بنت الوزير بقلم اميره حسن ج3
على الجرسون ببوكس قوى خلاه يقع على الارض فاتخضت كارما وحطت اديها على بقها وبتبص لخالد بتبربق اما مصطفى قرب من خالد ومسكه بقوة وقاله ميصحش اللى بتعمله دة .. خلينا نمشى احسن.
زعق صاحب المكان وقال اللى بتعمله دة انا مش هقبل بيه..واتفضلو اطلعو بره.
فضل خالد يبص للجرسون پغضب وبعدين بص لكارما بنفس النظرة وقال بزعيق ماتتحركى خلينا نمشى...ولا لزقتى.!!
ولما خرجو اتكلم خالد بعصبيه وسخريه متشكرين على الخروجه الحلوة دى ياستاذ مصطفى وحقيقى زوقك جميل فى الكافيهات ...اتفضل بقا اركب عربيتك وخلى اليوم دة يعدى.
رد مصطفى بجديه انا متفهم غيرتك على مراتك بس الاسلوب دة مينفعش...وكتر خيرهم انهم استكفو يطلعوك بره الكافيه بس ومبلغوش عنك.
بصتله كارما للحظه واول مالقيته بصلها بربشت بعيونها وبصت لاسراء وقالت بلجلحه ط ...طب ممكن نمشى عشان اسراء ترتاح.
اتحرك خالد وركب عربيته وبص لمراته وقال اركبو.
اما مصطفى وقف يبص لاسراء بقله حيله واتحرك ركب عربيته .
وفى عربيه خالد كان بيبص لكارما بين اللحظه والتانيه فى المرايه بضيق وفضل يسأل نفسه انا اتعصبت اوى كدة ليه ...اكيد دى مش غيرة ..انا عشان متعصب من موضوع اختى فامصدقت الاقى حاجه اطلع فيها غضبى وخلاص ....هغير عليها ليه اصلا انا لسه عارفها من كام يوم
وفضلو طول الطريق يفكرو فى بعض بنفس الطريقه دى.
وبعد شويه خرج يوسف وهو لابس بيجامه بيتى وبص لمليكه لقاها بتقرأ كتاب فاقعد قدامها وسألها بتقرى ايه
بصتله بطرف عينها وقالت بسخرية ملكش دعوة.
نفخ بملل وانتبه للعصير وقال انتى اللى عملتى العصير دة
رد بسخريه صح هتعمليلى عصير ليه ...لتكونى مراتى مثلا لقدر الله.
ابتسمت بسماجه ومردتش لحد مالاحظت انه هياخد الكوبايه الغلط بسرعه اخدت الكوبايه بتاعتها وسابت اللى فيها منوم فاتفاجئ من حركتها وبصلها وقال على مهلك اكيد مش هشرب الكوبايتين يعنى.
فارد بملل ياستى اشربيهم انتى ...مش عايز.
حست ان خطتها بتفشل فاردت لا ماهو انا مش مفجوعه عشان اشرب الاتنين.
نفخ وقام وقف فى البلكونه وساب الكوبايه فاتغاظت وبدأت تفكر ازاى تخليه يشربها فاخدتها واخدت كوبايتها وطلعت وراه وحطت الكوبايه قدامه وقالتله بهدوء مش كنت عايزنا نتكلم بالعقل.
بصلها باستغراب وسألها ايه ناويتى نتكلم بالعقل خلاص.
ردا بغيظ اه ..اشرب عصيرك وخلينا نتكلم.
ابتسم بتعجب ومسك كوبايته وشرب كميه قليله وقالها طب تعالى نقعد احسن.
ابتسمت بأنتصار ودخلت قعدت معاه فالقيته بيقول بجديه بصى يامليكه انا حابب نفتح صفحه جديدة ومش شرط نكون زى اى اتنين متجوزين...على الاقل نبقو صحاب.
شربت مليكه من العصير ومازالت بتبصله وردت احنا عمرنا ماهنكون زوج وزوجه ولا حتى صحاب.
سألها بضيق ليه
ردت عشان دماغك غير دماغى وعمرنا ماهنتقابل فى نقطه مشتركه.
شرب من العصير ورجع اتكلم وقال مش شرط تبقى دماغنا واحدة...مش ممكن لما نحل سوء التفاهم اللى بينا دة.. يحصل بعد كدة تفاهم.
ردت مليكه بضيق مفيش حاجه هتنسينى اللى عملته فيا.
وهنا يوسف بدأ يحس بدوخه وحط ايده على دماغه وبيتنفس بصعوبه وهو بيقول بتقل خ...خل...خلينا....خلينا ن...نحاول مع بعض.
سكتت مليكه وهى شايفه مفعول المنوم بيشتغل فاضحكت وهى بتقوله لا مش فاضيه والله ورايا اوراق مهمه بكرة لازم اوديها القاهرة بدالك وانت حاول مع الملايكه بقا.....
بتبع.
رأيكم يابشوات بنت الوزير
البارت الرابع والعشرين
بقلمى اميرة حسن
اخوكى سجن خطيبك وجبلك حقك وزيادة.
بصت اسراء لدلال بتفاجئ فاقعدت دلال قدامها وكملت كلام مالك مصدومه اوى كدة ليه ....دة المفروض تفرحى .
