روايه بقلم سلمى عاطف
ينظر ناحيتها نظرات غير مفهومه
أشاح نظره عنه ثم نظر الي نيهال وقال الخطوبه ذي مستحيل تتم...
صدم الجيع مما قاله ووقفت نيهال پغضب وقالت شيئ جعل الجميع ينصدمون......
اما على الجهه الأخرى
نسمه مستحيل راندا دي كنت يعتبرها اختي ازاي تحاول تأذيني وليه
ريان ده الي هنعرفه وعشان كده دلوقتي لازم اوصل لوالدة الطفل دي في أقرب وقت عشان افهم منها كل حاجه
أخذها ريان في احضانه وقال متزعليش ياحبيبتي الحمد الله ان احنا عرفنا عشان ناخد حذرنا منها ده خير ليكي احمدي ربنا ودلوقتي لازم نخليها تحت عنينا
نسمه هنعمل اي
ريان اسمعي.........
نسمه اتفقنا
ريان ان شاء الله قريب هتنتهي القصه دي ويبان كل حاجه وكل واحد ياخد خزاته.....
كانت ناهد جالسه مع اختها تتحدث وفجأه سمعت جرس الباب فذهبت كي ترى من وماان رأت ما امامها حتى بدأ الخۏف يتسرب على وجهها وقالت بتعلثم انت
اردف الشخص بإبتسامه خبيثه_ وحشتك مش كده اوعي تقولي انك نسيتيني ده احنا عشرة مش كده ولا اي ولا نسيتي الي عملناه زمان......
ابتلعت ناهد ريقها پخوف وعلمت ان الماضي سوف يدمرها قريبا........
اسفه والله على التأخير مش بإيدي اتمني البارت يعجبكم عارفه ان الاحداث قليله بس ماشي يعني استنوا بكره بقااا احداث جديده والي هيحصل في رانداا وناهد وراها اييي واي ال حصل مع مراااد
انتظرووني سلاااام
بقلم salma Atef
الفصل الخامس عشر
مراد الخطوبه دي مستحيل تتم...
صدم الجيع مما قاله فوقفت نيهال پغضب وقالت يعني اي مش هتم انت اټجننت ولا اقول لأهلك ان الدكتور المحترم بتاعهم حاول ېتهجم عليا
ولكن كانت صدمتهم اكبر من رد فعل مراد البارد برافو برافو لعبه حلوه اوووي انتي لسه فيك العاده دي مش هتتغيري ابدا بس المره دي خططتك مش هتنقع
معايا انا فاهمه
توترت نيهال قليلا ولكن قالت بسرعه ايوه ايوه قول اي حاجه عشان تخبي علي عملتك السوده
تنهد مراد وقال طيب بدام الكلام مش نافع معاكي نجيب دليل ومالو احنا ورانا اي يعني يامعتصم
عبير پغضب في اي يامراد اي الي بيحصل ده ماتفهمنا...
مراد حاضر قول يامعتصم الي عندك
معتصم نيهال كل شهر تلف على واحد ومش اي واحد ده لازم يكون متريش المهم بتقدر توقع الضحيه في شباكها ويعملوا خطوبه وتمام وكل حاجه ماشيه زي الفل المهم بعد مايعدي على الخطوبه اسبوعين كده ولا حاجه تتهم خطيبها بأي حاجه المهم تحطوا قدام الأمر الواقع ولو منفذش الي هي عايزاه هتفضحه المهم بتطلب منه مبلغ كبير جدا يااما هتفضحه قدام اهله والسوشيال ميديا واسوء سمعته ماانا قولت لازم يكون ليه مركز ومتريش المهم بيرضخ ليها ويديها الي هي عايزاه وتكمل مسيرتها واخدها شغلانه ده غير كل ده شهادة الطب الي معاها مزوره دي چريمه زياده
معتصم كداب ازاي بس يانونو ده كانت خطوبتك بس من شهر من اخويا وصورها كمان معايا وبعدها هددتيه وقولتيله لو مجبتش الي انا عايزاه هطلع عليك كذا وكذا وكذا ولما رفض وهددك انه هيبلغ البوليس بأعمال الڼصب الي بتعمليها هربتي ومعرفناش نوصلك ودلوقتي جايه تكملي اييي مبتخافيش ربنا والنهارده لما خطتك منجحتش قولتي كده عشان تحطيه قدام الأمر الواقع وتكملي لعبتك عشان تاخدي الي انتي عايزاه
ردت عليه ببرود ادوني الفلوس بإرادتهم
رد عليها بتهكم وقال بإرادتهم ولا تحت ټهديد يابحاحتك ياشيخه عموما ياقموره كلهم رفعوا عليكي قضية ڼصب واحتيال وكمان ترهيب ليهم ثم. نادي وقال اتفضل ياحضرة الظابط
دلف الشرطي الي الداخل وقال والله ووقعتي في ايدينا يانيهال
ذهب إليها الشرطي ووضع الحديد في يديها واخذوها وهي تصرخ وتقول كدابييين كدابييين ابعدوااا عنيييي
نادي معتصم وقال استني ياحضرة الظابط نسيت دول كمان احب اعرفكم دول مش امها وابوها دول ناس شغالين معاها في شغل الڼصب الي بتعملوا يلا حصلوا اختكوا
اخذت الشرطه من كانو معها وتم التخلص منهم بسلام....
كان الجيمع ينظرون الي مايحدث وصامتين ولا يصدقون كل ماحدث للتو
عبير انا مش مصدقه كل الي حصل ده معقول
مراد لا صدقي الحمد الله ان انا عرفت حقيقتها بدل ماكنت هبقي ضحيه من الضحايا بتاعتها..
عبير وانت ازاي عرفت كل ده ياابني
تنهد مراد وقال هقولك اسمعي في يوم قالتلي تعالي نخرج عشان هجيب شوية هدوم عشان الخطوبه وكده فروحت معاها فضلنا نروح من محل لمحل وبعدين قالتلي تعالي نروح محل الدهب ده عشان شكل الحاجات فيه حلوه المهم روحت معاها واول مادخلت ولقت الصايغ وشها اصفر وقالتلي يلا نخرج معجبتنيش حاجه ومستنتش اني اتكلم وسابتني واقف و طلعت تجري بره بعدها حسيت ان فيه حاجه بس كذبت احساسي وعديت الموضوع بعدها جات عمليه يونس كان ريان يومها اتكلم معايا وكلامه فوقني المهم اليوم ده قررت اروح لنيهال واقولها ان كل سيئ قسمه ونصيب وكده بس قبل مااروح واقولها اي حاجه قابلت الصايغ الي هو معتصم لقيته بيقولي انا كنت على أمل اني اقابلك والحمد الله لقيتك وبعدها حكالي الي سمعتوه عن نيهال ده بعدها خليت الخطوبه تجهز عشان تخلص لعبتها والحمد الله حصل وخلصنا منها ودلوقتي بقااا نعمل الخطوبه الي قلبي بيستناها من زمان
ذهب ناحية مي بإبتسامه الجميله وعينيه المفعمه بالحب وقال تقبلي تكوني شريكة حياتي
نظرت له وعينيه ملتمعه بدموع السعاده وأومأت بتأكيد موافقه
مراد بفرحه زغرطوا ياجدعان الحيطه نطقت
مي پغضب مرااااد وعلى فكره بقه انا زعلانه هونت عليك تعمل فيا كده
مراد مكانش قدامي غير اني اعمل كده بسبب معاملتك ليا بس انتي اتعلمتي ها واكمل كلامه بغمزه وقال انك متقدريش وبتحبيني صح
ابتسمت مي وقالت صح محبتش غيرك كنت عاميه وبقول كلام اهبل بس اكتشفت اني بحبك اووي لما فقدتك
مراد خلاص ننسى الي فات دلوقتي هنبدأ صفحه جديده. ثم وجه كلامه للجميع وقال يلا ياجدعان انتو واقفين كده ليه سمعيني الزغروطه يامرات عمي
سعدت عبير لرؤية الحب في عين مراد لإبنتها ف ارتاحت وعلمت ان مراد هو المناسب لإبنتها وأنه سوف يسعدها بجانب ابنتها الذي يظهر على وجهها السعاده
عبير بسعاده مبروك ياحبايبي مبرووك
وبعدها تعالت أصوات الزغاريط وتمت خطبة الثنائي بعد كثيير من المواقف التي كانت توضح انه من المستحيل اجتماعهم ولكن للقدر رأي آخر واجتمع قلبيهما أخيرا بعدما كان يلقب بالحب المستحيل .....
اما على الجانب الآخر
دخل ريان ومعه أحد الرسامين حتى يصل إلى والدة الطفل ويفهم كل شيئ منها وبعدها يبدأ حساب راندا...
