الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 32 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


عنه كمان 
بحثت حبيبه عن هاتف الشخص المسئول عن وجود ياسين بهذه الدار وأخيرا وجدت ضالتها وعلمت أن ابن عمه هو من اتى معه إلى هنا وترك رقمه الخاص   
على الفور دونت الرقم بهاتفها واستمعت لرنين الهاتف   
فى ذلك الوقت كان سيف يهم بالخروج من مجموعه الانصاري وعندما صدع رنين هاتفه استوقف قليلا واخرج هاتفه يرا من المتصل تفاجئ برقم غير مسجل اكمل طريقه وتوجه إلى سيارته 

عاد الرنين مره أخرى فاجاب سيف بجديه الو
على الجانب الآخر كادت أن تفقد الامل من عدم اجابته عليها ولكن فجأه استمعت لصوته القوي
حبيبه الو معايا مستر سيف الانصاري 
سيف باهتمام أيوة انا سيف الانصاري مين حضرتك
حبيبه انا حبيبه المعالجه النفسيه المسئوله عن حاله باشمهندس ياسين كنت محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص حالته و
قاطعها پحده قبل ان تتحدث مره اخرى افتكر ياسين عندكم وأى حاجه تحبي تعرفيها ولا تتكلمي عنها يبق ليه هو الافضل انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده وياريت ماتتصليش بيه تانى
اغلق الهاتف دون أن يستمع لردها  
تسمرت مكانها ونظرت لهاتفها بعدم تصديق 
معقول فى ناس كده المفروض ان ابن عمه  يساعده ويقف جنبه عشان يعدي المرحله دي بس من الواضح أن بيكره اوى طب انا بقى هتصرف ازاى عشان يتكلم شكله صعب وهيتعبني معاه   
عاد يوسف لمنزله وهو يرا كل شئ من حوله وكأنها يرا لأول مره بحياته فقد حرم من تلك النعمه عده شهور والآن عاد النور الى عيناه   
كان يبحث عنها بكل مكان يتوقع رؤيتها الآن 
قابلته انجى بترحاب شديد حمدلله على سلامتك يا يوسف 
ركضت الصغيره لاحضان عمها 
حملها يوسف بلهفه ونظر إلى انجى الله يسلمك يا انجى 
ملكيه واحثتني كتير 
قبلها بحب وانتى واحشتيني كتير كتير كتير 
مليكه بزعل بث زعلانه منك 
يوسف بابتسامه مني انا وهو انا اقدر على زعلك يا قلبي انا 
ملكيه أنت وحث مزعل بيبه منك 
حملتها انجى واردت تبديل الحديثمليكه حبيبتي مش كنتي عاوزة نلعب يلا بقى سيب عمو يرتاح 
شعر بالحزن من حديث الصغيره وصعد إلى حيث غرفتها أراد أن يعتذر لها 
طرق باب غرفتها مرارا ولم ياتى رد فدلف بهدوء تتطلع لكل ركن بالغرفة فقد ډخلها من قبل ولكن كان لم يستطيع رؤيه شيا والآن يرها لأول مره حقا كانت غرفه مطليه باللون الوردي وكل ما بها هادئ والأثاث أيضا يجمع بين اللون الابيض والروز معا عندما وجد صورتها أعلى الكومود اقترب منها وحملها بين يديه وهو يبتسم على ابتسامتها البرئيه  
كان  يريد ابدال ملابسه والعودة إلى شركته فلديه اجتماع مهم واثناء سيره وجد باب غرفتها مفتوح فتوجه ليعلم من بالداخل  
وقف حازم على أعتاب الغرفه ونظر لشقيقه بضيق  تحدث بصوت قوى أنت هنا بتعمل ايه 
وضع يوسف الصوره بتوتر ونهض من على الفراش وقف فى مواجهه حازم 
انا كنت بسال على حبيبه اصل ماشفوتهاش من ساعه ماجت 
حازم وانت مالك ومال حبيبه مش خلاص كل واحد فى طريق انا عايز اريحك حبيبه سابتلك البيت كله عشان ترتاح وتجوز وتنبسط
يوسف پصدمه سابت البيت ليه 
حازم بانفعال بذمتك مش مكسوف من نفسك جاى دلوقتي بتسأل عليها هى تهمك اصلا ولا تعنيلك شئ 
يوسف بنت عمى زى ماهى بنت عمك ومن حقى اعرف هى فين 
حازم بعصبيه اخر حد من حقه يعرف مكان وجودها هو انت مش خلاص اخترت وحبيت غيرها لا وكمان عاوز تجوز ومش همك كسرت قلب بنت عمك وانت هتفكر فى مين غير نفسك طول عمرك اناني
يوسف بتردد هي حبيبه قالتلك حاجه 
حازم بتنهيده حارقه كل حاجه حكتلي على إللى حصل فى شرم وانت ازاى يا بنى ادم تاخد حبيبتك تعرفها عليها 
يوسف بخجل انا ماكنتش اعرف ان هقابل شهد هناك واللى حصل بينا كان لحظه ضعف احنا كنا شربين ومش فى وعينا بس انا وعدتها هنتجوز فى اقرب فرصه والله 
نظر حازم پصدمه نعم بتقول ايه قول كده تاني حصل حاجه بينكم ازاى يعنى ايه مش فاهم 
يوسف بتوتر أنت مش بتقول حبيبه حكتلك كل حاجه 
حازم بانفعال امسكه من ياقه قميصه إللى انا فهمته ده صح يعنى أنت والبت دى حصل بينكم حاجه وكمان حبيبه شافت المنظر ده وانت مع
إللى اسمها شهد
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 107 صفحات