السبت 16 نوفمبر 2024

روايه بقلم دعاء عبدالرحمن

انت في الصفحة 21 من 141 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا تريحنى غير سعادتك انت وبس سواء كنت محامى ولا مستشار

أنحنى فارس مقبلا كفها وقد أعطته أمه دفعه لان يتماسك أكثر وتتراجع دموعه وتجف قبل أن تظهر مرة أخرى وقال 

ربنا يخليكى ليا يا ست الكل ربنا يديكى الصحه والعافيه يارب

سمع عمرو طرق خفيف على باب الشقه فقال وهو يخرج من الغرفه 

أنا هروح اشوف مين ده أكيد حد من الجيران

توجه عمرو الى الباب وفتحه نظر إليها غير مصدق وقال بدهشه 

عزة !!

خفضت عزة راسها بخجل وتنحت جانبا ظهرت والدتها وأختها عبير من خلفها 

حاول عمرو السيطرة على مشاعره وهو ينظر إليها وقال وهو يبتعد عن الباب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أتفضلوا

دخلت جارتهم أم عزة يتبعها الفتاتان وهى تقول بقلق

فى ايه يا بشمهندس ايه اللى حصل للست أم فارس

عمرو ابدا الضغط على عليها شويه بس بقت كويسه الحمد للهثم اشار الى الغرفه قائلا 

أتفضلى هى جوة هنا ومعاها فارس

دخلت أم عزة مسرعة ووقفت عبير وعزة تنتظرها فى الخارج

حاول عمرو النظر الى عزة مرة أخرى فخطڤ نظرة سريعة وهو يقول بابتسامه 

أزيك يا أنسه عزة

شعرت عزة بالخجل لسؤاله أياها فقط بينما قالت عبير بدهشه ممزوجه بابتسامه خفيفه وهى تقول 

كويسين الحمد لله

لا يعلم لماذا شعر بعاطفة كبيرة تجتاحه تجاهها بدون سابق أنذار وكأن وقوفها بقربة قد حرك مشاعره وزاد لهفته عليها وعلى الارتباط بها لقد تردد كثيرا وهو غير متأكد من سبب تردده كان يظن من وجهة نظره أنها متعلقه بفارس ولكن لا دليل على ذلك وقد يكون أساء بها الظنون ولكن هل يترك الظن يتلاعب بها أكثر من هذا شعر بالخۏف عندما تذكر كلمات فارس له منذ قليل أنه ربما يتقدم لها شخصا آخر وقد يقبله أهلها هل ينتظر لتضيع من بين يديه هكذا بسبب تردده وقلقه من شىء ليس له وجود عندما وصل لهذه النقطه شعر بأندفاع لم يشعر به من قبل ولم لا أحيانا يكون التهور هو الحل الوحيد لانهاء ما يدور من صراعات بداخلنا

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كانت الفتاتان ينظران اليه وهو شاردا تماما وكأنه فى عالم آخر وقد خرجت والدتهما بصحبة والدة عمرو ويتبعهم فارس وأمه التى كانت تستند على ساعده

وقالت لعمرو بأمتنان 

معلش يابنى تعبناك معانا

نظر إليها وكأنه لم يسمعها وصوب بصرة باتجاه والدة عزة وعبير أخذ نفسا عميقا وقال بسرعه 

طنط انا بحب عزة وعاوز أتقدملها موافقه ولا لاء

ثم تنفس لاهثا وكأن وحشا كان يطارده صوب الجميع نظراتهم اليه ما بين دهشة وابتسامة وأستنكار وحياء

وأسرعت عزة بالخروج من

 

الشقه ووجهها كحبة الطماطم وتبعتها عبير التى كانت تبتسم بسعادة ودهشه

هتفت والدته به أنت عبيط يا واد ولا ايه فى حد يطلب طلب زى ده قدام البنات كده مش فى أصول

بينما ابتسمت والدة عزة وقالت موجهة كلامها لأم عمرو عبيط ليه بس يا أم عمرو هو قال حاجه عيبهو بس أستعجل شويه

ضحك فارس متناسيا همومه وهو يقول ېخرب عقلك يا عمرو أنا كنت أعرف أنك مچنون بس مش للدرجادى

وأخيرا قال عمرو حانقا يعنى هى دى المشكله دلوقتى خلاص انا اسف بس انا مصمم على طلبى على فكره ومش هتنازل عنه ونظر الى أم عزة قائلا برجاء 

أنا صحيح لسه متخرج النهارده بس ان شاء الله هشتغل قريبانا بس عاوز يبقى فى كلام رسمى يعنى علشان محدش يسبقنى

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أكد فارس كلام صديقه وقال بثقه ان شاء الله كام يوم وعمرو يروح يعمل مقابلة الشغل فى مكتب الهندسه بتاع أخت الدكتور حمدى ونظر الى أم عزة وقال الدكتور حمدى أكدلى حكاية الشغل دى يا طنط

تكلمت أم عزة وقد بدت السعاده على قسمات

وجهها وهى تقول 

يا عمرو يابنى أنتوا جرانا من زمان وعارفين اخلاقكوا كويس الموضوع مش موضوع شغل ثم قالت بتردد 

أنا بس مش عاوزه أكسر قلب أختها أنت عارف عبير هى الكبيرة ولو أختها الصغيرة أتخطبت قبلها هتشيل فى نفسها وتضايق عموما قابل ابوها وكلمه وانا عن نفسى معنديش اعتراض خالص

قالت أم عمرو بعتاب كبيرة ايه وصغيره ايه هو لسه فى حد بيعمل كده ده كان زمان يا أم عبير الناس كانت بتفكر كده لكن كلنا عارفين ان الجواز قسمه ونصيب وكل واحده ليها نصيبها

أومأت أم عزة براسها موافقة لها وقالت معاكى حق بس والله ده راى ابوها مش رايى أنا

قاطعهم عمرو بحسم قائلا مش هسيبه لحد ما يوافق ان شالله حتى أطلعله فى كل حته بيروحها لحد ما يزهق منى ويقولى روح خدها وأمشى

قاطعهم صوت جرس الباب المفتوح نظر فارس تجاهه فوجد دنيا تقف بزاوية من الباب وتنقل نظرها بينهم بتوتر

شعر بالدهشه وهو مقبل عليها حتى وقف امامها وهو يشير إليها بالدخول قائلا 

تعالى يا دنيا أتفضلى

قالت والدته للمرأتان دى دنيا خطيبة فارس

أستأذن الجميع بالانصراف وجلست دنيا وهى تنظر لوالدة فارس قائله 

حمد لله على سلامتك يا طنط

أم فارس الله يسلمك يا بنتى 

نظر اليها فارس تدور تساؤلات كثيرة بعقله وتظهرها

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 141 صفحات