ريان رحيم رحيم
خرج رحيم من غرفته واتجه الي ريان وقال نعم ياعمو
ريان مش انا قولتلك ان عمر هيجي وتقوله شكل ماما عشان نوصلها
رحيم ايوه
ريان طيب عمو اهو عايزة توصفها صح تمام
أوما له الطفل والسعادة تملؤه
ريان طيب يلا هنبدأ اتفضل حضرتك
جلس الرجل وجهز اشياءه حتى يبدأ في الرسم وبعدها بدا الطفل ان يوصف أمه حتى انتهت الرسمه بعد وقت ليس بقليل
ظل الرسام ينظر للصوره قليلا وكأنه رأي هذا الوجه من قبل ويزيد تذكره ثم قدم صورة الرسمه لريان فأمسكها ثم وجهها للطفل وقال هي دي ماما يارحيم
حينما رأي الطفل الصوره قفز من السعاده وقال ايوه هي
ريان حبيبي انت متعرفش اي حاجه عن عنوان بيتكم
حرك الطفل رأسه برفض فتابع سامي وقال انا حاسس اني شوفت الوش ده مش غريب عليا اااه اي وه افتكرت دي زينب موجوده في المنطقه بتاعتنا وبيتها كمان قريب مننا
ريان متأكد
سامي الا متأكد
ريان تمام جدا تودينيا ليها
سامي طبعا
ريان تمام استناني هنا عشر دقايق وهرجعلك تاني
اومأ له الرجل وهو صعد لنسمه فوجدها تحاول أن تقوم من مكانها ولكن تتألم فجري ناحيتها سريعا وقال بتوبيخ بتقومي من مكانك ليه يانسمه منادتيش عليا ليه
نسمه كنت عايزه اقوم شويه حاسه اني جسمي مټخدر من القاعده دي
ريان معلش ياحبيبتي استحملي لازم ترتاحي مش هتعرفي تتحركي ورجلك كده
نسمه انا بجد مش قادره أصدق انها تعمل كده انا كان ممكن اموت بسببها
احتضنها ريان سريعا وقال هشش متقوليش كده بعيد الشړ عنك صدقيني هتاخد جزائها انا دلوقتي رايح لأختها ولما اعرف كل حاجه هنبدأ في خطتنا ضدها
نسمه تمام متتأخرش عليا
ريان ان شاء الله وكمان انا وصيت سعديه تجيلك عشان لما تحتاجي حاجه اهم حاجه ماتتحركيش تمام
اومأت له فقام من مكانه وقبل رأسها وقال يلا انا همشي خودي بالك من نفسك سلام
ترجل لأسفل وخرجوا. بينما هي تدعوا ان يمر كل شيئ بخير وكمان خططوا له
اما عند ناهد
ناهد پخوف انت عايز اي انت اي الي رجعك تاني وعرفت مكاني منين
_ عيب عليكي تقولي كده ده
ناهد انت عايز اي دلوقتي
_ عايز فلوس
ناهد وانا معنديش ليك
حاجه وكادت ان تغلق في وجهه ولكن قال شيئ اخافها
_ لو مختش الفلوس اعتبري ان ابنك العزيز هيعرف امه عملت اي زمان وياتري هتفضل حياته زي ماهي كده لا والاحلى لما يعرف انك وقعتي بينه وبين نسمه بس التانيه هتبقي قنبلة الموسم هاااا
خاڤت ناهد من تهديده وقالت عايز كام ومعتش أشوف وشك
_ قال بجشع خمسه مليون جنيه في ظرف يومين ولو مجوش اعتبري انك ضيعتي اعطي لها كارت وقال ده رقمي ابقي كلميني اول ماتجهزي الفلوس ولو مجوش في ظرف يومين انتي عارفه العوافب يلا سلام
تركها وذهب وهي تنتفض من الخۏف ولا تعرف كيف تتصرف وكيف سوف تجلب له هذا المبلغ يجب أن تتصرف فإذا ظهر هذا السر سوف تدمر بالتأكيد...
على الجانب الآخر
ذهب ريان الى بيت زينب اخت راندا بعدما دله الرجل على مكانه
وقف امام باب الشقه قليلا ثم طرق الباب
دقائق وفتح الباب وصړخ رحيم وقال ماماااااا
لم تصدف الام عينها فأخذت طفلها في احضانها وبكت وقالت وحشتني وحشتني اووي ياحبيبي انت كويس ها أنت كويس
رحيم ايوه ياماما انا كويس
زينب انت عرفت تيجي هنا ازاي
أشار رحيم الي ريان الذي يقف خلفه والتي لم تراه زينب بسبب فرحتها برؤية ابنها وتناست كل شيئ
زينب انا متشكره اووي مش عارفه اوقول لحضرتك اي
ريان متقوليش حاجه بس انا كنت عايز أسألك على حاجه
زينب طبعا اتفضل
وقف ريان على حافة الباب ومد يديه في جيبه وجلب الصور وقال تعرفي الراجل ده
زينب ايوه
ريان ارجوكي ساعديني اني اوصل ليه
زينب انا هقولك كل حاجه اسمع..........
بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب واتجه الي بيت هذا الحقېر
وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه