الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم سلمى عاطف

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لصوت مالك قلبها يقول انا موجود جمبك 
بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق ذهب لها ووقف امامها واردف بحب كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا 
كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره
ريان وانا اقدر انسى اليوم الي اتولدت فيه ملكة قلبي
وضع الكعك على منضده قريبه وعاد إليها وقربها اليه وقال لساني مش هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا.....
نظروا في أعين بعضهم وعشقهم لبعض يشرد بداخلها 
وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات......
تقدمت السنوات وكانت هي تجلس امام الطبيعه تمسك كتاب مذاكرتها وتسرد خاتمه هذا العشق في كتابها
مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت

لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت للنهايه واصبحت الآن قلوبنا متحده لن تنير أعيننا مره أخرى بظلام الحزن ستصبح دائما منيره بخيوط الشمس الذهبيه لتتغلب على غيوم العالم السوداء.....
 ريان يلا ياحبيبتي الكل تحت عشان نحتفل بمناسبة تخرجك
نسمه من غير دعمك مكنتش هوصل لحلمي انا بحبك اووي
ريان انتي تستاهلي كل حاجه حلوه 
احتضنته بسعاده وفجأه دخلت طفلتهم وقالت يلا انتو لسه واقفين يلا يابابا يلا ياماما
ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل ليحتفلون
نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له
فاردف ريان وقال وكده نختم قصتنا ونقول 
نسمة الريان...
قفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق.....
انتهت قصتناااا
تمت بحمد الله...
اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا....
في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله
سلااام هتوحشوووني وهتوحشوا ريان ونسمه....
بقلم salma Atef

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات