روايه جديده بقلم سلمي المصرى
كاتبة سلمی المصري
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل العاشر
أغلقت ولكن تفاجأت
حمزه انا غلطان اني اتكلمت معاكي في حاجه
نظر لها پغضب وتركها ودخل غرفته
زهرة حمزه حمزه
جلس على سرير بجانب طفلته النائمه
حمزه بضعف فري انتي نايمه
احتضن ابنته بشده
حمزه ربنا مايحرمني منك ابدا
حمزه پغضب برا اخرجي برا
زهره بدموع حاضر
بعد ساعه رن جرس الباب خرج حمزه من غرفته
وذهب نحو الباب فتح فوجد ذاك ابيها
سلم عليه حمزه بحرارة
حمزه اتفضل ياعمي نورت
استقبله حمزه استقبال رائع أكثر مما تتوقعه زهره
حمزه بي ابتسامه زهرة حضري العشا ولا عايزه بابا يقول علينا بخلاه
عبدالله لا يابني انا اعرف انك أهل الكرم كله انا جيت اطمن عليكم وكان نفسي اتعرف عليك
حمزه لا والله ياعمي لازم تتعشا معانا اقومي ياحبيبتي حضري الفطار
وبعد إنهاء تناول وجبة العشاء
لمس عبدالله برفق وحنينه على ظهر حمزه لو مره يشعر حمزه بتلك الحنيه
عبدالله ربنا يجعله عامر ديما يابني
حمزه ربنا مايحرمنا منك وجودك ابدا ياعمي
عبدالله بلاش عمي بقى
حمزه حاضر
عبدالله انا دلوقت مطمن اني بنتي في ايد امينه ربنا يجعلكم زوجين صالحين ويرزقكم الذريه الصالحه
حمزه وزهره امين
وبعد جلسه مليئه بالحب غادر ابيها ولكن لم تدوم لحظه السعيده
وقال پقسوه
حمزه المكان اللي ابقى في مش عايز اشوفك فيه فاهمه
وجاء صباح اليوم التالي وغادر شقه كم قال
وذهب لقصر راغب الشناوي
فارس مش راضيه تفتح تكلمنا وبعدين متزعلش اللي انت بتقولو محدش يصدقوا
حمزه والله يافارس ده اللي حصل
أسر انا عارف ابله حنين تعمل اكتر من كدا
فارس انا بقول نسيب ماما تهدي يومين وبعد كدا ترجع تكلمها
وبعد يومين في مكتب فارس
هاني يابني ركز معايا خلينا نخلص
فارس بهيام ناقص نص ساعه
هاني على ايه
فارس ماانا قولتك قبل كدا
هاني يااختي بطه انت واقع اوي كدا
فارس بحبها اوي ياهاني
هاني طيب ماتروح تخطبها
فارس مستني بس ماما تفوق من موضوع حمزه وهقولها
هاني بقولك صح هي شاغله في المحل ده ولا شريكه فيه
هاني علشان مستواها الاجتماعي ياكبير
فارس ماانت عارف مش بيفرق معايا الكلام ده انا هقوم بقى الحق اخدلي نظره دي واحشتني اوي
هاني هههههههههههههههههه يالهوي جت اللي تربيك يافارس
وبعد مرور عشرة أيام رجعت حنين لبيتها
كانت تجلس حنين وزهره مع بعض
حنين هو قال كدا
زهره ومش بيكلمني خالص
حنين لاحول ولا قوة الا بالله
ظهر صوت حمزه
حمزه فريده فريده
حنين نامت ياحمزه
حمزه طيب انا هاقوم انام انا كمان
حنين اتفضل...... اقومي مع جوزك يازهرة
حمزه لا خليها معاكي
حنين حمزه من بكرا فريده هترجع ننام في اوضتها
حمزه مفيش مشكله المهم تكون هي موافقه ومحدش يجبرها على حاجه زي ابوها
ودخل حمزه ونام بجانب ابنته في سبات عميق
اما عند زهره و حنين
حنين هو انتي عالطول لبسه بيجامات الأطفال دي مجبتيش من حاجه العرايس
احمرت وجنتي زهره خجلا
زهره بخجل لا
كنت متأكده اني هو هيرفضني
حنين ياهبله وعايزه يبصلك وانتي شبه اخته كدا
زهره بدموع هو قالي اني مش من نوع اللي بحبه
حنين هو شاف حاجه علشان يعرف بيحب ولا بيكره ثانيا هو الاهبل ده كان يعرف ستات قبلك غير الحيوانه اللي اسمها إيناس ده مجرد كلام يضايقك بي بصي سبيلي نفسك
زهره حاضر
تاني يوم رجع حمزه من عمله
وارتدي ملابس خروج
زهرة انت رايح فين
حمزه وانتي مالك
زهرة انا أسفه
حمزه بسخرية شاطرة
خرج من الغرفه رأت موبايله فخرجت وراه
زهرة نسيت موبايلك
حمزه شكرا
حنين متشيك كدا وعلى فين
حمزه پغضب رايح أصلح اللي هببته
تركهم حمزه وخرج
في قصر الشناوي
آن جرس الباب
ريحانة موجهه كلامها لخدامة القصر خليكي انا هفتح
فتحت ريحانة ووجدت حمزه أمامها
ريحانة ايه اللي جابك هنا
حمزه برجاء ياامى اسمعني
ريحانة ادخل الأول
حمزه أخيرا واحشتني ياريحانه
ريحانة اسمها ماما ياولد
حمزه پغضب طفولي ريحانة ريحانة
قبلها حمزه واحتضنها بشده وقبل يدها
ريحانة بحزن زعلانه منك اوي ياحمزه
حمزه اسمعني واحكمي
جلس حمزه وروى لها كل ماحدث
ريحانة يانهار ابيض معرفتش غير يوم الفرح
حمزه والله ياامى قبل الفرح بنص ساعه كنت هتجنن وخۏفت أبوظ فرح اختي
ريحانة مش عارفه حنين هتبطل تصرفاتها دي أمتي وايناس دي حيوانه
بعد قليل أعلن الباب عن قدوم فارس وكان دموع في عينه تتحجر لمنعها سلم على حمزه
وسلم على ريحانة وانحنى ليقبل يد ريحانة لمست راسه بحنان
ريحانه مالك يافارس
فأرس بصوت مخڼوق مفيش ياامى
ريحانه حمزه خليك اقاعد هنتعشي سوا
حمزه حاضر ياماما
أخذت ريحانه وجلست إلى مقاعد بعبده عن حمزه ولكن يقدر حمزه على روايتهم
جلست جلس فارس إلى جانبها كان يبدو أنه يحكي لها شئ يحزنه
ريحانه مالك يافارس
بكى فارس بشده فااخذت راسه إلى حضنها
مسحت ريحانه على راسه
ريحانه بتالم مالك
فارس بهدلني على الملأ والله ياماما كانت غلطة صغيره ونزل بهدله فيا والموظفين بقو يتفرجو ازاي احط عيني في عينهم دلوقت وانا أعلى منهم وبياخدو الاوامر مني
ريحانه بحزن معلش ياقلبي هو اكيد كان في حاجه مضايقه
فارس انا تعبت ياامى
ريحانه بټهديد اوعي يكون صوتك علي على بابا
اطرق راسه إلى الأرض
ريحانة يعني علي
فارس برجاء وندم انا اسف والله ياماما كان ڠصبا عني مكنتش اقصد اعمل كدا مش هعملها تاني والله
ريحانة بحزم لما يجي بابا تنزل تعتذر له لأنك ضيعت حقك مفهوم
فارس حاضر
أخذته إلى حضنها كانت تعلم أن راغب في عمله لايفوته صغيرة
كان ينظر لهم بقلب باكي فهو حرم من حنانها وحنان ابيه وهي الآن تعطي كل الحنان لابن زوجها ذهب حمزه دون أن يودع احد قاد سيارته مثل المچنون
في قصر الشناوي
ريحانة سبني بقى اروح لحمزه
نظرت حيث يجلس حمزه ووجدته غير موجود
فارس هو مشي ليه
ريحانه مش عارفه ممكن تكون حنين طلبته انا هبقي اكلمه بكرا افهم منه مشي ليه اطلع انت وانام
فارس طيب مش زعلانه مني
ريحانة لا بس ميحصلش تاني مفهوم
فارس بابتسامه حاضر عن اذنك
ريحانه اتفضل
وجد نفسه تحت عمارتها فقرر الصعود
يتراه كان عند عمارة مين انتهى الفصل العاشر
علمت_بزواجي_يوم_زفافي
٨
عرض مزيد من التفاعلات
تعليق
اكتب تعليقا...
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد وقوف وبدلة نص مفاده علمت بزواجى يوم زفافي كاتبة سلمی المصري
بالنسبه للنقد اللي حصل في الفصل الرابع هو ده المطلوب انتقاد اسلوب عزام لي ابنه البالغ بالرغم اني حمزه بار بي برغم قسوته عليه وتعمله العدائي معاها وعكس شخصية حمزه القويه واني هو يقدر يرد ويتعامل معاهم بقسۏة الا انه هو بار بيهم لأنه في الأول ذكرت انه شخصيه متدينه
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الحادي عشر
وجد نفسه تحت عمارتها وزوجها مسافر تبع شغل فقرر الصعود
اعلن بابها عن مقدم احد
فتحت الباب
روني حمزه حبيبي تعالى ياقلبي
احتضنها بشده
روني مالك ياقلبي
حمزه انا تعبان اوي ياروني محدش حاسس بيا خالص
أخذته إلى داخل اجلسته واخذته الي حضنها
حمزه هي سبتني وبابا اتجوز هما اللي اثنين سبوني لحنين وهي كانت شديده اوي عليا ليه كلهم قسم عليا ليه بس
تركته يتكلم ويبكي حتى نام في حضنها
وبعد أن أنام خرجت روني وهي حزينه على حال أخيها
واتصلت يسامح
روني نفسيته تعبانه اوي
سامح مش عارف بجد كلهم مره واحده عليه حتى قولت لما يتجوز هيتاقلم مع مراته لكن من الواضح اني حالته بتزيد سوء
روني يارب ربنا يسامحك ياحنين ماشي ياحبيب قلبي خلي بالك على نفسك
اتصلت روني بحنين كي لاتقلق عليه وتفتح له استجواب عندما