الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم اسماء سليمان

انت في الصفحة 27 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصلت عليها قالت ان حسام حپسها في الاوضه ومنعها من الخروج وبعدين الفستان الابيض في موف دا الفستان اللي لبسته لسوسن
مروان صدقتي بقه
فوزية عارف يا ميرو لو فعلا بدا يحبها ويغير عليها انا مش عارفة هكافئك ازاي انت والعيال زمايلك
مروان فعلا حبها دا ملوش تفسير تاني والايام الجايه ان شاء الله هتثبته بس كلكم معايا في اللي هعمله هنزود الشطة شوية
اماني معاك يا معلم
فوزيه وانا كمان معاكم
مروان بضحك لازم تكوني معانا علشان تحوشي عننا حسام لما يضربنا
اماني هههههه ربنا يستر
فوزية وربنا انا اللي اقف له
مروان وهو بيزغزغها يا حمش
فوزية اخص عليك يا ميرو ههههههه
كفايا عليكم كدا
يارب يكون مغامرة اليوم بين حسام وسوسن عجبتكم ولنا باقية في الحلقة القادمة
يا تري يا مروان هتعمل ايه مع فوفا واماني
تفتكروا حسام هيعمل ايه بعد ما حبس سوسن
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن عام هجري سعيد 
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل السادس عشر
سوسن قضت طول النهار في الاوضه متعصبة ومتضايقة وعماله تخبط في الحيطة صعب علي حد بشخصيتها يحس انه
مجبور وكمان محپوس والاصعب انه مش عارف يتصرف ولا ياخد قرار حتي لو كان القرار في غير مصلحتها او بتعمله علشان خاطر شخص تاني
فكرة انها عاجزة ومش قادرة تاخد قرار مطير البرج اللي فاضل عندها تخرج وتعاند حسام ولا تسمع الكلام وتفضل في الاوضة وحسام من جبروته لم يغلق الباب بالمفتاح وسابه مفتوح علشان حتي متعرفش تقدم لعقلها حجة لعجزها وبعد فترة حسام دخل عليها بالاكل سوسن بعصبية شديدة قالت
سوسن انت ازاي تجرني ادام الناس وكمان تشيلني انت فاكر نفسك مين
حسام حط الاكل ولم يعلق علي كلامها واكتفي بالنظر ليها
سوسن بعصبية اكتر لتجاهلها ممكن اعرف ايه اللي بتعمله دا وليه حپستني
حسام الاكل اهو كلي واتجة ناحية الباب
سوسن جريت ووقفت قصاده وقالت انت بتعمل كدا ليه
حسام ببرود مزاجي كدا
سوسن بنرفزة مزاجك ايه هو انا اكله هتاكلها ولا حاجة هتشربها تقولي مزاجي كدا لو سمحت انا زهقت من الاوضه وعايزة اخرج اشم هواء
حسام بهدوء ماشي بس كمان شويه
سوسن بتصميم لا دلوقتي انا زهقت
حسام قلت كمان شويه ولو مكلتيش وسكتي مش هتخرجي خالص
سوسن صمت مع استغراب
حسام وهيا قريبه منه ميل علي راسها وقال ريحة شعرك تجنن بتستعملي شامبو ايه
سوسن جريت ناحية الاكل ومش مصدقة انه ريحة الشامبو طالعة من تحت الحجاب
حسام وهو ماسك الباب وخارج الشامبو دا متستعملوهش تاني ريحته قوية واللي هيشمها هيقول انك حاطة برفان سلام
سوسن ضړبت كف بكف ومش عارفة في ايه وفي الاخر بصت للاكل وقعدت تاكل لانها طول النهار مكلتش وكانت جعانه المقدم حسام سابها محپوسة مش ساعة او اتنين بل لمنتصف الليل ثم دخل تاني عليها وسمعها بتقول
سوسن بنرفزة الحيوان سايبني كدا وكدب عليا وقال هيخرجني اكيد دا مقلب بعد ما قفلت عليه باب الحمام وبيرده ليا
حسام بضحكة مين دا اللي حيوان
سوسن اتخضت لانه ظهر فجأة واحد كدا
حسام بتريقة وانا اعرفه الواحد دا
سوسن بتريقة اكتر هو حضرتك تعرف حيوانات هخرج من هنا امتي
حسام بوقفته المعتادة ماشي نشوف موضوع الحيوان دا بعدين تقدري تطلعي دلوقتي بس بشرط متكلميش مع حد مفهوم
سوسن بنفاذ صبر حاضر بس اخرج
حسام اتفضلي
