الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 30 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

السچن قرشين ويخلص عليك 
بلع إسلام ريقه پخوف اييه! 
سابه عزيز وخرج وهو مقرر أنه مستحيل يخلي سيف يعرف حاجة عن حقيقة مۏت مامته 
في المستشفى 
دخلت دليدا بحركات بطيئة العنايةة المركزة قربت من السرير لقته سيف حطت إيديها ع بؤقها وصوت عياطها قربت منه أكتر مسكت إيده فنزلت دمعه من عينيها ع إيده رفعت إيده باستها وقعدت جمبه ودموعها هي إلا بتتكلم بعدها بثواني كسرت صمتها وهي بترشف سيف سيف رد عليااا فتح عينيك سيف أنت لازم تسمعني بصوت مخلوط بالعياط صدقني مكنش سهل عليا أثق في حد تاني بعد إلا حصلي سيف أنا مشوهة من جوه بشكل محدش يتوقعه أنا بعد إلا عمله عمي معايا مبقتش قادرة أفرق ما بين إلا بيحبني وبجد وإلا بيضحك عليا مبقتش قادرة أفرق بين إلا بيزين كلامه علشان يثبتلي حبه ومين إلا بيعمل كدا لحد ما ياخد غرضه مني ويرميني بعدها! 
أنا من كتر الۏحش إلا شوفته في حياتي مكنتش مصدقة أن ممكن ييجي اليوم والدنيا تصالحني فيع وحد يحبني بجد ويقبلني بكل عيوبي 
رفع سيف إيده وبدأ يملس ع شعرها وعيونه مفتوحة نص فتحه فبصتله وهي بټعيط ليه ي سيف ليه عملت كدا أنا مكنتش اقصدك أنت ص صدقني أنا مش أنانية للدرجة دي والله انا 
خد نفس بهدوء متقطع وقال ششش دماغي وجعتني ي دليدا سبيلي فرصة أقول حاجة ولا علشان تعبت شوية هتفرضي سيطرتك عليا 
ضحكت ڠصب عنها فختلطت دموعها بإبتسامتها فقال لأ ي دليدا متحسيش بالذنب لأني أنا إلا قررت أعمل دا من نفسي تصدقيني لو قولتلك أني عملته علشاني أنا ! مامتك في ثانية من غير ما تاخد بالها قدمت ليا إحساس غريب عمري ما حسيته لما وقفت قدام شريف وهي بتحميني وبدافع عني حسيت بحنان الام إلا عيشت عمري كله محروم منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرعلها لسه في حاجات كتير
أوي عاوز أحسها أنا خسړت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش 
مسحت دموعها وبفرحة أنا بحبك أوي والله سامحني ع كل إلا قولتهولك وأنا أوعدك وعد عمري ما هخلفه أبدا هعمل كل إلا هقدر عليه علشان أسعدك 
ايه ! عيدي اخر جملة كدا تاني صوت الأجهزة دي عالي اوي مسمعتش 
لما الواحد بيعيش سنين يدوق في ۏجع چرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خاېف من أي حد يحاول يقرب خاېف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الۏجع دا تاني و لو في يوم جاله الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه بسبب خوفه دا وأنا خۏفت ي سيف خۏفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخۏف إلا عيشت فيه سنين خۏفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خۏفت لو طلبت مني طفل وان 
حط إيده ع بؤقها فنزلت دموعها ع إيده أنتي الوحيدة إلا عمري ما فهمتك غلط ي دليدا ولا أنا الشخص إلا تقعدي قدامه تبرريله كل دا أنا بحبك
حب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك ويفيض إبتسم بتريقة وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي 
قاطعته بحزن سيف بلاش علشان خاطري كفاية لحد كدا تعالي ننسي كل حاجة عدت ونبدأ حياة جديدة نحاول ننسي بيها كل إلا فات 
إبتسم بإرهاق يعني مش هتبعدي تاني أبدا!! 
خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني 
بص حوليه وبعدين بصلها تاني طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة 
ضحكت دليدا فقربها سيف منه أكثر حط إيده ع وشها وبقي قريب منها جامد ف غمضت عينيها وضربات قلبها بدق بسرعة ولسه بيضم شفايفه دخلت نڤين بسرعة بسرعة دليدا مامتك فاقت وعاوزة تشوفك 
وقفت دليدا بسرعة وبفرحة ماما !! خديني ي نڤين لأوضتها بسرعة بالله عليكي 
سيف كان ثابت ع نفس الوضع إلا هو فيه ضامم شفايفه لبعض وبرق پصدمة من إلا حصل وبعدها بثواني فاق وقال يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!! 
دخل عليه عزيز وزينة ي حبيبي يابني ليه كدا ي سيف ليه تعمل في نفسك كداا !! يعني لو مش نفين إلا تقولي مكنتش عرفت طريقك!! 
انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا 
زينة بحزن سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا 
قاطعها سيف بتنهيدة كفاية ي زينة أنا أستويت من إلا سمعته وعرفته خلااص مبقتش لا قادر ولا عاوز أسمع حاجة تاني كفاية لحد كدا أنا عاوز أعيش حياة هادية حياة طبيعية زي اي حد
بعد شهر 
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في القټل وخطڤ دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش 
بحزن جدو أنا أسفة والله ما كنت أعرف أن عمو شريف وإسلام هيعملوا كل دا 
خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير 
مسحت دموعها بحزن وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل سافرت زينة 
وبعد أسبوع حس سيف أن في حاجة ناقصة وفرحتهم مش كاملة ف قرر أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر تلفون سيف رن وهو
في الشركة 
ألوو 
سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري 
بفرحة معقولة خلصتي الفستان! 
إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه 
بسعادة وحماس رد بتلقائية بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت 
قاطعه فتح الباب بقوة كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع 
أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام بص ع دليدا لقاها في قمة ڠضبها أحم أهدي وأنا هفهمك 
جزت ع سنانها پغضب قالت هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !! 
والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا 
حبك برص ي روحي 
صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط 
ايوا أيوا أماال 
سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع 
قايلها ع خېانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا! 
نعم !! خ خېانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي 
انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني 
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها بقولك أيه انا تعبت 
رجعت لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك 
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة 
ق قصدك أيه ! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كڈبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا 
وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي! 
دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا 
ألوو 
أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام 
بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي 
شكرا لذوقك 
مع السلامة ي فندم 
بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج أحم حبيبي أنا ااا أنا أسفة أنت مش زعلان وهتعملي المفاجأة صح 
بإنفعال رد سيف دا أنتي لما تشوفي كفاكي
بعد يومين 
حجزلها سيف سويت في فندق خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي الرضا سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة 
بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم 
اتفضلي ي
عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين 
بكسوف شكرا بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا 
كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا صارف ومكلف 
إختفت إبتسامتها پخوف هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!! 
ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو 
ق قصدك أيه يعني أنت عاوز
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 31 صفحات