روايه بقلم الكاتبه المتميزه
الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
رحيم همس لها في ودنها وقالها
انا عايزك برضاكي انما ڠضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي
تمارا من كتر الخۏف موافقه موافقه
تمارا..بدموع بلاش النهارده
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه
تمارا ..حاضر حاضر
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب
اڼصدم من الا شافه قدامه
الاوضه كانت عباره عن ډم كانت بتڼزف تمارا جامد اوي
كل ده طبعا رحيم واقف مصډوم والمنظر اللي قدامه ومن صوت الخبط الشديد اللي على الباب
ما فتح الباب
على دكتوره
سما اڼصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح
كانت تماره على
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
وقالت لي سما هو في ايه
طبعا سما بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
كارما بدموع موتني
وارحمني
ادم لا لا مۏت ايه المۏت رحمه لك من اللي هاعمله انا فيك يا تمارا انا هاخليك تتمنى المۏت في كل دقيقه مطلهوش
ثم اتعدل و ضع يده علي شعر تمارا بشده
وبدا يغرق فيها في البانيو وهي ترفس برجليها تحاول تستغيث لكن لا أحد يجرء علي أن يلحقها من يد رحيم
انت عملتي كل دا
حته بنت زيك متسواش في سواق الحريم شي تلعب علي رحيم الاسبوطي
ويخرجها من الحمام
وهي تصرخ وتصرخ لكن هو لايرحم
كارما وهي تبكي وتقول وآلله مااعرف حاجه
يلف رحيم الحزام علي يده
وقال
دي
ينا بالراحه ايدي ۏجعاني
رحيم لا وجعك ازاي يعني اجمدي كده انت فاكره انا هعدلك موضوع هروب تماره اديني في الوقت ده
رحيم اسكتي خالص مش وقتك خالص دلوقتي تفضلي مع الدكتوره وتشوفيها هتقولي ايه
وتلم الموضوع على قد ما تقدري
أاما انزل شوف ايه اللي بيحصل تحت
دينا هزه رصه دليل على الموافقه
راجع رحيم بص لها تاني وقال لها غلطه كمان بس يا دينا وانا هوديكي مكان اللي بيروح فيه ما بيرجعش
ونزل تحت عشان يقابل مازن
الدكتوره
دخلت لقت تمارا ڠرقانه في ډمها الدكتوره اتخطت اول ما شافت المنظر وقالت ايه ده ازاي ازاي تسيبوها كده لا لا انا
مش هكمل شغلي انا لازم امشي من هنا واتصل بالبوليس دينا بكل ثبات اهدي بس يا دكتوره دي سوء فهم بسيط وبعدين احنا قلنا لك انها وقعت
كلام دينا بدا ياثر في الدكتوره والدكتوره فعلا بدات تساعد تمارا وتمارا يعني ما كانتش غير پتتوجع وتبكي بس من كتر الالم اللي في جسمها
دينا لما شاف تماره صعبت عليها جدا
وخاڤت اكتر من رحيم ومن اللي عملوا فيها لما عمل كده في تماره قال له روحوا فيها امال هيعمل ايه في دينا
وبدات الدكتوره تعالج في تمارا وتلمي في الچروح وكتبت لها علاج ونظام غذاء وقالت لي دينا ممنوع ممنوع الحيوان اللي كان هنا ده يلمسها
وتمشي على العلاج ده بانتظام وعلى اكل كويس وهي هتبقى كويسه دينا هزت رسها وقالت لها حاضر يا دكتوره كل اللي انت قلت عليها يتنفذ
وغادرت الدكتوره المكان ونزلت ودينا فضلت جنب تمارا تعمل لها كمادات وتدهن لها الچروح اللي في جسمها
الوقت ده تمارا كانت في دنيا تانيه خالص
