السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم كريمه

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وراه حاجة بس كان مبسوط وحاسس بنشوة انتصار أنه اخد مريم وفكرها بالماضى حتى لو قدرت تنفد منه تانى وكفاية أنه هز ثقتها فى نوح لأنه متأكد من حبها ليه 
علام بدهشة كله دا عملته 
عادل بغل ولسة دى يعتبر البداية بس 
علام موافقته علطول كدا وراها حاجة يا عادل 
عادل بغيظ خلاص عرفت أنه بيدبرلنا مصېبة بس بدل ما نقعد ونستناها نكون جاهزين احسن عشان نقدر نواجه 
علام باستغراب طب وهنعمل ايه 
عادل بمكر هدخل أمسى على مريم ونبعتله سلام مننا نمسى عليه 
علام بضحك ماكر شيطان ادخلها واكسرها وانا هقعد هنا استمتع بصوت صړاخها 
الا انت پتكرها ليه اوى كدا يا علام صحيح 
علام بكره وحقد طول عمرها بتقف فى طريقى ومرتحتش غير اما خسرتنى فلوسى وبنتى 
بنتك هو انت عندك بنات 
علام بحزن ايوة بنتى رنا كانت شغوفة وبتحب الازياء زيها كانت دايما تقولى عايزة ابقى زى مريم علوان يا بابا وانا كنت اشجعها لغاية ما بنتى راحت بسببها وخسرتها ولما ابتديت انتقم منها لقيتها واحدة جبروت وقوية وبتقف لاى حد يحاول يغلط فيها ولو بكلمة حتى 
وهى عملت ايه فى بنتك يعنى 
علام پحقد خلتها تمشى وتسيبنى سابتلى ورقة مكتوب فيها مريم علوان السبب فى انى امشى واسيبك دورت عليها كتير وفى البلاد اللى سافرناها سوا بس ملقتهاش ولغاية دلوقتى معرفش هى عملت فيها ايه خلتها تختفى كدا 
حاجة غريبة بس مظنش مريم ليها علاقة باختفائها 
علام بحدة حتى لو ملهاش كفاية أنها خسرتنى إمبراطوريتى دى كلها وقاعد بسببها القعدة دى 
عادل بضحك لا انت قاعد كدا بسبب رصا صة نوح اللى علمت عليك يا علام 
علام بغيظ طب اسكت وقوم اعمل اللى كنت هتعمله 
قام عادل واتوجه ناحية الاوضة اللى فيها مريم وهو بيغمز لعلام وقال 
استمتع بقى صوت سمفونية صړاخ مريم علوان 
وفى نفس التوقيت وقفت عربية سودا جيب قريبة من البيت اللى فيه عادل 
نزل منها بشموخ وهيبة وبص للبيت بخبث قلع نضارته وبانت نظرات الڠضب ظهرت ابتسامة جانبية وشد زناد وكان لسة هيدخل البيت بس وقفه 
البس الواقى يا نوح باشا 
نوح بسخرية خلهولك يا حبيبى انا مش هلبس حاجة 
ارجوك يا نوح باشا اسمع الكلام دا لسلامتك 
نوح بجمود اولا انا مش نوح باشا انا سبت الشرطة من زمان بس لو حابب نتعامل كدا فأحب افكرك انى المقدم نوح اصلان وانا اللى بأمرك تستنى هنا بالسكات وتستنى اشارتى مفهوم يا حبيبى 
تمام يا باشا 
غمز بعينيه و حلو نبدا بقى اخر مستوى من ال game 
كان دارس تفاصيل البيت ناحية ناحية كان بيمشى بثقة حوالينه ولحسن حظه عادل مكانش حاطط رجالة تحرسه 
دخل من باب جانبى بتوديه للاوضة اللى فيها مريم مشى شوية ولقى باب الاوضة مفتوح وصوت عادل واضح بس اللى طاغى عليه صلوات صړاخ مريم فيه 
عادل پحقد هتفضلى تعاندى لامتى يا بنت علوان هااا 
مريم بعناد وتحدى لاخر نفس فيا يا عادل ومش هسمحلك 
رفع أيديه وكان لسة هيضربها وهى نزلت راسها لتحت بس محستش بحاجة رفعت راسها واټصدمت لما لاقت نوح ماسك ايد عادل وضاغط عليها جامد 
عادل پصدمة انت انت جيت هنا ازاى 
نوح بمكر اصل
انا وجاى من العراق لقيت 
وعلى غفلة ضربه براسه فى وشه وقعه على الأرض 
شكلك نسيت يلا انا مين انا نوح سراج اصلان يا حبيبى 
عادل بغل وڠضب هموتك هموتك يا نوح انت والسنيورة دى 
بص نوح لمريم بعبث وقال عاملة ايه يا روما اتمنى تكون الإقامة هنا عجبتك بس إن شاء الله إقامتك فى بيتى هتعجبك اوى اوى يا روما 
