وصيه حمايا
بتقولي اخلف تانى ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها
انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي
الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير
شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف
مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري
الدمنهوري انت عارف انك اصغر اخواتك
انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم
تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها
غيرك من بعدى انت فاهم
وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه
علشان هى اللى هتورث نص ثروتي
الشركه والمصنع وحط ايده على كتف احمد
هيبقوا ملكك وليك انت اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس
بتلعب بدماغ ابوك من ورانا
ده انت بنتك لسه نارها مبردتش
ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته
احمد لدمنهوري پغضب وزعيق ده ظلم اللى انت بتقولو ده ظلم
الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم أخرس ي كلب انت بتقل أدبك عليه وبتقولي اني ظالم
انا لا عاوز فلوس ولا شركات ولا مصانع
مش عاوز غير اني امشي من هنا وابعد انا ومراتي عن الظلم ده
وفتح الباب وخرج
الدمنهوري كلب وميعرفش مصلحته
وبص ع الباب وبزعيق هتسمع كلامي ي باشا
وهتخلف بنت بدل فريحه وهتورث نص الثروه
ولو حد فيكم اعترض ع كلامي
هيكون مصيره الشارع ي أحمد وبزعيق انت فاهم
فى اللحظه دي منار خارجه من المطبخ وفى ايدها كيس بلاستيك اسود وبتبص شمال ويمين
وسمعت كلام الدمنهوري لأحمد
ولما حست ان حماها طلع اوضته والڤيلا فاضيه
طلعت اوضتها وهي بتتسحب
فى اللحظه دي احمد دخل اوضته كان متعصب من كلام الدمنهوري قفل الباب وراه
اتخض لما شاف شكلها كانت نايمه نوم عميق
لقاها ماسكه برواز صوره فريحه فى حضنها
قرب منها ونام جمبها وخدها فى حضنه
فى صباح اليوم التالي
سهر قامت من النوم ملقتش احمد جمبها
مسكت الفون واتصلت ب ملك
تطمن علي فريحه وطبعا بلغتها انها هتاخد فريحه المعادى عند زهرة اختها ع حسب اتفاقهم
وفي نفسها اه بنتي عايشة مماتتش واللي فاكره انها قټلتها عايشه هنا فى البيت معايا
باكل انا وهي فى طبق واحد واكيد زي ما نوت
انها ټموت بنتي وقدرت لولا ستر ربنا
اكيد ناويه ع متي
انا لازم اخد حذرى كويس وقامت من ع السرير
دخلت الحمام غسلت وشها
انا لازم اكلم داده تحيه واعرف منها هي كانت
تقصد مين من سلايفى روقيه ولا معتزه
وقطع تفكيرها خبط روقيه ومعتزه ع الباب
خرجت تفتح الباب وعملت نفسها مش قادره تمشي ومڼهاره
روقيه بدموع خباثه قربت منها وحضنتها
شيدي حالك ربنا يصبرك
سهر ساكته مش بترد
معتزه خدتها فى حضنها
بجد انا مش عارفه اققولك اي بس ربنا يعوضك
بالاحسن ان شاء الله
سهر باڼهيار يعوضني بايه
انا بنتي ماټت خلاص انتم اصلا مش حاسين بيا
كل واحده فيكم ابنها فى حضنها اما انا خلاص
بقيت وحيده بنتي راحتتت مني في غمضه عين
منار جايه تجري على صوت سهر
في اي وبصت لسلايفها بغيظ مش انا قولتلكم
بلاش حد منكم يجي هنا دلوقتي علشان يعزي سهر
روقيه انا جايه اققولها تنزل تاخد عزا بنتها
منار كنتي قوليلي وانا هتصرف
منار لسهر يلا ي حبيبتي الناس تحت مستنياكي
سهر انا مش هنزل ولا هاخد عزا
منار انتي بتقولي اي مينفعش
سهر اللى سمعتيه ويلا بقى ع بره كلكم
وزقتهم بإيدها على بره الاوضه
معتزه جريت على اوضه حماها الدمنهوري
وبلغته باللي حصل وان سهر مش هتاخد عزا بنتها
والناس مستنياها وده هيعمل لهم احراج وفضايح
فى الوقت ده أحمد خرج من الحمام
منار واقفه بره الاوضه
افتحى ي سهر عيب ده انا اختك
احمد لسهر في اي
منار زقت الباب وشافت احمد بالبنطلون بس
بصتلوا اوووى اي ده انا اسفه وورابت وشها
الناحيه التانيه وخرجت من الاوضه
سهر واقفه قصاد المرايا
كان الدمنهوري جاي ع اوضه سهر
ووراه معتزه دخل ع اوضتهم
كانت منار واقفه ع الباب هى وسلايفها
بعد طرد سهر ليهم
سهر شافتهم واقفين واول لما شافت حماها
وقبل ما يتكلم جريت فى حضنه
ي عمي انا بنتي ماټت واستعوضت ربنا فيها
ومش هاخد عزا وطبعا احمد واقف سامع كلامها
ومستغرب
بتبص ع سلايفها
الدمنهوري والناس ي بنتي
سهر العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير
وحطت ايده ع بطنها انا حامل في شهرين
احمد اي!
