اسكريب روحى كامل بقلم روان كامل
الله! الضروريات تبيح المحظورات
ميل على جزمته وهو بيقول بعصبية
وأنت مفتكرتيش غير المحظورات د يا بنت الجزمة!
قالها بصوت عالي جالهم صوت هبة من المطبخ
ملافظك يا زفت
آسف يا ست الكل
شاور بإيديه على برا وهو بيقول
عاجبك جيبالي الكلام يا..
قلها وهو بيرمي الجزمة عليها ميلت بسرعة وهي بتتجنبها ونجحت بالفعل قالت بضحك
ميل عشان يجيب الفرد التانية فقالت بسرعة
وحياة عيالك يا شيخ بلاش أنت على طول التانية بتصيب
طب أنزليلي
مش هتضرب!
أبتسم بڠصب وهو بيقول
مش هضرب
طب تعالى نزلني
أمي مخلفة فار
قالها وهو بيحاول ينزلها وبعد كام دقيقة وأخيرا عرفت تنزل معداش ثانية واحدة ومسكها من قفها
أنا كام مرة أقول مفيش كلام مع ولاد! ها! قولت ولا مقولتش!
والله ما أتكلمت!
أومال مين سي زفت إلل جه وكلمني في الشغل د!
قالها بعصبية أكبر وهو بيهزها بردو بعدت شوية عن إيديه وهو بتقول بتمثيل وهي تبتبص في الأرض
سي زفت مين بس! أنا مش عارفة أنت بتتكلم عن مين!
بصلها من فوق لتحت وهو بيضغط على أسنانه
هربت بعيد عنه وهي بتقول بتذمر
أنت قولت مش هتضرب
بت بقولك إيه للصبر حدود!
بعدت أكتر وهي بتستخبى ورا الكنبة وبتبص على يزن پخوف حاول يهدى شوية وخد نفس وقال بإبتسامة
طب تعالي يا روحي تعالي يا حببتي
قربت منه بإطمئنان بعد ما سمعته قال يا روحي
هز راسه بيأس وهو بيمسك إيديها ويقعدها جنبه على السرير
ممكن أعرف حوار سي زفت د بقا!
قالت بسرعة من غير تفكير
مصطفى
ضربها على قفاها وهو بيضغط على أسنانه
أتهدي وأهدي
قالت بۏجع وآسف وهي بتحسس على قفاها
لقد غدر!
قال بإستنكار وكره
إيه حكاية سي مصطفى!
والله هو قالي أنا عايز أطلب إيدك قولتله على عنوان شغلك
معرفش اسأله هو أنا مالي!
بصلها بقرف وإستنكار وقال بكره كبير
طب وهو.. يعني... وأنت إيه رأيك!
قالت وهي بتلعب في صوابعها وبإبتسامة
والله الرأي رأيك يا أبيه!
بصلها برفعة حاجب
أبيه! وحياة أمك!
أخد نفس كبير وسكت شوية وبعدها قال وهو بيض ربها على قفاها تاني
قالت بۏجع وهي ماسكة قفاها
طب ليه القفا طب!
إذا كان عاجبك وروحي أعمليلي كوباية قهوة يلا وإلا والله لاحلف ما في خطوبة غير بعد سنتين من بعد الجماعة!
مفيش ثانية وجريت روح على المطبخ قعد يزن وهو بيبص بكره للا شيء وهو بيكلم نفسه
مصطفى! إيه الإسم المقرف د! ملقتيش غير د! ياريتك ما كنتي لقيتي أصلا!!
عمل إيه يا بت!
تقريبا كدا وافق!
تقريبا!
ما أنت عارفة يزن يا ماما!
المهم أنه وافق موافقة مبدئية
اه خاېفة على مصطفى والله!
مټخافيش يزن بيحبك وبيحب الخير ليك ولو شاف إن مصطفى شخص كويس هيوافق بعيدا عن غيرته
تفتكري!
جه يزن من ورا روح وحضنها وهو بيقول بإبتسامة
وأنت كان عندك شك إني عايزلك كل خير!
لا والله مش قصدي أنا...
قاطعها وهو بيزقها بخفة من كتفها
ألف مبروك مقدما
لفت وحضنته جامد وهي بتقول بفرحة كبيرة
إله تنستر دنيا وآخرة يا يزن يا أبن أم يزن وأعيش وأشوف عيالك دكاترة يارب
بعدها عن حضنه بضحكة وهو بيقول