روايه جديده بقلم منه فوزى
عن عينيه التي توترها اراحت رأسها علي كتفه واسمتعت بالمياه وكانها علي ظهر بارجة من العضلات
اما جو فقد كان يسبح بهدوء و يترك نفسه و شهد ينسابا مع الامواج الهادئة بعد ان تخطيا منطقة قلبة الموج لن احكي عن سعادته و لا عن شعوره بأنه لو ماټ الان سيموت سعيدا لا يريد
اصدرت صوتا هائما من الخلف فوق كتفه حيث رأسها همم
شهد وكانها نامة لأ بس المية حلوة اوي اسكت بقي و سيبني اتمتع
فجاة قالت شهد الشمس هتروح مش هننشف!
انتبه جو الي انها محقة فدار وسبح بها الي نحو الشاطيء و لكن قبل ان يصلا حيث صارت الامواج قاسېة قرب الشاطيء
جلست علي الرمال تنظر للسماء في محاولة لتجد افضل وضع لتلحق الشعاع الباقي من الشمس
مشكلة جو كانت بسيطة
قال جو وكانه يحدث نفسه بجدية كده هيجيلك برد برد ايه ده التهاب رئوي اقل واجب!! و لو قلنا مش مشكلة و طلعنا الطريق عشان نركب حاجة
قال جو في غيظ هيكون فين يعني! في الاوتيل السبع نجوم!! هنا انا هدور و شي اخلصي عشان الدنيا لو ضلمت مش هنعرف نوصل للطريق اللي برة من اساسه
شهد بنبرة لائمة اه نشفت من البرد وانت هتمشي من غير حاجة من فوق كده هتعيا! قلتلك كانت فكرة غبية و انت اصريت ننزل المية برضه!
جو يا لهوي علي ور النسوان مانتي كنتي قاعدة ساكتة بقالك اربع ساعات جاية تتكلمي دلوقتي اقسم بالله دول كانوا احلي اربع ساعات قديتهم في حياتي من ساعة ماعرفتك! عارفة ليه عشان مسمعتش فيهم صوتك!
نهضت من مكانها وتحركت ماشية بعصبية و بيدها فردتي حذائها و تعثرت عدة مرات في الرمال الي ان لحق بها جو و مد ذراعه اليها تأبطتها في غيظ و علي وجهها كل علامات الاستياء منه
وبعد رحلة شاقة وباردة ووسط نظارت الكثير من الناس للشاب العاړي الجزع وصلا الي كافتريا
قلبت شهد شفتيها في عدم اكتراث فهي مازالت لا تحدثه
ماان ادخلا الحجرة حتي توجه جو للشرفة تاركا لها الحجرة باكملها حتي تكون علي حريتها قام بنشر تي شيرت شهد علي احد الكراسي وجلس علي الكرسي الاخر
جو انتي مش مبتكلمنيش! اطلعي انتي خديه
قال و من امتي الثقة دي مش دايما عاملة فيها ابلة حريصة
ابتسم و قد ادرك ان قوله علي الشاطيء اغاظها فمد يده اليها عن بعد بالتي ش يرت وقال محدثا اياها من خلف الباب لا بس دولقتي حاجة تانية احنا بنكلم في هدوم مقلوعة وملبوسة وحكاية
قاطعته بسحب الملابس من يده پعنف وصفعت الباب في وجهه
ضحك في خبث و عاد الي مكانه في الشرفة
جلست شهد بدورها في الشرفة تتابع المارة في الشارع الضيق الحقېر حيث يطل الفندق كان جو بالداخل يفعل ما فعلت هي قبل قليل
لا حظت امورا مريبة و نساء عجيبة الشكل تدخل و تخرج ادركت ما ادرك جو قبل قليل هذا الفندق مريب بشدة قطع تفكيرها شخص يجري قادما من اخر الشارع و صاح بشيء غير واضح لحراس الفندق الواقفين علي البوابة مما جعلم يهبون من اماكنهم و يتبعثرون جريا الي الداخل وكأنه حذرهم من امرا ما ثم سمعت جلبة في الداخل و اقدام كثير تجري في طرقات الفندق و علي السلالم حسها الاجرامي اخبرها ان الامر لا يبشر خيرا دلفت مسرعة لداخل الحجرة و طرقت الباب علي جو قائلة جو لازم نمشي من هنا دلوقتي
فقال من الداخل هو انت مش عاملة مبتكلمنيش ثم نمشي ليه دلوقتي
لم تدري بم ترد و لكنها قالت بجدية مش وقت اسئلة دلوقتي اطلع بسرعة لازم نمشي
خرج اليها و هو يكمل ارتداء ملابسه و قال ليه
سمعا صوت س ارينة س يارة ال ش رطة و كأي شخصين مثلهما كان التصرف سريعا فهما لم يتوقفا لتقبل المفاجأة او للارتباك بل اسرعا معا الي الشرفة حيث انه معروف ان في مثل هذه الحالات السلالم اختيار غير موفق
قفزت شهد اولا و صعدت علي الماسورة الجانبية والتي ميزت مكانها فورا الي السطح في سرعة و تبعها جو وصلا الي سطح الفندق اشار لها جو في سرعة الي سطح المبني الملاصق و بالفعل توجها اليه قفز جو اولا ثم مد يده ليعاونها وقفا يلهثان لثانية ثم اقترب جو من الباب المؤدي لسلالم المبني الذي هم علي