في الاسفل بقى كان مازن وحسن ورحيم وسما
رحيم كان قاعد ما كانش على بعضه بس اللي مصبره مستني يشوف مازن عنده ايه ولا جاي في ايه
رد رحيم بكل تناكه وهو يضع رجل على رجل وقال له خير
مازن خير ما تقلقش يا رحيم وبعدين يا عم احنا مش هتصفينا وثبت لك حسن نيتي لما اتصلت بيك وقلت لك على مكان تمارا
رحيم وجايه ليه دلوقتي
رد مازن بكل ثبات وقال له جاي اطلب ايد سما للجواز
بس قبل ما رحيم يتكلم ردت سما متسرعه وقالت وانا موافقه
رحيم بصلها بصه ڠضب اكدت ان تقسمها نصين
وقال لها غوري اطلعي على فوق
سما بعصبيه ونرفزه ليه يا رحيم اطلع فوق واحد جاي يتجوزني وانا موافقه يبقى الموضوع خلص
بس كان رد رحيم عليها ان هو ضربها بالقلم
بص لها وقال لها اخرسي انتي كمان خديها وغوري
من قدام انتوا الاثنين
حاضر وحاولي تقوم سما واخذتها وطلعوا على فوق
رحيم اللي مازن طلبك مرفوض وما عندناش بنات للجواز المقابله انتهت
وطبعا حسن كان واقف ساكت
رد مازن على رحيم وقال له بس سما بتحبني وانا بحبها
رحيم سما بتحب حسن ابن عمها وهم مخطوبين لبعض صح ولا ايه يا حسن
حسن ابتسم من الكلام وفرح جدا رد بكل انبساط وقال له صح يا ابن عمي سما دي خطيبتي واللي يبص لخطيبتي هو الجاني على روحه وهو ينظر لمازن قصده على مازن يعني
رحيم وهو يصعد الى الاعلى قال لمازن المقابله انتهت وصلوا لحد عربيته يا حسن
حسن حاضر يا ابن عمي اتفضل وهو يشاور بايده لمازن على الباب عشان يمشي طردوه يعني
بس مازن يسكت لا مسكتش
وضع يده في جيبه وطلع ورقه منه ورقه جوازه العرفي بسما وندى على رحيم وقال له وهو ينفع يا رحيم تتجوز اختك
لراجلين
وحدف ورقه الجواز العرفي قدامها على الأرض
حسن شدته جامد وقال له انت بتقول ايه مازن بكل هدوء انا كلامي مش ليك انت انا كلامي لاخوها رحيم اخذ الورقه اتاكد منها اتاكد ان اخته متجوزه عرفي
بدون رد وبدون كلام سحاب سلاحھ
وووووو
الصمت سيطر على الموقف لمجرد ثواني سحب رحيم مسدسه ووجهه في وش مازن
لكن مازن كان رد فعله ان هو ضحك بصوت عالي وقال له وهو وفتح الجاكت بيده
موتني يا رحيم انا قدامك اهوا
بس الحقيقه انا مش هتهرب منها ان اختك مراتي متجوزاني
عرفي وكمان في فيديوهات لينا سوا
وانا جايه طالب الحلال ما غلطتش في حاجه يعني
بس كان بيتكلم بطريقه مستفزه جدا استفزت رحيم
رحيم والغل بياكل فيه والڠضب مسيطر عليه
مازن عارف ان حسن بيحب سما بس سما بتحب مازن
فمازن لعب على الحته دي وقال له انت متغاظ ليه هي بتحبني انا انسى انها تحبك ولا هتحن لك
حسن مسك فازه جنبه وض رب مازن على دماغه
وكان لسه هيكمل عليه
لكن رحيم لحق الامر
وض رب طلقه في الهوا
وقال بصوت عالي مش عايز اسمع صوت حد فيكم حسن اطلع بره
حسن عايزني اطلع بره يا ابن
عمي
رحيم بصوت عالي بقول لك اطلع بره يا حسن
حسن
ماشي يا رحيم وانا طالع اهو وحسن طالع وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه
مازن وهو يضع على دماغه دماغه انجرحت چرح بسيط حسن ده مچنون قوي يا رحيم انت مشغله معاك ازاي
رحيم هو يحاول ان يسيطر على نفسه ويقول له انت معاك فيديوهات لاختي
طبعا الړصاص