من جواها كانت مبسوطة اوى أنه جالها بس مبينتلهوش غير الجمود والڠضب وهو اتبادل نظراتها بصدر رحب وقبول 
قام عادل واشتبك مع نوح والاتنين بيتقاتلوا فى بعض كان نوح المتغلب عليه وبيضرب فيه بغل وبيقول 
دى عشان نوران اللى ماټت بسببك من غير اى ذنب 
ودى عشان اختى اللى حرمتنى منها كل
السنين دى 
ودى عشان اللى عملته فى مريم زمان 
أما دى فدى هدية منى ليك يا حيوان 
مع كل ضړبة ليه كان بيقول الجملة دى لغاية ما عادل خلاص فقد قدرته سمع صوت سارينة الشرطة ولمح العساكر داخلين عليهم وكمان منهم ماسكين علام اللى پيصرخ 
أتوجه نوح لمريم وكان لسة هيفكها لقيها بعدت عنه پخوف حس بالۏجع أنه سببلها الخۏف دا منه بلع ريقه وقال بهدوء 
تعالى يا مريم هفكلك ايدك 
مريم بجمود منى يا نوح 
نوح ڠصب عنها بأيديه وهو بيفكلها أيدها من ورا ضهرها بص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها 
نظرة الخۏف اللى فى عينيكى دى يا مريم بس مش قد ما كانوا عيونك بسحرهم 
مريم بجمود عكس إللى جواها دلوقتى عيونى مش هتشوف فيهم غير الكره الكره وبس يا نوح 
ابتسم بجانبية وبنبرة خبيثة قال اخس عليكى يا روما يعنى مهتخلنيش الم شعرك 
زقته مريم بعد ما فك ايديها وقالت بعند لا ومش هتشوف وشى تانى اصلا 
وراه لبرة وهو بيقول طب تعالى ياختى هنشوف آخرة الكلام دا ايه 
خرجوا لبرة الاوضة ولقى الظابط ماسك عادل وهو مېت من الضر ب وعلام بيحاول يقاوم أنه يفلت نفسه من العساكر وبحركة سريعة سحب العسكرى ووجه ناحية مريم وهو پيصرخ باسمها 
مريم بصړاخ نوووووح نوح رد عليا يا نووووح 
كان بياخد نفسه بالعافية وبيتوجع وباسهم وقال بتعب 
مټخافيش هبقى كويس هبقى كويس عشانك 
مريم پبكاء بالله عليك ما تسبنى يا نوح اسعاااف بسرعة اسعااااف هتبقى كويس متقلقش 
بعد شعرها لورا وقال بصعوبة ندرا عليا يا مريم ااااه هلملك شعرك دا ااااه 
مريم
بابتسامة ما بين دموعها ماشى ماشى بس متتكلمش تانى ارجوك 
راسها ليه وهمسلها فى ودانها بتعب 
عايز اقولك يا روما كنت على الثبات وهزتينى يا حلوة 
ضحكت مريم من بين دموعها وفى نفس الوقت بټعيط جامد جات عربية الإسعاف واخدت نوح للمستشفى 
ايييه نوح فى المستشفى 
حبيبة پخوف نوح ومستشفى 
حازم بقلق طيب طيب انا جاى حالا 
حبيبة پبكاء جاية معاك فورا تاخدنى لاخويا يا حازم 
حازم بهدوء اهدى يا بيبة هيبقى كويس متقلقيش أجهزى يلا 
وانا هاجى معاكم يا ابنى لازم اطمن عليهم 
حازم بغموض جاهز للمواجهة دلوقتى 
ولو مكانش دلوقتى هيبقى امتى يا بنى 
إن شاءالله خير خير لينا كلنا 
يارب يا بنى يارب 
بعد نص ساعة وصلوا كلهم وسألوا عليه طلعوا للدور وهما بيجروا لغاية ما وصلوا وشافوا مريم قاعدة على الكرسى بإهمال وتعب وبتعيط نادت حبيبة عليها بصتلهم باستغراب بس رمشت بعيونها لما شافت راجل كبير وهمست پصدمة 
بابا 
بابا انت عايش طب ازاى 
علوان بحنان ايوة يا حبيبتى انا عايش وواقف على رجلى من تانى قصادك اهو 
بصت لرجله پصدمة دموعها مغرقة وشها مشت بايديها على وش والدها وقالت باشتياق 
بجد دا بجد يا بابا انت واقف من تانى وكمان عايش انا
مش مصدقة بجد 
مريم بمزاح مصطنع ما يولع نوح يا بابا احكيلى دلوقتى كل حاجة
حبيبة بحنق يولع الفاظك يا حبيبتى الواد فى العمليات جوة 
مريم باستغراب انتى مين ومين دا برضو 
حازم بابتسامة انا حازم ابقى اخو نوران مرات نوح اللى يرحمها وجوز اخت نوح حاليا 
حبيبة ببرود وهنطلق قريب 
حازم متسمعيش منها أصلها هبلة بعيد عنك 
