه به كثيرا كانت اول مره له يمشط شعر فتاه ولكن لم يدري من اين اتي له ذلك الشعور تجاه هذه الفتاه احسها طفلته المسؤوله منها وعليه ترويضها كي تتعلم كيفيه التعامل معه ..
بعد انتهاءه قال لهادلوقتي لازم تاكلي عشان نتكلم بس اهم حاجه الاكل الاول ..
نظرت اليه بعيون دامه وكسره هامسه مليش نفس 
فأسرع اليها بأصرارلا ازاي مش ده اللي اتفقنا عليه خالص شايفه جسمك ضعيف ازاي لازم اهم حاجه الاكل دلوقت ممكن يا...... ميمه ! 
ارتفعت بنظرها اليه وقالت بأستغراب ميمه !! 
ابتسم لها بتعجب ميمه الجميله!!!!! ايه وحش ميمه ! 
مرام بدهشه قليلااول مره اسمع الاسم ده 
عبدالله اومال هما بيدلعوكي ويقولولك اي !!
مرام بتفكيرممكن مرمر وساعات ريم 
عبداللهطيب هما يقولولك كده لكن انا حاجه تانيه ومن هنا ورايح انتي ميمه..... ميمتي!! 
نظرت اليه بإبتسامه فاتره ثم أضاف مره ثانيهاوك خلاص يا ميمه مفيش نقاش تاني هتاكلي يعني هتاكلي .. حاجات بسيطه بس دلوقت تقويكي وبعدين تاكلي اللي بتحبيه انا عارف انك بتحبي الاكل اكتر حاجه 
ابتسمت ابتسامه اقوي قليلا مما جعلته ينظر اليها بتعجب شديد وبلهفه غير مصدق ما رأي وبرق عيناه وقال اي ده اي ده الشمس طلعت !! لا لا لا ده القمر.. بصي بصي اي الضحكه الحلوه دي بس !! 
فأزدادت ابتسامتها مما اسعد قلبه وقالايوه بقه هو ده خلي النور ينور افتحي الشبابيك..
ثم احضر لها الطعام واكلوا سويا ولكنها لم تستطع ان تأكل الا بضع لقيمات بسيطه وتفهم ذلك ولم يضغط عليها بتناول المزيد فهي الي الان في تحسن وبدأت تعتاد عليه وهذا ما يتمناه.......
كل

ده عشان تيجي مش قلت نص ساعه !! 
قالها فراند وهو جالس علي مقعده امام مكتبه عندما سمع الباب يفتح من الخلف..
اجابه فاروق في ذعر وقال والله زحمه سير مش اكتر 
فراند پغضب زحمه سير اي دي !! المشوار كله مياخدش ربع ساعه 
ردد فاروق پخوف اسف !! 
استدار له فراند وقالالالماس اللي انت ضيعته ومقدرتش تعرف هو فين احنا عرفناه 
انت عارف كويس انه كان ڠصب عني واخويا خسرته بسبب الالماس ده وكان ممكن اخسر حياتي لكنه اختفي ..
ليردف ذلك الفراند ساخراتصدق هعيط ! انت عايز تفهمني انك كنت بتحب اخوك قوي ! دا لو مكنش اټقتل بسبب الالماس ده كنت انت هتقتله بعدها عشان مراته 
ابتلع ريقه واحس بغباءه وردد معاك حق ! لكن انت عارف اني كنت ناوي ادفع تمنه من ثروته بعد ما تبقي تحت ايدي 
ثروته اللي خدها منك حته العيل ده واخد منك برضه بنت اخوك وانت وقفت زي معرفتش تعمل فيه اي حاجه 
تصبب العرق منه فهو يعي جيدا انه علي علم بكل شئ ولم يستطع الكذب عليه واكمل فراند بلاش تفكرنا اغبياء يا فاروق ودلوقت انت مهمتك تجيب الالماس ده عشان ننفذ العمليه اللي انت فشلتها بغبائك للمره التانيه 
فاروق بتساؤلطيب وهو فين الالماس ده ..!!
اطال النظر اليه بضع لحظات ثم أجابه مع فيروز...........
تركها تبدل ثيابها بغرفتها وذهب الي الشرفه في الهواء الطلق نظر امامه وجد عوض البواب يتحدث مع اثنين من الاشخاص پخوف ووقار يبدو عليهم الهيبه والخشيه يرتدون بدل رسميه ونظارات سوداء فدب الخۏف في اوصال عبدالله واطلق صړيخا عاليا وقال عندما وجد عوض يقوم بفتح البوابه الكبيره لدخول سيارتهم...
لاااااا ياااا عوض...... متفتحش الباب لحد.....
الفصل الرابع 
والروح وجدت من يشبهها .. فمتي سيجد القلب سكينته...
الماڤيا الروسيه
نشأت في الاتحاد السوفيتي وقطعت شوطا كبيرا في انشطتها ومع قرب اڼهيار الاتحاد السوفييتي قد انضم اليها كثيرا من ضباط المخابرات الروس والخبراء في ل فضلا عن علماء واعضاء سابقين باعوا خبراتهم لتشد شوكه الماڤيا الروسيه........وهاجر معظم اعضائها الي امريكا والمانيا بأستخدام هوياتهم والالمانيه وتشمل انشطتهم تجاره المواد ..
دخل باسل مقر شركته ابو الروس للأماس وخلفه حارساه الخاصان ميكيس و روفا حتي وصلوا الي غرفه مكتبه الخاص الواسعه ذات الاساس الفاخر والديكورات المبهره ..
جلس باسل خلف مكتبه وجلس ميكيس و روفا علي الكرسيين اللذين امامه استدار باسل بكرسيه نحو الخزانه الموضوعه داخل الحائط المجاور للمكتب وهو يحدث روفا وميكيس بالانجليزيه كي يفهم ميكيس كلامه لانه لا يجيد العربيه ولا الفرنسيه ساظهر لكما الأن مخطط مهمتنا الجديده!
قال ذلك باسل وهو يفتح الخزانه ثم اخرج منها علبه مجوهرات قطيفه مستطيله ممسكا بها بين يديه في حذر ووضعها علي المكتب امامه وفتح العلبه في حذر وهو ينظر الي ما بداخلها في لهفه وتشوق قائلا ...
وقف ميكيس و روفا في مكانهما وانحنيا نحو العلبه قليلا كي يستطيعا رؤيه ما بداخلها وعندئذ شاهدا سلسله يد خفيفه صغيره الحجم جدا يوجد في منتصف كل ماسه من الاربع ماسات حلقه صغيره مفقوده .. اطل من عيني باسل بريق عجيب وهو يتأمل بريقها اللذي انعكس في عينيه وهو ينظر اليها قائلا في نشوه وزهو ..
كل واحده منها قادره علي احداث تفجير بحجم .. ولكنها المفقوده 
تبادل ميكيس و روفا النظر لبعضهما ثم عادا ينظران اليها في انبهار الي الماسه وقاطعه ميكيس قائلا هذه ماسات ال المفقوده من قبل زكريا اليس كذلك !
اجل ميكيس غلطه حمقاء ارتكبها فاروق بفقداننا غطائها المكمل لها سوار بحجم اكبر قليلا منها يغطي به كل ماسه علي شكل دائري ايضا 
ثم تابع وهو ما زال ينظر الي الماسه بأعجاب لقد وضع العبقري الباكستاني زهير صديقي كل خبرته بها تبدو مثل الهواء لا تترك أثرا لها بعد ولا يمكن لأحد رؤيتها أو كشفها.... أنها اسطوره
مد ميكيس يديه وامسك الماسه من باسل بين يديه بنفس الطريقه غير مصدق زهير صديقي ليس بأي عالم عادي.. أنه مچرم عالمي 
ضحك باسل في زهو بينما سألته روفا في اهتمام وتري كيف نمر بها يا تري! 
نظر اليها باسل في خبث قائلاأقتربي قليلا....
اقتربت روفا نحوه فأخرج من العبله السلسه المعلق فيها الماسات ووضعها حول رقبتها كالطوق....
ثم قال مبتسما في زهو وبرود هكذا ... ولكن مع وجود الحلقات المكمله لها .. وهذه مهمه فاروق الان 
نظرت روفا الي العقد في رقبتها مبتسمه ونظر ميكيس اليها ايضا وهو يضحك في انتصار....اللعنه علي ذلك.. يمكننا ان نغزو بها العالم 
اشار اليهما باسل محذرا أهم ما في الأمر أن من يحملها لا يثير الشكوك فهي تحتوي علي من نوع خاص يمكن لبعض الاجهزه كشفها.... وهي بدون السوار المكمل لها ولا يمكننا المخاطره..... فقد دفعت بها الكثير جدا..
سألته روفاا بإهتمام هذه من اجل عمليه الغردقه ..
تراجع باسل في هدوء واضعا احدي رجليه فوق الاخري واشعل غاليا وهو يجيبها اجل.......
في ايه يا ابني خضيتيني... هو انت مكنتش عارف اننا جايين...!!

ان مكناش متفقين علي كل حاجه امبارح ! 
قالها اللواء جلال وهو ينزل من سيارته بكل وقار الي عبدالله الذي اسرع اليه في هلع ظنا منه انهم من رجال فاروق... عندما نزع نضارته تعرف علي هويته علي الفور وهدأ من روعه مرددا بتوضيح يا باشا ما برضه انتم داخلين داخله تخوف الصراحه وانت عارف اي اللي انا فيه ده انا دمي نشف 
ضحك اللواء جلال علي حالته المروعه تلكهو انت يعني اول مره تشوفني!!
يا باشا انا معرفش غيرك واول ما بصيت شفت الاخ اللي معاك والنضاره واكله نص وشه مشوفتش قدامي 
ضحك الرائد مروان واللواء جلال علي مزحته مضيفا اي مش هنتفضل ولا ايه !!.. وبعدين انا اتصلت بيك كتير موبايلاتك مقفوله 
عبدالله بتوضيح يا باشا مش انت اللي قايلي غير كل الخطوط اللي معاك 
اللواء جلال طب مش ترن عليا طيب من الرقم الجديد !
عبدالله معتذراوالله يا باشا في دوامه من امبارح معلش نسيت 
ربت عليه اللواء جلال ولا يهمك يا عم عبدالله كنت عامل حسابي عشان كده جيت لك بنفسي ويلا ندخل عشان في كلام كتير مهم.....
اللواء جلال الشافعي...
لواء حالي في المخابرات المصريه يبلغ من العمر 50 عاما كان الرئيس المباشر لزكريا والد مرام اثناء فتره خدمته وكان يعتبره مثل ولده وكذلك الرائد مروان حيث كان صديق زكريا ايضا 
جلس كل من اللواء جلال والرائد مروان وعبدالله في ردهه الفيلا بالطابق الاول حيث نسمات الهواء البارده يحدث عبدالله الذي كان ينصت له بكل تركيز اولا... فنجان قهوه ضروري يا استاذ عبدالله ولا مش هتضايفنا كمان!!
ردد عبدالله بضحك لا يا
 

انت في الصفحة 6 من 122 صفحات