الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سلطان

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


لها پصدمه فاكملت عليه قائله لأ انت ماعملتش كده انت فضلت مع نفسك وساكت وافترضت اننا هنرفض... ماخدتش اى خطوه.. الى اعرفه ان فلان حابب فلانه يروح يدق بابه ويقول انا ظروفى يا جماعة كذا كذا كذا والله وافقوا حلو اهو يبقى فاز بيها وبقت على اسمه لحد مايكون نفسه.. هى العيشه صعبه على الكلماوفقوش برضوا حلو اهو اسمه عرف راسه من رجله وعرف انهم مش راضيين بيه وبظروفوا فيقطع الصفحه دى من حياته وهو مش ندمان لأنه حاول... لكن انت بقا عامل زى الى رقص على السلم لا الى تحت شافوه ولا الى فوق سمعوه.

زكريا ماهوو.. ماهى بردو سبق
ووو... قاطعته پغضب ذلة لسان فى ايه... هنعلق لبعض المشانق على الكلمه... غلطه ياسيدى... والمفروض ان الراجل تبقى دماغه كبيره ويفوت مايبقاش قاعد للسقطه واللقطه... اعقل عيب انت مش صغير.
اتسعت عينه مصډوم... فى ثوانى قلبت الكفه لصالح ابنتها وجعلته هو المخطئ.
اخفت ابتسامتها سريعا تقول ايه جرى ايه...عندك إعتراض!
زكريا وانا اقدر.. بقا انا الى طلعت غلطان في الأخر.. ياساتر ياساتر ده انا وحش اوى.
زينب اه وحش.. انا بعزك اه بس الضنا غالى والبت وقفت واتكلمت معاك وانت الى صديتها.
صډمته مره اخرى يردد انتى شوفتيها.
تحدثت بكل ثقه وهى تشير بيدها لااااا.. دى هى الى جت حكتلى اه.. حكم انا بنتى ماتخبيش عليا حاجة خالص... امال انت مفكر ايه.
زكريا بعدم اقتناع ده بجد!
زينب اووووماال.
من كثرة تأكيدها وتحدثها بثقه اقتنع المسكين ونكس رأسه يقول بحرج طب اعمل ايه يا امى.. شورى عليا.
اخذت نفس عميق تقول هييييح.. والله يابنى مانا عارفه اقولك ايه.
نظرت له بخبث تحاول كبت ضحكتها وقالت بجديه اهو سيبنى مع نفسى كده اخد وادى فى الموضوع واشوف بقا هعرف اعمل حاجة ولا لأ
زكريا عشان اديتوا كلمه للمعلم مش كده
زينب ايوه امال ايه.. ماهو بنى ادم بردو.. ماجايز يكون بيحبها.
زكريا ماطنيش.. المعلم بيحب الست عايده.
زينب واما هو بيحبها هيتجوز عليها ليه
زكريا مش عارفة وانا نفسى متحير... بس انا مع المعلم من زمن الزمن وحافظه وبفهمه من نظرة عينه وبقولك اهو بيحب الست بتاعته... بس مش عارف هو خطب ليه وعمل كل ده ليه.
تمتمت زينب انا بردو قلبى كان حاسس ان فى ان فى الحكايه دى... ايوه.. مش مبلوعه.
زكريا بتقولى حاجة ياما
زينب ها... لا بفكر اشوف هعمل ايه معاك.. ربنا يسهل بقا.. روح انت شوف شغلك وربك يحلها من عنده.
ابنتسم زكريا ثم قال طب ما تنادى بسمله بقا اسلم عليها قبل ما انزل.
مدت يدها تضربه بقوه على كتفه تقول اختشى ياولا انت هتاخد عليا ولا ايه... ثم انى بقا لسه ماوعدتكش بأى حاجة ويمكن يحصل ويمكن لأ.
نظر لها زكريا بعجز يقول لأ لأ خير ان شاء الله.. ده انا هعيش على أمل.
ابتسمت برضا تدعو لهم ربنا يقدم ليكوا الى فيه الخير يارب.. هى بنتى وانت ابنى وان شاء الله خير انا قلبى حاسس.
زكريا يسمع من بوقك ربنا.. استاذن انا بقا... سلام.
وقفت توصله للباب قائله مع السلامة يابنى.
بينما سلطان عقله وكأن به فصيلة كلاب بوليسيه تركض خلف بعض.. غير مرتاح ابدا... يتحمل دلال او لنقل تعذيب عايده له لأنه مذنب ذنب غير عادى.. أما ان يصبح كوبرى للوصول لشخص آخر فلا عاش ولا كان من يفعل به ذلك.
حزم أمره قرر فهم مايحدث حوله فلن يصمت أكثر من هذا.
دلف للبانيه التى تقطن بها هى ووالدتها يصعد الدرج لكنه... توقف قبل الشقه ببضع درجات مصډوم.. يرى زكريا... ذراعه اليمين ومن يعتره شقيقه الصغير يخرج من عندهم... تجمعت كل الأفكار السيئه برأسه دفعه واحده وهو ينظر له مصډوم.
وزكريا هو الآخر توقف امامه پصدمه وقد تلاشت ابتسامته المرتاحه.. فقد ضبط بالجرم المشهود.
بدأ سلطان بالحديث يقول ايه. مش استاذنت ساعه وقولت هتتغدى وتريح رجلك شويه وترجع.. كنت بتريح فوق مثلا!
لا مجال للاعذار او المراوغه... لو راوغ سيزيد الأمر سوء.
لذا لجأ للطريق المستقيم وقال وهو يشير له على غرفته بالدور الارضى تعالى نقعد ونتكلم الأول يا معلم.
سلطان هنتكلم نقول إيه... هو فى حاجة تتقال.
زكريا برجاء اسمعنى الأول بس. 
سلطان وانا عايز اسمع.
زكريا تحب نقعد عندى لا نروح على القهوه. 
سلطان لا قهوة ايه بقا.. الى هنحكيه ده ماينفعش حد غيرنا يسمعه.
اشار له زكريا على شقته المتواضعه يقول اتفضل يا معلم.. اتفضل.
هبط سلطان معه الدرج وفتح زكريا الباب يقول اتفضل... المكان نور.
لم يجيب سلطان إنما ظل على صمته ينظر له منتظر حديثه.
جلس زكريا امامه يبتلع رمقه ثم قال انا مش عارف اقول ايه ولا ابدأ منين.
سلطان اخلص يا زكريا. 
زكريا هقولك ايه بس يا معلم وانا بعتبرك اخويا الكبير ولحم كتافى من خيرك...بس.
سلطان مباغتا بتحبها يالا
اخفض زكريا
عينه ارضا لا يقوى على رفعها امامه فهو بنظره خائڼ تعدى بالنظر الى خطيبة رجل آخر وليس بأى رجل.. إنما
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات