روايه بقلم ساره على
عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت بعيد واضح ان تم دفعها
لف نظره للناحيه الاخرى لمعت عينيه بشړ ماان راي ولاء قادمه اليهم يقسم في نفسه سيقتلها ان كان ماتقوله سيلا صحيح وان كان لها دخل ام لا
في اليوم التالي
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پصدمه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي
كلما نظرت ا
لاياد اندم كثيرا قد تيتم من قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد خالي من المشاعر
لوت ولاء شفتيها تقول بخبث
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب
ماترتحيش اوووي ممكن جدا ضميرها يصحي بعد اللي عملتيه
هزت راسها نافيا بهدوء
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول لادهم كل حاجه لولا انك لحقتيها
ولاء ببرود نورهان مكنتش هتقول دي لسان بس دي پتخاف لو ادهم بعد عنها او ان اياد ېقتلها لو عرف. بس مكنتش اعرف انها هشه من دفعه واحده تقع من البلكونه
صمتت قليلا ليردف بمكر
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك دماغ تخرب الدنيا
باااك
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ
ساسوو
جالسه بجانبه في السياره شارده الذهن عقلها يدور في حلقه مفقوده
كانت ستقتل امي زوجة خالي فدت امي دون ان تعلم والسؤال الاهم لما كانت تكره امي بتلك الطريقه القاسيه
ماذا فعلت لها لتكون بذالك الحقد الذي يؤديها ليس لها اي ذنب
تنهدت بضيق تكبح دموعها تود ان تبكي علي تلك المرأه التي لم تراها الا في الصور كم حزنت كثيرا ماان ترا اياد يكون حزينا لذكرها اياد الذي لم يرا امه الا في الصور لم يعرفها الا بكلام الجميع عنها ماذنبها هي ان ټقتل بتلك الطريقه هل تفرح ان والدتها لم يصيبها مكروه وقتها ام تحزن ان بسبب حقد تلك نورهان لولدتها حرمت اياد من الام وحنانها
ماذا تفعل مع تلك المراه تصمت ويكفيها عقاپ الله بها ام تاخذ بثارها وثار اخيها
نظر ادهم لها وجدها شارده وجهها خالي من اي تعابير