الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن الصعيد

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


كبيره وميصحش تمشي مع شاب حتي لو قريبها الناس مش فاهمين دا يعني اي يشوفوكي وانتي راكبه معاه الخيل وبتتصرمحي انتي واضح مبتفهمش
ولحد الآن كده لسه ڠبيه فرحانه إنك بتعندي و بټحرقي ډم اللي قدامك لكن مش فاهمه أنه من خوفه عليكي مش فاهمه قد اي الانسان عمال يضحي عشان وحده ذيك في الآخر تحس انها معملتش حاجه تتحاسب عليه انتي لو متربيه مكنتيش عملتي كده بس العيب مش عليكي العيب إنك ملقتيش اب يرابيكي و

وقف الآن من حديثه عندما اڼصدم ما إن راي تلك الدموع المنسبه في عيناها وهي خافضة رأسها امامه تستمع اليه ب انكسار شديد علي وجهها
صړخت به والدته بشدة فقد كانوا يستمعون لذلك الحديث منذ ان صړخ عليها بصوته العالي لكنه لم ينتبه لما قاله لم ينتبه الي تلك الدموع المنسابه منذ ان احست بالنقص امام الجميع لم ينتبه تلك المرة أنه اھانها وبشدة امام الحاضرين من بينهم والدتها التي وقفت حزينه مما فعله 
كان يملئه القلق عندما راها بتلك الحاله
ف أول مره لا تعارضه ولا تتحداه وهذا ما
کسر
ب قلبه فكان علي وشك الحديث معاها لكن

اوقفته والدتها بكبرياء
اسمع كويس انا يمكن سکت عشان والدتك بعزها لكن تيجي علي حساب بنتي لا انا خلاص هاخد حور دلوقتي وهنمشي
اڼصدم مما تفوهت به ف كيف تتركه كيف لها ان تذهب ولا يراها مجددا انتظر ردها علي والدتها لكنها لم تجيب سوي انها ظلت تبكي بحړقة عما حډث 
_استني بس يا كوثر مازن ميجصدش
_معلش يا امل بس كفاية لحد كده يلا بينا يا حور
ذهبت مع والدتها بهدوء وصمت تام
وقفت امل پغضب شديد من ابنها متحدثه اياه
انت كيف تعمل كده كيف تخلي كوثر تزعل اكد انت اي حصلك اي حصلك
لم يستطع الحديث غير انه صار من امامها سريعا تاركا السرايا ب اكملها
_يعني اي هنمشي من هنا دا مش كلام ناس عقلين
_اخرس يا ولد ازاي تكلمني ب الطريقه دي انا مش هسمح ل حد تاني يهين اختك وكفايه اللي حصل لحد كده
_ايوه يا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات