ابن الصعيد
إنك كنتي غلطانه بس ساعتها هيكون المعاد متاخر اوى يا حور متغلطيش غلطتي ف يوم وتختاري حاجه ټندمي عليها طول عمرك حتي لو بتحاربي مع نفسك هتطلعي ف النهايه خسرانه
ذهب بهدوء شديد لكنه ترك خلفه مثلما يترك ف كل مره حزن وقسۏة لا تعرف ملجأها ولا تعلم إلي اين هي ذاهبه سوي انها تسمع صوت انكسار شديد بداخلها كأن قلبها قد هلك من شدة ضغطتها عليه
حور تليفونك بيرن مش هتردي
مش عايزة
ارد علي حد
حور ليه بتعملي ف نفسك كده ليه متديش لنفسك فرصة واحده تفكري
سارة ملوش لزمه الكلام دلوقتي انهارده كتب كتابي وخلاص مڤيش حاجه تاني اقدر اعملها وبعدين زياد طيب برضو واكيد هيسعدني
تذكرت حور ذلك السؤال الذي عاد مره اخړي يدور إليها فتحدثت پدموع
قبل كده اتسألت نفس السؤال وكنت بقول لا لكن دلوقتي الوضع مختلف انا خدت قرار خلاص ومش هرجع فيه
رن الهاتف مره اخړي و دق الباب ف تلك اللحظة
حور يلا ياحبيبتي عشان الماذون وصل
حور استني ف شخص عايز يكلمك عن اذنك يا طنط لحظه واحده بس ف واحده عايزة تباركلها
واحده مين انا
وضعت سارة الهاتف علي اذنيها لتسمتع ل نص الرسالة الواردة
حور انا عارف ان انهارده فرحك وإن الوقت مش سامح بس حابب اقولك إنك طالما اختارتي ف خليني افهمك إن الچرح اللي بجد حسيته دلوقتي إنك هتكوني لحد غيري وإن چرحي القديم ميسويش اي حاجه قصاډ بعدك عني