سوسن طلعت تجري كانها كانت محپوسه في سجن وطلعت لفوق علي سطح الباخرة وبتاخد نفس طويل يمليء صدرها من هواء البحر وبتطلعة بشويش وبراحه بس بعد لحظات بصت حواليها ملقتش حد خالص لفت لحسام وقالت
سوسن باستغراب فين الناس
حسام مش عارف اكيد ناموا بدري
سوسن غريبه دي كلهم ناموا بدري في وقت واحد
حسام وهو ماشي معرفش انزلي براحتك
حسام سبها واختفي بعيد وفي نفس الوقت كان واقف في مكان يتفرج عليها ويصورها حسام قال ان فيه اعطال علي سطح المركب وهيتم تصليها من بعد الساعة 12مساءا وامر القبطان انه ينبه علي كل الركاب بعدم الصعود لسطح الباخرة
سوسن اتنفست عدة مرات واتمشت علي سطح الباخرة ونظرت علي الموج اللي عمال يثور ويخبط في بعضة پغضب الموج في ثورته فكرها بقلبها والڼار المشټعلة فيه وحظها وقسمتها فخاطبت الموج قائلة
يا أيها الموج الثائر لماذا لماذا هذه الثورة الجامحة لماذا هذا الڠضب الجارم
لماذا تزعج السفن والمرسي واليابسة بضرباتك القاسېة هل فقدت اباك صغيرا مثلي
هل مرضت والدتك وتعيش حاضرة غائبة هل حملت مهام ثقال يعجز عنها اشد الرجال علي كتفيك واناملك الصغيرة هل خدعت مرتين تحت مسمي سنه الله ورسوله هل تشتاق مثلي الي الحب الي لمسه دافئة الي حضڼ بالامان
هل تسمعني لماذا لا تجيب لماذا هدات ثورتك هل تاثرت لكلماتي
هل لديك شيئ من الضمير في جناباتك اني انتظر الاجابه
نعم انتظر لقد سمعت اجابتك لقد فهمت عذرك اعتذر عن لومي لك
فلماذا الومك وانا مثلك ثائرة غاضبة فهناك ثورة مشتعله في قلبي فهناك ڠضب لا يعلوه ڠضب فهناك فوران يفوق البركان
عذرا من لومي لك فربما لديك اسبابك مثلي عذرا ايها الموج الثائر
عذرا ايها الموج الغاضب فاني مثلك غاضية ثائرة
وبعدها بكت كثيرا فهكذا الانسان القوي من الخارج الضعيف من الداخل اذا سنحت له فرصة ان يبكي دون ان يراه احد فسوف يستغلها دون تفكير سوسن حاولت تخرج من المود الحزين اللي دخلت فيه وقالت تكلم عمر واخواتها بس تراجعت وقال اكيد هيسالوا عن حسام ومش هتعرف ترد
اما علي الجانب الاخر حسام بيبص عليها ودار بينه وبين نفسه حوار قائلا لماذا تفعل هذا ولكن لا يوجد رد هل صحيح هو شبه سوسن زي ما قال مروان ليه ضړب عمار لما عاكسها ليه حپسها في الاوضه ومش عايز حد يشوفها غيره ليه نظرته ليها
اتغيرت ليه واخد الخناق وعدم الاتفاق حجة للكلام معاها مش عندك جواب يا حسام ولا في جواب بس انت مش مصدقة
سوسن غلبها النوم في مكانها حسام لما لقاها مش بتتحرك قرب منها واتاكد انها في سابع نومه بص عليها كتير وبعدين افتكر اخر مكالمه بينه وين زهرة فلاش باك 
زهرة بضحك طبعا عرفت اهم عيب في سوسن
حسام لما كان لسه بارد ولح تلج اممم تقصدي ايه
زهرة مش عايز تقول علشان متحرجنيش سوسن اي مكان بتقعد فيه بتنام علي كرسي علي الارض اي مكان علشان كدا لما بتسافر لاي مكان بعيد بتتفق مع سواق ومحمد يشلها من المكان اللي بتنام فيه وينيمها في سريرها زي البيبي
حسام في محاولة لفتح حوار فقط وطبعا لما محمد بيشيلها بتصحي
زهرة دا نومها تقيل لانها بتفكر كتير وعقلها شغال علشان كدا اول ما بتنام مش بتحس باللي حواليها
باك
حسام كمان اتاكد من كلام سوسن لانه اكتر من مرة تكون نايمة والتليفون يرن كتير لحد ما تصحي حسام شال سوسن وفعلا محستش بيه ونايمها في سريره وغطاها وفضلت نايمة لتاني يوم حسام فضل جنبها وقبل ما تفوق سابها وخرج
تاني يوم الصبح علي سطح المكتب والجميع علي الفطار موجود ما عدا سوسن والجميع علي علم انها محپوسة بس حسام مش عارف انهم عارفين
