الإثنين 25 نوفمبر 2024

شيب العزاري _ الفصل الاول والثاني _بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معفنة وبتاع بنات وميتقلعش من الرجلين
فا ردت سلوي
وقالتلي
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
بكره لما تكبري وتفهمي في الرجالة
هتشوفي جلال الدين زي منا شايفاة
فا رديت بسخرية
وقلتلهاطب ياصاحبة الخبرة
اهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعلا تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا 
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن
معرفش ايه الي خلاني 
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا 
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
لكنسلوي مكنتش موجودة في الاوضة كلها 
فا قلت يمكن تكون راحت الحمام وشوية وهترجع
وفضلت انتظر في سلوي
لكن سلوي غابت
فا خرجت اشوفها في الحمام
واثناء ما كنت في طريقي للحمام
سمعت صوت همس في الحمام
فا استغربت 
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكنالباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
للكاتبةحنان حسن
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقوليالحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقولدا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
امال البت سلوي راحت فين
وكنت خلاص همشي من امام الحمام لكن رجعت اسمع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي لا كده بقي يبقي في اكتر من شخص في الحمام
وانا لازم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكنلسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقوليتحبي اجيبلك كرسي عشان تقعدي وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل جوه
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي 
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب 
عز الدين
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي 
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
ويقولي انتي ايه الي خرجك من اوضتك تاني
وايه الي موقفك ادام الحمام كده
للكاتبةحنان حسن
في اللحظة دي
كان لازم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
ورديت
وقلتلة انا جاية هنا عشانانا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي
والي جعان يجي الحمام ولا يروح علي المطبخ
وشاورلي بايده 
وقاليتعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاعة
ولقيتة جاب الكاتيل
السخان الكهربائى
وبيعملي اندومي 

وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل الاكل
طبطب عليا
وقالي 
كلي يا عايدة 
بس اوعي توقعي علي نفسك
يلا يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقاليها موافقة
ومعرفش كان مفروض اني ارد عليه ازاي
بصراحة احساس انك اهبل والناس عارفة انك اهبل احساس وحش اوي
احساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
للكاتبةحنان حسن
المهم
رجعت له الطبق
وقلتلة مش عايزة اكل ولا عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقاليلا
لازم نسمع الكلام وناكل الاكل كلة 
ولازم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
وقلت لنفسي
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
للكاتبةحنان حسن
المهم
ادعيت الاعاقة واخدتها حجة عشان اقدر اكلمة واقرب منة
ووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما الاقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت لا سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقاليرايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة هجيب عروسة 
عشان اقلع هدوم و ارفع رجل
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
وسالتها
وقلتلهاانتي بتروحي فين
فا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات