الإثنين 25 نوفمبر 2024

حمزه بقلم ميمي عوالى

انت في الصفحة 24 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

المخرج حضرتك بس تعرفى اللقطة دى كان ناقصها ايه
حياة ها
حمزة خالد لو كان معانا ماكانتش هتبقى تمثيلية لااااا دى كانت هتبقى مسلسل رمضانى مكون من تلاتين حلقة
حياة طب ما احنا ممكن نديله فرصته واحنا مسافرين
حمزة هو كده كده معاه الميكرفون طول سفرنا الحقيقة الشيلة هتبقى تقيلة اوى
حياة خالد قدها ماتقلقش
حمزة بغيرة انا ملاحظ انكم واخدين على بعض اوى
حياة وهى تقرأ مابين السطور ومغزاها خالد انسان مهذب ومحترم ومراعى لكل اللى حواليه 
عمره ما عاملنى اكتر من اخت وبمنتهى الاحترام وده خلانى ابادله احترام باحترام بس احنا كنا بنتعامل برة الشغل وجوة الشغل وعشان كده الود زايد حبتين
حمزة وقد زادت غيرته من حديثها عن خالد وكان بيتصل بيكى برة الشغل لبه بقى ان شاء الله
حياة كان بيتصل بيا كتير برة اوقات الشغل لما بيبقى فى الجمارك او فى المؤتمرات او توثيق العقود والشراكات لان كان كل البيانات متكاملة بتبقى عندى لوحدى وكنت بعمله مكالمات واتصالات تسهله الشغل اللى بيعمله
حمزة بمراوغة طب وايه اللى خلاه يشيل الالقاب مابينكم وانتى كمان بتشيليها اوقات كتير
حياة بخجل هو اللى قالى من ساعة ما اشتغلت انه مابيحبش الالقاب والطرابيش وبصراحة هو مهذب جدا عمره ماخرج عن حدود الادب والاخلاق فى كلامه معايا
حمزة بخفوت مش تحقيق ابدا بس بصراحة لما اكتشفت انكم واخدبن على بعض كده وانا لا .. حسيت بالغيرة . مش من خالد لا .. غيرة عليكى حسيت انى اتأخرت اوى
ليسمعوا نداء رقية من الخارج وهى تستدعيهم للرحيل . لينظر حمزة الى الاعلى وهو يصيح جايين ياقدرى ويشير الى حياة لتتقدمه وهى تسمى بالله
الفصل الخامس عشر
فى مكتب حمزة بشركة الادوية. يجلس حمزة بصحبة حياة ورقية وهم يقصون ماحدث على خالد والجميع يتبادلون الضحكات ماعدا خالد الذى تلبسته حالة من الجمود التى لاحظها حمزة فسأله على الفور مالك يا اخينا قاعد مسهم وسرحان ومش معانا ليه
حياة ببغته بتحبيه اوى كده
لتهبط دموع رقية دون اى سابق إنذار وهى ترتمى حياة قائلة اللى تاعبنى ومجننى انى حاسيته هو كمان بيحبنى.
حياة انا كمان حاسة بده
رقية ببعض الڠضب طب ليه ليه مصمم يعذبنى ويعذب نفسه بالشكل ده
حياة اكيد عنده أسبابه يارقية.. اصبرى وروحى اغسلى وشك ياللا وتعالى
لتومئ رقية برأسها ايجابا وتذهب لتنفيذ ماقالته حياة
اما بالداخل فيجلس حمزة بهدوء شديد ينتظر مرحبا بما سيسمعه من خالد ولكن خالد يسير ريحة وايابا من المكتب إلى النافذة وبالعكس وفى كل مرة يصل فيها أمام حمزة يقف ليقول شئ ما ولكنه يعود لفعل ما كان ولا ينطق بشئ حتى قام حمزة من

مكانه وذهب اليه وامسكه من ذراعه وقام بسحبه إلى أن اجلسه على الاريكة وجلس بجواره قائلا حولتنى وخيلتني. قلت عاوزنى على انفراد واحرجت البنات وخرجوا مكسوفين وادينى قاعد من ساعتها مستنيك تتكلم ومااتكلمتش.. فيه ايه قولى
خالد هو.. هو انا احرجتها اوى
ليضم حمزة حاجبيه ببعض الخبث هى مين دى اللى احرجتها اوى
خالد رقية
حمزة وهو يكتم ضحكته و اشمعنى يعنى رقية ثم ما انت احرجت مراتى كمان
خالد لا.. حياة هتقدر ومش هتزعل
حمزة ببساطة ورقية تعرفك من قبل حياة. يبقى اكيد هتقدر برضة
لينظر له خالد بصمت ثم يقول احنا نعرف بعض من امتى ياحمزة
حمزة بمرح شوف انت عندك كام سنة وتخصم منهم عدد السنين اللى رضعت فيهم والناتج هيبقى سنين معرفتنا لبعض
ثم يعتدل وهو يكمل يعنى طول عمرنا ياخالد ثم احنا لو اخوات. ماكناش هنبقى كده
خالد عندك حق.. لكن. ليصمت مرة اخرى
ليشفق عليه حمزة خاصة وهو يخمن مايريد ان يقول. فيقول حمزة اتكلم ياخالد وقوللى على كل اللى جواك واتأكد انى هفهمك صح وهساعدك. صدقنى
خالد وهو ينظر ارضا فاكر اما قلتلك انى بحب بس فرق السن مانعنى
حمزة وانا قلتلك انه مش مانع ابدا. وان انت اللى مكبر الموضوع
خالد بتردد وهو ينظر لحمزة يعنى لو طلبت منك تجوزنى اختك توافق
ليرجع حمزة رأسه إلى الوراء ليستند بها على الاريكة وهو مغمض عينيه ويضع وجهه بين كفيه
خالد بلا تفكير ده انا فيها. ليصمت ثوانى ثم يفتح عينيه عن آخرها وهو ينظر لحمزة بدهشة يعنى افهم من كده انك موافق
حمزة بمرح يابنى انا مستني تنطق من اكتر من خمس سنين بس انت البعيد بارد ده انا كان ناقص اخطبك بنفسى
ليبتسم خالد وهو يقول بأمل طب وهى.. هتوافق
حمزة ضاحكا هنعرف حالا
ليتجه إلى الباب ليفتحه ويقوم بالنداء على حياة ورقية
خالد انت هتعمل ايه يامجنون
حمزة انت مش عملت اللى عليك. سيبنى انا كمان بقى اعمل اللى عليا اقعد.. اقعد واتفرج من سكات
لتدخل حياة ومعها رقية التى تظهر عليها علامات البكاء لينخلع قلب خالد لرؤيتها على هذه الحالة
لترفع رقية عينيها لتتنقل بين أخيها وبين خالد التى كلما تلاقو أعينهم تقابل شوقه اليها بعتابها اليه ليكمل حمزة انتى طبعا عارفة ان خالد قدى فى العمر
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 52 صفحات