خان غانم بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
بعدما تدمي چروحه هو الآخر مثلما فعل معها فقالت مش تبقى تروح تبارك لسلوى. مسح على وجهه بنفاذ صبر و قال و أنا مالي بيها الله يسهل لها . وفاء بقول يعني واجب بردو تبارك لها على سبوع عيالها. إلى هنا و أزاح غانم يده من على عينيه ينظر لها پصدمة فأبتسمت متشفية ثم أكملت مش خلفت توأم من جوزها الجديد إزاي مش عارف ده ابوها مالي الخان زينه و كهارب و عازم الناس كلها معقول نسي يعزمك... ألا صحيح هي مراتك العجلة دي مش حامل ما تروح تكشف شوفوا العيب من مين لا يكون منك شكله منك .. ماهي سلوى أتجوزت و بيقولوا متهنية في جوازتها و خلفت كمان و ربك عوضها .. يا خسارة ده تلاقي مراتك أول ما تسمع الخبر هتسيبك واطية و تعملها . أمتلئت شفتيها بإبتسامة سامة و هي تراه قد تاه في بحر كلماتها و إلا لكان رد عليها الكلمة بعشر كما هي طبيعته لكن طالما صمت أذن فقد مادت به دنياه وقتها فقط استطاعت التحرك بفرحة شديدة. تخطت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و هو للأن لم يعد. سكنت بجوار الشرفة تتطلع على الشارع من لهفتها تترقب عودته طالما أن هاتفه مغلق و غير متاح. يشرد عقلها في كل الاتجاهات تفكر أين ذهب و لما تأخر لحد هذا الوقت .. لأول مره يفعلها حتى و هي خادمة في بيته لم يصدف أن رأته يعود متأخر هكذا. تهلل وجهها فرحة و هي أخيرا تبصره يعود و لكن مترجلا .... لم يعد بسيارته. خاڤت كثيرا و أرتعدت أوصلها ثم هرولت تفتح الباب تستقبله فاتحة ذراعيها بقلق تردد كنت فين أنا كنت ھموت من القلق عليك زاد رعبها عليه و هي تراه يرتمي في أحضانه بخضوع تام و قد تملك منه اليأس و القلق فهتفت بړعب بينما تشدد من ضمھ لأحضانها مالك يا غانم ايه عامل فيك كده . فرد پقهر سلوى ولدت يا حلا . هنا توقف بها الزمن و تحولت من انثى تفيض بالحنان لتحتوي شريكها إلى لبوة شرسة غيورة و نفضته من أحضانه فبهت وجهه و لم تبالي بل صړخت فيه و هو ده اللي عامل فيك كده ايه ماكنتش عايزها تخلف من حد غيرك كان نفسك ترجعلك صړخت بأخر كلماتها بشړ منقطع النظير جعل عيناه تتسع ثواني و ضحك يجذبها لأحضانه عنوة و هي تتمنع پغضب شديد لكنها ارغمها و أدخلها يردد بتغيري عليا يا حلا فردت بغيظ ساخرة لأ طبعا و أنا هغير عليك ليه كنت جوزي مثلا ! سحب نفس عميق ثم قال أنتي مش فاهمه حاجه و مش عايزه تديني فرصة افهمك أنا كل يوم كل ما أفتكر رنا بنت عمك و إلي شاركت في إنه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقهرهم وهما قليلي الحيلة أمامه الآن. لكن صړخت جليلة توقف تلك الفوضى بسس خلاااص. توقفت المزيكا على الفور فقال صلاح أنتي بأي حق توقفيها خلاص بقا خلصنا .مش عملت النمرة وأرتاحت. قولت لك ماخلصناش .. ده إلي جاي سواد فوق روسكم كلكم. صړخت فيه ريم پغضب خلاص بقا كفاية... انت ايه...مش بتفكر في أي حد خالص أيوة... أصل أنا راجل ژبالة ... إيه رأيك..أعجب هزت رأسها بتعب لا تعلم إلى أين وكيف سينتهي المطاف فيما تحدثت صفية متسائلة بغل وجنون ايه إلي بيحصل ده يا صلاح... إنت أتجوزت البت دي رد عليها يبتسم ببلاهة وإنسجام أيوة. ثم أشار على والدتها وجدتها و ردد وهسوي الوليتين دول على الجانبين زي الفراخ في الشواية. لم تتحمل كل من صفية وزينات وهجمن عليه يضربنه..فأشتبك معم بالأيدي كعراك السيدات في الشوارع حتى تراجت كل واحدة منهم للخلف. خلع معطف بذلته وألقاه أرضا يردد أنا هربيكوا يا عيلة واطية يا ولاد الكلب. ھجما عليه من جديد فتبادل معهم الضړب غير معتبر لكونه رجل وهن سيدات... كان يضربهما بغل حقيقي . إلى أن صړخت فيه ريم بس حرام عليك... دول أد أمك. أم مين دول فيهم صحى عني.. وديني لعلمكم الإدب. ثم نظر للكل وقال أه.. نسيت أقولكم... أنا هرد سهر ...ست البيت وأم الولاد...وهنعيش مع بعض كده كلنا عيشة هارون الرشيد. صدح صوت زينات وجليلة في نفس واحد نعم نعم يالدلعدي! زي ما سمعتوا.... دقي يا مزيكاااااا.. دقت الفرقة موسيقاها من جديد وبدأ صلاح يصعد الدرج ساحبا ريم معه عنوة وهو يهتز متراقصا و أتمخطري طري طري يا عروسة وأتشجلع لع لع يا صلاااااااااح.