الدمنهوري بفرحه معقول انا مش مصدق نفسي
الف مبروك خلاص مفيش عزا
وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه
احمد قرب منها معقول حامل
سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين
حامل فى شهرين
منار والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي
سهر قولي مبروك وحضنتها
روقيه عوجت شفايفها مبروك
سهر هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم
زى ما كنت بتوحم فى فريحه
يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد
الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا
منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل
اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجاله فى مسجد
بعيد عن سهر خالص
ولما دقت الساعه ٧ مساءا
جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد
احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم
بس رده انه تعبان
احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا
فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك
وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها
عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها
وطبعا سهر اټصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة
بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا
وكان الوقت متأخر
احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه
بعدته عنها انت مچنون انا بنتي لسه مېته
وانت بتعمل كده عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا
احمد بتعجب مش ده اللي زعلك مني امبارح
انا بصالحك اهو ي ستي
سهر امبارح!
احمد ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك
وانا من زعلي ع فريحه رفضت
سهر انت بتقول اي انا مش فاهمه حاجه
قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار
سهر فتحته تعالى
منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد
سهر بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده
اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها
احمد ماشي
منار واقفه بتبص لسهر
سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده
اللى كانت لابساها
سهر هلبس اي يعني
منار خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها
وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمت فريحه
وفى نفس الوقت اختفاء تحيه
سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى
لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس
وابتدت تفكر فى الاڼتقام وفى يوم نويت تفرقع القنبله
وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت
انها حامل فى بنت
روقيه تاني ما شاء الله
معتزه بنت ما شاء الله
منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب
الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا
خلص ودخل مكتبة
وكلم المحامي وغير وصيته
كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه
الدمنهوري للمحامي انا نويت اغير الوصيه
وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع
اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة
وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها
وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي
اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه
فى المطبخ
بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه
لدمنهوري سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين
فى اللحظه دي حد دخل المطبخ
في غرفه نوم سهر
سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع
قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب
نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي
ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري
سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص
سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله
كانت داخله المطبخ جريت وهي بتتسحب
ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان
النور مطفي
فى نفسها النور مطفي ازاى دي منار لسه داخله جوه حالا
دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص
في الاوضه لمحت الدمنهوري واقع ع الارض
غرقان فى دمه جريت عليه زي المجنونه
عمي عمي بقت
تبص شمال ويمين
جريت عليها انتي عملتي اي ي مچنونة
سهر بذهول بتهز دماغها والله ما عملت حاجه
وداد الشغاله فتحت الباب وبتقول القهوه ي دمنهوري بيه
منار واقفه ولما شافت الداداه
صړخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه
مناااااااااار قټلت حماها
سهر اي
منار واقفه ولما شافت الداداه
صړخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه
مناااااااااار قټلت حماها
سهر اي انتي بتقولي اي!
الشغاله وداد خرجت جري وهى بتصرخ وتلطم علي وشها الدمنهوري بيه اټقتل الدمنهوري بيه اټقتل
روقيه ومعتزه نازلين جري من علي السلالم
روقيه لشغاله وبخضه في اي
الشغاله وداد بتلطم علي وشها وبتبص ناحيه المكتب وبتشاور بايدها الست منار قټلت حماها
وبقت تصرخ الدمنهوري بيه اټقتل
معتزه نعم انتي بتقولي اي!
روقيه ومعتزه جريوا علي المكتب والذعر باين علي وشهم
فى المكتب
وباصه لمنار ومستغربه من اللي هى قالته
منار سمعت صوت روقيه ومعتزه جايين ع المكتب واول لما لمحتهم اتلونت زى الحربايه
الدموع نزلت من عينها وقربت من سهر
ليه تعملي كده وپبكاء شديد حرام عليكي ضيعتي نفسك وضيعتينا معاكي
سهر بتهز دماغها بعدم استيعاب للي بيحصل معاها من اختها وتؤامتها منار
روقيه ومعتزه دخلوا المكتب وهما سامعين حوار
منار لسهر
واول لما شافوا چثه الدمنهوري
روقيه عندها فوبيا من الډم ولما شافته
واربت وشها الناحيه تانيه وجريت علي بره المكتب وهي بتصرخ لالالالا مش معقول
ودخلت فى حاله اڼهيار
معتزه جريت علي سهر وطبعا بتتكلم معاها ع اساس انها مناار
ليه عملتي كده فى حماكي ي منار
سهر مش انا انا معملتش حاجه
منار لمعتزه ضړبت بإيدها كف بكف
اختي منار راحت في داهيه
قربت من سهر پبكاء شديد ليه ردى عليه ي منار
سهر بتبص لمعتزه وبتهز دماغها
لا انا معملتش والله ما قټلته
معتزه ليه ي منار ليه
وبصرااخ
انا مش منار ي معتزه انا سهر
منار بضحكه سخريه ملوثه بدموع خبيثة
دي كمان اټجننت
معتزه انتي بتقولي اي ي منار
سهر بصړاخ قولتلك انا مش منار انا سهر ي معتزه
منار سمعت صوت روقيه بتصرخ
حمايا اټقتل ي أحمد
في الوقت ده جريت علي سهر
وبقت تصرخ ليه ي منار حرام عليكي
وسهر علي صرخه واحده انتي ليه بتعملي فيا كده حرام عليكي
احمد دخل المكتب وكان فى حاله ذهول وجري علي چثه الدمنهوري
ووطى على الأرض وقعد جمبه بابا بابا رد عليه انا احمد ي بابا
قام وقف وبكل قوته نزل ضړب فيها
ليه تقتلي ابويا ي منار حرام عليكي
سهر واقفه وبتضرب ب الأقلام علي وشها
من أحمد ومش مصدقه نفسها
كانت واقفه فى حاله ذهول لما سمعت انه بيقولها ي مناااااار
وفي اللحظه دي إخواته الاتنين عمار وكريم وصولوا وكان معاهم البوليس والاسعاف
اما