وتين الجزء الاول _نبضات هادئه الجزء الثاني _بقلم ياسمين الهجرسي
اذنكم يا معالى المستشار جالي ظرف مستعجل ولازم امشي...
وحولت نظرها علي يونس كل سنه وحضرتك طيب يا استاذ يونس وبلغ معيدتى ل استاذ يعقوب
لو كانت النظارات تحكي وتبوح على ما بداخل وتين ... لصړخت حتى انقطع انفاسهم .. ولو كانت ڼار لحړقت سالي مكانها..
قطعت ابرار حرب النظارات وهي تهتف
رد عليها راكان وهو يقترب منها ويمسك يدها لكى يبث فيها الاطمئنان وهتف يقول
طيب يا امي انا هفهمك كل حاجه بس بعد الحفله ونظر الي يونس وهو يبتسم ابتسامه لم تصل الى عينيه .
يلا يا يونس عشان ما ينفعش نسيب الضيوف لوحدهم.
مدام سالي مش مرحب بيكى هنا ويلا بره حالا واشارت بيدها على باب القصر الداخلي.
أغمض راكان عينيه من تهورها وعصبيتها الزائده التى تفقدها صوابها في لحظه .
هتف احمد بتحذير انتظرى يا سالي .. وتين انتى اتجننتى... انتى أتربيتي انك تهينى ضيوفك ...
شكلي غلط لما اعتمدت على اخوكى انه يربيكى .... شكله دلعك زياده عن اللزوم ماكنتش اڼصدمت الصدمه دي ونظرت الي راكان بسخريه .
هدر احمد ما فيش يا ابني كل الحكايه انها عرفت ان سالي .....
ولم يكمل كلامه نظر له راكان برجاء لكى لا يفصح عن سره .
أقترب منهم يعقوب وهو يهتف بسعاده مامي معالي المستشار الضيوف تقريبا كلهم وصلوا .
رد عليه احمد يلا كلكم على الحفله وانتى كمان يا ابرار
أوما له الجميع ونظرت وتين الى راكان بحزن و خزى و امسكت يدي والدتها ابرار وغادرت بصمت ټلعن حالها فهى فى احسن كوابيسها لم تتخيل فى يوم ان ترى اخوها الكبير فى موقف كهذا ...
اقترب راكان من سالي اسف على اللى وتين قالته ليكى... أتفضلي على شقتك وانا بعد الحفله لو قدرت هجيلك ... لو اتاخرت عن 200 اعرفى انى مش جاي.