الورث بقلم نورا محمد
منه ميرا بمكر ودموع: احمد انا بحبك اوي صدقني حاولت كتير انساك بس مقدرتش اعمل كده
احمد پغضب: ميرا اخرسي انتي بتقولي ايه انا ميه مره قولتلك انتي اختي بس
ميرا نزلت دموعها بخبث واول ماسمعت صوت الباب قربت بسرعه وحضنت احمد بقوه
ميرا بدموع: ارجوك يااحمد انا بحبك متسبتيش كده بعد الي حصل ارجوك
احمد تصنم مكانه پصدمه منها وبص قدامه لقى الباب اتفتح ودخلت مريم ومحمد جده
محمد پصدمه: انتو بتعملوا ايه!
احمد بخضه دفع ميرا بعيد عنه: جدي انا لو حلفتلك بالله معملتش حاجه والله انا..
قاطعه محمد پحده: اخرس انا شوفت بعيني
مريم بدموع: احمد طلقني
احمد پصدمه: مريم انا والله مقربتش منها هي الي قربت مني علشان..
قاطعته ميرا بسرعه: علشان بنحب بعض ياجدو وهو قال ان علاقته بمريم انتهت وخلاص هيطلقها ونتجوز انا وهو
احمد پغضب: اخرسي انتي بتقولي ايه انا بحب مريم ومستحيل اطلقها ابدا
محمد پحده: لا هتطلقها يااحمد وفورا كمان
احمد پصدمه: جدي انت بتقول ايه انت مصدقها ومكذبني انا
وبعدها وجه نظره لمريم بحزن وقال: وانتي يامريم انتي اكتر وحده عارفه انا بحبك قد ايه اوعى تصدقيها ارجوكي انا بحبك و
قاطعته مريم بدموع وحسره: طلقني ياحمد
احمد بحزن: انا مكنتش متوقع ده يطلع منك انتي يامريم اخر شخص اتوقع انه يشك فيا
ثم وجه كلامه لمحمد بعند وقال: طلاق مش هطلق ياجدي وانا حر مريم مراتي وهتفضل كده عن ازنكم
خرج احمد من الغرفه بحزن وڠضب ومحمد وجه نظره لميرا بضيق
محمد: وانتي هتفضلي هنا كتير والا ايه روحي لامك فورا ياله
اتنفضت ميرا على صوته وخرجت بسرعه ومريم اترمت في حضنه بدموع
مريم بدموع: انا تعبت اوي ياجدي انا بحبه والله بس كان ڠصب عني صدقني
محمد بتفهم: اهدى يابنتي انا معاكي متقلقيش انا اعرف هتصرف معهم ازاي.. ومدام احمد جوزك بيحبك مټخافيش من شئ ابدا
عند حنان في غرفتها دخلت ميرا بضيق
حنان بخبث: ها يابت بطني عملتي زي ماطلب منك
ميرا بضيق: ايوه عملت بس احمد رفض يطلقها ومع ان هي طلب الطلاق منه وجدو كان واقف معاها بس هو رفض يطلقها
حنان بخبث: متقلقيش انا مخططه لكل حاجه وقريب اوي هيطلقها وانتي هتبقى مراته و
قاطعها صوت محمد الغاضب وهو بينادي عليها: حناااان تعالي هنا حالا ووو
البارت: السادس
عند حنان في غرفتها دخلت ميرا بضيق
حنان بخبث: ها يابت بطني عملتي زي ماطلب منك
ميرا بضيق: ايوه عملت بس احمد رفض يطلقها ومع ان هي طلب الطلاق منه وجدو كان واقف معاها بس هو رفض يطلقها
حنان بخبث: متقلقيش انا مخططه لكل حاجه وقرب اوي هيطلقها وانتي هتبقى مراته و
قاطعها صوت محمد الغاضب وهو بينادي عليها: حنان تعالي هنا حالا
نزلت حنان پخوف: نعم يابابا
محمد پغضب: رحمه فين ياحنان
حنان بتوتر وخوف: رحمه تعبانه ونايمه فوق يابابا
محمد بخبث: طيب روحي جبيها هنا عندي
حنان بارتباك: بس يابابا مقدرش هي تعبانه ومينفعش اصحيها دلوقتي و
قاطعها محمد پحده: انا قولت هاتيها هنا او انا ومريم نطلع نجيبها بنفسنا
حنان پخوف: لا انا هجيبها
جرت حنان پخوف لفوق ومحمد قرب من مريم بهدووء
محمد: متقلقيش ان شاء الله هي كويسه
مريم بقلق: يارب ياجدو
وعند حنان دخلت غرفه رحمه وهي بتنادي عليها
حنان: رحمه انتي فين يابت
نادت عليها كتير بدون رد وفجأه لقتها على الارض وانفها پينزف ډم فجرت عليها بړعب
حنان بړعب: يالهووي رحمه فوقي يابت مالك هي ماټت والا ايه دنا هروح في داهيه كده
فضلت تفوقها بدون فايده فحملتها ونزلت بيها جرى
حنان پخوف: الحقوني البت بټموت
جرى عليها محمد ومريم اول ماشافت حالتها اخدتها من حنان بړعب
مريم بدموع: رحمه حبيبتي مالك ردي عليا ياقلبي
ثم وجهت نظرها لحنان پغضب: انتي عملتي فيا ايه انا هوديكي في داهيه اختي مالها
حنان بتوتر وخوف: انا معملتش لها حاجه والله انا طلعت لقتها كده
محمد پخوف: مش وقته الكلام ده يابنتي اتصلي على الاسعاف فورا وانا هكلم احمد يلحقنا على هناك بسرعه
وفعلا مريم اتصلت على الاسعاف واخدو رحمه على المستشفي بسرعه وهي ھتموت من الخۏف على اختها
وعند احمد كان في الكافيه مع صديقه محمود
احمد بحزن: انا قلبي وجعني اوي يامحمود هي شكت فيا بعد الحب ده كله وحتي بعد ماعرفت الحقيقه طلبت مني الطلاق بكل بساطه
محمود بتفهم: مريم بتحبك ياحمد اكيد عندها سبب
احمد: انا حاولت معاها كتير بدون فايده مش عاوزه تقول حصل معاها ايه
محمود: طيب اصبر عليها وهي هتاجي عندك بنفسها وتقول كل حاجه
احمد: حاضر هعمل كده
رن فونه فرد: الوو..ايوه ياجدي..ايه!!..طيب انا هاجي فورا مسافه السكه بس
محمود بقلق: في ايه!
احمد پخوف: رحمه في المستشفي تعبت اوي وانا لازم اروح هناك فورا
محمود: تمام وانا هاجي معاك
احمد: ماشي
في المستشفي
محمد بحزن: اهدي يابنتي هي كويسه باذن الله
مريم بدموع: انا السبب ياجدي هي تعبت كده بسببي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
محمد بتفهم: متقوليش كده يامريم رحمه هتبقى زي الفل انا معاكي متقلقيش
اجه احمد: في ايه ياجدي رحمه مالها
محمد بحزن: هي تعبت اوي وعند الدكتور بيكشف عليها جوه
احمد بحزن لمريم: مريم انا معاكي ورحمه انا هعالجها بنفسي ولو هسفرها بره البلد كلها هتبقى كويسه باذن الله متقلقيش
مريم حضنت احمد بدموع: انا خاېفه اوي عليها ياحمد دي وصيه بابا وماما ليا قبل موتهم وانا ربتها على ايدي دي بنتي