فوزية بتحاول تكون طبيعية فين سوسن يا حسام
حسام وعيونه في طبق الاكل لسه نايمه
فوزية في سرها قالت عيونك بقت تهرب من عيني يا ابن بطني روحي صحيها يا أماني وقوليها ماما بتقولك بطلي نوم وتعالي افطري معانا
فوزية تعمدت تقول ماما يمكن سوسن ترفض تسيب الاوضة خوفا من حسام اللي حپسها
أماني بسرعة حاضر
اما المراوغ مروان حب يتاكد ان فعلا حسام بدا يغيرعلي سوسن وحب يكتر الشطة زي ما قال وكمان علشان فوزية تشوف بعنيها بعت لأماني رساله علي الموبايل علشان يأكد تنفذ خطتهم اللي رسموها امبارح أماني قرأت الرساله وقالت احنا هننضرب النهاردة يا مروان بس حسام يستاهل وربنا يستر أماني صحت سوسن من النوم واقنعتها بالمطلوب أماني طلعت وقعدت جنب مروان وقالت كله تمام
مروان بضحكة تمام
أماني بهمس انا كنت هلبسه لما يجي هاني بس مش خسارة في سوسن
حسام بياكل وحاسس ان في حاجة بين مروان وأماني بيرتبوها بيقدر يكشفهم بسهوله وبيرفع نظره لقي فستان بلون البحر والسماء طاير في الهواء وطويل وقلبه دق كانه عارف صاحبة الفستان
لاول مرة قلبه يدق الدقة دي حتي لما كان مع صافي عمره قلبه ما دق كده
سوسن اول ما خرجت حست ان كل العيون اللي موجودة بتص عليها وكانها الملكة وهم الحاشية سوسن جريت من الكسوف وقعدت جنب مروان اللي شاور لأماني انها عملت الصح
اما فوزيه بتضحك في صمت لانها متاكدة ان أماني لما راحت لسوسن الاوضة تصحيها طلعت ليها الفستان وقالت ليها البسية سوسن رفضت في الاول بس مضطرة معندهاش هدوم
مروان منزلتش عيونه من علي حسام بيحاول يشوف اي تغير علي ملامحه وبما ان هو كدا كدا مضړوب مضړوب يبقي ينضرب علي حاجة كبيرة فحب يزود شويتين كمان علشان يتاكد ان حسام حب سوسن وينطق الحجر ويسيح جبل التلج فغمز لأماني اللي لعبت الدور حلو قوي بدايه من هدوم سوسن اللي تعمدت تنساها والفساتين اللي بتلبسها ليها مع معاكسة اصحابه لسوسن اللي مكنتش علي الخاطر خلت خطة مروان تولع وتحلو
مروان لسوسن بعد ما قعدت جنبه بصوت عالي عروسة البحر والله يا سو
أماني وطلتها اقوي من السحر
سوسن بتحب الجو دا وكمان أماني ومروان عاملين زي محمد ودعاء اول ما يتجمعوا يقعدوا يرقصوا ويغنوا فدخلت معاهم في الغناء
سوسن ولما شوفتها قلبي دق 3 دقات
أماني بضحك ان السنارة غمزت والطبلة دخلت لعبت جوا دماغي حاجات
سوسن لما الرق دخل قلبي رق وحنيت
اماني طب هعمل إية روحت أنا غنيت
مروان علي صوته ومسك الشوكة وعملها مايك وقال أمتى الحب طال قلبي ولا في الخيال عودك ده فيه يتقال مواااااال
والكل مع مروان حتي امير وشهد وفوزيه وادم ويا عيني ياااااا يا سيدي على الأيام لما تهادي قلوبنا غرام فجأة يهون كل اللي فات
جميع الركاب انتبهوا للصوت وغنوا هما كمان وكل العيون انتبهت ليهم وبعد ما عائلة العاصي خلصت الاغنيه كل الركاب اجانب وعرب صقفوا كتير ومروان رد التحيه وقال ليهم ميرسي ميرسي
ملحوظة دا رابط الاغنية httpswww youtube comwatch?vejvpVhvKesM
حسام ملامحة كلوح التلج لم تتغير ولكن من جو ڼار عماله بتزيد من تصرفات مروان واماني واكيد فوزية معاهم وكمان من تصرفات سوسن بتغني وبتلبس فساتين حلوة ادام الناس فين البدل اللي كانت بتلبسها فوزيه فرحانه وطايرة من السعادة لان حسام مهما مثل انه لوح تلج هيا امه اللي بتعرف تقراه كويس وعارفة انه خلاص بعد وقت قريب قوي هيستسلم ويرفع الراية
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 60 صفحات