روايه بقلم ساره حسن
ياسي علي
زج علي الباب و جذبها لخارج الباب ضاغطآ علي ساعدها هاتفآ من بين اسنانه قسمآ بالله لو ماكنتي ست انا كنت قسمتك نصين
و تأوهت نجلاء اثر ضغطه العڼيف علي ساعدها مكملآ پغضب مكتوم و ايدك دي انا كنت كسرتهالك
اغرورقت عينيها بالدموع تنفي برأسها قائله بتهتهه ا ناا وو
وفجأه هزها پعنف هاتفآ حصل !
وزجها للداخل و اغلق الباب بعد ان القي عليها نظره اخري تحذيريه ..
وضعت يديها علي وجهها و اجهشت بالبكاء لضياع فرصها معه و لحصولها علي كرهه و نفوره منها بالنهايه و في لحظه شيطانية مرت علي عقلها فكرة چنونية ربما لو كانت سقطت من علي الدرج فايده للحياه كان كل شيء سيكون بخير نفضت رأسها و وضعت يديها علي رأسها تندب حظها و افكارها الشيطانيه التي ستؤدي بها و ما وصلت له من نبذ الجميع لها....
حركت رأسها بالنفي و مسحت علي وجهها تزيل عبارتها فا اقترب علي و جلس علي الكرسي المقابل للفراش و قال برفق الف سلامه عليكي
نظرت اليه لثانيه و قالت بصوت متحشرجا الله يسلمك
اجابته بخفوت متسائله ك كان معايا شنطه هي فين
بحث بعينيه في الغرفة عن مقصدها و لم يجد شئ وجه اليها حديثه و قال مستفهمآ شنطه ايه
قالت بخفوت و حزن كانت هديه
ردد بتعجب هديه!
اومأت برأسها و بشهقه خافته قالت شاعره بالخيبه اتكسرت
ضيق عينيه و قال بتساؤل هديه لمين
واصدره شهقه بكاء مره اخري قائله بحزن بالغ و هديتي اتكسرت بسببها
مسح علي وجهه بمشاعر عديده اولا خوفه عليها و ثانيآ ضيق صدره لمجرد التفكير فيما
سمعته و ما حدث لها
و هي بقبضه نجلاء و ثالثا تلك النظره الحزينه علي كسر هديته التي لو تعلم فقد انها اغلي و اجمل هديه حصل عليها من. الدنيا لما حزنت هكذا ..
صمتت و تطلعت عليه بعينيها الحمراء المنتفخه اثم قالت بحزن و إحباط و المفاجأة باظت كنت عايزه افرحك
وجودك كفايه
حتي وجودي دلوقتي بشكلي ده بشعه
ابتسم لها و قال بتغزل مفاجئ صدر منه
هو انتي يتزهق من البصه في وشك
ضحكت بخجل و قالت بخجل علي
تنهدت لشعورها انه بدء ان يترك مشاعره لها و هي متأكده مليون بالمئه من قلبها انه يريده هو فقد.
ربتت عليها هنا و قالت ما تزعليش انا عرفت ان علي نزلها و داها علي دماغها
رددت حسنا من خلفها باستغراب علي
اومأت هنا مؤكده و اكملت مسترسله
اه ده ماسبهاش و مسك نفسه بالعافيه انه مايمدش ايده عليها اصلي قولت ابص عليه من فوق احسن يتهور و لا تلبسه مصېبه ر بس علي ايه خلاها واقفه زي الكتوت المبلول و خد حقك تالت و متلت
ابتسمت لها حسنا و عادت برأسها للخلف و هي تستمع لما قاله علي للمدعوه نجلاء بابتسامه من حميته عليها .
وضع الحقيبه بغرفته و التي وجدها علي السلم و قد ادرك انها هديته التي لم تعطيها له حسنا بنفسها...
غرها في ابتسامته الناعمه ....
اعتدل و تمدد علي فراشه بعد ان اطمئن انها رحلت مع سائق قامت بالاتصال به و عقله يعيد كل أحداث اليوم الذي رغم خوفه و قلقه عليها الذي فاجأه و غضبه ايضآ الذي كاد ان يزهق روحها بيده من أجلها.... لن ينسي انقباض قلبه و هي ملقيه علي الارض و الډماء ټنزف من يدها و كتفها ابتسم بحنو
أيقن بأن حسنا لن تمر بحياته كأي انثي و لن تصبح فتاه عابره في حياته ستترك بصمه و آثر بقلبه لن يمر مرور الكرام...
الفصل العاشر
شهقت والدتها بعد رؤيتها لحسنا بتلك الحاله حاولت حسنا تهدئتها قائله اهدي يا ماما انا كويسه
تفخصتها عبير بقلق و قالت كويسه ايه ايه اللي حصلك ده من ايه
قالت بكذب مضطره اتخبطت عند مرات عمي
كان الرد القادم من والدها احمد هاتفآ
مرات عمك! ده اللي كنت خاېف منه و اخرتها يا حسنا
ابتلعت ريقها بقلق قائله حاډثه يا بابا و كان ممكن تحصلي في اي مكان
حرك