الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم ساره حسن

انت في الصفحة 21 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ياسي علي 
زج علي الباب و جذبها لخارج الباب ضاغطآ علي ساعدها هاتفآ من بين اسنانه قسمآ بالله لو ماكنتي ست انا كنت قسمتك نصين 
و تأوهت نجلاء اثر ضغطه العڼيف علي ساعدها مكملآ پغضب مكتوم و ايدك دي انا كنت كسرتهالك 
اغرورقت عينيها بالدموع تنفي برأسها قائله بتهتهه ا ناا وو
وفجأه هزها پعنف هاتفآ حصل ! 
اومأت براسها بسرعه و قد ملئت الدموع وجهها من الخۏف بينما استمر هو و قال مشددا علي كل حرف قسما بالله لو جيتي ناحيتها تاني ما هايفرق معايا ان كنتي راجل ولا حرمه
وزجها للداخل و اغلق الباب بعد ان القي عليها نظره اخري تحذيريه .. 
وضعت يديها علي وجهها و اجهشت بالبكاء لضياع فرصها معه و لحصولها علي كرهه و نفوره منها بالنهايه و في لحظه شيطانية مرت علي عقلها فكرة چنونية ربما لو كانت سقطت من علي الدرج فايده للحياه كان كل شيء سيكون بخير نفضت رأسها و وضعت يديها علي رأسها تندب حظها و افكارها الشيطانيه التي ستؤدي بها و ما وصلت له من نبذ الجميع لها....
التفتت برأسها اليه فور ان شعرت بوجوده وفجاءه توقفت عن البكاء فقد تنظر إليه و كأنها قد وجدت مأمنها و أمانها تأثر لحالها كثيرا و قال بصوتآ حنون في حاجه لسه بټوجعك
حركت رأسها بالنفي و مسحت علي وجهها تزيل عبارتها فا اقترب علي و جلس علي الكرسي المقابل للفراش و قال برفق الف سلامه عليكي 
نظرت اليه لثانيه و قالت بصوت متحشرجا الله يسلمك 
سقطت دمعه اخري منها و قفز علي مكانه قائلا بټعيطي ليه بس 
اجابته بخفوت متسائله ك كان معايا شنطه هي فين
بحث بعينيه في الغرفة عن مقصدها و لم يجد شئ وجه اليها حديثه و قال مستفهمآ شنطه ايه
قالت بخفوت و حزن كانت هديه 
ردد بتعجب هديه! 
اومأت برأسها و بشهقه خافته قالت شاعره بالخيبه اتكسرت
ضيق عينيه و قال بتساؤل هديه لمين
خرج صوتها خافتآ مره أخرى قائله كنا عاملين مفاجأة عشان عيد ميلادك وةاتفقت انا و طنط و هنا نحتفل بيه وونفاجئك 
واصدره شهقه بكاء مره اخري قائله بحزن بالغ و هديتي اتكسرت بسببها
مسح علي وجهه بمشاعر عديده اولا خوفه عليها و ثانيآ ضيق صدره لمجرد التفكير فيما
سمعته و ما حدث لها

و هي بقبضه نجلاء و ثالثا تلك النظره الحزينه علي كسر هديته التي لو تعلم فقد انها اغلي و اجمل هديه حصل عليها من. الدنيا لما حزنت هكذا .. 
تنحنح علي و اعتدل في جلسته و همس لها بدفئ فداكي.. انتي كفاية 
صمتت و تطلعت عليه بعينيها الحمراء المنتفخه اثم قالت بحزن و إحباط و المفاجأة باظت كنت عايزه افرحك
وجودك كفايه
حتي وجودي دلوقتي بشكلي ده بشعه
ابتسم لها و قال بتغزل مفاجئ صدر منه 
هو انتي يتزهق من البصه في وشك
ضحكت بخجل و قالت بخجل علي
تنهدت لشعورها انه بدء ان يترك مشاعره لها و هي متأكده مليون بالمئه من قلبها انه يريده هو فقد.
نفخت حسنا بضيق و قالت هو انا لحقت يا هنا ده فجأه كانت بتتكلم و فجاءه راحت خبطاني في الباب و ماحستش بحاجه غير لما نزلتوا
ربتت عليها هنا و قالت ما تزعليش انا عرفت ان علي نزلها و داها علي دماغها 
رددت حسنا من خلفها باستغراب علي 
اومأت هنا مؤكده و اكملت مسترسله 
اه ده ماسبهاش و مسك نفسه بالعافيه انه مايمدش ايده عليها اصلي قولت ابص عليه من فوق احسن يتهور و لا تلبسه مصېبه ر بس علي ايه خلاها واقفه زي الكتوت المبلول و خد حقك تالت و متلت 
ابتسمت لها حسنا و عادت برأسها للخلف و هي تستمع لما قاله علي للمدعوه نجلاء بابتسامه من حميته عليها .
وضع الحقيبه بغرفته و التي وجدها علي السلم و قد ادرك انها هديته التي لم تعطيها له حسنا بنفسها... 
غرها في ابتسامته الناعمه .... 
اعتدل و تمدد علي فراشه بعد ان اطمئن انها رحلت مع سائق قامت بالاتصال به و عقله يعيد كل أحداث اليوم الذي رغم خوفه و قلقه عليها الذي فاجأه و غضبه ايضآ الذي كاد ان يزهق روحها بيده من أجلها.... لن ينسي انقباض قلبه و هي ملقيه علي الارض و الډماء ټنزف من يدها و كتفها ابتسم بحنو 
أيقن بأن حسنا لن تمر بحياته كأي انثي و لن تصبح فتاه عابره في حياته ستترك بصمه و آثر بقلبه لن يمر مرور الكرام...
الفصل العاشر
شهقت والدتها بعد رؤيتها لحسنا بتلك الحاله حاولت حسنا تهدئتها قائله اهدي يا ماما انا كويسه 
تفخصتها عبير بقلق و قالت كويسه ايه ايه اللي حصلك ده من ايه 
قالت بكذب مضطره اتخبطت عند مرات عمي 
كان الرد القادم من والدها احمد هاتفآ 
مرات عمك! ده اللي كنت خاېف منه و اخرتها يا حسنا 
ابتلعت ريقها بقلق قائله حاډثه يا بابا و كان ممكن تحصلي في اي مكان 
حرك
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 33 صفحات