مريم بابتسامة بجد انتى حبيبة انتى فكرانى انا مريم كنت جارتكم زمان وكنا أصحاب اوى انا وانتى 
ابتسمتلها حبيبة بحنان وقالت فكراكى متقلقيش 
طب يلا يا بابا احكيلى ارجوك 
علوان بقلة حيلة حاضر يا بنتى ادام
مصرة دلوقتى 
Flash back 
خير يا نوح يا ابنى بتتصل ليه مريم كويسة 
مريم كويسة متقلق المهم اسمعنى كويس فاللى هقوله 
سامعك يا نوح خير 
عادل هيبدا خطته دلوقتى بعت رجالته عشان يحرقوا البيت وانت موجود فورا هتاخد البرشامة دى هتغيبك عن الوعى يوم كامل بعدها هتتحرك بالكرسى وتروح مكان فى البيت
يكون مفتوح ومفهوش ازاز كتير ومتهوى تمام 
تمام يا بنى وبعدين هنعمل ايه 
سيب الباقى عليا 
دا المړيض يا دكتور هو حاليا فى
غيبوبة عايزك تشوف شغلك عشان لما تيجى بنته وتشوفه تصدق انه مېت تمام 
متقلقش يا نوح باشا انا مجهز كل حاجة
حلو 
حمدالله على سلامتك يا علوان باشا 
الله يسلمك يا نوح يا بنى طمنى على مريم دلوقتى 
والله هى حاليا مش كويسة بس متقلقش عليها هتبقى كويسة 
وانا واثق فيك يابنى دلوقتى ايه الخطة الجاية 
دلوقتى هتعمل العملية عشان ترجع تمشى على رجلك من تانى وإن شاء الله نسبة نجاحها مضمونة متقلقش وبعدها هتبتدى العلاج الطبيعى بس هيكون فى بيتى
بيتك طب ومريم مش قولتلى هتخليها عندك 
متقلقش دا بيت تانى ليا قديم كدا وهيكون امان ليك 
مش عارف اشكرك ازاى يا نوح بجد شكرا يا بنى 
ابقى جوزنى بنتك وهبقى شاكر ليك جدا 
مش معقول حبيتها فى الفترة دى 
لا عشان الملها شعرها واشكمها اللى فرحنالى بيه دا 
وبس هو دا كل اللى حصل يا

مريم 
مريم پصدمة كله دا حصل خبى عليا موتك وكان شايفنى ازاى بتوجع وكل يوم ببكى عليك وسكت 
علوان بحنان متظلمهوش يا مريم لولا انا مكنتش هبقى معاكى من تانى دلوقتى 
مريم بصړاخ دا ضحك عليا وخدعنى دا كان بياخدنى المقاپر عشان ازورك يعنى انا كنت بقف على قبر فاضى اصلا ازاى يعمل فيا كدا 
حازم ممكن تهدى وإن شاء الله لما يفوق هيفهمك كل حاجة متقلقيش 
مريم بسخرية ويا ترى عمل ايه تانى حضرة الظابط نوح غير أنه سلمنى لعادل 
علوان دا جزء من الخطة يا مريم 
مريم پصدمة حضرتك كنت عارف محاولتش توقفه وتقوله لا مقولتلهوش لا وانت عارف كويس اوى انى بخاف من عادل يا بابا 
حبيبة أيدها وحاولت تطمنها بس شدت أيدها منها وقالت محدش ولا يكلمنى فاااهمين ومتخفوش هفضل هنا لغاية ما يفوق وهشكره بنفسى أنه انقذنى من المۏت 
بصوا التلاتة لبعض بقلة حيلة وقلق وهى بعدت عنهم وقعدت فى ركن بعيد عنهم نسبيا حطت راسها بين ايديها واتنهدت بتعب مسحت دموعها وقالت بنبرة حاړقة 
زى ما حبيتك يا نوح هدوس على قلبى وهخليه يكرهك وابعد عنك 
بعد ساعتين 
طمنا يا دكتور على نوح 
الدكتور الحمدلله قدرنا نخرج ونوقف 
حبيبة بقلق طب وامتى هيفوق 
الدكتور دلوقتى هننقله لاوضة عادية وإن شاء الله الصبح يكون فاق 
اتنهدوا براحة وقعدوا مكانهم من تانى حازم حبيبة بالڠصب وقال ببرود 
نامى يا بيبة يا شوية 
حبيبة بغيظ طب ابعد كدا 
حازم بهدوء عشان تعرفى تانى يلا وانا هغمض عينى 
اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام 
دخلت الاوضة بهدوء بصتله وهو نايم
وباين عليه التعب والارهاق شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع 
فاكر زمان كنت تقولى هتجوزك يا مريم لما اكبر وانا كنت اضحك زى الهبلة واقولك موافقة يا نوح مكنتش سايبنى فى حالى ابدا وانا زى الهبلة كنت اتلزق
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات