طلقني يابحر
الفريق و زين جري علي أبوه بړعب و عياط و شاله رفعه و محمد جري فك إيده أبو زين و زين قعد علي الأرض و حط راس أبوه علي رجله و قال بړعب و دموع نازلة علي خده بابا بابا أنت كويس ماشي أنا جيت خلاص اهو أنا جيت
نور الدين بتقطيع في الكلام و تعب ميتوصفش ززين خلي بالكوا أمير مش هدفه تفجير البلد بس دول بيسعوا إنهم يحتلوها إياكوا تسيبوهم يعملوا كده
مازن كان واقف متحركش من مكانه و دموعه نازلة في صمت لإنه عارف إن نور الدين ھيموت و دي لحظاته الأخيرة
نور الدين بدموع و تعب إياك يا زين إياك تغضب ربنا في يوم إياك تسبهم يحتلوا البلد خلي بالك من مامتك كويس مع إني عارف إنك هتاخد بالك منها من غير ما أقولك إياك يا زين تعصي ربنا إياك إياك كان حاطط إيده علي وش زين و فجأة إيده وقعت و لفظ أنفاسه الأخيرة قدامهم كلهم
و مش عارف يستوعب الي حصل و المنظر دا حط وشه في صدر أبوه و فضل يعيط جامد و هو حاضنه وسط نظرات الحزن من كل الفريق و عياطهم في صمت
متي ستنتهي معاناة هؤلاء الشباب و لاكن مازالت المعاناة مستمرة مازالوا سيواجهون أشد الصعوبات و المحڼ و لاكن هل ستنتهي قوتهم هل ستنتهي إرادتهم هل قصة هؤلاء الشباب ستنتهي بالمۏت المشرف أم سيخطف المۏت بعضهم فقط هل سينجحون أم سيفشلون
عدي يوم و التاني و التالت والرابع لحد ما وصل لأسبوع تحملوا كلهم الآلم و صبروا و عائشة فاقت تماما و بقت أحسن من أول مرة فاقت فيها و لاكن لسه في المستشفي تحت الرعاية أما بحر عقله بدأ يستعيد وعيه لاكن ما زال نايم لسه طول الأسبوع مخه و عقله عمال يجبله في دماغه مهماته مع صحابه الي طلعها معاهم و مجاهدته عقله فضل يذكره بماضيه و حقيقته فضل يجمعله قاعدته مع أهله و صحابه و مراته عقله جمعله كل دا علي هيئة حلم و طبعا كل دا بأمر من ربنا فضل كده يوم كمان لحد ما فجأة فتح عيونه بتعب و الذاكرة كانت رجعتله فاق و بص حواليه بتعب و دموع لإنه بدأ يستوعب اي الي حصله لإنه طبعا فاكر كل حرف و كل حاجة عملها و هو فاقد الذاكرة و طبعا فاكر حياته الي قبل فقدان الذاكرة و دلوقتي رجع لطبيعته الظابط بحر لاكن دموعه نزلت من عيونه بمجرد إنه أفتكر هو عمل اي لما كان فاقد الذاكرة و
و دلوقتي رجع لطبيعته الظابط بحر لاكن دموعه نزلت من عيونه بمجرد إنه أفتكر هو عمل اي لما كان فاقد الذاكرة و داس علي الزرار الي جانبه عشان حد يدخله و الممرضة دخلت بفرحة و إبتسامة و قالت حمد لله على سلامتك يا حضرة الظابط
بحر بتعب و دموع الله يسلمك فين أهلي
الممرضة بإبتسامة أهلك كلهم في الإستراحة تحت هبعتهوملك حالآ هما و الدكتور
الممرضة بلغت الدكتور و أهل بحر كلهم و كلهم طلعوا ليه و الدكتور فرح جدآ لرجوع ذاكرة بحر بس فرحته مش زي فرحة أهل بحر أكيد كلهم دخلوا ليه و عمر و أروي جريوا عليه و خدوه بالحضن بفرحة و دموع و مكنوش مصدقين نفسهم و خاصة باباه و مامته و جده أما مليكة أستنت لما الكل سابه و راحت و كانت بټعيط و بحر كان وشه في كتفها و عمال يعيط
مليكة و بتمسك وشه و قالت بدموع فرحة خلاص الي حصل حصل يا بحر المهم إنك دلوقتي كويس و بخير و أحنا كمان بخير
بحر بعياط أنا لما شوفتك يا مليكة و الله مكنتش فاكرك أنا أسف أنا كنت هقتل صحابي يا مليكة أنا مش قادر أنسي الي عملته في محمد أنا كنت هقتله بإيدي
مليكة بدموع و إبتسامة يا بحر متعتذرش ليا أنا مش زعلانة منك أنت مكنتش أنت في الوقت دا و ملكش حق تلوم نفسك علي أي حاجة عملتها أما صحابك ف هما عارفين كده و عمرهم ما هيزعلوا منك هما فاهمين يا بحر
بحر بدموع نازلة علي خده و قال بإبتسامة هو أنتي حامل بجد
مليكة بدموع و إبتسامة بينت سنانها قالت أيوه حامل بجد
بحر بدموع في الشهر الكام
مليكة بدموع و إبتسامة في الشهر الرابع
بحر بدموع متزعليش
مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم
العميد قرب منه بإبتسامة و نزل لمستواه و رفع وشه بإيده و قال أرفع راسك أحنا كلنا بخير و أنت كمان بخير ليه الحزن دا هو أنت مش مبسوط إنك رجعت لينا بعد أربع شهور غياب يا بحر !!!!
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد
العميد بإبتسامة يا بحر أنت مكنتش في وعيك أحنا أفتكرنا كلنا إنك أستشهدت لاكن أمل إنك عايش أتزرع في قلوبنا بعد كذا موقف و أخرهم موقف لما مليكة شافتك ليه الحزن دا بقا !!!! المهم دلوقتي أنت فين و مع مين
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد
العميد بإبتسامة و دموع اي يا بحر !!!! مش هتحضنهم و تحضني أنا كمان أفرح يا بحر أنت رجعت لفريقك و لأصلك ولأهلك
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين
و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي
بحر هيرجع لأمير و فهد و كأنه لسه فاقد الذاكرة و هيستغلهم عشان ينقل معلومات لفريقه و لما يسألوا ليه بحر غاب عنهم أسبوع الرد هيكون إن بحر آسر واحد من الفريق و عذبه عشان ينطق و مكنش عارف يتواصل مع أمير و فهد عشان التليفون كان متراقب و عشان أمير و فهد يصدقوا بحر العميد قال إنهم هيعملوا ڤيديو متفبرك بطريقة محترفة بحيث محدش يعرف إنه متفبرك و الڤيديو هيكون فيه بحر وهو و بيعذب محمد و كأن بحر مصور الټعذيب عشان يوريه لأمير و فهد و بكده أمير و فهد هيقتنعوا إقتناع تام إن بحر لسه فاقد الذاكرة و عذب محمد عشان ياخد منه معلومات أما دور المخابرات ف هي قالت لبحر يقول معلومات معينه لأمير و فهد كأنه عرفها من محمد عشان الوضع يبان واقعي أما بالنسبة للمعلومات ف هي هتكون حقيقية لاكن مش هتأثر عليهم في حاجة حتي لو أمير و فهد عرفوها و لما أمير يسأل بحر علي إصابته هيقوله إنه أتضرب پالنار لاكن مامتش و عالج نفسه بنفسه لإن الإصابة مكنتش عميقة و لا خطېرة
القائد فهمت يا بحر هتتصرف ازاي
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات