روايه بقلم سلمى عاطف
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
لصوت مالك قلبها يقول انا موجود جمبك
بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق ذهب لها ووقف امامها واردف بحب كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا
كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره
وضع الكعك على منضده قريبه وعاد إليها وقربها اليه وقال لساني مش هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا.....
نظروا في أعين بعضهم وعشقهم لبعض يشرد بداخلها
وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات......
مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت
لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت للنهايه واصبحت الآن قلوبنا متحده لن تنير أعيننا مره أخرى بظلام الحزن ستصبح دائما منيره بخيوط الشمس الذهبيه لتتغلب على غيوم العالم السوداء.....
نسمه من غير دعمك مكنتش هوصل لحلمي انا بحبك اووي
ريان انتي تستاهلي كل حاجه حلوه
احتضنته بسعاده وفجأه دخلت طفلتهم وقالت يلا انتو لسه واقفين يلا يابابا يلا ياماما
ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل ليحتفلون
نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له
نسمة الريان...
قفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق.....
انتهت قصتناااا
تمت بحمد الله...
اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا....
في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله
سلااام هتوحشوووني وهتوحشوا ريان ونسمه....
بقلم salma Atef