زوجى مختل عاطفيا بقلم اسراء ابراهيم

غير سيرة الشباب وخصوصا الشاب الرخم ده
حبيية بخبث يا عبيطة دهانا بوعيكي انتي عارفة هشام ده شكله معجب بيكي اوي كمان انتي مبتشوفيش نظراته ليكي ليه بقي متديلوش ريق يعني
قمر بضيق لاني مش كدة يا حبيبة انا مدخلتش الجامعة عشان اتعرف عالشباب دخلتها عشان اتعلم وبس
حبيبة بغمزة وايه المانع بس اننا نروق علي حالنا واحنا بنتعلم واهو يا ستي اعتبريه تشجيع
قمر بتلقائية ده اسمه خېانة يا حبيبة اه متستغربيش دي خېانة لاهلي ولسارة اختي اللي عملت المستحيل عشان ادخل الجامعة دي لو عاوزانا نفضل صحاب يا حبيية ياريت متفتحيش معايا موضوع هشام ده والا كل واحدة فينا تروح في طريق
حبيبة بتوتر لالا خلاص انا والله يعني كنتي بلفت نظرك اصل هشام كلمني وقالي انه معجب بيكي وطلب مني اكلمك
قمر پغضب يبقي المفروض دورك كصديقتي انك تصديه وتقوليله اني مليش في الكلام ده وانه يبعد عننا ويشوفله واحدة شبهه
حبيبة بضيق خلاص يا قمر متكبريش الموضوع وليكي عليا مش هجبلك سيرته تاني يا ستي
قمر بفرحة تسلميلي يا بيبا يلا بقي نروح ناكل احسن جعانة اوووي
مشيت حبيبة مع قمر وفي اللي كان متابع كلامهم من بعيد وعلي وشه ابتسامة اعجاب ذاد ناحية قمر اكتر بس يا تري مين ده 
...............................................
كانت واقفة سارة بتعمل الفطار وهي سرحانة في الكلام اللي سمعته من ايمان وقررت تشتغل علي نقطة ضعف قاسم ومن جواها خاېفة بس اللي مشجعها كلام ايمان ان قاسم لا يمكن يمد ايده عليها وانه اخره يزعقلها وهي عشان قاسم صعبان عليها فلازم تساعده اخدت سارة الفطار وخرجت وهي علي وشها ابتسامة حاولت ترسمها وطلعت لقاسم فوق في الاوضة اللي نام فيها بعد اللي حصل فدخلت سارة بعد ما خبطت وكان قاسم واقف قدام المراية بيظبط بدلته
سارة بابتسامة متوترة صباح الخير 
قاسم برفعة حاجب ده علي اساس انه بيتك بقي مش كدة واضح انك معندكيش ډم عشان تتجرأي وتطلعي لحد هنا بعد كلامي ليكي امبارح
سارة من جواها خاڤت بس اتشجعت وردت بابتسامة باردة وفيها ايه احنا واحد يعني مهما يحصل بينا من خناق مش اخر الدنيا يعني يلا عشان تفطر
قاسم بصوت عالي خلي سارة تترعش من الخۏف مش عاوز زفت وامشي غوري من وشي
مسحت سارة دموعها بقوة وهي بترد بثقة علي فكرة مش بالصوت العالي لانه لو بالصوت العالي فبقي الحمار اقوي الكائنات
قاسم پصدمة انتي قصدك اني حمار
سارة لعنت غباءها فردت بسرعة ها لا مش قصدي بس يعني انا اقصد ان
قاسم كان بيقرب پغضب ها كملي تقصدي ايه بقي 
بلعت سارة ريقها پخوف ولعنت غباءها ده وكانت بترجع لورا پخوف ودموعها بتتكون في عنيها لحد ما لزقت في الحيطة وقاسم كان قريب منها اوي وباصص في عنيها
فاسم بقوة كملي كنتي هتقولي ايه لو تجرأي 
سارة بدموع انا اسفة انا كنت عاوزاك تفطر قبل ما تنزل ده واجبي
قاسم كان مركز في عيون سارة اللي كانت بتهرب بيهم بعيد عن عنيه ووقتها قاسم انتبه لنفسه وبعد فجأة وهو پيلعن نفسه انه اتأثر بدموعها وداري ده بصوته العالي لو فكرتي تقربي تاني من اوضتي هتلاقي رد مش هيعجبك انتي فاهمة 
سارة بقوة مزيفة طب ريحني وافطر وانا اسيبك في حالك
قاسم اټصدم ولف وشه تاني لسارة بس هي طلعت تجري علي برة بسرعة 
ووقتها قاسم اتنهد پغضب وبعدين بص عالاكل
..................................................
سارة فضلت طول اليوم مع ايمان اللي لاحظت تغير