فضلت اسراء تبصلها بتبريقه ومش قادرة تتكلم لحد ماعيونها رغرغت بالدموع فاكملت دلال وقالت بتعيطى ليه دة انا جايا ابسطك ...هو اه انتى كنتى بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش عايزك انتى...دة اخواتك كانو ناوين ېقتلوه.
نزلت دموعها وعلت شهقاتها وهى بتفتكر لحظاتها الحلوة مع حازم وحست بالخنقه لما افتكرت انه سابها لانها مستسلمتش للغلط.
وفجأه اتفتح الباب ودخلت كارما الاوضه وبصت لدلال بحدة وقالت بضيق دة معاد الدوا بتاع اسراء.
ردت دلال برفعه حاجب طب ماتخدو هو انا مسكاها ...وفى حد يدخل كدة مفيش السلام عليكم او حتى تخبطى ولا الزوق معداش عليكى .
نفخت اسراء بضيق وردت بتجاهل طب العمدة تحت بيدور عليكى.
قامت دلال بدلع وهى بتقول بيدور عليااا...طب لاقى حجه تانيه تطلعينى بيها من الاوضه بدل شغل رابعه ابتدائى دة .
ردت كارما بضيق طب كويس انك واخدة بالك .
ادايقت دلال من الرد وقالت پغضب اتكلمى معايا عدل يابت انتى والا هخليكى تشوفى النجوم فى عز الضهر.
بصتلها كارما بقرف وتجاهلتها لما قربت من اسراء وحضنتها بقوة وهى بتقول اهدى ياأسراء وكفايه عياط.
عوجت دلال بوقها بسخريه وقالت وانتى هتتعلمى الزوق منين ..مانتى تربيه ملاجئ.
بصتلها كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا.
اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد.
رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا.
بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى حضڼ كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص ....واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه ...هى اللى قللت احترام معايا مش انا.
رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه ...وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة.
بلعت ريقها وقالت بعياط وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد ...بتصغرنى قدام حته عيله..
قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ...ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى ...بقووول اعتزرى.
اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح..حصل خير مفيش داعى للأعتزا......
قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها.
سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد.....فانا أسفه ياست كارما ....بس زى مانت خدت حق مراتك....فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى .
وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء.
فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى .
فاق يوسف من نومه على صوت العمدة بيقول نموسيتك كحلى يابشمهندس.
فتح يوسف عينه بضعف وحس بصداع وهو بيبص لوالده واتحرك بتقل لحد ماقام وقال صباح الخير يابابا.
رد العمدة بحدة والله... صحيت ليه ماكنت كملت نوم.
رد يوسف بنعاس فى ايه بس يابابا..!
شاور العمدة على الساعه اللى فى الحيطه وقاله پغضب بص شوف الساعه كام ياللى اعتمدت عليك وخزلتنى.
بص يوسف على الساعه ولقاها ٤ العصر فاتفاجئ ورجع بص لوالده وقال بتعجب انا ازاى نمت كل دة ...فى حاجه غلط.
رد العمدة بحدة الغلط انى اعتمدت عليك يابشمهندس بس كويس ان ربنا وعدك بزوجه صالحه وسافرت بدالك.
اتفاجئ يوسف ورد سافرت بدالى ازاى يعنى مش فاهم!!
رد العمدة مراتك يأستاذ فى القاهر بتسلم الورق اللى قولتلك عليه ....واتصلت بيا الصبح وقالتلى انها صحتك كتير ومدرتش تصحى واقترحت انها تروح بدالك فاعطتلها كل المعلومات وسافرت ..
رد يوسف باستغراب يعنى ايه مردتش اصحى انا اصلا مش فاكر انها صاحتنى .
رد العمدة بضيق انا مكنتش متخيل انك مهمل للدرجادى يعنى لولاها كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله.
رد يوسف پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة.
ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه.
رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى.
بصله العمدة بحدة وطلع من الاوضه بصمت اما يوسف فضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر اللى حصل ولكن بلا جدوى لحد مامسك تليفونه واتفاجئ برساله من مليكه مكتوب فيها صباح الفل ياجوزى.... يارب العصير يكون عجبك وقدرت تنام نوم عميق عشان تدينى الفرصه اهز صورتك فى عين بباك زى ماعملت معايا ...ولو حسيت بصداع متقلقش عادى هو المنوم بيعمل كدة وشويه وهتبقى كويس ...بس ابقى طمنى عليك
فضل يوسف يقرأ الرساله كذا مرة ووشه احمر من الڠضب ومن فلت اعصابه صړخ وهو بيرمى الفون بقوة وقام اتحرك فى انحاء الاوضه والرساله بتتعاد فى عقله لحد مادخل اخد دوش يهدى اعصابه ويحاول يفكر بعقل.
اما مليكه كانت راجعه الصعيد وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها.
خبطت كارما خبطه بسيطه على الباب قبل ماتدخل اوضه خالد اللى بص على الباب وقال برجوليه ادخل.
فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه
عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت.
هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا..كنت عايزة اشكرك.
بصلها وقال بجمود تشكرينى على ايه
ردت بهدوء يعنى ...عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى .
فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه