روايه جديده بقلم منه فوزى
عايزك بصحتك
عشان تسدي في الخدمة!
نظرت له شهد مستنكره حديثه الجاف فنهرها اعدي بقولك!
جلست بسرعة و بدأت تأكل في صمت ثم قالت و عنينها لا تزال تننظران لاسفل للطعام امامها انا كنت بس عايزة اروح عند زوزو!
شهد اروح انا عشان الممهم مش هتعرف انت!
جونروح مع بعض انت اصلا من هنا ورايح مش هتعتبي برة البيت ده غير معايا
جو تحبي ترجعيله! ده بيدور علي اللي اشتراكي عشان يدفعله مبلغ كبير و يرجعك تاني تحبي!
تراجعت شهد و قالت اقصد يعني لازمتها ايه الحبسة هو انا ههرب
ابتسم جو بشدة و قال ساخرالا لا سمح الله دا حتي مش من طبعك
قال جو و علي فكرة لبس الراق صات بتاعك ده مش عايز المحه ابدا
لم ترد ايضا
فعاد ليقولو بعد كده لما هدومي تتوسخ تتغسل و البيت يبقي نضيف و لو مجبتش اكل معايا تعملي انت
رفعت اليه شهد اخير رأسها و قالت بحدة انت شاري خدامة بأة!
ابسم ساخرا و قال و هو ينهض خدامة بس! انت لسة شوفتي حاجة
القي بجسده علي السرير و قال انا هنام وانتي بتلمي الاكل و توضبي الدنيا مش عايز اسمع صوت لو صحتيني هقوم اكسر دماغك!
و اعطاها ظهره و تظاهر بالنوم و هو يخفي ابتسامة تشفي
اما شهد فبقيت جالسة تفكر في ما الت اليه الامور فجو الكريم العطوف اصبح مطلبا سخيفا عديم الذوق يريدها خادمة ناهيك عن الحبس و تقييد الحرية لم يرغمها شخص ابدا علي ارتداء ما لا تريد فيأتي جو ليمنعها عن ارتداء ما تريد!! ثم ما قصة الخدمة ان كان يريد خادمة لكان عين و احدة باليومية اوفر و بدون العناء الذي بذله من اجلها!! ماذا يريد منها حقا!!
استغرقت لحظة لتدرك اين هي و انها كانت في كابوس و ان الواقع هو وجودها في بيت جو امنة و هو بجوارها منزعجا يبدوا انها نزعته من نومه بصړاخها
فقالت بصوت متعب لامؤاخذة
فقالتمتحطش في بالك الليلة الي فاتت كانت صعبة عليا كان لازم تطلعلي في الحلم!
جو طب بما انك صحتيني بدري قومي اعملي فطار!
اغمضت شهد عينيها في يأس و تنهدت
قالها و هو ينهض متجها للحمام ليغتسل
لم تنهض شهد كانت متعبة حقا لم تنم طوال الليل تفكر حتي عندما هدأ عقلها وسقطت في اعمق نومة جائها عدوي مطاردا و لم يكتفي بافزاعها بل انه اطلق الړصاص من سلاحھ ليصيب جو بدلا منها فتصرخ مولولة بعد ان سقط صريعا بين ذراعيها لهذا لم ترغب في ان تحدث يوسف عن الامر فليس من السهل اخبار شخص عن رؤيته مقتولا في المنام راحت في النوم مرة اخري بدون ان تشعر تسلل اليها النعاس ثم اجتاحها
عندما استيقظت مرة اخري و جدت جو غير موجودا و قد ترك علي المائدة كيس به شطائر فول و طعمية
وقف جو يحدث حمادة امام الدكان الصغير الذي يمتلكه حمادة في السوق حيث يدير اعماله كمحترف توزير من داخله و يقوم ببيع بعض الاغراض المتعلقة بالامر
حمادة طب الخ واجة ده راجل مجدع!
جومعلش مانا كمان مقصرتش معاه ابدا وفديت حياته اكتر من مرة لامؤاخذة يعني لولايا كان زمانه يا متصاب يا مېت!
حمادة المهم بقي البت بقت من حقك رسمي هنيالك يا عم! متبيعهالي انا ممكن اقسطلك علي 36 شهر
جووالله ساعتها هتلاقيها هي اللي بايعاك وكمان ناص بة علي الزب ون و قابضة منه اكتر ما تسوي انت
حمادة طب احكيلي ثم غمز بعينه بمعني فهمه جو
فقال جوبطل وس اخة هو انا واخدها عشان كده بالعكس والله و ربنا يشهد انا عايز احافظ عليها
حمادة يا سلام هتحافظ عليها لمين للمشتري اللي بعدك ولا لابن الحلال اللي عمره ما هيجلها
صمت جو فقد ضربه السؤال في رأسه و لكنه لم يجد لديه اجابة لمن !
فقالهي اصلا مش النوع ده وانا عمري ماغصب واحدة علي حاجة
حمادة يعني
هي بذمتك مش عاجباك دي عاجبة المنطقة كلها و بعدين نوع ايه الي هي مش منه هي مش برضه كانت بترق ص عند عطا!!
جو بنفاذ صبر اسكت يا واد يا حمادة انت مش فاهم حاجة ولو سمعتك بتكلم عليها كده تاني وربنا هتضايقني منك!
حمادةعيب